Telegram Web Link
حين نعلق صور الموتى على الحائط
لا نقصد تذكرهم
بل هي محاولة لإسناد البيت
الصفير الذي يضرب أذنيك
هو صوت شخص يناديك في ذاكرته
وحدها الكتابة
تمنحنا دموع غير مبلله
وقابلة للاستعمال في كل وقت
في الصباح ،
حتى قصة موتي ، استطيع ان أزفها كخبر سعيد .

في الصباح أنا بخير أكثر
لماذا لا يوجد فقد أقل اوغياب بسيط ؟
كأن يكون هناك مكان واضح ، نهرع إليه ونعود منه بكل الذين رحلوا ؟
• ماذا تفعلُ في الليل ؟

لا شيء ، أحمله وحدي وكاملاً كأوزار لا يغفرها الله .
لم تكن الأغصان
سوى رغبة الجذع في النُّطق.
يعود غريب الأوطان الى داره ، لكن اين يذهب غريب الروح ؟
الى اين تذهب ظلالنا في المساء ؟
لا شك انها تنام بمكان آمن ، بينما نخوض نحن كل هذا الليل .
الصباحُ بيوتنا الطيبة ، إذ نعود إليه متعبين من شوارع الليل .
مؤلم أن تسير بجانب الحائط مبتعدا عن المشاكل .. فيسقط عليك الحائط نفسه.
اذا كنت تعلم أن الطريق موحش .. فأحفظ له شيئاً من القرآن .
أكبر معركة نواجهها كبشر، هي معركة حماية ذواتنا الحقيقة من الذات التي يريدنا العالم ان نكون عليها.
‏" يا رب
‏زدني كرهاً في كل شيءٍ
‏لا يُرضيك"
كل الأشياء الحقيقة في هذه الحياة
تحدث لمرة واحدة فقط، الموت، الميلاد،
الحب، لا شيء يحدث مرتين غير الوهم."
#
‏طمأنينة العناق، كل وجه يحرس ظهر الآخر
يخرج الأطفال أيديهم من نافذة السيارة كأول محاولة لإيقاف الزمن
صغاراً كنا نطرق الأبواب و نهرب…نحن الآن من يفتح الباب و لا يجد أحداً
الخوف أسوأ من الموت، لذلك الملاجئ أعمق من القبور
أنت من قطع الشجرة الوحيدة كي يصنع نافذة لا تطل على شيء
2024/11/15 14:06:44
Back to Top
HTML Embed Code: