Telegram Web Link
ثمرة التقرب إلى الله تعالى بالنوافل / الشيخ عبدالله الأثري

https://www.instagram.com/p/C_02jizIPN-/
الأحكام الشرعية في شاتم رب البرية ( 9 )
✍️ بقلم فضيلة الشيخ أ.د. سلمان نصر الدايه

ثامناً: يُعاقب المرتد بحد الردة:

وعقوبة المرتد المُصر على ردته فوق ثلاثة أيام: ضَرْبُ عُنُقِهِ بالسيف؛ لحديث أبي موسى الأشعري، عن معاذ بن جبل رضي الله عنهما قال: "قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَنَّ مَنْ رَجَعَ عَنْ دَيْنِهِ فَاقْتُلُوهُ". [صحيح، أخرجه: أحمد/مسنده(22015)(36/343)]

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ). [أخرجه: البخاري/صحيحه(3017)(4/61)]

وعَنْ ابن مسعود رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (لَا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ الثَّيِّبُ الزَّانِي وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ الْمُفَارِقُ لِلْجَمَاعَةِ). [أخرجه: مسلم/صحيحه(1676)(3/302)]

يتبع
#فتاوى

الرضوه عند الزواج بالثانية
ـــــــــــــــــــــــــ
❗️ السؤال :
زوجي سيتزوج الثانية هل فيه رضوه يرضي بها علي يعني هل فيه رضوه يعطيني بها أم مافيه رضوه للزوجه الأولى ؟

💡 الجواب :
شرعاً لايلزمه شئ ولكن ينظر إلى عُرف المنطقة إن كانوا متعارفين على رضوة للزوجة الأولى فعليه أن يعطيك رضوة وإلا فليس عليه شئ والله أعلم.

أجاب فضيلة الشيخ / أحمد بن حسن المعلم
#من_أقلامهم

أبو هريرة والبخاري المفترَى عليهما :

بقلم الشيخ د. عبدالآخر حماد الغنيمي

سعدتُ كثيراً حين اشتريت مجلة الأزهر لهذا الشهر ( ربيع الأول 1446هـ) فوجدت معها هديةً كتاب : " البخاري المفترى عليه " للشيخ محمد نجيب المطيعي ، وهو في الأصل عبارة عن مقالات كان الشيخ رحمه الله قد نشرها في مجلة الأزهر في أواسط السبعينيات من القرن الميلادي المنصرم . وكان مبعث سروري أني كنت قد قرأت بعض تلك المقالات قديماً ، لكني لما بحثت عنها مؤخراً في أعداد مجلة الأزهر -التي يوجد منها لديَّ بحمد الله مجموعة كبيرة يرجع بعضها إلى أربعينيات القرن الميلادي الماضي- لم أستطع الوصول إليها ، فحمدتُ الله كثيراً أني وجدتُ تلك المقالات مجموعةً في هذا الكتاب.

وفي تلك المقالات يرد الشيخ المطيعي على كتابٍ من تلك الكتب المغرضة التي راح أصحابها يسودون الصفحاتِ في التشكيك في سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ،والتشنيع على رواتها وافتراء الكذب عليهم . واختاروا من بين كتب السنة أصحَّها وأعظمَها وهو صحيح الإمام البخاري رحمه الله ،ليوجهوا إليه سهامهم المسمومة . كما اختاروا مِن بين الصحابة الكرام أكثرَهم روايةً عن النبي صلى الله عليه وسلم ،وهو الصحابي الجليل أبو هريرة الدوسي رضي الله عنه ، فراحوا يطعنون في عدالته متهمين إياه بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

ففي أواخر الخمسينيات صدر كتاب لشخص انتسب مدة إلى جماعة أنصار السنة المحمدية ( فصلته الجماعة بعد ذلك ) ،وهو محمود أبو رية ، عنوانه : ( أضواء على السنة المحمدية) ، وفيه يطعن في صحيح البخاري ،وفي الصحابي الجليل أبي هريرة ، حتى زعم أن أبا هريرة رضي الله عنه لم يصاحب النبي محبةً له أو طلباً لما عنده من الهدى ،وإنما صاحبَه لأنه كان يُطعمه . كما ادعي أن أبا هريرة لحرصه على الأكل ورغبته في الطعام كان يأكل عند معاوية بن أبي سفيان ، ولكنه يصلي مع علي بن أبي طالب ،ويقول إن الأكل مع معاوية أدسم ،وإن الصلاة مع علي أفضل. وفي كتاب آخر له عنوانه : (أبو هريرة شيخ المضيرة ) يزعم أن أبا هريرة كان يحب طعاماً يسمى المضيرة ( وهي نوع من الحلوى) ،وأن معاوية كان يصنع له تلك الحلوى ،فكان أبو هريرة يكافئه على ذلك بوضع الأحاديث في فضائل معاوية..وهي رواية باطلة ذكرها بعض أهل التشيع من قديم ، ولا يعرف لها سند صحيح . وكيف يصح ذلك في العقول كما يقول الدكتور محمد أبو شهبة رحمه الله في كتابه :دفاع عن السنة النبوية ( وعليٌ كان بالعراق، ومعاويةُ كان بالشام، وأبو هريرة كان بالحجاز، إذ الثابت أنه بعد أن تولى إمارة البحرين فى عهد عمر رضي الله عنه لم يفارق الحجاز .. وبهذا يتبين لنا كذب ادعاءاتهم، ويظهر لنا مدى حقدهم، اللهم إلا إذا كانت الشيعة ترى أن أبا هريرة أعطى بساط سيدنا سليمان عليه السلام أو كانت الأرض تطوى له طياً!!!)

وقد تعددت كتابات أهل الحق في الرد على ضلالات أبي رية : فمنها كتاب الدكتور أبي شهبة السابق الإشارة إليه ، ومنها كتاب الشيخ عبد الرحمن المعلمي اليماني : (الأنوار الكاشفة لما في كتاب أضواء على السنة من الزلل والتضليل والمجازفة) .ومنها كتاب ( ظلمات أبي رية أمام أضواء السنة المحمدية ) للشيخ محمد عبد الرزاق حمزة .وكتاب دفاع عن أبي هريرة للأستاذ عبد المنعم صالح العلي العزي( محمد أحمد الراشد) . وكتاب (السنةُ ومكانتها في التشريع الإسلامي)، للدكتور مصطفى السباعي ،وكتاب (أبو هريرة راوية الإسلام) للدكتور محمد عجاج الخطيب ،رحم الله الجميع وغفر لهم .
ثم جاء من بعده دعيٌّ آخر من أهل الضلالة هو السيد صالح أبو بكر ،فنشر في عام 1973م كتاباً بعنوان : ( الأضواء القرآنية في اكتساح الأحاديث الاسرائيلية وتطهير البخاري منها ) ، سار فيه سيرة مَن سبقه من أهل الضلالة في القدح في صحيح البخاري ،والحط من قدر الصحابي الجليل أبي هريرة ،حتى زعم ( في ص: 159 من كتابه المشار إليه ) :أن أبا هريرة أسلمَ وهو طفل في السابعة من عمره ، وعندما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان في العاشرة من عمره ،أي فكيف يُوثق في مرويات طفل دون العاشرة .
وقد جاءت مقالات العلامة الشيخ المطيعي رداً على كتاب السيد صالح المشار إليه ، ونُشرت بمجلة الأزهر ابتداءً من عدد محرم 1395هـ ( فبراير 1975م) . وقد نحى الشيخ المطيعي في هذه المقالات منحىً يجمع بين التحقيق العلمي الرصين الذي مرده إلى نصوص القرآن والسنة ،ثم أقوال أهل العلم الأثبات ، وبين النقد اللاذع الشديد الذي قد يصل إلى حد السخرية من صاحب تلك الضلالات وبيان جهله وتشبُّعِه بما ليس عنده .ومن ذلك أنه بعد أن ردَّ فرية أن أبا هريرة كان طفلاً في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، فإنه عمد إلى نقلِ فقرةٍ من كلام هذا المدعي ينفي فيها أن يكون أبو هريرة من أهل الصُّفَّة ،ويقول فيها : ( المعروف أن أهل الصفة كانوا رجالا بالغين سن التمام والتكليف ( !!) وأنهم كانوا عاجزين عن الكسب بما أصابهم من كبر السن والمرض ، فكيف يُترك أبا ( !) هريرة الطفل الذي لم يبلغ سن العاشرة معهم ليشاركهم حياة الصفة وهي خاصة بالمتقاعدين؟ )! .فكان تعقيب الشيخ ( ص: 131من كتابه المذكور) بعد أن وضع علاماتِ التعجب التي تراها في النص : ( هكذا والله قيل هذا الكلام بنصِّه وفصِّه في كتابٍ مطبوع ، ثم بعد ذلك نشكو أزمةً في الورق، حيث يستنفد الورق في مثل هذا الهذيان ،والجهالة الجهلاء والضلالة العمياء والظلمة الطَّخْياء ).

وبعد : فإن هذه الافتراءات التي رد عليها الشيخ المطيعي ومَن سبقه ومَن لحقه من أهل العلم ، إنما هي جزء من حرب ضروس تُشنُّ على السُّنة المطهرة من خلال الطعن في رواة الحديث الشريف من الصحابة ومَن بعدهم ، يشنها بعض أدعياء العلم والمعرفة . ينقل بعضهم عن بعض ،بدايةً ببعض أهل البدع في القديم من أهل الاعتزال كالمريسي والنظام والبلخي .وتابعهم في هذا العصر بعض المستشرقين أمثال شبرنجر وجولد تسيهر ( الذي رد عليه الشيخ الغزالي رحمه الله في كتابه دفاع عن العقيدة والشريعة).ثم بعض أهل التشيع كعبد الحسين شرف الدين العاملي الذي كتب كتاباً عنوانه ( أبو هريرة ) ملأه بالطعون والافتراءات على هذا الصحابي الجليل . ومِن كتابِ هذا الشيعي استقى محمود أبو رية طعونه وضلالاته [ كما يذكر الدكتور محمد عجاج الخطيب رحمه الله في كتابه : أبو هريرة راوية الإسلام ص: 302 ]. ثم جاء بعد أبي رية المدعو السيد صالح كما ذكرنا . وعلى درب هؤلاء المفترين يسير المغرضون من كتبة هذه الأيام من أمثال إسلام البحيري وإبراهيم عيسى وأحمد عبده ماهر الذي رفع منذ سنوات قضيةً يطالب فيها بإلزام شيخ الأزهر بتنقيح "صحيح البخارى" ،وتنقيته من الأحاديث المدسوسة، على حد وصفه ،والتي يزعم أنها تخالف العقيدة الإسلامية والقرآن الكريم ...
والعجيب أنهم يكررون نفس الأكاذيب ،ويُرددون نفسَ الشبهات التي أشبعها أهل العلم بحثاً ورداً . فلا جديدَ عندهم ، ومع ذلك تَفتح لهم كثيرٌ من القنوات أبوابها ليبثوا من خلالها أباطيلهم وسمومهم . وتقوم الدنيا ولا تقعد إنْ طالب البعض بمنعهم من بثِّ تلك السموم ،أو حَكمَ القضاءُ على واحد منهم ولو بحكم مخفف . فحسبنا الله ونعم الوكيل .

د. عبد الآخر حماد
عضو رابطة علماء المسلمين
11/ 3/ 1446هـ-14/ 9/ 2024م.
الأحكام الشرعية في شاتم رب البرية ( 10 )
✍️ بقلم فضيلة الشيخ أ.د. سلمان نصر الدايه

تاسعاً: لَا يُغَسَّلُ الْمُرْتَدُّ، وَلَا يُكَفَّنُ، وَلَا يُصَلَّى عَلَيْهِ، وَلَا يُدْفَنُ فِي مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ:

إذا مات الكافر حربياً كان أو وثنياً أو زنديقاً أو مرتداً فلا يُغَسَّل ولا يُكَفَّن ولا يُصَلَّى عليه ولا يُتَّخَذُ له القبر؛ بل يُوَارَى بالتراب، وقال البغوي والرافعي وغيرهم رحمهم الله: "بل يجوز إغراء الكلاب عليه". [النووي/المجموع(5/143)]

أما عدم جواز الصلاة؛ فلقوله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ﴾ [التوبة: 84] فإنه سبحانه نُهِيَ عن الصلاة على الكافر وهي أعظم ما يفعل للميت وأنفع ما يكون له، فينهى عما دونها من غسل وتكفين بالأولى.
ولأن الكافر نجس، وغسله لا يرفع نجاسته؛ لقوله تعال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ﴾ [التوبة: 28]؛ ولمفهوم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ المُسْلِمَ لاَ يَنْجُسُ) [أخرجه: البخاري/صحيحه(283)(1/65)، مسلم/صحيحه(372)(1/282)]؛ فدل المفهوم أن الكافر لا يطهر فلا معني لتغسيله.
وأما عدم تكفينه، فبالقياس الأولوي على الصلاة.

ولا يتبع المسلم جنازة المرتد، وإن كان لا بد له من اتباعها كما لو كانت جنازة أب أو أم؛ مشى أمامها، فإنه إن صار أمامها لم يكن معها؛ لأثر أَبِي وَائِلٍ رحمه الله، قَالَ: مَاتَتْ أُمِّي وَهِيَ نَصْرَانِيَّةٌ فَأَتَيْتُ عُمَرَ رضي الله عنه فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: "ارْكَبْ دَابَّةً وَسِرْ أَمَامَهَا" [حسن، أخرجه: ابن أبي شيبه/مصنفه(11844)(3/32)].

وعَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ رحمه الله، قَالَ: مَاتَتْ أُمُّ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ، وَهِيَ نَصْرَانِيَّةٌ فَسَأَلَ ابْنَ مُغَفَّلٍ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَحْضُرَهَا، وَلَا أَتْبَعُهَا قَالَ: "ارْكَبْ دَابَّةً وَسِرْ أَمَامَهَا غَلْوَةً، فَإِنَّكَ إِذَا سِرْتَ أَمَامَهَا فَلَسْتَ مَعَهَا". [أخرجه: ابن أبي شيبه/مصنفه(11845)(3/32)]

قال الشيخ العثيمين رحمه الله: "لا يجوز للمسلم أن يتبع جنازة الكافر؛ لأن تشييع الجنازة من إكرام الميت، والكافر ليس أهلاً للإكرام، بل يهان، قال الله تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ [الفتح: 29].
وتشييع جنازة الكافر إكرام له، وإكرام لذويه وليس تشديدًا؛ ولهذا يحرم أن يتبع جنازته". [ابن عثيمين/الشرح الممتع(5/271)]

ولا يُتَّخَذُ له قبرٌ، ولا يُصَلَّى عليه؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ﴾ [التوبة: 84] والمراد بالنهي عن القيام على القبر عدم دفنه كدفن المسلم؛ ويؤيد ذلك كله حديث أبي طلحة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم: "أمر بقتلي بدر من المشركين أن يلقوا في بئر من آبار بدر". [أخرجه: البخاري/صحيحه(3185)(4/104)، مسلم/صحيحه(1794)(3/419)]

وإن كان الميت ذمياً وليس له مال ولم يقم به أحد من أهل الذمة فوجهان عند الشافعية: أحدهما: وجوب غسله وتكفينه ودفنه؛ وفاءاً لذمته؛ وقياساً على وجوب إطعامه وكسوته في حياته؛ ولأن له ما للمسلم وعليه ما على المسلم.

وأخرج البيهقي بسنده عن سعيد بن جبير رحمه الله قال: جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنهما فقال: إن أبي مات نصرانيًا. فقال: اغسله وكفنه وحنطه ثم ادفنه. [أخرجه: البيهقي/سننه الكبرى(6667)(3/558).]
والثاني: يندب ذلك ولا يجب.


يتبع
#فتاوى

أخذ طلبات الطعام الملغية
ـــــــــــــــــــــــــ
❗️ السؤال :
انا مندوب في احد تطبيقات توصيل الطعام وفي بعض الأحيان يعطونني الشركة طلبات اجبارية ولا استطيع ان اوصلها فأتقدم بتذكره او شكوى لدى الشركة ومن ثم يلغون الطلب وهذه الطلبات في المطاعم تختلف فبعض المطاعم يقومون بتجهيز الاكل مباشره وبعض المطاعم لايقومون بتجهيزها فهذه المطاعم التي يقومون بتجهيز الاكل مباشرة والطلب جاهز في المطعم ولايقوم العمال بإعطائه زبائن آخرين بل اذا لم اخذ الطلب فإن عمال المطعم يرمونه في الزبالة اكرمكم الله علماً أن سياسة الشركة عدم إجبار المندوب على توصيل الطلب فمن حق المندوب ان يرفض اذا أسند له طلب اجباري وسبب الرفض ان العميل قد يكون موقعه بعيد جدا واجرة التوصيل قليلة فتقوم الشركة بإلغاء الطلب والاكل جاهز في المطعم ولكن إذا كان الطلب قد قبله المندوب باختياره فعليه ان يقوم بإيصاله والا فيتحمل قيمة الطلب فهل يحق لي ان اخذه لأنه سيرمى الى الزبالة وجزاك الله خير ؟

💡 الجواب :
إذا لم تكن أنت السبب في إلغاء الطلب ثم أصبح الطعام معرضاً للرمي فلك أن تأخذه وإلا فلا والله أعلم.

أجاب فضيلة الشيخ / أحمد بن حسن المعلم
التقرير_الأسبوعي_عن_أحداث_العالم_61.pdf
4.6 MB
📜التقرير الأسبوعي عن أحداث العالم (61)📜

👇التقرير في أول تعليق👇

🖥لقراءة وتحميل التقرير على الموقع الإلكتروني🖥
https://n9.cl/yy8rb

🖥لقراءة بقية التقارير على الموقع الإلكتروني🖥
https://n9.cl/uiyr0
#رابطة_علماء_المسلمين
الأحكام الشرعية في شاتم رب البرية ( 11 )
✍️ بقلم فضيلة الشيخ أ.د. سلمان نصر الدايه

العقوبة الثانية: العقوبة الأخروية:
وهي عقوبتان:
أولاً: حبوط العمل:
إذا ارتد المسلم، ومات على ردته؛ حبط عمله، وسقط أجره؛ قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الزمر: 65].
أي: ونؤكد بشدة أنه قد أوحي إليك -يا رسول الله- وأوحي إلى الذين من قبلك من الرسل، قائلين لكل رسول ونبي: نقسم لك: لئن أشركت بالله غيره؛ ليبطلن عملك الصالح الذي عملته قبل الشرك، ولتكونن من القوم الخاسرين، وهذا خطاب بصريح العبارة للرسول صلى الله عليه وسلم، وهو تعريض لكل من آمن به واتبعه؛ أن يحذروا من الشرك؛ لئلا تحبط أعمالهم، ويكونوا من الخاسرين. فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه عند ربه الحماية من أن يحبط عملُه ويكون من الخاسرين إذا أشرك، وهو ذو المكانة العالية عند ربه، والمخصوص بالاصطفاء، فكيف يكون حال سائر الناس الذين ليس لديهم عند ربهم مثل ذلك؟!. [مجد مكي/تفسير المعين(ص 465)]

وقال تعالى: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ ‌عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ﴾ [إبراهيم: 18].
أي: صفة أعمال الكفار في الدنيا كالبر وصلة الأرحام، كصفة رماد اشتدت به الريح في يوم ذي ريح شديدة، فلم تترك له أثرًا، فكذلك أعمالهم لا يجدون منها ما ينفعهم عند الله، فقد أذهبها الكفر كما أذهبت الريح الرماد، ذلك السعي والعمل على غير أساس، هو الضلال البعيد عن الطريق المستقيم. [مجموعة من علماء التفسير/التفسير الميسر(1/ 257)]

وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [البقرة: 217].
أي: ومن يطع الكفار من المسلمين ويرتدد عن دينه فيمت على الكفر؛ فقد ذهب عمله في الدنيا والآخرة، وصار من الملازمين لنار جهنم لا يخرج منها أبدًا. [مجموعة من علماء التفسير/التفسير الميسر(1/ 34)]

وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ﴾ [آل عمران: 91].
أي: إن الذين جحدوا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وماتوا على الكفر بالله ورسوله، فلن يُقبل من أحدهم يوم القيامة ملء الأرض ذهبًا؛ ليفتدي به نفسه من عذاب الله، ولو افتدى به نفسه فِعْلا. أولئك لهم عذاب موجع، وما لهم من أحد ينقذهم من عذاب الله. [مجموعة من علماء التفسير/التفسير الميسر (1/ 61)]

يتبع
2024/10/02 02:34:42
Back to Top
HTML Embed Code: