Telegram Web Link
« للهِ قَومٌ أخلصُوا في حُبّهِ
           فأحبَّهُم واختَارهُم خُدَّامًـا
قَومٌ إِذَا جَنَّ الظَّلَامُ عَلَيْهِـمُ
          قَامُوا هُنالكَ سُجَّدًا وَقِيَامًا
يَتَلـذَّذون بِذكرهِ فِي لَيلِهم
          ونَهارِهم لَا يَبرَحُونَ صِيَامًا ».

{ تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ° فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }.

🌸 وقَالَ الله سُبْحانَهُ فِي الحَديثِ الإلـٰهي:
"وَلَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ".
•┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•
🌿 قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" تُعرَضُ الأَعمَالُ يَومَ الِاثنَينِ وَالخَمِيسِ؛
فَأُحِبُّ أَنْ يُعرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ
".
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🔹" نِعمَ الرَّجُلُ عَبدُ اللَّهِ، لَو كان ... ".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
📌 شرحُ (صَحيح البُخاريّ)، لابنِ عُثيمينَ رحمهُ الله.
📜 الحَديث (٣٨).

#مسار_الحديث_النبوي #صحيح_البخاري #الحديث_٣٨
🎁الحمد لله والصلاة والسلام على نبيِّه وعبده، وآله وصحبه من بعده، وبعد:
يسر فريق (إنه القرآن) أن يعلن عن برنامجه السنوي:
(الارتباطُ بالقرآن - الدفعة السادسة)


🔸عن البرنامج:
دورة إيمانية منهجية مكثفة لتحقيق الارتباط بكتاب الله (تشويقًا وتطبيقًا) لإعداد القلب استقبالًا لشهر القرآن ليتلقى فيه الوحي محاكاة للنزول الأول على قلب رسول الله ﷺ.

🔸خطة البرنامج:
🗓المدة = 3 أشهر (+ شهر تطبيق عملي)
⌛️البداية الأحد القادم
(1 جمادى الأولى 1446هـ/ 3 نوفمبر2024م)،
وينتهي في (شهر شعبان) بإذن الله

🔸مميزات البرنامج:
مقررات مسموعة ومقروءة
لقاءات مباشرة
شهادة (اجتيازٍ) معتمدة بتوقيع مشرفي الموقع (د. أحمد عبدالمنعم، والشيخ عمرو الشرقاوي)

↔️ للاشتراك في البرنامج:
🔗قناة البرنامج
🧔🏻‍♂️تفاعلية الرجال
🧕تفاعلية النساء

🔸 مخرجات البرنامج:
①التعرف على فضل القرآن وزيادة الشوق للإقبال عليه حفظًا وتلاوة وتدبرًا وعلمًا وعملًا.
②التعرف على معنى تدبر القرآن وما يتصل به علميا وعمليا.
③قراءة تفسير بعض سور القرآن والتعرف على معنى التفسير الموضوعي مع التطبيق
④الإلمام بمبادئ مباحث وقضايا علوم القرآن.

💡آن لهذا القلب أن يتذوق حلاوة القرآن ..
Forwarded from || غيث الوحي ||
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
📌 مَا هِي قِيمةُ الحَسَنَة الوَاحِدة؟!
الشيخُ عبدالرحمن الباهليّ.
📬 مَا هِي قِيمةُ الحَسَنَة الوَاحِدة؟
مهمٌ مهمٌ، لَا تُفوِّت سمَاعه.

سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ الله الْعَظِيمِ.
«‌‌‏ ما خاب عبدٌ جمع همّه وهمّته لله، لا سيما مع بداية مطلع كلّ يوم؛ فمن كان همّه الله؛ اجتمع عليه شأنه، ومن كان همّه الدّنيا؛ فإنّه يُصاب من أكدارها بقدر إقبال قلبه عليها..
ولا أطيب عيشًا، وأهنأ خاطرًا من عيش العارفين، الذين توجّهوا بكلّيتهم لربّ العالمين، فهؤلاء في جنّة دنيوية معجلة! ».
📌( مركزية الآخرة )
أعظمُ المفاهيم التي صنعت من أجيال الصحابة ذلك النموذج الفريد في الأرض، ولن تدرك هذا المعنى حتى ترى تلك الإجابات المدهشة من أبي بكر الصديق رضي الله عنه لأسئلة الرسول صلى الله عليه وسلم ذات يوم (من أصبح منكم اليوم صائماً؟) قال : أنا، (من عاد مريضاً ؟) قال : أنا، (من أطعم اليوم مسكيناً ؟) قال : أنا ، (من تبع جنازة مسلم) قال : أنا ! ولن تلقى للحياة معنى في قلبك ومشاعرك حتى تتحلّق حول هذا المفهوم من جديد.

( مركزية الآخرة )
ألقى النبي صلى الله عليه وسلم على ربيعة بن كعب الأسلمي يوماً سؤالاً ضخماً فقال له (سل يا ربيعة) فما تكلّف ربيعة رضي الله تعالى عنه البحث لجواب لذلك السؤال الكبير لجلاء مركزية تلك الدار في حياته فقال ( أسألك مرافقتك في الجنة ) فقال له صلى الله عليه وسلم (أو غير ذلك ياربيعة؟) فقال : هو ذاك يارسول الله !!
ولن ترى الأمة ما ترجوه من أماني حتى تعود تلك الدار هي كل شيء وأول الخيارات في الحياة!

يحكي لنا معاذ بن جبل رضي الله عنه (مركزية الدار الآخرة) في حياته يوماً ما حين اعتبر السفر  مع النبي صلى الله عليه وسلم فرصة عمر لتلك الغاية الكبرى فقال: فأصبحت يوماً قريباً منه صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله: أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار )
هذهِ التي كانوا يدندنون حولها منذ شرقت الشمس في وجوههم فما غربت إلا على تلك النهايات المدهشة في حياتهم فواشوقاه لأحلام الجادين في الحياة!

كل الذين ضعفت هممهم، وتقصلت أهدافهم، وتقاصرت أمانيهم، وتحلّقت تطلعاتهم على ذواتهم، وتحلّقوا حول زخرف الدنيا غفلوا عن (مركزية الدار الآخرة) في حياتهم، وتاهت قلوبهم عن ذلك المقصد العظيم وفاتهم في النهاية كل شيء كما قال صلى الله عليه وسلم (من كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة) وليس وراء ذلك إلا الحسرات (من كانت الدنيا همه فرّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتب له)

📌فإن قلت: كيف تتأصل (مركزية الدار الآخرة) في حياتي؟ كيف يعاد ذلك الوهج في روحي؟ كيف أتخلّص من فوضى هذه الحياة التي باتت تأخذ كل لحظة من مشاعري؟
فيقال لك: يمِّم وجهك إلى الوحي، كتاباً وسنة، اقرأ القرآن وكأنه عليك أنزل، واقرأ سنة نبيك صلى الله عليه وسلم كأنك تشافهه بها، ثم انتظر فصول الربيع التي لا تكاد ترى معها مساحة من الصحراء في قابل الأيام.

🖌 د. مشعل الفلاحي.
2024/11/16 06:34:10
Back to Top
HTML Embed Code: