Telegram Web Link
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
📌 شرحُ (صَحيح البُخاريّ)، لابنِ عُثيمينَ رحمهُ الله.
📜 الحَديث (٢١).

#مسار_الحديث_النبوي #صحيح_البخاري #الحديث_٢١
" حَمل الهمُوم الكُبرى التي تتمثّل بتبليغ الرسالات القُرآنية والقيَم المُحمّدية؛ رزقٌ لا يؤتيه الله أيّ أحد، إلا من وسع علمه سبحانه بأنّه يصلح للخير، فضلًا عن كونه مُتبرّئ من علل القلوب ومساوئها التي تصدّه عن الحقّ، فالهمّ العلوي يحمل صاحبه للمَعالي، وهو الهمّ الذي يعتلج نفُوس الصّالحين، ويؤرّق فكرتهم تجاه الدّنيا وأهلها، ويقضّ مضجعهم كلّما أيقنوا لقَاء الله!

قال سُبحانه: ﴿ اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ ﴾، فيها مَفاد؛ أنّ الاصطفاء للمعالي الدينية شرفٌ ورزقٌ ربّاني، يقول السّعدي رحمه الله في هذا المَعنى: أي فيمن علمه يصلح لها، ويقوم بأعبائها، وهو مُتّصف بكلّ خُلق جَميل، ومتبرِّئ من كلّ خلُق دنيء، أعطاه الله ما تقتضيه حكمته أصلًا وتبَعا، ومن لم يكن كذلك؛ لم يضع أفضل مواهبَه عند من لا يستاهله، ولا يزكو عنده، وفي هذه الآية دليلٌ على كمَال حكمة الله تعالى، لأنّه وإن كان تعالى رحيمًا واسعَ الجُود، كثير الإحسان، فإنّه حكيم لا يضع جوده إلا عند أهله ".
@byan_alsamaa

اللَّهُمَّ إِنَّا نسألكَ مِن فضلكَ العظيم، اللَّهُمَّ استَعمِلنَا ولا تستبدِلنَا، اللَّهُمَّ اهدِنا واهدِ بنَا، وأصلِحنَا وأَصلِح بنَا، وانفعنَا وانفع بنَا يا ربّ العالمين.
🍃 ( غايةُ الكرامة ).

كثيرٌ من الناسِ إذا ذُكِرَت عندهُ الكراماتُ انصرفَ ذهنهُ إلى خوارق العادات، وحصر معنى الكرامة في ذلك، وما علِمَ أن أعظم كرامة يُكرم الله بها عبده؛ هي أن يعينه على الاستقامة، وييسر له سبيل مرضاته، ويسلك به سبيل أوليائه،
قال #ابن_تيمية رحمه الله: " وإنَّما غايةُ الكرامة لزومُ الاستقامة، فلم يكرم الله عبدًا بمثل أن يعينه على ما يحبه ويرضاه، ويزيده مما يقربه إليه، ويرفع به درجته ".

📚 مجموع الفتاوى (٢٩٨/١١).
🖌 د. طلال الحسان. @t_hssan
« قالَ القُرَظِيُّ: ليسَ شَيءٌ أَقرَّ لِعَينِ المُؤمِن مِن أَن يَرىٰ زَوجتَه وأَولادَهُ مُطيعينَ للّٰهِ عزَّ وجلَّ »!

📖 ( تفسير البغوي ).
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
📌 شرحُ (صَحيح البُخاريّ)، لابنِ عُثيمينَ رحمهُ الله.
📜 الحَديث (٢٢)، والحَديث (٢٣).

#مسار_الحديث_النبوي #صحيح_البخاري
#الحديث_٢٢ #الحديث_٢٣
« من بديعِ لطفِ الوحي وعبقِ أنواره؛ الإقران بين كفايةِ الهمِّ وغفرانِ الذنب، فالذنوب تجلبُ الهموم، والصلاة على النبيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تمحوهما.

📌 فإن الله تعالى لم يجعل جزاء الصلاة على نبيه صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الاقتصار على شيء من الحسناتِ فحسب؛ بل جعلها معولًا لهدم بنيان السيئات من قواعده، وتلال الهموم من جنباتها، قال النبيُّ صلَّى الله علَيهِ وسلَّمَ لصاحبه أُبي: " إذن تُكفى همك، ويُغفر لكَ ذنبك ".

🍃 فيا معاشرَ المحزونينَ بالهم، والمحجوبين بالذنب؛ ها قد أقبلت عليكم ليلة كريمة، ليلة الجمعة ثم صبيحتها؛ فأحسنوا فيهما الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم بيقين الفرج وروح الاستبشار، فإن محمدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشَّر بذلك أصحابه ».

🔸 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
◆‏ " أكثرُوا الصَّلاة عليَّ يومَ الجُمُعَةِ، وليلة الجُمُعَةِ، فمن صلَّى عليَّ صلاةً؛ صلَّى الله علَيهِ بها عَشرًا ".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌱 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
◆‏" أكثرُوا الصَّلاة عليَّ يومَ الجُمُعَةِ، وليلة الجُمُعَةِ، فمن صلَّى عليَّ صلاةً؛ صلَّى اللَّهُ علَيهِ بها عَشرًا ".

◆‏" أَولَى النَّاسِ بِي يَومَ القِيَامَةِ أكثَرُهُم عَليَّ صَلَاةً".

◆‏" مَا مِن أحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ، إلَّا رَدَّ اللهُ عَلَيَّ رُوحِي؛ حَتَّى أَرُدَّ عَلَيهِ السَّلَامَ ".

🌿 قال الشيخ #ابن_عثيمين رَحمهُ الله:
" من حقِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم أن تكثر من الصلاة والسلام عليه، وهو ليس بحاجةٍ إلى صلاتك وسلامك، لكنَّكَ أنت بحاجةٍ إلى أجر هذه الصلاة والسلام؛ لأنك إذا صليتَ على الرسولِ صلى الله عليه وسلم مرةً واحدةً؛ صَلَّى اللهُ عليك بها عشرًا ".

• اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
• اللَّهُمَّ بَارِك عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكتَ عَلَى إِبرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلَّمَ وبَارِك عَلَى نبيِّنا مُحَمَّدٍ.
سُورةُ الكهفِ فِي صفحة .pdf
626.5 KB
📖( من قرأَ سورةَ الْكَهفِ في يومِ الجمعةِ أضاءَ لَهُ منَ النُّورِ ما بينَ الجمعتينِ ).
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
2024/11/16 13:28:30
Back to Top
HTML Embed Code: