Telegram Web Link
Forwarded from التزكية
أنت موفّق إن وفقك الله لئلا يمضي عليك الليل كله بدون ركعات لله ودعوات في ساعات حريٌّ أن يُجاب فيها الدعاء، واستغفار لا تدري لعلك به تجاوز ليلك مغفور ذنبك!
" عبارة (أن تعبُدَ الله كأنَّكَ ترَاه) جليلةٌ مهيبة، ولولا وُرودها لنا بالنصِّ لما تجرأَ على اقتحامها أحد، وفي كونها أعلى مراتب الدين دلالةٌ على أنّ غاية كمال العبدِ في دوامِ استحضارِ الغيبيات حتى تستحيل كالمُشاهدات، فإذا رأى الجنة والنار كرأي العين كان أقرب الناس للتقوى، وإذا رأى الشياطين وتزيينهم كان أبعد الناس عن الافتتان بهم، أمَّا إذا بلغَ درجة " كأنَّه " يَرى الله سبحانه...فهُنا تقفُ الكلمات، ويعجزُ الفِكرُ حقًّا عن تصورِ حالِ من بلغَ ذلك، وحال عبادتِه وصلاتِه ودعائِه، بل وحتى حديثه ومجيئه وذهابه، كيف هو حينئذٍ وهو كأنه يرى ربّ العالمين، الملك، بعرشهِ وملائكته، تاللهِ إنها لحالٌ عظيمةٌ مهيبةٌ قد بلغها أولياء الله.. اللَّهُمَّ بلِّغنا وقرِّبنا ".

🖌 غيث الوحي. @Ghaith_Al_Wahi
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌 شرحُ (صَحيح البُخاريّ)، لابنِ عُثيمينَ رحمهُ الله.
📜 الحَديث (٢٠).

#مسار_الحديث_النبوي #صحيح_البخاري #الحديث_٢٠
أتعجب لمَن حاجته إلى ربه سبحانه وتعالى دائمة مستمرة: يحتاج إليه في الرزق، ويحتاج إليه في الصحة، ويحتاج إليه في الأمن، ويحتاج إليه في الهداية..

يحتاج إليه في كل شيء، بل لا يستغني عنه طرفة عين..

ومع هذا يمر عليه الليل والنهار بطولهما لم يرفع يديه إلى الله تعالى يسأله حاجته ويضرع إليه في تحقيق مطالبه وتجنيب مخاوفه!

أختي/ أخي!
الدعاء هو مُخ العبادة ولبُّها وأصلُها فإن فيه تجتمع الأعضاء كلها وتخضع لرب العالمين..
● القلب يرجو ويأمل ويتعلق.
● واللسان ينادي ويناجي ويُثني ويَذكر
● واليدان مرفوعتان تلح وتهتز وترتجف وتضرع.
● وبقية الأعضاء تعاونهم على مهامهم وتنشد معهم ما ينشدون.

وهذه حالة هي والله في نفسها عطاءات كثيرة ولو لم تتحقق المطالب التي نسألها، نعم وقد قال ﷺ «الدعاء هو العبادة».

● فكيف يغفل المرء عن الدعاء وربه هو الذي أمره أن يفعل وتوعده إذا لم يفعل؟
● كيف يغفل المرء عن الدعاء وربه قريب مجيب؟
● كيف يغفل عن الدعاء وربه حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما خائبتين؟
● كيف يغفل وهو رابح على كل حال: إما أن تجاب دعوته، وإما أن يدخرها الله له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها؟

اجعل لك وردًا من الدعاء لا تفرِّط فيه بحال:
● احتفظ بكتيب (الدعاء من الكتاب والسنة للدكتور سعيد صاحب حصن المسلم) فيه أدعية القرآن الكريم وأدعية النبي ﷺ، وسجِّل معها مطالبك كذلك في ورقة.
●  رتب وقتًا للدعاء: جوف الليل الآخر، عقب الصلاة المكتوبة، بين الأذان والإقامة، بعد العصر من يوم الجمعة
●  توضأ واخل بنفسك في موضع مطمئن، واستقبل القبلة
●  ابدأ بحمد الله تعالى والثناء عليه كثيرًا كثيرًا، وصلّ على النبي ﷺ عددًا وفيرًا، وجدِّد التوبة وأكثر الاستغفار، وتضرع وتخشع.
- ثم هات مطالبك كلها واحدة واحدة.
- واحرص على أن تدعو بيقين وتشتد في الإلحاح.
- كرر كل دعوة ثلاث مرات وأحضر قلبك معانيها ورجاءك في تحققها.
- توسل إلى الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى: اذكرها اسمًا اسمًا وصفة صفة وادع مع كل اسم منها وصفة بما يناسبهما.

وكما افتتحت جلستك بالثناء على الله تعالى والصلاة على رسوله ﷺ اختمها بهما فإن الله يقبل بفضل ذلك ما بين الفاتحة والخاتمة.

وإن استطعت أن تعمل عملًا صالحًا قبلها تقدمه بين يدي جلستك هذه فافعل: أمر بمعروف، إصلاح، صدقة، بر، صلة رحم، عيادة مريض، إغاثة ملهوف، تطييب خاطر.

- افعل هذا ثم حدِّثني عن: إخلاصك ويقينك، عن: سعادتك وسرورك، عن: صدقك وصفائك!
حدثني عن: مشاعر تحس ولا تحكى، على حد وصف بعضهم لحالته تلك بقوله: إنه لتمرُّ بي أوقات أقول: "إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب".

أيتها السعيدة/ أيها السعيد!
الدعاء جنَّة الدنيا ومن حُرمها فهو المحروم كل المحروم.
فاجعل لك وردًا من الدعاء كل يوم أو كل ليلة تنهل منه وتروى وتتداوى به وتشفى.

ـ الشيخ أحمد الجوهري

#استراحة
🌿 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

" يَنزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يقولُ: مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له؟ مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَهُ؟ مَن يَستَغْفِرُني فأغْفِرَ له؟ ".
يا الله يا الله💔
اللهُمَّ نَجِّ المُستضعفينَ من المُؤمنين.
ربَّنَا إنَّهم مغلوبونَ فانتصِر لهم.
ربَّنَا إنَّهم مظلومونَ فانتقم لهم.
ربَّنَا إنَّهم مُستغيثونَ فأغِثهم.

ربَّنَا إنَّهم جائعونَ فأطعمهم.
ربَّنَا إنَّهم ظمأَى فاسقِهم.
ربَّنَا إنَّهم عراة فاحملهُم.


📌{ وَلَا تَحْسَبَنَّ الله غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ }.

نستودعُهُم الله الذي لا تضيعُ ودائعهُ.
لَا تنسوهم مِن دعواتكُم يرحمكُم الله.
لا تغفلُوا عنهم؛ فإنَّهم مكـرُوبـون.
حسبُنا وحسبُهم الله ونعم الوكيل.
اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحَابِ، وهَازِمَ الأحْزَابِ، اهْزِمْ الصهاينةَ ومَن والَاهم وأيَّدهم وأعانهم وأمدَّهم وانْصُرْنَا عليهم.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
اللَّهُمَّ استجِب، اللهمَّ استجِب، اللهمَّ آمين.
◆ قال عُمر رضي الله عنه: ادعُوا لإخوانكم، إنكم لا تُنصرون بالعداد والعدد، ولكن تُنصرون بالدعاءِ.
◆ قال مطرف بن عبدالله: الخير كثير، وجِمَاعُ الخيرِ الدعاءِ.

🔹 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" ليسَ شيءٌ أكرم علىٰ الله مِنَ الدعاءِ ".
" لمَّا ناجى الله موسى -عليه السلام-، بيَّنَ لنا أن تلك المناجاة هي من مواطن القرب منه، فقال: (وقرّبنَاهُ نَجيّا).

ومن فضلِ الله علينا ورحمته أنه لا يزال بإمكاننا -نحنُ- مناجاة الله، وذلك بالصلاة بين يديه، فقد قال الصادقُ الأمينُ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي صَلَاتِهِ فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ "، فالصلاة هي من مواطن القرب من الله لوقوع المناجاة فيها.

ومن مناجاة الله أيضا: دعاؤه، والثناء عليه، وطلب الحاجة منه، وهذا الدعاء هو -كذلك- من مقامات القرب منه { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِیبٌ أُجِیبُ دَعوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }.

ولهذا لما اجتمعت عبادتي الصلاة والدعاء في موطن السجود؛ كان ذلك أقرب المواطن إلى الله عزَّ وجل. " أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ؛ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ ".

فمن كان صادقًا في طلب القرب من ربه: فليهتزّ قلبه شوقًا وإقبالًا لمناجاته، وليحسن صلاته، وليكثر من سجوده، وليتذلل في طلبه، وليتلذذ بالثناء عليه، وليتذكر -كلما قام إلى الصلاة- أن الغاية من قيامه ذاك: هي مناجاة الله عز وجل حقًّا، والقرب منه صدقًا ".

#الصلاة 🖌 غيث الوحي. @Ghaith_Al_Wahi
2024/09/28 08:19:22
Back to Top
HTML Embed Code: