◆ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ، ثمَّ يومُ القُرِّ ".

📌لا تتوقَّفَ عَن التَهليلِ والتَكبيرِ والتَّحمِيد؛ فما زِلنا في أعظمِ أيام الدنيا ولياليهَا.. ما زِلنا في الأيَّامِ التي قَالَ عنها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ: « ما مِن أيَّامٍ أعظمُ عِندَ اللهِ ولا أحَبُّ إليه مِن العَملِ فيهنَّ مِن هذه الأيَّامِ العَشرِ؛ فأَكْثِروا فيهِنَّ مِن التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحْمِيد ».

◆‏" كان بعض السلف يُسمّون ليلة العيد (الليلة اليتيمة)؛ لانشغال الكثير من الناس عن الوتر ".
-فأوتِروا ولا تُيتِّموا ليلتكم المُباركةَ هذهِ.

🌿- قالَ رسولُ الله صَلى الله عليهِ وسلمَ:
" إنَّ اللَّهَ وِترٌ يحبُّ الوترَ؛ فأوتِروا يَا أهلَ القرآنِ".

يا سليلات الطُهر ومنبع العفاف، إيَّاكنَّ أن تكنَّ فتنةً للرجال على عتباتِ المساجدِ ومصلياتِ العيدِ، جمالك في حشمتك وحيائك.

د. هيا الصباح - حفظها اللَّهُ -.

أخواتي المباركات..
ها قد جاءنا يوم العيد فافرحوا بذلك وتجمّلوا
وتزيّنوا وابتهجوا ولكن.. انتبهن من التبرج والسفور ولبس العاري من اللباس، حريُّ بالمرأة المسلمة الطيبة أن تحتشم وتستتر وتحافظ على
حياءها فيما ترتديه أمام الآخرين..

ثم إني أنبه وأنبه وأنبه، انتبهن من أن تخرجن لصلاة العيد وأنتن قد وضعتن العطر عليكنّ فإنه لا يجوز، كثير من النساء يغفلن عن هذا فتجدها تخرج من بيتها والعطر
رائحته تفوح في كل مكان؟

قال صلى الله عليه وسلم:أيُّما امرأةٍ اسْتَعْطَرَتْ فمرَّتْ على قومٍ لِيَجِدُوا رِيحَها فهيَ زَانِيَةٌ ، وكلُّ عينٍ زَانِيَةٌ

ثم أُذكّر أخواتي الطيبات
أننا في العيد نسعى لإحياء الأفراح والمسرات ونجتمع بين بعضنا لنأنس بالأحاديث الطيبة الماتعة، ولكن تجنبن أن تجعلن الغيبة متضمنة لأحاديثكن فمجالس النساء
تكثر بها الغيبة وخصوصا في الاجتماعات والمناسبات، لذلك تجنبي رعاكِ الله هذا الذنب وإياك الوقوع به والمشاركة فيه ..

وأيضا الموسيقى! فإني أرى كثير من النساء يتبادلن تهنئة العيد بأغنية! أو عند
اجتماعهن تضج مجالسهن بالأغاني
أتشاركن بعضكن الذنب والأثم؟ ألا تقدرن على إظهار الفرح والسرور
بالعيد إلا بسماعكن الموسيقى؟
الحمد لله.. بل كلنا نستطيع أن نفرح ونبتهج بلا أن نستمع لمقطوعة موسيقية واحدة..
رحمكن الله احذرن هذا الاثم

حفظكنّ الرحمن وبارك بكنّ وجعلكنّ من الصالحات المُصلحات.

🔸- { لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ }.

◆‏- اللَّهُ أكبَرُ، اللَّهُ أكبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أكبَرُ، وَلِلَّهِ الحَمد، اللَّهُ أكبَرُ كَبيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وسُبحَانَ اللَّهِ بُكرَةً وأَصيلًا، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ.

🎉تقبَّل اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكُمْ صَالِحَ الأعمالِ. 🎉

🌿 سُبْحَانَ الله، والحَمدُ لله، وَلَا إِلَهَ إِلَّا الله، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أكبَرُ كَبيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وسُبحَانَ اللَّهِ بُكرَةً وأَصيلًا، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ.

✿ مَا زِلنَا فِي العشرِ العِظامِ الّتي قَالَ فِيهَا رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما من أيّام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل، والتكبير، والتحميد».

📌اغتنِم ما بقيَ من هَذَا اليومِ المُبارك العظيمِ؛ هلَّل، كبِّر، وأكثر من حمد الله سبحانه وتعالى.
وتذكّر أنك في أعظم الأيَّامِ عِندَ اللَّهِ ! 

🔸 اللَّهُ أكبَرُ، اللَّهُ أكبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، واللّٰهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أكبَرُ، وَلِلَّهِ الحَمد، اللَّهُ أكبَرُ كَبيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وسُبحَانَ اللَّهِ بُكرَةً وأَصيلًا.

📌ثوابتٌ يحسنُ التذكيرُ بها في أيَّامِ العيد:

🔹قَالَ اللَّهُ سُبْحانَهُ وتعَالى:

◆ { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا }.

◆ { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (٣٠)
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ  (٣١)} [النور].

◆ {... وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ...}.

◆ {... وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }.

🔹 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

◆ " لَعَنَ اللَّهُ الوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ المُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ...".

◆ " لعَنَ اللهُ الواصِلةَ والمُستَوصِلةَ... ".

◆ " صِنْفانِ مِن أهْلِ النَّارِ لَمْ أرَهُما، [ وذكَرَ منهم:] ونِساءٌ كاسِياتٌ عارِياتٌ مُمِيلاتٌ مائِلاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ البُخْتِ المائِلَةِ، لا يَدْخُلْنَ الجَنَّةَ، ولا يَجِدْنَ رِيحَها، وإنَّ رِيحَها لَيُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ كَذا وكَذا ".

◆ " لَيَكونَنَّ مِن أُمَّتي أقْوامٌ يَسْتَحِلُّونَ الحِرَ والحَرِيرَ، والخَمْرَ والمَعازِفَ ".

◆ " لَأنْ يُطعَنَ في رأسِ رجلٍ بِمِخْيَطٍ من حديدٍ خيرٌ من أن يمَسَّ امرأةً لا تَحِلُّ له ".
وقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسّلامُ:
" إني لا أصافح النساء "، وقالت عائشة رضي الله عنها: " والله! ما مست يد رسول الله يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام ".

◆ " أيُّما امرأةٍ اسْتَعْطَرَتْ فمرَّتْ على قومٍ لِيَجِدُوا رِيحَها فهيَ زَانِيَةٌ ".
•┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•
📌قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" إِنَّكَ لَنْ تَدَعَ شَيْئًا للهِ إلاَّ أَبْدَلَكَ اللهُ بِهِ مَا هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْهُ ".

اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا الله.
واللّٰهُ أَكْبَرُ، اللهُ أكبَرُ، وللهِ الحَمد.

هَذَا النعيمُ العظيمُ؛ مُتاحٌ لكَ كلّ ليلَة!
ألَا مَا أهـنَأ المُسلِمَ بربِّهِ وَمَا أسعَدَهُ به!
سُبْحانَهُ سُبْحانَهُ.

💌- قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" يَنزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنيَا حِينَ يَبقَى ثُلُثُ اللَّيلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدعُونِي فأستَجِيبَ له؟ مَن يَسأَلُنِي فَأُعطِيَهُ؟ مَن يَستَغفِرُنِي فأغفِرَ له؟ ".

" كُلُّ الَّذِينَ يَرْجُـونَ فَضلَكَ أُمــطِــرُوا
حَــاشَــاكَ أَن يَبْقَى هَـشِيـمًا مَربَـعِي! "

🌿" اعلموا رحمكم اللَّهُ أن هذه الأيام الثلاثة (١١، ١٢، ١٣) هي أيامُ التشريق التي لا يجوز صيامها، كما لا يجوز صيام يوم العيد، وهي التي قال فيها رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أيَّامُ التشريقِ أيَّامُ أكلٍ وشربٍ وذكرٍ لِلَّهِ عزَّ وجلَّ ".
📌 فأكثروا فيها من ذكر اللَّهِ سبحانهُ؛ بالتكبير والتهليل والتحميد، في أدبار الصلوات وفي جميع الأوقات ".

🔸 اللَّهُ أكبَرُ، اللَّهُ أكبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أكبَرُ، وَلِلَّهِ الحَمد، اللَّهُ أكبَرُ كَبيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وسُبحَانَ اللَّهِ بُكرَةً وأَصيلًا، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ.

✿ اليَوْم هُو يومُ القَرِّ، وهُو مِنْ أَفضَلِ وأَعظَم اْلأيَّامِ عِندَ اللَّهِ سُبْحانَهُ وتعَالى.

◆ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" إنَّ أعظمَ الأيَّامِ عندَ اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى يومُ النَّحرِ، ثمَّ يومُ القُرِّ ".

🔸اللَّهُ أكبَرُ، اللَّهُ أكبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أكبَرُ، وَلِلَّهِ الحَمد، اللَّهُ أكبَرُ كَبيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وسُبحَانَ اللَّهِ بُكرَةً وأَصيلًا، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ.

" وَذِكـرٍ لِلَّهِ ".. فَلا تَغفَل.

🔹 اللَّهُ أكبَرُ، اللَّهُ أكبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أكبَرُ، وَلِلَّهِ الحَمد، اللَّهُ أكبَرُ كَبيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، وسُبحَانَ اللَّهِ بُكرَةً وأَصيلًا، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ.

🔹 بِأيِّ شَيءٍ تُفكِّرُ حِينمَا تَقولُ ( اللهُ أَكبَرُ ) ؟
@ch_6lh

"... إِلَّا انصَرفَ من خطيئتهِ كهيئتهِ يومَ ولدتهُ أُمُّهُ ". اللهُ أكبَرُ! اللهُ أكبَرُ!

📌﴿ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾.