Telegram Web Link
"هل من جاثٍ على ركبتيه رافعًا يديه يدعو ربه مستغيثًا متضرعًا مناشدًا؟

- لما عَظُمَ أمرُ المأمون واشتد إيذاؤه للإمام أحمد بن حنبل بطول الحبس وشدة القيد، جثى الإمام أحمد على ركبتيه، ورمق بطرفه إلى السماء وقال:
سيدي ..غرَّ حلمك هذا الفاجر حتى تجرأ على أوليائكَ بالضرب والقتل.
اللهم فإن كان القرآن كلامك غير مخلوقٍ فاكفنا مؤونة المأمون.
فجاءهم الصريخ بموت المأمون في الثلثِ الأخيرِ من الليل!!


📌فهل من جاثٍ على ركبتيه، حلال لقمته، هاطلة دمعته، يرمقُ السماءَ ببصره ويدعو الله أن يزيح هذهِ الغمة عن الأمة!
فإنَّ حاجتنا والله للركب الجاثية، والأعين الباكية، لا تقلّ عن حاجتنا للخطط المحكمة والأسلحة والجموع المـجاهدة.

🔹 فاللَّهُمَّ دعوةً مستجابةً كدعوة الإمام أحمد بن حنبل، تريح بها البلاد والعباد من شرِّ الأشرار وكيد الفجار ومكر الكفار ".

حسبُنا وحسبُهم اللَّهُ ونِعمَ الوكيل.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تهمِسُ في أُذُنِ الأرضِ؛ فيسمعكَ من فِي السَّمَاء!
لا تنسَ إخوانكَ وأخواتكَ من دعواتكَ حينَها.
@silllahs
" تعجزُ الكلمات والله.. كلنا وقود محتمل لهذه المجازر.. كلنا بنظر الغرب دون مستوى البشر وخارج دائرة حقوق الإنسان.. كلنا بنظرهم فائض بشري يستحق الإبادة.. أياً كان موقعك في الخريطة، فلا تظن أنك غير مقصود بما يجري، فصدفة الجغرافيا فقط جعلتك خارج غزة، ولكن كن على يقين أن دمك من النوع المشروع سفكه بنظر الغرب الحقير مثل الغزاوي ".

-نواف القديمي.
كَيفَ_أنصُر_إخواني_وأخواتي_في_غزة؟.pdf
1.2 MB
📌 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ؛ إِلَّا خَذَلَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ؛ إِلَّا نَصَرَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ ».

🔹 وقال عليه الصلاة والسلام: « الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يُسْلِمُهُ ».
قاطعهُم غضبةً لِلَّهِ، ولرسولِ اللَّهِ، ولمسرىٰ رسولِ اللَّهِ، ولإخوانك عباد اللَّهِ!

🔹 ‏قال حذيفةُ رضي الله عنه:
" ‏ليتقِ أحدكم أن يكون يهودياً أو نصرانياً وهـو لا يشـعر، فإن الله يقول: ﴿ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ منكم فَإِنَّهُ منهم ﴾.
قاطعهُم يا مُسلم قاطعهُم! قطعهم اللَّهُ وأخزاهم.

📌قال ابن بطال رحمهُ اللَّهُ: " أهل الحَربِ لا يُبَاعُ منهم ما يَستعينونَ به على إهلاكِ المُسلِمينَ مِن العِدَّةِ والسِّلاحِ، ولا ما يَقْوَونَ به عليهم ".

📚(شرح صحيح البخاري).
منتجات المقاطعة وبدائلها.pdf
2.8 MB
{ لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ...}.

🔹 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" مثلُ المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم؛ كمثل (الجسد الواحد)؛ إذا اشتكى منه عضو؛ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ".

📌هَذَا موطنٌ من مواطنِ التداعي لإخوانك فلَا تتخلَّف!
Forwarded from غمـامة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لكل مقامٍ عبودية خاصة، ونحن نعيش الآن سنة التدافع والابتلاء؛ فما هي عبوديتك التي بها تجاهد؟

‏لكل قلبٍ جريح على إخوانه ويسأل نفسه ما واجبه ..
‏" أكثر ما يُؤنس المؤمن في مثل هذه الأيام، ويُذهب الغصَّة والألم عن قلبه، وينفخ فيه روح الحياة؛ هو ملازمةُ القرآن تلاوةً وتدبُّرًا، وتأمّلُ سنن الله في كونه، ووعدهِ لأوليائه، ووعيده لأعدائه، وما ادّخره من عظيم الأجر والعوض في الآخرة لعباده المؤمنين ".
{ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ }.
الليلة الأعنف منذ بداية العدوان على غزة .. قصف لا يتوقف عشرات الشهداء والجرحى الآن في كافة أنحاء مناطق قطاع غزة🇵🇸
يا الله يا الله💔حسبنا وحسبهم الله ونعم الوكيل.

🔹 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له؟
مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟
مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له؟
".
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
اللهُمَّ آمين، اللهُمَّ آمين، اللهُمَّ آمين.
يا ربّ رحمتكَ ولُطفكَ وعافيتكَ بِنا وبعبادكَ أجمعينَ.
ما مِنَّا أحَد إلّا واختَلَف قلبُه!

وتَغَيّرَت نَفسُه قليلًا، وذاقَ لَذّة المَعنى، ومُرَّ الألم، أما شعرتم أنّها نعيش في ظلال «اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ»؟ كلّنا على رغم والبُعد والتّقصير والخطأ كُلّنا «اهدِنا»! كأنّا تَجمَعُنا الشَّدائد، وتُقَرِّبُنا الثّغور، وتؤلّف بينَ قلوبنا الأيّام، فما مِن مُحاولٍ صادق، إلّا ويعيش هذه الأيام حالة مختلفة، تَقلِبُ المَوازين، وتُضاعِف الإيمان، وتَشُدّ أزر الرّوح، علّنا نصل مقام الاعتصام، «وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا».

ما منّا أحد؛ إلّا وتاهَ يَومُه، واضطَرَب نومه، وتداخَلَت أوقاته، وتَعَلَّق بهاتفه، وأدمَن المتابعة، ثمّ سأل نفسه سؤال العجز "ماذا عَلَيّ أن أفعل"؟ سؤالاتنا واحدة، أفكارنا متشابهة، مشاعرنا متداخلة، يجمعنا الإيمان، والحرص، والغيرة، وحُرقة الصّدر، وعزّة النَّفس، مهما بدا لك غير ذلك، تُحَرّكنا الآيات وإن قَصَّرنا معها زمنًا، تُريحنا السَّجَدات وإن تَراخَت جباهنا دومًا، تجمعنا التّوبة بعد تقصير، وأنّا نحتاج إلى اللّه مع كلّ نَفَس، «فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ».

نحن جيل مُحاول، أغلقوا المساجد بوجهه، ضَيّقوا على أهل القرآن، غَيَّبوا القدوات عن الميدان، فتحوا السّجون أمام الصّادقين، ضَخّوا إعلامًا فاسدًا يقتل العقل والقلب والبدن، أدخلوا ما يسلبُ من الجيل هويّته، ضَيّعوا البوصلة أمام الكثير، جَرّموا الالتزام، شَوّهوا الملتزم، فَرّغوا الغايات، أضاعوا الأهداف، رسموا لوحةً حاولوا حذف الإسلام منها! ولكن.. «فَزَادَهُمْ إِيمَانًا».

بدأ الجيل يتحرّك، أخرَجَ اللّه نَبتًا طيّبًا، سَقى القرآن قلبه وتَنَفَّسَ آياته، وذاق لذّته، وسارَ خطوته، وشَدّ الله أزره، فتَحَرَّق، وتَحَرّك، وأعلى مِن سَقف المُمكن، أقام الدّين حياةً؛ فظَهَر الأثر ثباتًا، وها أنت ترى، ثبات طفلٍ يُطَمئن أُمّة، وخشوع شيخٍ يحمل هِمّة، ورسوخ شابٍّ كأنّه قِمّة، ونتاج المسجد صنع أُمّة، وهذا ليس وليد لحظة، إنّما وليد إعداد، غَرسٌ آن نَباتُه، وحانَ حَصاده، وأثمَر «فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْل».

ختامًا، « وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّة »، كلّ واحدٍ وله ثغره، ودوره، وحركته، كلّ واحدٍ يسأل ما الحمل الذي أحمله؟ ما الثّغر الذي ألزمه؟ ما الهَمّ الّذي يُحَرّكني، من استصغر الخطوة، فاتته الغاية، ومَن استعجل القطاف ما ارتوى، لن تنتصر حتى تغلب شُبهَتَك، وتدافع شَهوتك، وتقاوم رغبتك، حتى تصل دَعوتك، وتبلغ مرادك، إيَّاك أن تكون لَحظِيّ التَّأثُّر، دونَ تأثير.

أخلِص تَنَل واصدُق تَصِل، فبداية النّصر قلبك.


🖌 قصي العسيلي. @QusayAlosaily

{ يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكم ويُثَبِّتْ أقْدامَكُمْ }.

{ وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ * ٱلَّذِینَ إِن مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُا۟ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُوا۟ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡا۟ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَـٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ }.
2025/07/08 06:33:36
Back to Top
HTML Embed Code: