Telegram Web Link
🔹{ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ }.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
اللهُمَّ آمين، اللهُمَّ آمين، اللهُمَّ آمين.

🔹قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" ليسَ شيءٌ أكرم علىٰ اللَّهِ مِنَ الدعاءِ ".

◆ قال عُمر رضي الله عنه: ادعُوا لإخوانكم، إنكم لا تُنصرون بالعداد والعدد، ولكن تُنصرون بالدعاءِ.
◆ قال مطرف بن عبدالله: الخير كثير، وجِمَاعُ الخيرِ الدعاءِ.

📚(الزهد لأحمد بن حنبل).
حينما نكتب #لفلسطين ونؤيد جهادها فلا يعني ذلك أن مجرد كتابتنا ستنصرهم، أو تهزم عدوهم، ولا أن هذا هو المطلوب منا وكفى...

وإنما نكتب ونؤيد محاولة لإنقاذ أنفسنا يوم أن نقف بين يدي ربنا بأننا قد أنكرنا مالحق بهم ولو بألسنتنا، وأيدنا جهادهم وإن كان فقط بكلامنا، ولكي لا نجمع بين الخذلان بالسنان واللسان، ولنخرج من دائرة النفاق الذي يهوي بأهله في الدرك الأسفل من النار، و لأننا لازلنا أعضاء ضمن الجسد الواحد وفيها من الإحساس مايجعلها تتداعى بالسهر والحمى مع أي ألمِ يصيب الجسد أو بعضه..

وفوق ذلك كله نتدارك أنفسنا ونربأ بها أن تقف في المنطقة الرمادية أو تمسك خط الحياد بين الحق والباطل، والمظلوم والظالم، والبريء والمعتدي، والمحتل والمدافع.
لا خَيلَ عِندَكَ تُهديها وَلا مالُ
فَليُسعِدِ النُطقُ إِن لَم تُسعِدِ الحالُ
محمد بن عيضة شبيبة
Forwarded from | قَـناديـل |
فلسطين ... كيف بَدأتِ الحكاية؟.pdf
7.5 MB
💡

فلسطين = الحكاية .. كيف بدأت؟

إليكم هذا الملف المهم لكل مسلم، ولكل أسرة مسلمة = شاهدوه وناقشوه مع أُسرِكم ومَن حولكم

لتفهموا تاريخ القضية الفلسطينية، والصِراع مع الصهاينة المحتلّين، وعلاقة أمريكا وبريطانيا في واقع القضية اليوم، وتأثير نكبة 1948م ونكسة 1967م على القضية الفلسطينية... إلخ.

فبدلا أنْ تبقى متفرّجا = اجعل لك دور في بثّ الوعي
'
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸 "وَديعَةُ النبيِّ علَيهِ الصَّلَاةُ والسّلامُ عِندنَا..
وَأَمانةُ عُمرَ فِي ذمَّتنَا، وَعهدُ الإسلامِ فِي رِقابنَا ".
◆ الشيخُ: أيمن الشعبان. @ch_6lh
🔹 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
" والَّذي نفسي بيدِه، لا يُكْلَمُ أحدٌ في سبيلِ اللهِ ـ واللهُ أعلَمُ بمَن يُكْلَمُ في سبيلِه ـ إلَّا جاء يومَ القيامةِ وجُرحُه ينثَعِبُ دمًا، اللَّونُ لونُ دمٍ، والرِّيحُ ريحُ مِسكٍ".

وكأنّ اللحظةَ التي كانت قمّة الألم وقمّة التضحية = يُعيدها اللَّهُ له وهي قمةِ الغبطةِ والرِّضا والحفاوة والتكريم!

(محمد أبو موسى، شرح أحاديث من صحيح مسلم).
📌{ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }.
" مَا خابَ مَنْ كانَ الدعاءُ سلاحهُ ".

• { أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ }.
• { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ}.
• { إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ }.
• { إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ }.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
" فاقصِمْ بِعِزِّكَ يَا جــبَّـارُ شِرذمةً
عَاثَت بإخــواننَـا فَتكًا وعدوانًا
".
مهم تُدرك أن مساندة أهل فلسطين وبذل النفس والمال والقلب لهم ما استطعت؛ قضية تعبدية .. اهتمامنا ليس مجرد مواساة أو شفقة أو تعاطف مع مظلوم، إنما بالأساس "عبادة" نؤديها لله عز وجل.

‏قال تعالى: { والمؤمنونَ والمؤمنات بعضهم أولياءُ بعضٍ } .. وجعل هذا الولاء موجبًا للرحمة فقال: { أولئك سيرحمُهُم الله } !

‏وفي صحيح مسلم: "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذُله".. فلا يكون هو سببًا في ظلمه، ولا يتخلى عنه ويترك نصرته إذا ظُلم!

هذا تكليف مرتكزه الإيمان والولاء لله ولرسوله وللمؤمنين.
‏واستحضار معاني التحرر والمظلومية ونحو ذلك مهما كان جدواه ومهما بلغ أهميته؛ لا يوازي حضور المعنى الديني التعبدي في هذه القضية الشريفة.

🖌 محمد وفيق زين العابدين. @w_afik
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏﴿لا يُقاتِلونَكُم جَميعًا إِلّا في قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَو مِن وَراءِ جُدُرٍ بَأسُهُم بَينَهُم شَديدٌ تَحسَبُهُم جَميعًا وَقُلوبُهُم شَتّى ذلِكَ بِأَنَّهُم قَومٌ لا يَعقِلونَ﴾

‏فضيلة الشيخ عبدالله الجهني
‏من صلاة الفجر اليوم، ١-٤-١٤٤٥
أحد أهم المعاني الجوهرية التي أتت بها الشريعة؛ الغلبة للمؤمنين.
فمهما صار المؤمن مغلوبًا في بعض الأزمنة لكن دين الله غالبٌ في النهاية ولابُد.

عندما تعلم أن غزة التي تقاوم اليهـ. ود منذ أكثر من ٦٠ عامًا؛ مساحتها ٣٦٥ كيلو مترا مربعا فقط، وأن فترات حصارها هي أطول فترة حصار لمدينة في التاريخ؛ تُدرك جيدًا أن الله عز وجل لا يستعصي عليه مُحال، ولا يُعجزه صعب؛ يقوي الضعيف ويذل القوي، وينصر من يشاء، بأسباب وبلا أسباب، بمقدماتٍ وبلا مقدمات!

📌تأمل قوله تعالى: {فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقًّا علينا نصرُ المؤمنين}. بعدها مباشرةً: {الله الذي يُرسلُ الرياح فتُثيرُ سحابًا فيبسُطه في السماء كيف يشاء}.
كأنه يقول: أيُعجِز الذي يُرسل الرياح وينشرها ويحركها في لمح البصر كيف يشاء؛ هينةً تارة وعتيةً تارة، رحمةً تارة وعذابًا تارة؛ أن ينتقم من المجرمين وينصر المؤمنين؟!

شدتنا ستمر يقينًا، ستمر بانتصارٍ وشكر، أو شهادة وصبر، لكن سيبقى أثر الشدة فيك؛
في أي صفٍّ كنت؟!
خذلت عنا أم كنت مخذولًا؟!
احرص على شرف موقفك قبل أن ينفض السامر وتذهب المشاعر أدراج الرياح؛فيفوز أهل المروءة بالمروءة، ويبقى للخونة عار الخيانة
.

🖌 محمد وفيق.@w_afik
📌 "الدعاءُ في معاركِ الأمَّة الفاصلة ليس دورًا هامشيًّا أبدًا!

تفرَّغ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم في معركة الفرقان "بدر" في العريش لمناشدة ربه، فكان يدعو ويقول: "اللهمّ إن تهلك هذه العصابة لا تُعبد في الأرض" وكذلك كان أنبياءُ اللَّهِ من قبله، تأمَّل القرآن ".
•┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•
🔸 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏
" أَلِظُّوا بيا ذَا الجلالِ والإكرامِ ".
•┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•
" إن مسَّنا الضُرُّ أو ضاقت بنا الحِيَلُ
فلنْ يخَيبَ لنا في ربِّنا أملُ

وإن أناخت بنا البلوى فإنَّ لنا
ربًّا يُحَوِّلُها عنّا فتنتقلُ


اللَّهُ في كلِّ خَطبٍ حسبنا وكفى
إليه نرفعُ شكوانا ونبتهلُ

من ذا نلوذُ به في كشف كربتنا
ومن عليه سوى الرحـمـٰن نتكـلُ
".
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
الحمد لله .. وبعد، للقُرآنِ في مثل هذه الساعات والأحداث طعم آخر وأحاسيس قلما نعيشها.
ولا يكادُ الإنسانُ يحصي الآيات التي تنزلت على قلب نبينا صلى الله عليه وسلم ثم ها هي تحاكي هذه المشاهد التي نعيشها اليوم وكأنها تنزلت للتو من السماء.

والخيط الناظم لهذه الآيات والمعنى الناطق: هو إخراجُ الناسِ من سطوة لغة الحساب والأرقام والماديات المحسوسة، إلى سعة المعاني الغيبية وهيمنة المشاعر الإيمانية والتصديق بمعجزات السماء.

بصدق، لولا هذا القرآن الذي بين أيدينا لما تحملت قلوبنا هذه الشدائد إيمانًا بالله وتصديقًا لوعده.
ومن أشد علامات الحرمان؛ أن يهجر أحدنا القرآن هذه الأيام.
🖌 أحمد سيف. @AhmadSaif_t01
« يكادُ قلب المَرء ينخلع من هَول ما يرَى، ولولا الإيمَان لهلَك، وأتخيّل، هذا حالنا ونحن البعيدون الآمِنون، نحن الذين نحظى برفاهيّة "الاحتِراق النفسي" من خلف الشاشات، فما حال من يتلظّى بالقصف، ويُشوى بالفسفُور، ويتكمّد بالخذلان؟! ».

رحمتك بهم يا ربّ رحمتك بهم.💔
مستشفى!! أي دين هذا الذي يدينون به ويفعلون ما يفعلون لأجله؟!

هذا الإجرام بلغ من الفُحش ما لا يوصف.. ليس في البشاعة فحسب، لكن في العداوة المتجذرة في القلوب، المتأصلة في النفوس، الناشئة عن اختلاف أصل الدين..

وكما أخبرتنا قصة أصحاب الأخدود أن المؤمنين عُذبوا من قبل عذابًا لا يُتصور؛ أخبرتنا أن المؤمنين كان لديهم من اليقين ما يعلو على فتنة الملعونين رغم شدتها.. ونحن كذلك..
والملعونون لأجل تعذِّيبهم الذين تشبّعت حواسُّهم المشوَّهة ونفوسهم المنحطة بهذا التعذيب الفظيع؛ هم نفسهم الذين نراهم الآن يقتلون الأطفال والنساء ويقصفون المرضى!

وكما صدق القرآن في المصير الذي ينتظر بعض المؤمنين الذين ثبتوا في الدنيا، فإنه صادق في المصير الذي ينتظر الذين عذبوهم "ولهم عذابُ الحريق"، قال بعض المفسرين: في الدنيا والآخرة؛ ففي الدنيا حريق القلوب وقهرها، وفي الآخرة حريق جهنم، وهو مقتضى المغايرة في قوله تعالى: "فلهم عذابُ جهنمَ ولهم عذابُ الحريق"، وكفى به عذابًا يُخلدون فيه..

لماذا؟!
لأن الله "على كل شيءٍ شهيد"؛ تام الشهادة لا يغيب عنه شيء، ولا يكون شيء إلا بتدبيره، ومن كانت هذه صفته فلا يترك أولياءه، ولا يُهمل أعداءه..
لأن "بطشَ ربك لشديد"؛ غاية الشدة التي تناسب ربوبيته العظمى وقدرته الكبرى، شدة يزيد عُنْفها على أي عنف من الطواغيت والجبابرة أضعافًا مُضاعفة..

فاللهم بحق صبر المؤمنين واستضعافهم وقلة حيلتهم مزق مُلك اليهود الملاعين وكل من أعانهم، كما مزقوا قلوب المؤمنين.. اللهم عجل بهلاكهم وخراب دورهم وسوء عاقبتهم في ليلة ظلماء ﻻ أُخت لها، وساعةٍ عسيرة ﻻ يُسر بعدها.. لا تُبق لهم نعيمًا إلا حرمتهم إياه، ولا مُعينًا إلا خسفت به الأرض.. ابتلهم بكسرٍ لا جبران له، وفقرٍ لا غنىً بعده، وشر ميتة لا تُبقِ لهم بلحم على عظم..
أرِهم بطشتك الكُبرى، ونقمتك المُثلى، واكشف لهم جبروتك الذي هو فوق كل جبروت، وسلطانك الذي هو أعزّ من أي سلطان.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ *
وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ * وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
}.
2025/07/08 17:00:44
Back to Top
HTML Embed Code: