💡قال الحَسنُ البَصريُّ رحمهُ الله:
" إنّ اللهَ جعل شهرَ رمضان مِضْمَارًا لخَلْقهِ، يَستَبقُونَ فيه بطاعتهِ إلى مرضاتهِ، فسَبَقَ قومٌ ففازُوا، وتخلّفَ آخرون فخابُوا. فالعجبُ من اللاعبِ الضاحكِ في اليوم الذي يفوزُ فيه المُحسِنُون ويَخسَرُ فيه المُبْطِلون! ".

💡اللهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا.
▫️اللَّهُمَّ أَعِنَّا عَلَى ذِكرِكَ وَشُكرِكَ وحُسنِ عِبَادتِك.

🌙 قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
▫️" عُمرَةٌ في رمَضَانَ تَعدِلُ حجة، أَوْ حَجَّةً مَعِي ".

▫️" العُمرةُ إلىٰ العُمرةِ كفارةٌ لمَا بينهما ".

▫️" الغازي في سبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ، والحاجُّ، والمعتمِرُ، وفْدُ الله، دعاهم فأجابوهُ، وسألُوهُ فأعطاهم ".
•┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈•
📌لا يفوتَنَّكَ هَٰذَا الأجرُ الكريمُ والثوابُ العظيمُ!

• وإن لم تستطع؛ فلا يفوتَنَّك أجرُ النيّة، فإذا نوى العبدُ العملَ الصالحَ ولكنَّه لم يَستطع القيامَ به لعُذْرٍ؛ فإنَّه يُكتَبُ له أَجرُ ما نوَى.

💡 فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضيَ اللهُ عنه، أنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ رَجعَ من غزوةِ تبوكَ فدَنا مِن المدينةِ، فقالَ: " إنَّ بالمدينَةِ أقوامًا، ما سِرتُم مَسِيرًا، ولا قَطَعتُم وادِيًا إلَّا كانُوا معكُم "، قالوا: يا رَسولَ الله، وهُم بالمَدِينَةِ؟ قالَ: "وهُمْ بالمَدِينَةِ، حَبَسَهُمُ العُذْرُ ".

🌙 قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

▫️" وَلِله عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ ".

🍃اعلَم أنَّهُ مَا مِن لَيلةٍ ترحَل مِن لَيالِي رَمَضَانَ إِلَّا وقَد رُفعت فيهَا قَائمَةٌ تَحملُ أسمَاء الفائزينَ النَّاجينَ الفَرِحينَ المُفلِحينَ، وهؤلاءِ هم (الـعُــتـقـاءُ مِنَ النَّارِ)!

▫️فادعُ رَبَّكَ مُلِحًّا أن تكونَ منهم فتفوزَ فوزًا عظيمًا!
▫️[ اُدعُ رَبَّكَ دُعاءَ المضطرِّ الغريقِ المُستغيثِ الذي إن لم يُنجِّهِ ربُّه ويتداركهُ برحمتهِ؛ هلَكَ وخَسرَ وَخَاب! ]

🍃تأمَّل: ﴿ كُلُّ نَفسٍ ذائِقَةُ المَوتِ وَإِنَّما تُوَفَّونَ أُجورَكُم يَومَ القِيامَةِ فَمَن زُحزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدخِلَ الجَنَّةَ فَقَد فازَ وَمَا الحَياةُ الدُّنيا إِلَّا مَتاعُ الغُرورِ ﴾.
▫️هَذَا والله هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ الكبيرُ المُبين!

▫️اللَّهُمَّ ربـَّنَا اعتِقْنا مِنَ النَّارِ، والمُسلِمينَ والمُسلماتِ، والمؤمنينَ والمؤمناتِ، الأحياءِ منهم والأمواتِ.

📍"وأنتَ تستمعُ للقرآنِ، إذا سمعتَ ﴿ وَهُوَ ٱلَّذِي...﴾؛ توقفْ عن التفكيرِ في كلِّ شيءٍ، وأخرِجْ من ذهنكَ كلّ همٍّ، فالقرآنُ بدأَ في حديثٍ جميلٍ ووصفٍ فائقٍ، بدأَ يُحدثكَ عن اللهِ، وصفاتهِ، وكمالاتهِ، وآياتهِ في الآفاقِ".

• د.سلطان العميري.

💜 سُبحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ الله الْعَظِيمِ.