Telegram Web Link
إمَامُنا صَاحِب الزَّمان عجّل اللّٰه فرجهِ
الشّريف يَقُول:
"فلأندُبنَّك صبَاحًا وَمَسَاءً ولأبڪِيَنَّ لك بدَل
الدُّمُوعِ دَمًا"
‏- فما نَفعلُه للإمام الحُسَين عليهِ السلام
لا شيء أمام دمُوع وحزن إمامُ زماننا.
ڪَانوا إذا وَجّدوا فِي أنفُسِهم ضَياعًا وَضعوا
أيديهِم عَلىٰ قلوبَهُم وَقالوا :
"السَّلامُ عَليكَ يَا صاحِبَّ الزَمانِ
اللهم إنّا نرغبُ إليكَ في دولةٍ كريمةٍ ، تُعِزُّ بها
الإسلام وأهله.
‏سهرنالك دهر ما جيت
و رزّه و باب و شبابيچ خضرن من مدامعنه ..
جئتُكَ من ڪلّ منافي العُمر أنام على نَفسي
من تَعَبي.
أقداري بيدك ولستُ أخشى على هذه الروح
لطالما أحاطتني رعايتك وڪم استشعرت
معيتك في أيامي.
"‏التَوُسلاتْ المَشفوعة بإسم فاطِمة الزهرَّاء
مُحالٌ أن تُرد" .. اللهي بفِاطمة.
‏إثبات الحُجّةِ على الجاهلِ سهلٌ، لكن إقرارهُ
بها صعبٌ !
- أمير المؤمنين عليهِ السّلام.
‏"لا يأسَ مع مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد عليهم السَّلام".
‏من ألغاز البشر أن بعضهم لا يترك فرصة
لاظهار دناءته إلا ويستغلها بقول أو فعل،
وهو على استعداد لاستجلاب سخط
الغالبية لأجل تصفيق الأقلية.
وهذا لغز لاحل له بحسب الظاهر لأنه يتعلق
بالباطن وما يخفيه.
‏هذا السلوك المتحفز دومًا لإبداء الدناءة
يعبر عن نوع خاص من الإدمان، وهو إدمان
إثارة الجدل، لا بما يقبل الأخذ والرد بل
بما لا يكون إلا بالتلذذ بالإهانة.
وهذه ترجع لذلّة باطنة السلوك الظاهري
مجرد كاشف عنها.
‏إحساس الذلة ينبع من الاستصغار؛ وهو
طبيعي في البشر لأنهم يرون أنفسهم
كائنات ضئيلة في دورة الوجود والعالم
الوسيع.
لكن إذا أضاع الإنسان بوصلته التي تدله
إلى من يجب أن يصرف ذلته؛ جعل منها
نارًا تتغذى على تلقي الإهانات.
وهو ما يفسر لك كثيرًا سلوكيات المرتزقة
وجموعهم.
السّلام عَلَيْكَ أيهَا العَلَمُ المنصُوبُ والعِلْمُ
المصبُوبُ و الغَوْثُ و الرَّحْمَةُ الوَاسِعَة وَعْداً
غَيْرَ مَڪذُوب.
‏صَباحُ الخَير مِن اقصىٰ الأرضِ إلى شَمسِ
‏وَجهكَ مَولاي يا صَاحِب الزَمان🕊.!
اللهم في هذا الصبـــــــــاح
‏اللهم إملأ اجسادنا عافية وارواحنا فرحاً..
‏اللهم أرحنا من هموم الدنيا وارزقنا التوفيق في جميع أمورنا ..
‏اللهم نسالك هدُوء النـفس وطمأنينة القلب وانشراح الصدر ..
‏صبـــاح الخـيـــر….
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الامام المهدي (عجّل الله فرجه) :

أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن ذلك فرَجَكم .

📗بحار الانوار / ص ١٨١ .
وَإن كانَت يدَيّ عاجِزَةٌ عن مُلامَسةِ
ضَريحكَ ألّا أنَ قلبي يطُوفُ هُنَاكَ ♥️
كلمتك الطيبة لها أثر ..
اعتذارك له قيمة ..
تفهمك للآخرين أدب ..
التغاضي عن الأخطاء وعي ..
مراعاة المشاعر نبل ..
صون الود ود ..
ما تقدمه لغيرك عائد لك ..
لا تبخل بالجمال فتصبح خاليًا منه..
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه، في هذه الساعة، وفي كل ساعة، ولياً وحافظاً، وقائداً وناصراً، ودليلاً وعيناً، حتى تسكنه أرضك طوعاً، وتمتعه فيها طويلاً .
2024/11/05 23:31:09
Back to Top
HTML Embed Code: