من عاش مع القرآن سَرَت روح الحياة إلى قلبه، وأزهرت شجرة سعادته، فالقرآن للقلب كالروح للبدن🌧️🌿.

"تُدهشك آيات القُرآن وهي تُعالج موقفًا يمُرُّ بك، فإذا قرأتها كأنما أُنزلت الليلة، تتفجر منها المعاني وتصور الموقف من جميع أركانه، وحدهُ القُرآن من يمُرّ على تفاصيل الغضب والفرح والحزن والاندهاش فيقيم حقائقها، ويقدم السلوك المفقود في التعامل معها، لهذا تجد من يهجره كالمفقود على الأرض".

‏يا لذّةً تسري بروحي كُلَّما
‏تجري حروفُ الآي فوق لساني

‏هذا نعيمٌ لستُ ألقى مثلهُ
‏أبدًا ولو فتّشتُ في الأكوان
‏
‏هذا نعيمٌ ليس يُدرك وصفهُ
‏إلا الذي يحيا مع القُرآن🤍🌿

"يا صاحبي؛ ما دُمت متمسّكاً بوردٍ من القرآن تتلوه، ستأتيك آياتٌ تربط بها حُزنك، وتجبر كسر خاطرك، وتُداوي جرحك الغائر، ويستقيم بها وتد الإيمان في قلبك، وتُضيء سبيلك المُبهم، آياتٌ لو أُنزلت على جبلٍ لجعلته قاعاً صفصفاً، فما ظنّك بقلبك الصغير ونفسك المنهكة التي تحملها بين جنبيك؟"🤍

‏قال الحافظ ابن رجب -رحمه الله-:

‏من أعظم ما يتقرب به إلى الله تعالى من النوافل كثرة تلاوة القرآن، وسماعه بتفكر وتدبر وتفهم، قال خباب بن الأرت لرجل : تقرب إلى الله ما استطعت، واعلم أنك لن تتقرب إليه بشيء هو أحب إليه من كلامه.

‏أهل القرآن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ولو ألهبتهم ظروف الحياة🤍!

والله لتجدنَّ بركة القرآن تعمُك أنت وأهلك ومن حولك🤍!

﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾

مَخاوفُك، أحزانَك، وَكُل متاعِبك هِيَ بِقَدر لِذَا لَن تَطول فَملَأ قَلبِك يَقِين
وإمضِ مُطمَئِنٌّ ،فَكُل أقدَارِ اللَّهِ خَير.

🤍🤍:

تذكير بسُنَّة نبويَّة ♥️

‏كان نبينا ﷺ يصلي فجر يوم الجمعة بسورتي السجدة والإنسان.

‏وأجاز الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - فتح المصحف في فجر الجمعة ليصلي بهما من لا يحفظهما.

تُعلمنا سورة الكهف أنَّ من آوى إلى الله فهو في قِمة الأمان حتى وإن كان في كهفٍ، مُظلمٍ، ومهجور🤍🌱:

﴿ما يَلفِظُ مِن قَولٍ إِلّا لَدَيهِ رَقيبٌ عَتيدٌ﴾

قال مجاهد : يكتب على الإنسان كل شيء حتى الأنين في مرضه.

والقـرآن ذكر، يُذكر الإنسان بغاية وجوده، ويُذكره بداره الأولى، فمن صاحب القرآن لا يضلّ، لا يحيد، لا ينشغل، ولا ينسى🌿.

‏يقول أحدهم :

كنت لا أفقه في القرآن شيئًا وكنت أجد عثرات ومشقة في الحفظ، حتى أوصاني شيخي بأن ألزم هذه الثلاث دعوات في كل سجدة:
"اللهم انفعني بالقرآن، اللهم ارفعني بالقرآن، اللهم علِّمني القرآن"
ففتحَ الله علىّ فتحًا عظيما ، رُزقت حفظ القرآن وإتقان القرآن وتعليم القرآن.