Telegram Web Link
*نبذة عن فاطمة بنت أسد صلوات الله عليها*

فاطمة بنت أسد ابن هاشم ابن
عبد مناف والتي ينتهي نسبها إلى
إبراهيم عليه السلام وهي زوجة
أبي طالب رضوان الله عليه وأم
الإمام علي صلوات الله عليه .

ترعرعت فاطمة رضوان الله عليها
في بيت مؤمن يُعبد فيه الله سبحانه
وتعالى واحداً أحداً لا يشركون به
شيئاً بعكس أغلبية سكان مكة
حيث كانت وإياهم على دين
إبراهيم عليه السلام أي الحنيفية.

لما تكفل أبو طالب النبي محمد
صلى الله عليه وآله في طفولته
كانت فاطمة بنت أسد تؤثره
على أبنائها وتحيطه كأحد أبنائها
بكل بالحنان والعطف.

وقد ورد عن النبي محمد صلى الله
عليه وآله أنها رضوان الله عليها
كانت تؤثره على نفسها وكانت
تفضل أن تنام على جوع كي يشبع
صلى الله عليه وآله وسلم وهو
وقتها طفل حيث العهد حيث
كان أبو طالب رضوان الله عليه
وسلامه كبير العائلة ويعيش في
ظروف معيشية متواضعة.

وكان النبي محمد صلى الله عليه
وآله يناديها "أمي".

🦋🦋🦋
🦋🦋🦋ـ

*إلهي بوجهك الجليل..*

*وبمولانا الحسين الوجيه..*

‏*وجدّه وأبيه.. وأمّه وأخيه..*

*والتسعة المعصومين من ذرّيته وبنيه..*

*والمستشهدين بين يديه..*

‏*وبأخيه أبي الفضل العبّاس قمرِ العشيرة..*

‏*وبزينب الكبرى العقيلة..*

‏*عجّلْ وقرّبْ فرجَ ظهور وليّك صاحب العصر والزمان..*

*يا الله.. يا الله.. يا الله..*

ـ🦋🦋🦋
*أولاد مسلم بن عقيل رضوان الله عليه*

*من أولاد مسلم*

1ـ محمّد، وأُمّه جارية،
استُشهد في واقعة الطف بين يدي
الإمام الحسين صلوات الله عليه .

2ـ عبد الله،
وأُمّه رقية بنت الإمام علي صلوات
الله عليه،
استُشهد في واقعة الطف بين يدي
الإمام الحسين صلوات الله عليه .

3و4ـ محمّد الأصغر وإبراهيم،
فرّا في الصحراء وهما صغيران،
حينما هجمت خيل عمر بن سعد
على مخيّم الإمام الحسين صلوات
الله عليه بعد قتله،
يوم العاشر من المحرّم عام 61ﻫ.

🖤
🖤🖤🖤🖤🖤🖤
*إلقاء القبض على أولاد مسلم بن عقيل عليه وعليهم السلام*

روى الشيخ الصدوق(قدس سره)
بسنده عن حمران بن أعين الشيباني
(ت: 130ﻫ )،
عن أبي محمّد شيخ لأهل الكوفة،
قال: «لمّا قتل الحسين بن علي
صلوات الله عليهما أُسر من معسكره
غلامان صغيران،
فأُتي بهما عبيد الله بن زياد،
فدعا سجّاناً له،
فقال: خذ هذين الغلامين إليك،
فمن طيب الطعام فلا تطعمهما،
ومن البارد فلا تسقهما،
وضيّق عليهما سجنهما،
وكان الغلامان يصومان النهار،
فإذا جنّهما الليل أتيا بقرصين
من شعير وكوز من الماء القراح.
فلمّا طال بالغلامين المكث حتّى
صارا في السنة، قال أحدهما لصاحبه:
يا أخي، قد طال بنا مكثنا،
ويوشك أن تفنى أعمارنا وتبلى أبداننا،
فإذا جاء الشيخ فأعلمه مكاننا،
وتقرّب إليه بمحمّد صلى الله عليه
وآله لعلّه يوسّع علينا في طعامنا،
ويزيد في شرابنا.

يتبع ….

🖤
🖤🖤🖤🖤🖤
*من قصة شهادة أولاد مسلم بن عقيل عليه وعليهما السلام*

فلمّا جنّهما الليل أقبل الشيخ إليهما
بقرصين من شعير وكوز من الماء
القراح، فقال له الغلام الصغير:
يا شيخ، أتعرف محمّداً؟
قال: فكيف لا أعرف محمّداً وهو نبيي!
قال: أفتعرف جعفر بن أبي طالب؟
قال: وكيف لا أعرف جعفراً،
وقد أنبت الله له جناحين يطير بهما
مع الملائكة كيف يشاء!
قال: أفتعرف علي بن أبي طالب؟
قال: وكيف لا أعرف عليّاً،
وهو ابن عمّ نبيي وأخو نبيي!
قال له: يا شيخ، فنحن من عترة
نبيّك محمّد صلى الله عليه وآله ،
ونحن من ولد مسلم بن عقيل
بن أبي طالب، بيدك أُسارى،
نسألك من طيب الطعام فلا تطعمنا،
ومن بارد الشراب فلا تسقينا،
وقد ضيّقت علينا سجننا،
فانكبّ الشيخ على أقدامهما
يقبّلهما ويقول: نفسي لنفسكما الفداء،
ووجهي لوجهكما الوقاء،
يا عترة نبيّ الله المصطفى،
هذا باب السجن بين يديكما مفتوح،
فخذا أي طريق شئتما،
فلمّا جنّهما الليل أتاهما بقرصين
من شعير وكوز من الماء القراح،
ووقفهما على الطريق،
وقال لهما: سيرا ـ يا حبيبي ـ الليل،
واكمنا النهار حتّى يجعل الله عزّ
وجل لكما من أمركما فرجاً ومخرجاً.
ففعل الغلامان ذلك.
فلمّا جنّهما الليل،
انتهيا إلى عجوز على باب،
فقالا لها: يا عجوز،
إنّا غلامان صغيران غريبان حدثان
غير خبيرين بالطريق،
وهذا الليل قد جنّنا أضيفينا سواد
ليلتنا هذه، فإذا أصبحنا لزمنا الطريق.

يتبع ….

🖤
🖤🖤🖤🖤🖤🖤
*من قصة شهادة أولاد مسلم بن عقيل عليه وعليهما السلام*

فقالت لهما: فمَن أنتما يا حبيبي؟
فقد شممت الروائح كلّها،
فما شممت رائحة أطيب من رائحتكما،
فقالا لها: يا عجوز،
نحن من عترة نبيّك محمّد صلى
الله عليه وآله ،
هربنا من سجن عبيد الله بن زياد
من القتل.
قالت العجوز: يا حبيبي،
إنّ لي ختناً فاسقاً،
قد شهد الواقعة مع عبيد الله بن زياد،
أتخوّف أن يصيبكما هاهنا فيقتلكما.
قالا: سواد ليلتنا هذه،
فإذا أصبحنا لزمنا الطريق.
فقالت: سآتيكما بطعام،
ثمّ أتتهما بطعام فأكلا وشربا.
فلمّا ولجا الفراش،
قال الصغير للكبير: يا أخي،
إنّا نرجو أن نكون قد أمنا ليلتنا هذه،
فتعال حتّى أعانقك وتعانقني،
وأشمّ رائحتك وتشمّ رائحتي،
قبل أن يفرّق الموت بيننا.
ففعل الغلامان ذلك، واعتنقا وناما.

يتبع …..


🖤
🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤
*من قصة شهادة أولاد مسلم بن عقيل عليه وعليهما السلام*

فلمّا كان في بعض الليل أقبل
ختن العجوز الفاسق حتّى قرع
الباب قرعاً خفيفاً،
فقالت العجوز: مَن هذا؟
قال: أنا فلان.
قالت: ما الذي أطرقك هذه الساعة،
وليس هذا لك بوقت؟
قال: ويحك افتحي الباب قبل
أن يطير عقلي،
وتنشق مرارتي في جوفي،
جهد البلاء قد نزل بي.
قالت: ويحك ما الذي نزل بك؟
قال: هرب غلامان صغيران من
عسكر عبيد الله بن زياد،
فنادى الأمير في معسكره:
مَن جاء برأس واحد منهما فله
ألف درهم،
ومَن جاء برأسيهما فله ألفا درهم،
فقد أتعبت وتعبت ولم يصل
في يدي شيء.
فقالت العجوز: يا ختني،
احذر أن يكون محمّد خصمك
في يوم القيامة.
قال لها: ويحك إنّ الدنيا محرص عليها.
فقالت: وما تصنع بالدنيا،
وليس معها آخرة؟
قال: إنّي لأراك تحامين عنهما،
كأنّ عندك من طلب الأمير شيئاً،
فقومي فإنّ الأمير يدعوك.
قالت: وما يصنع الأمير بي،
وإنّما أنا عجوز في هذه البرية؟
قال: إنّما لي طلب،
افتحي لي الباب حتّى أريح وأستريح،
فإذا أصبحت بكرت في أي الطريق
آخذ في طلبهما.
ففتحت له الباب،
وأتته بطعام وشراب فأكل وشرب.

يتبع….

🖤
2024/09/26 22:44:51
Back to Top
HTML Embed Code: