Telegram Web Link
واسجاداه 🏴🖤

*بأبي العطشان حتى قضى*

عن زید الشحّام قال:
( كنّا عند الصادق عليه السلام
ونحن جماعة من الكوفيّين،
فدخل جعفر بن عفّان على
الصادق عليه السلام فقرّبه وأدناه،
ثمّ قال عليه السلام: يا جعفر،
قال: لبّيك، جعلني الله فداك،
قال عليه السلام: بلغني أنّك
تقول الشعر في الحسين
عليه السلام وتجيد،
فقال له: نعم، جعلني الله فداك،
قال عليه السلام: قل،
فأنشده،
فبكى ومن حوله حتّى صارت
الدموع على وجهه ولحيته.
ثمّ قال عليه السلام:
يا جعفر، والله،
لقد شهدت ملائكة الله المقربّون
ههنا يسمعون قولك في الحسين
عليه السلام ولقد بكوا كما بكينا
وأكثر،
ولقد أوجب الله تعالی لك يا جعفر،
في ساعته الجنّة بأسرها،
وغفر الله لك،
فقال عليه السلام:
يا جعفر، ألا أزيدك؟
قال: نعم، يا سيّدي،
قال عليه السلام:
ما من أحد قال في الحسين عليه
السلام شعراً فبكى وأبكى به إلّا
أوجب الله له الجنّة وغفر له).

المجلسي، بحار الانوار: ٤٤/ ٢٨٢.

🏴🏴🏴🏴🏴

یاحسیــــ💔ــــــن🖤

———-
💔🖤🏴

*رِحلَةُ سَبَايا الرَّكْبِ الحُسَينِــــــــيِّ وَالأَحداثِ التي صَاحَبَتْها*

*منزل عسقلان وما حدث فيها*

تقع في العراق،
و قد مرّ بها ركب السبايا قبل وصولهم
إلى الموصل على ما يبدو،
و لم نعثر عليها في الخرائط و لا
في معاجم البلدان،
و قد ذكرها السيّد محمّد مهديّ
الحائريّ في (معالي السبطين)
قبل الموصل،
و فيها حصلت إحدى المحاولات
لاستنقاذ الرؤوس والسبايا من أيدي
المجرمين،
قال: ...وساروا مجدّين إلى أن وصلوا
إلى بلد يُقال له عسقلان،
وأمير ذلك البلد يعقوب العسقلاني،
وكان في حرب الحسين عليه السلام،
فلمّا وصل العسكر مع الرأس والنساء،
أدخلوهم إليه،
فأمر بتزيين البلد،
وكان رجل تاجر اسمه زرير
الخزاعي واقفًا،
فلمّا رأى الناس على ذلك،
استفسر عن سبب هذا الفرح والسرور،
فأجابوه بما معناه أنّ هؤلاء خوارج،
لم يبايعوا يزيد بن معاوية،
فبعث إليهم عسكرًا فقتلوهم،
وهذه رؤوسهم ونساؤهم،
فلمّا عرف أنّهم أهل بيت النبيّ
صلّى الله عليه وآله ،
اسودّت الدنيا في عينيه وضاقت
الأرض عليه،
فجاء قريبًا من السبايا،
فنظر إلى عليّ بن الحسين عليهما السلام،
فبكى بكاءً شديدًا،
والتقى الإمام زين العابدين عليه السلام، وحدث بينهم حوار...


🖤🏴💔
💔💔💔💔💔💔
💔🖤🏴


*رِحلَةُ سَبَايا الرَّكْبِ الحُسَينِــــــــيِّ وَالأَحداثِ التي صَاحَبَتْها*

*منزل الموصل*

وهي مدينة في شمال العراق
اليوم على شاطئ نهر دجلة،
تبعد عن الكوفة زهاء ٦٠٠ كم،
وكان الرأس الشريف بها لمّا
عبروا بالسبي،
وفيها كفّ عليّ بن أبي طالب
عليه السلام (١).

قال في (نَفَس المهموم):
(وأمّا مشهد الموصل،
فإنّ القوم لمّا أرادوا أن يدخلوا
الموصل أرسلوا إلى عامله أن يُهيّئ
لهم الزاد والعلوفة،
وأن يزيّن لهم البلدة،
فاتّفق أهل الموصل أن يهيّئوا
لهم ما أرادوا،
وأن يستدعوا منهم أن لا يدخلوا
البلدة،
بل ينـزلوا خارجها ويسيرون من
غير أن يدخلوا فيها،
فنـزلوا ظاهر البلد على فرسخٍ منها،
ووضعوا الرأس الشريف على صخرة،
فقطرت عليها قطرة دم من
الرأس المكرّم،
فصارت تنبع ويغلي منها الدم
كلّ سنة في يوم عاشوراء،
وكان الناس يجتمعون عندها من
الأطراف ويُقيمون مراسيم العزاء
والمآتم في كلّ عاشوراء،
وبقِي هذا إلى عبد الملك بن مروان،
فأمر بنقل الحجر،
فلم يُرَ بعد ذلك منه أثر،
ولكن بنوا على ذلك المقام قبّة
سمّوها (مشهد النقطة) (٢)،
وسأل الناس فقالوا رأس خارجيّ
خرج بأرض العراق، قتله ابن زياد،
وبعث برأسه إلى يزيد،
فقال رجل منهم:
يا قوم هذا رأس الحسين،
فلمّا تحقّقوا من ذلك، اجتمعوا
في أربعين ألف فارس من الأوس
والخزرج، وتحالفوا أن يقتلوهم
ويأخذوا منهم رأس الإمام الحسين
عليه السلام ،
ويدفنوه عندهم؛
ليكون فخرًا إلى يوم القيامة،
فلمّا سمعوا بذلك لم يدخلوها،
وأُخذوا على تلّ أعفر،
ثم على جبل سنجار(٣).

(١) الإشارات للهَروي: ص٦٣.
(٢) نَفَس المهموم: ص ٣٨٨.
(٣) مقتل أبي مخنف الأزدي: ص١٨٢.


💔🖤🏴
🖤🖤
یاحسین🏴

عن حمران بن أعين (رحمه الله)، قال:

*زرتُ قبر الحسين بن علي عليهما السلام،*
*فلما قدمتُ جاءني أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام .*

*فقال لي : أبشرياحمران,*
*فمن زار قبور شهداء آل محمد عليهم السلام يريد الله بذلك وصلة نبيه،*
*خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.*

الأمالي للشيخ الطوسي

🖤🖤
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
🍃🍃🍃


عن عبد الله بن سنان قال : ‏
سألت أبا عبد الله الصادق عليه السلام

عن قول الله جل جلاله :

*{وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم}*

قال : هم الأئمة  (عليهم السلام)  ‏

الكافي

——🍃🍃
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
خیبر خیبر یایهود🚀🚀🚀
كـل يـوم معـلـومة قـرانيه...✎
احسنتم
احسن الله لکم یاموالین لرسول الله واله الطیبین الطاهرین
🖤💔🖤💔🖤💔🖤💔🖤

*وصول سبايا الإمام الحسين ( صلوات الله عليه ) إلى الشام*

دخلت قافلة السبايا مدينة دمشق
في الأول من شهر صفر عام ( 61 هـ ) ،
وكان يزيد قد أمر بتزيين المدينة ،
وأمر كذلك بتسيير الراقصات في
الشوارع وهُنَّ يرقصْنُ على أنغام الطبول ،
ابتهاجاً بقتل ابن بنت رسول الله
صلى الله عليه وآله .
فَجيءَ برؤوس الشهداء يتقدَّمها رأس
الحسين صلوات الله عليه إلى بلاط يزيد ،
فأدخلت عليه ، وكان بيده قضيب ،
فأخذ يضرب به فَمَ الإمام الحسين
صلوات الله عليه ،

ويُردِّد الأبيات الآتية :

ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا جزعَ الخَزْرجِ مِن وقعِ الأَسَلْ

لأهلُّوا واستهلُّوا فرحاً ثُمَّ قالوا يا يزيد لا تُشَلْ

لَعِبَتْ هاشمُ بالمُلكِ فلا خَبرٌ جَاءَ ولا وَحي نَزَلْ

لَسْتُ مِن خَندف إِنْ لَم أنتَقِم مِن بَني أحمَد مَا كانَ فَعَلْ


یاحسین 🏴💔🖤

———
🏴🏴🏴🏴🏴🏴
🖤🏴

*وصول سبايا الإمام الحسين ( صلوات الله عليه ) إلى الشام*

وقد رافق وصول سبايا آل البيت
صلوات الله عليهم إلى دمشق أيضاً
حملة إعلامية مُضلِّلة ،
تقول : إن أولئك السبايا خرجوا على
الخليفة الشرعي يزيد ، فقتَلَهُم ،
وجيء بنسائِهِم وأطفالهم ،
وأشاعوا ذلك بين الناس ،
وأمروهم بإظهار الزينة والفرح .
وفي مجلس يزيد ،
أوقف الإمام زين العابدين صلوات
الله عليه مع السبايا بين يدي يزيد .
فقال له يزيد :
أراد أبوك وَجَدُّك أن يكونا أميرين ،
فالحمد لله الذي أذلَّهُما ،
وسَفَك دِماءَهُما .
فقال الإمام زين العابدين صلوات الله
عليه  :
( يَا ابْنَ مُعاوية وهندٍ وصَخر ،
لَمْ يزل آبائي وأجْدَادي فِيهم الإمرة
من قبل أن تولد .
ولقد كان جَدِّي علي بن أبي طالب
صلوات الله عليه يوم بدر وأُحد
والأحزاب في يده راية رسول الله
صلى الله عليه وآله ،
وأبوك وجدك في أيديهما رايات الكفار .
وَيلك يا يزيد ،
إنك لو تدري ما صَنَعْت ،
وما الذي ارتكبت من أبي ،
وأهل بيتي ، وأخي ، وعُمُومتي ،
إذاً لَهَربْتَ في الجبال ، وفرشت الرماد ،
فأبشِرْ بالخِزي والنَّدامة غداً ،
إذا جُمع النَّاس ليوم لا رَيْبَ فيه ) .

🖤🏴💔
———
🍂🍂🍂🍂🍂🍂
🖤🖤

*وصول سبايا الإمام الحسين ( صلوات الله عليه ) إلى الشام*

ثم قالَ الإمام زين العابدين صلوات
الله عليه ليزيد :
( أتأذَنُ لي أنْ أرقى هذه الأعواد
فأتكلم بكلامٍ فيه لله تعالى رضىً ،
ولهؤلاء أجرٌ وثواب ) .
فأبَى يزيد ، وألحَّ الناس عليه ،
فما زالوا به حتى أذن له .
فقال الإمام زين العابدين صلوات
الله عليه :
( الحمدُ لله الَّذي لا بِدايَة له .. ) .

إلى أن قال الإمام (صلوات الله عليه ) :
( أُعطِينا سِتًّا ، وفُضِّلْنَا بِسَبع ،
أعطِينَا العِلْم ، والحِلْم ، والسَّمَاحَة ،
والفَصَاحَة ، والشَّجَاعة ،
والمَحَبَّة في قلوب المؤمنين ،

وفُضِّلْنا : بأنَّ مِنَّا النَّبي ، والصِّدِّيق ،
والطيَّار ، وأسد الله ، وأسد رسوله ،
وسِبْطا هذه الأمة ، أيُّها النَّاس ،
مَنْ عَرَفني فقدْ عَرَفني ،
ومَن لمْ يعرِفْني أنبأتُه بِحَسَبي ونَسَبي .

أيُّهَا النَّاس ، أنا بَنو مَكَّة ومِنى ،
أنا ابنُ زَمْزَم والصَّفَا ،
أنا ابنُ مَن حَمَلَ الرُّكن بأطرافِ الرِّدا ،
أنا ابنُ خَيرِ مَن ائْتَزَر وارْتَدى ،
وخيرِ مَن طَاف وسَعَى ، وحَجَّ ولَبَّى .
أنا ابنُ مَن حُملَ عَلى البُرَاق ،
وبَلَغ بِه جِبرائيل سِدْرَة المُنتَهَى ،
فَكَان مِنْ رَبِّه كَقَاب قَوسَينِ أوْ أدْنى .
أنا ابنُ مَنْ صلَّى بِملائكةِ السَّماء ،
أنا ابنُ مَنْ أوحى إليه الجليلُ ما أوحَى ،
أنَا ابنُ مَن ضَرب بين يدي رسول
الله بِبَدرٍ وحُنين ،
ولم يَكفُر باللهِ طَرفَة عَين ،
أنَا ابنُ صَالحِ المؤمنين ، ووارثِ النبيِّين ،
ويَعْسوبِ المُصلِّين ، ونُورِ المُجَاهدين ،
وقاتِلِ النَّاكثينَ والقَاسِطينَ والمَارِقين ،
ومُفرِّق الأحزاب ، أرْبَطُهم جأشاً ،
وأمْضَاهم عَزيمة ،
ذاك أبُو السِّبطَينِ الحَسَنِ والحُسَين
عَليّ بْن أَبي طَالِب .
أنَا ابنُ فاطِمَةِ الزَّهراء ، وسيِّدَةِ النِّساءِ ،
وابنُ خَديجةِ الكبرى .
أنَا ابنُ المُرمَّلِ بالدِّماء ،
أنا ابنُ ذَبيحِ كَربلاء ،
أنَا ابن مَنْ بَكَى عليهِ الجِنُّ في الظَّلْماء ،
وناحَتْ الطير في الهَوَاء ) .

فلما بلغ الإمام ( صلوات الله عليه )
إلى هذا الموضع ، ضَجَّ الناس بالبكاء ،
وخشي يزيد الفِتنة ،
فأمَرَ المؤذِّن أن يؤذِّن للصلاة ، فأذَّن .

🖤🖤
🍂🍂🍂🍂🍂🍂
🖤🖤

*وصول سبايا الإمام الحسين ( سلام الله عليه ) إلى الشام*

أما زينب ( رضوان الله عليها ) ،
فقد روى المؤرخون أنها ألقت
خطبة طويلة في البلاط ،
أخْزَتْ فيها يزيد والنظام الأموي ،
وقد جاء فيها :
( أظَنَنْتَ يا يزيد أنك أخذت علينا
أقطار الأرض وآفاق السماء ،
فأصبحنا نُساقُ كَمَا تُسَاق الأُسَارى ،
فَشمخْتَ بأنفك ، ونظرْتَ في عطفك ،
جَذلان مَسروراً ، أمِنَ العدل -
يا ابن الطُّلَقاء - تخديرك حَرَائرك وإماءك ،
وسوقك بنات رسول الله سبايا .
وحَسْبُك بالله حاكماً ،
وبمحمد ( صلى الله عليه وآله ) خَصيماً ،
وبِجبرائيل ظهيراً ، إنِّي لأستَصْغِرُ قدرك ،
واستَعْظِم تقريعك ، واستَكثِرُ توبيخك ،
لكنَّ العُيونَ عَبْرى ، والصُّدورَ حَرَّى ،
فَكِدْ كَيدَك ، واسْعَ سَعْيك ،
ونَاصِبْ جهْدك ، فوَالله لا تَمحو ذِكرَنا ،
ولا تُميتُ وحْيَنا ، وهَلْ رأيُك إلاَّ فَنَدْ ،
وأيَّامُك إلاَّ عَدَدْ ، وجَمعُك إلاَّ بَدَد ،
يَوم ينادي المُنادي :
ألا لَعنةُ اللهِ عَلى الظَّالِمِين ) .

بقيَ الإمام زين العابدين ( صلوات الله
عليه ، وعمَّته زينب سلام الله عليها ،
وباقي السبايا ، فترةً في الشام ،
ثم سَلَكوا طريق العودة إلى المدينة ،
واتَّخذَتْ رؤوسُ الشهداء طَريقُها
إلى كربلاء ، لِترقُدَ إلى جِوار الأجساد .

🖤🖤🖤
🍂🍂🍂🍂🍂
2024/11/16 12:53:09
Back to Top
HTML Embed Code: