الرحلة لا تنتهي والطريق طويل، وقصصنا مُوحشة ومملوءة بالتعب لولا الحنان الذي يبدو كنجاة ومسراتنا الصغيرة التي تبدو كوقود، لولا الرفاق حبل إتصالنا مع الحياة، ستكتشف أن النتائج تضمّحل، نشوة النجاح تنتهي، والفشل ليس النهاية، وحدها الصغائر الحانية العزاء الذي سيُحفظ في الذاكرة .
يارب جودك سابغ، وفضلك واسع، وخيرك واقع، لطفك محسوس، وتسخيرك ملموس، وأنا البالغ في تقصيري أقصى مبلغ، وفي عجزي عن الشكر أكبر قدر، رغم غِناك عني وفقري إليك.. ألهمني حمد صنيعك كما تحب وترضى.
اللهمَّ ارحم موتانا وموتى المسلمين رحمةً تسع الدنيا و أجعل لهم في قبورهم مروجًا و أنهارًا و نعيمًا واجمعنا بهم في جنتك
سافر بعيداً ، ليس بالضرورة أن تبتعد جغرافياً ، يكفي أن تسافر بعيدا عن سطحية العقول ، وعن التفاهة والتكرار، عن تشابه الأفراد، وعن التبعية بالرأي.
الجزء المحذوف من شعورك، الجزء الذي تحاول أن تخفيه بكل ما أوتيت من قوة، هو الجزء الحقيقي والصحيح منك.
أحب أولئك الذين يحصلون على إعجابات قليلة ، ومع ذلك ينشرون ، ينشرون دون أدنى تردد أو خوف أو قلق من وهْم الجمهرة والتجاهل ، هؤلاء تخلّصوا من عقدة التصفيق والإعجاب ، إنهم يكتبون كمن يُرسل رسالة عبر زجاجة في محيط ، بالكثير من الإيمان أن الرسالة ستصل في نهاية الأمر .
ليس من طبع الحياة تمام الحظوظ فلا كمال مطلق ولا نقص مطلق ثمَّة نعم كُتبت لك وثمّة حرمان فُرِضَ عليك وهنا تبدأ حياتك أو تنتهي فإمَّا أن تُعظِّم النعم التي بيمينك فتعيش راضيًا مرضيًا وإما أن تقلّب كفيك على ما حُرمت منه وليس وراء ذلك إلاّ حياة تمرّ بك دون أن تعيشها .