لا تكرهوا الشدائد فإنها تبعد عنكم ، المنافق وتقرب منكم الصادق .

عدم التدخّل في خصوصيات غيرك فرض، لا هو فضل ولا كرم منك، فرض عليك.

مهما بلغت ثقتُكَ بالآخرين.. لا تفتح لهم من غرف حياتكَ إلّا غرفة الضيوف .

كلَّما أردتَ إثارة الإعجاب، ازددتَ سُخفاً.

أي بنيان أو مجد يقوم على حساب الآخرين، هو مجد مزيف قابل للهدم في أي لحظة.

لا تصحح لأحد سوء ظنه بك هو قرر أن يراك سيئاً، ولو جئته بألف برهان.

‏الحياة واسعة ورحبة والأرزاق وفيرة والخيرات مقبلة وكل يوم أنت في حب وحفظ ورحمة ‏الحمد لله ملء كل شيء.

‏ربَّنا اكشف عنا العذاب إِنَّا مُؤمِنون.

اتفق معك بهذا

اللهم الطف بإخواننا في رفح في قطاع غزة، واربط على قلوبهم، وأنزل السكينة عليهم، وثبتهم، واحفظهم وأهليهم وذراريهم من كل سوء، واجعل لهم فرجاً قريباً، واكشف عنهم كل كرب وشدة..
اللهم وعليك بأعدائهم وكُفَّ بأسهم عن عبادك فأنت يا ﷲ أشد بأساً وأشد تنكيلاً..

- ‏دع الأشياء تأتي وتذهب، الأشياء المقدر لها البقاء ستبقى .

مالم تكتشفهُ الكيمياء
إنّ الإنسان بعد إحتراقهِ يتجمد

- ‏سلاماً على من اعتادوا تضميد قلوب الاخرين في صمت ، ولم تجد قلوبهم يوماً من يضمد جراحها..!!

فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرْةِ أَعْيُنِ

- الاوضاع المأساوية في اليمن لا يمكن ان تتحسن .. وكأن عقارب الزمن توقفت هذا قدرنا لا مناص منه .!

الاشخاص الذين قاموا بأشياء خاطئة في حقك، سيعتقدون دائماً أن رسائلك موجّهة اليهم.

لكنّهم يخسرون فرصهم حين يظنون أنّ العطاء أبدي.

عليك أن تؤمن أن الفُرَص وفيرة، والأبواب كثيرة، والأرزاق غزيرة، والآفاق عديدة، والعطايا مديدة، وخيرات الربّ منهمرة، وكرمه واسع لا ينفد، عليك أن تدرك أن هذه الحياة رحبة أكثر مما تظن، وفسيحة أكبر مما تتصوّر

تزداد إحباطاً وقهراً حين تكتشف أن العالم منافق حتى في إنسانيته !

الطامة الكبرى .. أنه يوما بعد يوم يصبح الوضع في غز.ة شيئا عاديا بالنسبة للكثيرين وهذا ما يرمي له الكيان المحتل .. بل إنه باليوم الذي لا يتعدى عدد القتلى المائة فإن ذلك يبدو يوم سعد للبعض .. وماضون بهكذا وضع والله المستعان .

التخاذل لا دواء له وهذا أصبح معروف .. لكن الخيانة هي جرم إن لم يعاقب عليه قانون متواطئ ، فإن قانون الله عادل بما فيه الكفاية