Telegram Web Link
في كل إنسان تعرفه إنسان لا تعرفه! ولذا لا تقل فلان أعرفه أكثر من نفسي، فالنفوس مدن، وعوالم كالبحار.. بعض قيعانها لم تشرق عليها الشمسُ يوماً "
"الناس الأكثر وعياً وادراكـاً
لا يُمكن أن يكونوا أشراراً،
لانَ الشر يتطلب غباء ومحدوية في التَفكير ..
- ودبِّر لكُل قلب سكينتهُ يارب .
صلّو على من يتبآهى بِأمته يومَ تحشرون
‏اللهم صل وسلم على نبينا محمد ﷺ.
‏يا أيّها الّذين آمنوا صلّوا عليه وسلِّموا تسليمًا.
‏ابتعد قدر المستطاع عن المتباكين على حالهم وأهل التذمر ، واقترب من أصحاب الرضا ، الذين يشكرون الله صباحاً ومساءً ، رغم ظروفهم .
‏لله درّ الواضحين، الذين تنطق أعينهم بالصِدق وتكون أفعالهم موافقة لأقوالهم الذين لا يتلوّنون، ولا يتذبذبون، ولا يميلون مع الرياح حيث مالت.
مازلتُ حيّاً في مكان ٍ ما ، وأَعرفُ
ما أُريدُ
سأَصير يوماً ما أُريدُ
سأَصير يوماً فكرة ً. لا سَيْفَ يحملُها
إلى الأرٍض اليبابِ، ولا كتابَ...
كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصدَّعَ
-محمود درويش
تسأل نفسك: من أنا؟ ولا تعرف كيف تعرّف نفسك.
مازلتَ صغيراً على سؤال يحيّر الفلاسفة. لكن
سؤال الهوية الثقيل قد أقعد الفراشة عن الطيران.

- محمود درويش
فافرح بأقصى ما استطعت من الهدوء ، لأن موتاً طائشاً ضلّ الطريق إليك من فرط الزحام ... وأجَّلك !

-محمود درويش
يا ليتني أرمي خطاي، وأستريح إلى اﻻبد.

-محمود درويش
ضيفان نحْنُ على غيمةٍ شاردة.
⁦⁩
- محمود درويش
جئتُكَ من كلّ منافي العمر
أنامُ علىٰ نفسي من تعبي..

- مظفر النواب.
اللهم يا مسخر الأقدار سخر لي من الأقدار ما تسرّ به خاطري إنك على كل شيء قدير
‏- سُبحان الله.
- الحمدلله .‏
- لا إله إلا الله.
- اللهُ أكبر.
-سُبحان الله و بحمدهِ.
- سُبحان الله العظيم .‏
- استغفر الله العظيم و أتوبُ إليه .‏
- لا حول و لا قوة إلا بالله .‏
- اللهُم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
‏يقول شمس الدين التبريزي:

( استغنِ يا ولدي .. فمن تَرك، مَلَك )
اللهم ارحم من فاضت أرواحهم
‏إليك واغفر لهم واعف عنهم وبرّد
‏عليهم في قبورهم،اللهُم ارحم موتانا وموتى المسلمين برحمتِك التي وسعت كل شيء.
مرةً أخرى امسك حبال الخيبه واجرها ورائي كجيفةً ميته لا اعلم اين سأدفنها ! ولاكن في كل مره يخيب ظني في أشخاص يقطع من يداء قلبي جزء حتى أصبح قلبي مبتور اليدين لا يستطيع أن يتمسك في أحد ولا يعانق احد ليس لنه لايريد بل لأنه لايستطيع !
لا تقتلوا المروءة بين الناس!

عام ۱۸۸۰م ماتت ملكة تايلند غرقاً ، فقد انقلب بها القارب ولم يجرؤ أحد من حراسها على إنقاذها ، وقفوا جميعاً يتفرجون عليها وهي تلفظ أنفاسها لأن القانون كان يقول : لمس الملكة عقوبته الإعدام!
طبعا لست ضد قانون يحفظ لحاكم هيبته إن كان ضمن المعقول ولا يتنافى مع القيم الإنسانية ، ما أنا ضده هي تلك القوانين التي تقتل المروءة بين الناس!
لو أن سائق سيارة صدم أحد المارة وهرب ، وترکه صريعا يتخبط بدمه ورأيته أنت فأبت أخلاقك إلا أن تحمله وتنقله بسيارتك لأقرب مستشفى ومات في الطريق ، هل تضمن ألا يعاملوك كأنك الذي دهسته؟
لو حضرت الشرطة إلى المستشفى ، وأقسمت لهم بالله ، وحلفت على كل الكتب التي أنزلها أن دورك الوحيد في القضية أنك إنسان ، أتراهم يتركوك؟
هكذا هم الناس ، يقتلون المروءة في الناس ، سيعاقبونك وستدفع دينهم ، ليمر غيرك بإنسان ملقى على قارعة الطريق ويمضي لأنه لا يريد أن يصيبه ما أصابك!
إن كثيراً من قوانينا وتصرفاتنا تقتل المروءة بين الناس!

الذي يستدين مالأ ثم يقرر أن يأكله على صاحبه ، إنما يريد من الناس ألا يمد أحدهم يده إلى الآخر، وكما قال المثل العامي : لم أمت ولكني رأيت من مات!
الذي يطرق باباً طالباً زوجة فيحسن أهلها إليه ، ولا يكلفونه ما لا يطيق ، بل ويساعدونه لإتمام زواجه ، ثم لا يعاملها بالحسنى ، إنما يريد من الناس أن يتعاملوا مع بعضهم على مبدأ من لا يتعب في المهر يسهل عليه الطلاق! كل من كان قد قرر أن يكون شهماً مع خاطب بناته سيتريث لأن قليل مروءة قد قتل شيئا من المروءة فيه!

أسوأ ما في الأفعال الخسيسة أنها تجعل الناس ينظرون إلى الخير على أنه مجازفة ، وإلى المعروف على أنه محاولة انتحار!

والأمر أوسع من تصرف فردي ، وأكبر من حادثة شخصية ، إنها سم زُعاف يسري في جسد المروءة حتى يقتلها!
كنت صغيرا عندما حدثتني جدتي عن رجل رغب في فرس عند رجل آخر، فطلب منه أن يبيعها له ، فأبی ، فزاده هذا الرفض إصرارا ، فتطوع لص ليجلبها له ، وذهب حيث يمر صاحب الفرس ، وارتمى على قارعة الطريق يمثل أنه يتلوى من الألم ، فنزل صاحب الفرس وأركب هذا المسكين ، وأخذ بلجام الفرس يجرها ...
فقال له : لا يليق بك أن تجرني .
فقال له : أنت رجل مريض .
فقال له : إن كان لا بد ، فأنا أمسك باللجام حفظا لكرامتك .
وعندما ناوله اللجام ، استوى على الفرس وهرب بها ، فنادی صاحب الفرس عليه ، وقال له : إن سألوك عنها فقل أنك اشتريتها ، ولا تحدث أحدا بما فعلت ، إني أخاف أن تموت المروءة بين الناس!

الوطن

- أدهم شرقاوي
2024/09/30 12:14:17
Back to Top
HTML Embed Code: