الإنسان يحتاج دائمًا من يردد في مسمعه :
" ركز جيدًا أنتَ مخلوقٌ للآخرة، لا تتعلق في الدنيا إلى هذا الحد"
" ركز جيدًا أنتَ مخلوقٌ للآخرة، لا تتعلق في الدنيا إلى هذا الحد"
ربّما قال أحدهم شيئاً وقع في قلبكَ للأبد ، شيئاً عاديّاً جداً لكنّه في اللحظة المُناسبة .
وتضيق دنيانا فنحسب أننا سنموت يأسًا أو نموت نحيبًا، وإذا بلطف الله يهطل فجأةً يٌربِي من اليَبس الفتات قلوبا، قل للذي ملأ التشاؤم قلبه ومضى يضيق حولنا الآفاقا سر السعادة حسن ظنك بالّذي خلق الحياة وقسّم الأرزاقا.
يارب .. أن نكون أوتادًا في أزمنة التردد، وهطولًا في مواسم الجفاف، نبصر حيث لا شيء يرى، ويعتم داخلنا وما زلنا نضيء.
"واحدة من أكثر الجُمل الواقعية التي قرأتها على الإطلاق؛ يأتي كل شيء في توقيته الذي يراهُ الله مناسبًا لنا وتجهلهُ محدودية بصيرتنا، وأنا أؤمن جدًا بذلك، فكل شيء بميعاد، وكل شيء له وقت، وعندما يأتي الوقت المناسب ستجد كل شيء يحدث بأدنى حد من المجهود، ما قُدِّرَ له الانتهاء سينتهي، وما قُدِّرَ له البدء سيبدأ، وما قُدَّر له النسيان ستنساه، وكل شيء، كل شيء سيأخذ مساره الصحيح الضغط على النفس لتغيير واقع لم يحن وقت تغييره جهد مهدور وهَلكة للنفس".
لا شيء يمنحك السّلام الدّاخلي مثل أن تعيش لله، وأن تمضي في طرقات الحياة متوكّلاً على الله، فإن تعثّرت فحسبك أن الله يعلم محاولاتك، وإن أحرزت نجاحًا كنت لله عبدًا شكورا؛ فمن عاش على مراد الله أحاطه الله بمعيّته وفتح له أبواب التوفيق والبركات🤍.
وبك أصبحنا يا الله والقلوب تسألك عوناً وترجوك لطفاً فيسر لنا كل خير، صباح الخير .
"وإنِّما قيَمة الأشيَاء بمَا فيها من أثر القلب، أو بِما لها في القلبِ مِن أثر ."
لا تعذب نفسك أكثر مما تحتمل فالأرواح هشة كالزجاج وخفيفة كالريش تأخذها ريح الزمن بلا عودة.
اللهم اصلح لنا ديننا الذي هو عصمة امرنا و أصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا و أصلح لنا اخرتنا التي اليها معادنا و إجعل الحياة زيادة لنا في كل خير و إجعل الموت راحة لنا من كل شر، اللهم إكفنا بحلالك عن حرامك و إغننا بفضلك عن من سواك، اللهم إنا نسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل و نعوذ بك من النار و ما قرب إليها من قول وعمل.