Telegram Web Link
"‏يا ربَّ الليل جند من جنودك.. اجعله عليهم ليل خير لا فقد فيه ولا وجع!🇵🇸
من يظن ان قضيتنا إنسانية فقط فلا يتوقع من الإنسان إلا التعاطف..
أما من يثق بأنها قضية دين وإنسان يحمله.. فـ لن يخيب ظنه بالله والله غالب.
كنت أسأل نفسي كيف حدث هذا الاحتلال وهذه المجازر والمذابح والابادات؟ كيف مرّ ذلك على البشرية؟
اليوم اعرف الإجابة، التي سوف تظل وصمة عار على كل من صمت أو برر أو مرر أو سهّل أو كان بيده ما يمكن تقديمه لوقف ما يحدث ولم يفعل
‏اللهم اجعل فزعات قلوبهم شفيعةً لهم يوم لُقياك وأمّنهُم يوم الفزع الأكبر
إنقطاع الكهرباء والإنترنت بشكل كامل عن غزة والكيّان الإرهـ.ـابي يرتكب في هذهِ اللحظات جرائـ.ـم حـ.ـرب بحق الإنسانية، إبادة وقصف هي الأعنف منذُ بدأ العدوان، نسألكم الدعاء لنصرة فلسطين.
فتكاد من فرط عجزك ان تعتذر لهم انك على قيد الحياة 💔
تبّت يَدا كل حاكِم خذَل إخواننا وَتَب..
مخيم جباليا...
يا الله تعبنا
أفسدوا علينا الحياة، وضيقوا علينا حتى في غضبنا، اللهم عليك بهم وأنت العزيز المنتقم.
‏"وَلَقَد نَادَانَا نوح فَلَنعۡم ٱلۡمُجِیبُون"

غزَّة يا الله، غزَّة
سلِّمها لنا، وادفَعْ عنها
سدد رميَ مجاهديها، واحقِنْ دماء أهلها
فلسطين ..
حكايةُ ألم ؛ وابتسامة أمل !
لتعلمي ي فلسطين من خانك حكام المسلمين وليس المسلمين
" إنه لا يودع ، إنه يتوعد ، ما تروه في عينه ليس انكساراً بل كان غضباً "
لو خـرج حسن نصرالله في التلفزيون ، وبيده اليمنى رأس أيدي كوهين، وبيده اليسرى رأس أفيخاي أدرعي، فلا يظن أن رؤوسهم ستُطهر يداه من دماء السوريين .. فما بالك وهو لم يقدم شيئاً لـ ‎غزة !؟
تبّت يَدا كل حاكِم خذَل إخواننا وَتَب..
اجتهدت لتحليل كل شيىء وربما وصلت لنتيجة فيه ، إلا القبح والجبن الذي أشاهده في حكام المسلمين حاليا فلم أجد له تحليلا ولا تفسيرا كافيا يشفي غليلي على الأقل .

لا أدري النبتة التي منها أتوا وكمية الس.فالة التي فيها .. حتى يروا إخوانا لهم يبادون جماعات جماعات وهم لا عين رأت وأذن سمعت .. بل إن حلو الحياة القليل الذي كنا نتشبث به أصبح مرا جراء ما نراه .

ياااا رب لطفك
شفت مسرعت تعودنا .. ثلاثين يوم .. كانت غرْة في البداية في المركز من حياتنا اليومية، كانت مبعث اهتمامنا الأول وشغلنا الشاغل، لكنها الآن تتراجع وتفقد مركزها في أعلى القائمة، وقريبًا ستتخذ من الهامش موقفًا دائماً لها.

صدمتنا البداية، لكن مع قليل من الدموع جاوزنا الصدمة، بايهامها أننا قد عثرنا لها عن تصريف، ابتكرنا خدعة وصدقناها بالفعل، ولتضليل درايتنا أو إمكانية تبصّرنا إذا ما كففنا عن الحركة وركنا إلى السكون، اهتدينا إلى حماسة النقاش وتطويع الكلمات، وهكذا صرنا إلى سياسين وخبراء عسكريين، وضعنا خطوط مسار مفترضة، حللنا الأحداث على النحو الذي يرضينا، وكي نطمئن أكثر كتبنا بحبر عواطفنا فصل الرواية الأخير كما نتصور ونحب للنهايات أن تكون.

لم يكن لأحد أن يشكك في دموع أحد أول الأمر، الجميع أبداء أسفه واستعرض دموعه، سلكت عواطفنا خير مسلك، بدت كاطهر ما تكون، نقية صادقة من الأعماق.. لكن تلك النار في الصدر انطفأت وصارت اليوم إلى حفنة رماد في صدد أن تفقد خيوط دفئها الأخيره .. ولا ينكر ذلك غير نبي أو منافق.

كان الخوف من أن يصبح المشهد مألوفًا، أن نفقد تلك العاطفة المقدسة، والتي دونها تتلاشى كل الفروق بين الإنسان وبين الآلة المسيّرة. أن نفقد وعينا بالجرح بالحب بالآخر، أن لا نلامس علائم وجودنا بعنف ودهشة متجددة، أن يأتي يوم نصحو فيه فلا نجد في حياتنا ما يستدعي الحزن والفرحة والحب؛ هذا هو خوفنا الكبير .. وقد ابتدأ المشهد يصبح مألوفًا، وعلينا أن نقاوم وننتصر، وإلا فالموت خير لنا.

أن نحرس عواطفنا ونصدّ عنها شبح الزوال، ذلك هو واجبنا الأعظم، وهو خير صلاة وعبادة، أن نرابط وقد لاح غسق الزوال، ونحفظ ما بقى من ضوء، لا أعرف ما هو أقدس من ذلك، ولا ما هو أخطر من بقائنا متفرجين فيما لعنة الميكانيكيا تتهدنا كل يوم ولحظة.
ركب الحياة مهما أحببناهُ فسيلقى مصيره بالنهاية ، وسيرسى على برّ ولا دوام لأي أحد .. فمن لم يكن على قدر المسؤولية مع إخوته فهو جبان متخاذل ولا نملك له أي وصف بديل .. إن الحياة بالمواقف ولا خير فيمن لزم الحياد في معركة يظهر جلادها من ضحيتها ..

الرجال التي كنا نتلو عليها آيات الجهاد لتتعظ ، أصبح لزاما علينا أن نُذكرها بآية تدنية الجلاليب لألا يعرفن .. إن الحياء أضحى واجبا يأخذونه بعين الإعتبار من اليوم فصاعدا ، فيكفي هؤلاء قلة الحياء التي في الوجوه ، على الأقل لا يظهرونها أمام الناس فذلك أقبح .

عليكم من الله ما تستحقون 🤲
فيما تخططون لإبادة غزة
100 مليون طفل عربي باتوا مشغوفين بالبطل السوبرمان الأكبر .. أبو عبيدة!
لا تعرفون أنّ أُمّةً بكاملها تنتظر إطلالته كل ليلة
من المحيط إلى الخليج وفي كل بيتٍ عربي ثمة أبو عبيدة يتخلّق .. وينمو .. ويتعملق!
‏- و في الشّدائد تُمتحن معادن المُحبّين.
2024/09/29 10:26:26
Back to Top
HTML Embed Code: