This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🛑 ثمانية 8 نماذج من سب الحوثة للصحابة رضي الله عنهم.
إن التوكل على الله هو صفة عظيمة من صفات المؤمنين، وصفة من صفات الأنبياء والصالحين. قال تعالى في كتابه: ﴿وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ [التوبة: 51]، فالتوكل يعني اعتماد القلب على الله وثقته المطلقة في تدبير الله وتيسير الأمور. والتوكل الصادق لا يعني التواكل أو ترك العمل، بل يستلزم الأخذ بالأسباب والجد في طلب الحلال والاجتهاد فيما ينفع الإنسان في الدنيا والآخرة.
إذا تأملنا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وجدنا أنه كان أكثر الناس توكلاً على الله، ومع ذلك كان يأخذ بالأسباب، فكان يخطط وينظم، وكان يجتهد في تنفيذ الأمور على أحسن وجه، فقد استعد لرحلة الهجرة مع صاحبه أبا بكر رضي الله عنه باتخاذ الأسباب، من إخفاء الأثر واختيار الدليل للطرق، ولم يكن توكله يمنعه من بذل الجهد والتحضير.
أيها الأحبة في الله، لننظر حولنا ونرَ أن الله قد جعل في الدنيا سنناً لا تتبدل، ومن هذه السنن الأخذ بالأسباب، فلا يكفي أن يدعو الإنسان بالرزق دون أن يسعى، ولا أن يرجو النجاح دون أن يدرس ويجتهد. التوكل الحق يجمع بين دعاء الله والثقة في قضائه، مع العمل والاجتهاد فيما بين أيدينا.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز" [رواه مسلم]. فهذا الحديث يدلنا على أن التوكل لا ينفك عن العمل، فكل منا مسؤول عن السعي والعمل، وعلينا ألا نقع في التسويف والكسل متوهمين أن الله يقضي الأمور دون أن نتحرك.
اجتهدوا وتوكلوا على الله، فإن الرزق مقسوم، ولكن العمل مطلب، وإن الأجل مكتوب، لكن الأخذ بالأسباب واجب. اسعوا بما تملكون، واثقين في عطاء الله وعدله، وستجدون الخير يأتيكم من حيث لا تحتسبون.
اللهم اجعلنا من المتوكلين عليك حق التوكل، ومن العاملين بما يرضيك، اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، واهدنا ووفقنا لما تحبه وترضاه، واجعل لنا من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا.
إذا تأملنا في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وجدنا أنه كان أكثر الناس توكلاً على الله، ومع ذلك كان يأخذ بالأسباب، فكان يخطط وينظم، وكان يجتهد في تنفيذ الأمور على أحسن وجه، فقد استعد لرحلة الهجرة مع صاحبه أبا بكر رضي الله عنه باتخاذ الأسباب، من إخفاء الأثر واختيار الدليل للطرق، ولم يكن توكله يمنعه من بذل الجهد والتحضير.
أيها الأحبة في الله، لننظر حولنا ونرَ أن الله قد جعل في الدنيا سنناً لا تتبدل، ومن هذه السنن الأخذ بالأسباب، فلا يكفي أن يدعو الإنسان بالرزق دون أن يسعى، ولا أن يرجو النجاح دون أن يدرس ويجتهد. التوكل الحق يجمع بين دعاء الله والثقة في قضائه، مع العمل والاجتهاد فيما بين أيدينا.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز" [رواه مسلم]. فهذا الحديث يدلنا على أن التوكل لا ينفك عن العمل، فكل منا مسؤول عن السعي والعمل، وعلينا ألا نقع في التسويف والكسل متوهمين أن الله يقضي الأمور دون أن نتحرك.
اجتهدوا وتوكلوا على الله، فإن الرزق مقسوم، ولكن العمل مطلب، وإن الأجل مكتوب، لكن الأخذ بالأسباب واجب. اسعوا بما تملكون، واثقين في عطاء الله وعدله، وستجدون الخير يأتيكم من حيث لا تحتسبون.
اللهم اجعلنا من المتوكلين عليك حق التوكل، ومن العاملين بما يرضيك، اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، واهدنا ووفقنا لما تحبه وترضاه، واجعل لنا من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا.