Telegram Web Link
Forwarded from دُموع الخاشعين (دُموع الخاشعين)
‏كان من دعاء النبي ﷺ:
"اللهمَّ آتِ نفسي تقواها، وزكِّهَا أنت خيرُ من زَكَّاهَا، أنت وَلِيُّهَا ومولاها، اللهمَّ إني أعوذ بك من علمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نَفْسٍ لا تشبع، ومن دعوةٍ لا يُستجاب لها".
‏"اللهمّ إنّا نعوذُ بك من خزيك وكشفِ سترك ونسيانِ شكرك والانصرافِ عن ذكرك اللهمّ ارحمنا بتركِ المعاصي أبدًا ما أحييتنا ،وارحمنا أن نتكلّفَ مالا يعنينا ،وارزقنا حُسنَ النّظرِ فيما يُرضيكَ عنّا ياربّ العالمين"
https://www.tg-me.com/Qhakk
Forwarded from دُموع الخاشعين (دُموع الخاشعين)
‏لا تحزن مهما كانت الخسائر في عُمرك
مهما فاتتك أشياء تحبّها مهما طال انتظار الأماني،
مهما كانت ظروفك صعبة، لا يهتزّ إيمانك العظيم بربك
سيعطيك الله فوق ما تحلم، ما دمتَ تدعوه وتحسن ظنّك به
وتبذل الأسباب، سيرضيك رضا تنسى معه ما فات
"إن الله على كل شيء قدير"
Forwarded from دُموع الخاشعين (دُموع الخاشعين)
‏"عندما أرسل الله موسى عليه السلام إلى فرعون، طلب موسى من ربه أن يكون معه هارون؛ مهما وصلت للفهم والإدراك والنضج، تحتاج أيضا معك هارون بحياتك، شخص يأخذ بيدك عندما تتعثر، يعينك على كل خير بالحياة."
Forwarded from دُموع الخاشعين (دُموع الخاشعين)
‏سُوء اللّسان الدليل الأعظم على سوء القلب، لا تتحجج بأنك عصبي، سوء الأدب وسوء الملافظ ليس له عذر، لا عصبية ولا ظروف ولا ضغوطات، الشخص المحترم مهما مر به يغلبه أصله وتربيته، ولا يرضى بالذل والإهانة لأحد،
"إن الكِرام وإن ضاقت معيشتهم
دامت فضيلتهم والأصل غلاب."
‏يقول ابن القيِّم :
لاتحمل هم الدنيا فإنها لله. ولا تحمل همَّ الرزق فإنه من الله. ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله. فقط احمل همًا واحدًا كيف ترضي الله، لأنك لو أرضيت الله، رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك.
Forwarded from منوعات إسلامية (دُموع الخاشعين)
‏{فإنكَ بأعيُنِنا}
بعَين الله ورِعايته، ذلك الذي لم يبقَ له أحد.. واللهِ لن يتركُك الله بلا عوض ولا فتح ولا تمكين وأنت الذي ما سَئِمتَ مناجاته ولو لمرّة ، ولم يتسلّل اليأس إلى قلبك ولو لمرة ، واللهِ لن يخذل الله قلبك الذي يفيضُ ثقةً ويقينًا به ، ولن ينسَ قسمته من الفرح والجبر .
‏احذروا الهزائم الدَّاخلية!

يروي أهل التَّاريخ والأخبار أنَّه كان لسقراط جار طبيب، استنكر على الملك تسمية سقراط بالطبيب الأول، فسأله الملك عن طريقة يُثبت فيها أنه أكفأ من سقراط حتى يقوم بنقل اللقب إليه!
فقال الطبيب: سأسقيه السُّم ويسقيني ومن يعالج نفسه يكون صاحب اللقب!
وافق سقراط، وحدد الملك موعد النزال بعد أربعين يومًا.
أحضر سقراط ثلاثة من الرجال الأشداء وأمرهم بسكب الماء في أوعية ودقه كل يوم على مسمع الطبيب!
ويوم الواقعة شرب سقراط سُمّ جاره الطبيب، فاصفر لونه وأصابته الحمى، ولكنه عالج نفسه بعد ساعة!
ثم ناول سقراط خصمه قارورة السُّم التي بقي الرجال يعدونها أربعين يومًا على مسامعه، فلما شربه خرَّ ميتًا!
عندها قال سقراط للملك: لم أسقه إلا ماءً عذبًا وسأشرب منه أمامك! أنا لم أقتله يا سيدي الملك، لقد قتله وهمه وخوفه!

وفي سياق قريب من هذا الذي نحن فيه، كتبتُ منذ أيام أقول:
علميًا: تبلغ سرعة الغزال تسعين كيلومترًا في الساعة، بينما تبلغ سرعة الأسد ثمانية وخمسين كيلومترًا في الساعة، ومع ذلك تقع الغزلان فريسة للأسود!
لا شيء يُفسر هذا سوى الخوف، الأسود لا تفترس إلا الغزلان التي تمكن منها الخوف!

الأمر مشابه كثيرًا في عالم البشر، الهزائم تبدأ من الداخل، والنصر كذلك!
عندما طرح أمية بن خلف بلال بن رباح على رمال مكة الملتهبة وجلده بالسياط فلم ينحنِ، ووضع على صدره صخرة كبيرة فلم ينحنِ أيضًا، وهكذا انتصر العبد المملوك على السيّد الحرّ، هذا ما تقوله كُتب السيرة، ولكن في الحقيقة كان بلال هو السيد الحُرّ، وأمية هو المملوك العبد، بلال كان قد حرر الإسلام روحه وإن بقي في مُلك أمية، وأمية كان عبد المعتقدات البالية والعنجهية وإن كان يجلس في دار الندوة وتهابه مكة!

عندما سلمت بريطانيا فلسطين لليهود، بدأت العصابات الصهيونية تذبح الكبير والصغير، وتحرق الأخضر واليابس، ولكنهم في كل قرية يصبون فيها حمم الموت كانوا يتعمدون الإبقاء على بعض الناجين، ليفروا إلى القرى المجاورة، ويُحدثوا أهلها عما فعلته بهم تلك العصابات، وهكذا كانت تسقط القرية تلو القرية لأنها كانت مهزومة نفسيًا، ومنهارة في داخلها، وإن لم تكن موازين القوى في صالحها كما في حالة أن الغزال حقيقة أسرع من الأسد!

القضية باختصار:
المهزوم من الداخل لا ينتصر مهما كان لديه من الأسباب، والمنتصر من الداخل سينتصر فعلًا مهما طال الزمن!

أدهم شرقاوي / صحيفة الوطن القطرية

https://www.tg-me.com/ADsharkawi
Forwarded from دُموع الخاشعين (دُموع الخاشعين)
‏"حارِب بكل ما فيك لتحقيق حلُمَك، لا تخشى ظروف أو صعوبات قد تعترضَك، ثِق بنفسك وبقُدراتك وضَع الهدَف أمامك وامضِ، الله لن يترُكَك وحدَك.. فإن لم تُقاتِل من أجل ما تتمناه.. ستُقاتِل أضعافُه من أجل التأَقلُم مع وضع أنت لا تُريدُه."
Forwarded from دُموع الخاشعين (دُموع الخاشعين)
‏لا تكسر قلوب الآخرين فيجبر اللهُ كسر قلوبهم ، و يكسرُ قلبك : لأنه " كما تَدِينُ تُدَان" فخبىء هذا النّص في رفوف غفلتك للأيام القادمة ، و سيُخبرك الزمن عنه حتمًا ، إنْ لم يكُن بنفس الموقف سيكون بنفس الألم فالحياة قد تؤجل لك الدَّفع ، لكنها لا تتنازل عنه أبد."
Forwarded from اقتناص الفرص
‏عليك أن تقاوم التعود ..
لا تنس كم هو رائعٌ صديقك، وكم هي لذيذة قهوتك، وكم أنت مرتاح في معظم أمورك ..لا تسمح للبلادة أن تمنعك من تقدير الأشياء الجيدة المحيطة بك بحجة أنها عادية."
https://www.tg-me.com/Alfoors
‏عبيد المنازل وعبيد الحقول!

في أيام الرِّق في أمريكا قديماً، كان العبيد ينقسمون إلى قسمين:
عبيد المنازل وعبيد الحقول!
عبيد الحقول كانوا يُعاملون كالدواب، مجرد مخلوقات للحراثة، والبِذار، وقطف المحاصيل بلا أي حقوق، ولا احترام، بلا إجازات، ولا أيام عطلة، ولا استشفاء!
بل ويُجلدون بالسياط عند أول تقصير، وربما قطع السيد إصبعاً من أصابعهم،لأن المحصول لم يكن وافراً كما تمنى!

أما عبيد المنازل فكانوا يعتبرون أنفسهم من طبقة العبيد المرفهة! يأكلون بقايا طعام أسيادهم، ويلبسون ثيابهم القديمة، ويخدمون في البيوت، وينظرون إلى عبيد الحقول على أنهم أقل منزلةً منهم!

وكلما اجتمعَ عبيد الحقول لتحرير أنفسهم، كان عبيد المنازل ينقلون أخبارهم إلى أسيادهم، الذين يسارعون في إنزال أشد العقوبات بهم!

وإنكَ لو تأملتَ هذا المشهد، لوقفتَ على الحقائق التالية:
1. أول من يقف في وجه ثورة العبيد ليس السادة، وإنما العبيد الذين يعتبرون أن امتيازاتهم مرهونة ببقاء السادة!
2. بعض العبيد يعتبرون أنهم ليسوا مربوطين، لمجرد أن الحبل الذي رُبطوا به أطول مما رُبط به غيرهم!
3. إذا قضى الإنسان زمناً طويلاً في العبودية،
فإنه يستمرئ هذه العبودية، ويقنع بها، ويعتبر أن كل مُطالبٍ بالحرية هو خائن!
4. البعض يكرهون من يحاول أن يتحرر، لأنهم في قرارة أنفسهم عاجزين عن أن يكونوا أحراراً، لقد ألفوا أن يكونوا تابعين، والحرية تلغي هذه التبعية، والذي قضى في القيد سنوات طويلة تفسدُ فطرته تجاه الحرية، لهذا هم لا يقفون مع السيد لأنه سيد، ولا ضد العبيد لأنهم عبيد، كل ما في الأمر أنهم يخافون من المسؤولية!

ثم إنك لو تأملتَ حالنا اليوم، لوجدتَ أننا نعيش شيئاً من ثنائية عبيد الحقول وعبيد المنازل!
إذا طالبتَ بوظيفة، واشتكيتَ من البطالة،
ليس السيد هو من يرد عليك وإنما عبيد المنازل! الذين يتهمونك بأنك تكره وطنك،
وإذا طالبتَ بالعدالة الاجتماعية اتهموكَ بأنك تسعى إلى الفتنة!
وإذا سألتَ عن مسجونٍ لِمَ سُجن، اتهموكَ بأنك مدعوم من الخارج!
وإذا سألتَ العبيد الذين يلبسون العمائم: لَمَ تُنكرون كُلَّ منكرٍ ولو كان في القطب الشمالي، وتغضُّون الطرفَ عن منكرٍ هو منكم على رميةِ حجرٍ، فأنتَ خارجيّ!
وإذا سألتهم أليس إنكار سفك دماء المسلمين أولى من إنكار تقصير الثوب؟ رموكَ بالعمالة!
لم يبقَ إلا أن يتخذوا الحكام آلهةً يعبدونها من دون الله، حتى أنكَ لو انتقدتَ جملةً في خطاب رئيس قاموا إليكَ على قلب رجلٍ واحد كأنكَ هدمتَ المسجد الأقصى!
ليس من حقك أن تسأل من يريد النّصر أو الشهادة، كيف سيأتي أحدهما إذا كنت لا تُحارب؟!
كيف سينتصر من ألقى بندقيته منذ زمن؟!
إن معادلة النّصر أو الهزيمة. تقتضي أن تكون في حرب! أما ما دمتَ قد ألقيتَ بندقيتك فأنتَ خارج المعادلة أساساً!
وكيف سيستشهد، حسب الشريعة طبعاً، من يُفكك عبوات المقاومين، ويلاحقهم، ويعتقلهم، لأن الثائر القديم قد صحا بين يوم وليلة فوجد نفسه موظّفاً عند مُحتلّه؟!
وكيف ستقاوم سلمياً جيشاً يقصفك بالطائرات، وإلى أين ستفضي السلميّة غير العيش تحت بساطير الاحتلال؟!
مع أنّ كلها أسئلة منطقية وجوهرية، ولكن ليس لك أن تسأل، سيخرجون إليك كما خرج الجاهليون الأوائل ويقولون: من هذا الذي يسبُّ آلهتنا؟!
والسبب أنك ضربتَ على وتر عبوديتهم!
اللص يكره الأمين لأنه يذكره بنقصه،
والعاصي يكره الطائع لأنه يضعه في مواجهة مع نفسه، فيشعر بصغره!
كل حر يثور في أي بقعة في العالم، يعاديه كل عبيد المنازل في أي بقعة في العالم! بعضهم لا يعرف إلا أن يكون ذيلاً تابعاً، ومنقاداً ذليلاً!

أدهم شرقاوي / مدونة العرب
https://www.tg-me.com/ADsharkawi
Forwarded from دُموع الخاشعين (دُموع الخاشعين)
‏"لن ينسى اللهُ جهادكَ مع القرآنِ
لن ينسى اللهُ تكراركَ للآيةِ
حتى جفَّ حلقكَ وبُحَّ صوتُكَ
لن ينسى اللهُ تضرعكَ بأن يفتحَ عليك
لن ينسى اللهُ دمعاتٍ سُكبتْ على آيةٍ
لن ينسى اللهُ اعتكافكَ على مصحفكَ
حتى لو لم تتقن الحفظ فمصاحبتك للقرآنِ تجعلكَ من أهلِ اللهِ وخاصته" ❤️
2024/09/29 12:33:34
Back to Top
HTML Embed Code: