📜 تقول العرب

من خدعك فتخادعت له فقد خدعته
ويقال: من خدع من لا ينخدع فقد خدع نفسه.

وقال إياس بن معاوية: لست بخبّ والخب لا يخدعني..

📜 أجدادنا قالوا

لا تأكل الخبز حتى تعرف.... (عجينته)

ولا تأكل اللحم حتى تعرف... (بهيمته)

ولاتعاشر إبن آدم حتى تعرف..(نيته)

‏الإستثناء بـ(لمَّا):

حكى الخليل وسيبويه والكسائي بأنَّ (لمَّا) تأتي بمعنى: (إلا)،
قال أبو حيَّان: وهي قليلة الدَّوْر في كلام العرب فينبغي ألا يُتسع فيها بل يقتصر على التركيب الذي وقع في كلام العرب كقوله تعالى: ﴿إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ﴾ [الطارق: 4]،
وقوله: ﴿وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ﴾ [يس: 32]،
في قراءة من شدد الميم، فـ(إن) نافية، و(لمَّا) بمعنى (إلا).

تكرار (إلا) للتوكيد:

قد تُكرر (إلا) وفائدتها التأكيد اللفظي لـ(إلا) الأولى، ولا تفيد استثناءً جديدًا؛ فحينئذٍ تُلغى،
ومن مواضع ذلك أن يقع بعدها لفظ يتفق مدلوله مع ما قبلها، وهذا في باب البدل، نحو: ما مررتُ بأحدٍ إلا محمدٍ إلا أخيك، فـ(أخيك): بدلٌ من (محمد)، ولم تُؤَثِّر فيه (إلَّا) شيئًا؛ لأنَّها ملغاةٌ، فلم تُفِد فيه استثناءً مُسْتَقِلًّا.
فكأنك قلتَ: ما مررتُ بأحدٍ إلا محمدٍ أخيك.

‏تقول العرب قديماً :

لا تعاند قديم المهنة ، وقديم المعرفة ، وقديم الجيرة.

لا تجامل قليل العقل ، وقليل الخبرة ، وقليل الخير.

لا تشاور ضعيف الشخصية وضعيف النفس وضعيف الحجة...

لا تُقنع ضيّق الخلق ، وضيّق النظرة ، وضيّق التفكير.

لا تجادل صغير العقل ، وصغير السن ، وصغير التجربة.

الفؤاد: من الفأْد أي الشِّواء،

وسمَّت العرب القلب "فؤادًا" لِما وجدوا فيه من حرارةٍ وتلهُّبٍ عند الانفعال العاطفي.

أسماء الأيام في الجاهلية:

الجُـمُـعَـة : عَـرُوبَـة ،
والسبت : شِـيَـار ،
والأحد : أَوَّل ،
والاثنين : أَهْـوَن ،
والثُّلاَثاء : جُـبَار ،
والأربعاء : دُبَـار ،
والخميس : مُـؤْنِـس .

وقال بعضُ شعراءِ الْجاهليةِ :

أُؤَمِّـلُ أَنْ أَعِيشَ وأَنَّ يومِي
بِأَوَّلَ أو بِأَهْوَنَ أو جُبَارِ

أوِ التالي دُبارٍ أمْ فَـيَوْمِي
بِمُؤْنِسٍ اوْ عَرُوبةَ أو شِيَارِ

الفرق بين الحِلْم والأَنَاة والرِّفق

📝 قــــال ابن عثيمين رحمه الله :

📍  【 الحــــِلْم 】
أن يملك الإنسان نفسه عند الغضب، فإذا حصل غضبٌ وهو قادر على العقاب ، فإنَّه يَحْلم ولا يعاقب

📍【 وأمَّا الأَنـــَاة 】

فهي التَّأنِّي في الأمور و عدم العجلة ، وألَّا يأخذ الإنسان الأمور بظاهرها فيتعجَّل ويحْكُم على الشَّيء قبل أن يتأنَّى فيه وينظر

📍【 وأمَّا الـرِّفــــق 】

فهو معاملة النَّاس بالرِّفق والهون حتى وإن استحقُّوا ما يستحقُّون مِن العقوبة والنَّكال ، فإنَّه يرفُق بهم

📚شرح رياض الصالحين【573/ 3】