Telegram Web Link
الفرق بين التبديل والإبدال:

🔸 التبديل تغيير الشيء عن حاله،

🔸 والإبدال جعل الشيء مكان الشيء
.
الفرق بين السرعة والعجلة:

#السرعة: هي التقدم فيما ينبغي أن يتقدم فيه، وهي محمودة ونقيضها مذموم وهو الإبطاء،

و
#العجلة: هي التقدم فيما لا ينبغي أن يتقدم فيه، وهي مذمومة ونقيضها محمود وهو الأناة.
الفرق بين العذاب والألم:

#العذاب: هو الألم المستمر،

و
#الألم: يكون مستمرا أو غير مستمر،

📍فالعذاب أخص من الألم،

🔸 فكل عذاب ألم وليس كل ألم عذاب
.
الفرق بين الخيبة واليأس:

#اليأس: قد يكون قبل الأمل وقد يكون بعده،

أما
#الخيبة: فلا تكون إلا بعد الأمل، لأنها امتناع نيل ما أمل.
الفرق بين الخطأ والغلط:

#الغلط: هو وضع الشيء في غير موضعه ويجوز أن يكون صوابا في نفسه،

أما
#الخطأ: فــلا يكون صوابا.
الفرق بين المساواة والمماثلة:

#المساواة: تكون في المقدارين اللذين لا يزيد أحدهما على الآخر ولا ينقص عنه،

و
#التساوي تكافؤ في المقدار،

أما
#المماثلة: هي أن يسد أحد الشيئين مسد الآخر.
الفرق بين المعروف والمشهور:

#المشهور: هو المعروف عند الجماعة الكثيرة،

و
#المعروف: معروف وإن عرفه واحد.
الفرق بين الغضب والسخط:

#الغضب: يكون من الصغير على الكبير، والكبير على الصغير،

أما
#السخط: فلا يكون إلا من الكبير على الصغير.
الفرق بين الهبوط والنزول:

#الهبوط: هو نزول يعقبه إقامة، ولا يقال: هبط الأرض إذا استقر فيها،
بل يقال:

#نزل: وإن لم يستقر.
الفرق بين العام والسنة:

#العام هو جمع أيام،

أما
#السنة فهي جمع شهور،

ومع هذا ... العام هو السنة والسنة هي العام وإن اقتضى كل واحد منهما ما لا يقتضيه الآخر.

ويستعمل العام لما هو فيه خير ..والسنة لما فيه غير ذلك .
الفرق بين الحزن والكرب:

#الحزن: هو تكاثف الغم وغلظه،

أما
#الكرب: فهو تكاثف الغم مع ضيق الصدر..
"وفائدة الأدب أنّه يعصم صاحبه عن زلّة الجهل، وأنّه يروّض الأخلاق، ويليّن الطّبائع، وأنّه يعين على المروءة وينهض بالهمم إلى طلب المعالي والأمور الشّريفة".

السّيّد الهاشميّ.
"اعْلَمْ أَنَّ مِنْ تَنَكُّبِ الأمور ما يُسمّى حَذَرًا، ومِنْهُ ما يُسمّى خَوَرًا. فإن اسْتَطَعْتَ أنْ يكونَ جُبْنُكَ مِنَ الأمْرِ قَبْلَ مُواقعتِكَ إِيَّاهُ فَافْعَلْ. فإنّ هذا الحَذَرُ. ولا تَنْغَمِسْ فِيهِ ثُمَّ تَتَهَيَّبُهُ. فإنّ هذا هُوَ الخَوَرُ. فإنّ الحكيمَ لا يخوضُ نهرًا حتّى يعْلَمَ مِقْدَارَ غَوْرِهِ".

#الأدب_الصغير_والأدب_الكبير لابن المُقفّع.
"أيّ إكرام يعجب!

لا يُعْجِبَنَّكَ إِكْرَامُ مَنْ يُكْرِمُكَ لِمَنْزِلَةٍ أَوْ لِسُلْطَانٍ؛ فَإِنَّ السِّلْطَانَ أَوْشَكُ أمور الدُّنْيا زَوَالًا. ولا يُعْجِبَنَّكَ إِكْرَامُ مَنْ يُكْرِمُكَ للمال؛ فإنَّهُ هُوَ الّذي يَتْلُو السّلطان في سُرْعَةِ الزَّوَالِ. ولا يُعْجِبَنَّكَ إِكْرَامُهُمْ إِيَّاكَ للنِّسَبِ؛ فَإِنَّ الأَنْسَابَ أَقَلُّ مَناقِب الخَيْرِ غَنَاءً عنْ أهْلِها في الدّين والدّنيا.

ولكن إذا أُكْرِمْتَ على دِينٍ أَوْ مُرُوءةٍ فَذلكَ فَلْيُعْجِبْكَ! فَإِنَّ المُروءة لا تُزَايِلُكَ في الدُّنْيَا. وإنَّ الدِّينَ لَا يُزَايِلُكَ فِي الآخِرَةِ
".

#الأدب_الصغير_والأدب_الكبير لابن المُقفّع.
"حسنُ الاستماع.

تَعَلَّمْ حُسْنَ الاسْتِمَاع كما تَتَعَلَّمُ حُسْنَ الكَلام. وَمِنْ حُسْنِ الاسْتِمَاعِ إِمْهَالُ المتكلِّم حتّى ينقضي حديثه، وقلّة التّلفّت إلى الجواب، والإقبالُ بالوَجْهِ والنَّظَرِ إلى المُتَكَلِّمِ، والوَعْيُ لَمَا يَقُولُ.

وَاعْلَمْ، في ما تُكَلِّمُ بِهِ صَاحِبَكَ، أَنَّ مِمَّا يُهَجِّنُ صَوَابَ مَا يَأْتِي بِهِ، ويَذْهَبُ بِطَعْمِهِ وبَهْجَتِهِ وَيُزْرِي بِهِ في قَبولِهِ، عَجَلَتَكَ بِذلِكَ، وقَطعَكَ حديث الرّجُل قبل أن يُفْضِيَ إِلَيْكَ بِذَاتِ نَفْسِهِ"
.

#الأدب_الصغير_والأدب_الكبير لابن المُقفّع.
"إنّ الخاصيّة في هذه اللّغة ليست في ألفاظها، ولكن في تركيب ألفاظها، كما أنّ الهزّة والطّرب ليست في النّغمات؛ ولكن في وجوه تأليفها".

الرّافعيّ.
"وقد اختار الله -تعالى- أن يكون اللّسان العربيّ مُظهرًا لِوحيه، ومُستودعًا لِمراده، وأن يكون العرب هُم المتلقّين أوّلًا لِشرعه وإبلاغ مراده لحكمة علمها؛ منها:

كون لسانهم أفصح الألسن وأسهلها انتشارًا، وأكثرها تحمّلًا للمعاني مع إيجاز لفظه.

ولتكون الأمّة المتلقّية للتّشريع والنّاشرة له أمّة قد سلمت مِن أفنِ الرّأي عند المُجادلة، ولم تقعد بها عن النّهوض أغلال التّكالب على الرّفاهية
".

ابن عاشور.
"والتَّعْبِيرُ بِالمُضارِعِ في قَوْلِهِ: (﴿يَهْدِينِ﴾)؛ لِأنَّ الهِدايَةَ مُتَجَدِّدَةٌ لَهُ. وجُعِلَ فِعْلُ الهِدايَةِ مُفَرَّعًا بِالفاءِ عَلى فِعْلِ الخَلْقِ؛ لِأنَّهُ مُعاقِبٌ لَهُ؛ لِأنَّ الهِدايَةَ بِهَذا المَعْنى مِن مُقْتَضى الخَلْقِ؛ لِأنَّها ناشِئَةٌ عَنْ خَلْقِ العَقْلِ كَما قالَ تَعالى: ﴿الَّذِي أعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى﴾ [طه: ٥٠] . والمُرادُ بِالهِدايَةِ الدَّلالَةُ عَلى طُرُقِ العِلْمِ كَما في قَوْلِهِ تَعالى: ﴿وهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ﴾ [البلد: ١٠] فَيَكُونُ المَعْنى: الَّذِي خَلَقَنِي جَسَدًا وعَقْلًا. ومِنَ الهِدايَةِ المَذْكُورَةِ دَفْعُ وساوِسِ الباطِلِ عَنِ العَقْلِ حَتّى يَكُونَ إعْمالُ النَّظَرِ مَعْصُومًا مِنَ الخَطَأِ".

#التحرير_والتنوير لابن عاشور.
‏(مِمَّا يأتي باللّام والنّون).

قال أبو عمرو الشّيبانيّ: "الغِرْيَنُ والغِرْيَل: ما يبقىٰ من الماء في الحوض، والغَدير الّذي تبقىٰ فيه الدَّعاميصُ لا يُقدَر على شربه. وقال الأصمعيّ: الغِرَيْن: إذا جاء السَّيْل فثبت في الأرض فجَفَّ فترىٰ الطِّين قد جفَّ ورَقَّ، فهو الغِرْيَن
".
"وإن وجد المعنى في المنثور من الكلام، وفي الخطب والرّسائل والأمثال، فتناوله وجعله شعرًا كان أخفى وأحسن، ويكون ذلك كالصّائغ الّذي يذيب الذّهب والفضّة المصوغين؛ فيعيد صياغتهما بأحسن ممّا كانا عليه".

#عيار_الشعر لابن طباطبا العلويّ.
2025/07/05 15:59:42
Back to Top
HTML Embed Code: