Telegram Web Link
*شخص يسأل مدير دار العجزة ماهي الاوراق المطلوبة ليضع والده في دار المسنين*
فردّ عليه المدير قائلاً :

من الضروري توفّر الأوراق المطلوبة التالية :
1- صورة لوالدك وهو يركض بوالدتك إلى المستشفى عند ولادتك .
2- صورة لوالدك وهو يحملك في يوم ميلادك بكل فرحٍ وسرور وهو يؤذِّن في أذنك .
3- صورة لوالدك عائداً متعباً من العمل من أجل أن يؤمّن لك ولإخوتك لقمة العيش .
4- صورة لوالدك وهو يحملك راكضاً للمستشفى بمنتصف الليل وبعز البرد بسبب حرارتك المرتفعة .
5- صورة بعدما يعود بك إلى المنزل وهو جالس على الأرض بجوار سريرك وهو كل لحظة يضع يده علي جبهتك ليتأكّد من حرارتك .
6- صورة وهو متحمّلٌ تعب وقهر الدنيا والعمل من أجل أن يؤمّن لك الّلقمة الحلال حتى تقف على قدميك وتصبح رجلاً يفخر به أمام العالم ولتكون سنداً لظهره عند تعبه وضعفه .
7- صورة لأبيك قبل العيد بشهر وهو يفكّر كيف يشتري لك ملابس العيد ليرى فرحة عيونك وأنت تحضن الملابس وتنام بها .
8- صورة سرّيّه لوالدك وهو يمسح دموعه الّتي اختلطت مع عَرقِه قبل أن يدخل الى المنزل خشية أن يلاحظ عليه ذلك أحد .
9- صورة وهو يستدين المال من أجل أن يدفع رسوم دراستك ، أو من اجل أن يشتري لك هاتفاً تتواصل به مع أصدقائك وأحبابك وهو آخر من تفكّر أن تتواصل معه.
10- والصورة الأخيرة وهو يحاول أن يجمع المال ليفرح بك زوجاً ولتصبح أباً مثله .
ثم قال له المدير :
يا بني عندما كنت صغيراً كنتَ أنت عنده
وعندما كبر والدك صار هو عندك ..
ألم تقرأ قول الله تعالى : *( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ )*
فهل فكر ان يضعك في ملجئ في صغرك حتى تفكر أن تأتي به إلى دار المسنين في كبره..
أطال الله في عمرالاحياءمنهم ورحم الله الأموات.
*{ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }*
قل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا....
طابت اوقاتكم
قصة ممتعة وشيقة

*هل عندك من دواء يطيل العمر*؟!!!

يحكى أنه كان هناك أمير يحكم إمارة وكان لديه حكيم ذكي.
وكان هذا الأمير يحلم بأن يبقى دوماً شاباً قوياً وأن لا تصله الشيخوخة.
فطلب من حكيمه أن يأتيه بدواء يطيل في العمر ووعده بأن يعطيه أي شيء يطلبه إن جاء له بطلبه.
فذهب الحكيم يبحث في المدن والقرى عن دواء يطيل العمر ويبقي الإنسان في مرحلة الشباب.
ولكنه عندما مَرَّ بقرية وسأل أهلها عن عشبة أو أكلة تطيل العمر نصحه أهل تلك القرية أن يذهب إلى أعلى الجبل حيث يسكن هناك أخوان وربما يجد عندهما ما يريد.
ذهب الحكيم إلى حيث يعيش هذان الأخوان ووصل إلى هناك قبل الغروب بقليل.
كان البيت الأول صغيراً والأشياء من حوله مبعثرة، وأمام باب البيت يجلس رجل عجوز، قد أكل الدهر عليه وشرب، فسلم عليه الحكيم فرد عليه العجوز السلام ورحب به.
ثم طلب الحكيم من العجوز أن يسمح له بالمبيت عنده حتى الغد.
وقبل أن يتكلم العجوز، جاء صوت من داخل البيت فإذا هي زوجته لتقول : "ليس لدينا مكان للضيوف !!
ابحث لك عن مكان آخر ...
فطأطأ العجوز رأسه وتأسف من الحكيم.
توجه الحكيم إلى البيت الآخر فإذا هو بيت في غاية الجمال والنظافة والترتيب وتحيط به أنواع الزهور والنباتات الجميلة بالإضافة إلى أصوات الطيور والبلابل.
وإذا بشاب جميل الوجه والملبس ينتظره ويرحب به ونادى على زوجته : "اليوم لدينا ضيف". فرحبت الزوجة بالحكيم أجمل ترحيب.
في اليوم الثاني أفصح الحكيم للرجل عن سبب زيارته لهم وسأله : "لماذا أنت في صحة وشباب بينما أخوك الأكبر قد شاب وهرم ؟"
فضحك الرجل وقال له : "أنت مخطيء هو أخي الصغير وأنا أكبر منه بعشرين سنة".
تعجب الحكيم وزاد ولعه لاكتشاف سر بقاء الرجل في مرحلة الشباب وطلب معرفة ذلك مقابل أي شيء يطلبه. فوعده الرجل بذلك ولكن بعد أن يتناولا الغداء.
في الغداء قدم الرجل وزوجته أفضل ما لديهما من الطعام ثم جلسا تحت شجرة تطل على الوادي، وطلب الرجل من زوجته أن تذهب إلى بستانهم الذي يقع أسفل الوادي وأن تحضر لهم بطيخة. فذهبت الزوجة. وبعد ساعة جاءت ببطيخة.
نظر زوجها إلى البطيخة وأخذ يضرب عليها ثم قال لزوجته : "لا يا زوجتي العزيزة !! أرجو أن ترجعي هذه البطيخة وتأتي لنا بواحدة أخرى".
فقالت الزوجة : "على عيني !"
ذهبت الزوجة إلى أسفل الوادي ورجعت ببطيخة أخرى. ولكن الزوج لم يقتنع وأرسل زوجته مرة ثانية وذهبت الزوجة بكل رحابة صدر ونزلت إلى الوادي وجاءت ببطيخة. وفي هذه المرة وبعد أن تفحص الرجل البطيخة فتحها وأكلوا منها.
أعاد الحكيم السؤال وطلب معرفة الأكلة أو العشبة التي تحافظ على الشباب.
فأجابه الرجل : "إنها ليست أكلة أو عشبة، بل السر في صحتي وشبابي، هي زوجتي ! منذ أن تزوجتها لم أجد منها غير الحب والرحمة والحنان والاحترام والتقدير ! هل تعلم يا حكيم أنه لم تكن في بستاني غير بطيخة واحدة وأنها نزلت إلى الوادي ثلاث مرات وكانت في كل مرة تأتي لنا بتلك البطيخة نفسها ولكنها لم تمتعض أو تبدي أي علامة تنقص من شأني أمامك ؟"
تعجب الحكيم من هذه المرأة وأيقن أن السعادة وراحة البال والصحة والشباب تصنعها الزوجة بمحبتها وعطفها واهتمامهاوليست الادويه

🌹 تحياتي للجميع 🌹
بعد مسيرةٍ طويلة مليئة بالهجاء والصراع الشعري، انتهى صراع جرير والفرزدق بعدما توفي الأخير في البصرة عن عمر 80 عاماً. ولما بلغ جرير موت الفرزدق، قال:

مات الفرزدقُ بعدما جدّعتُه : ليت الفرزدق كان عاش قليلاً

ثم سكت طويلاً وبدأ يبكي بكاءً شديداً، فقال له قوم: "أتبكي على رجلٍ يهجوك وتهجوه منذ 40 سنة؟"، فقال الشاعر جرير:

"إليكم عنّي، فواللهِ ما تبارى رجلان وتناطح كبشان، فمات أحدهما، إلا وتبعه الآخر عن قريب".

لقد كان حدس الشاعر جرير في مكانه، فقد توفي بعد عامٍ واحد فقط من موت الفرزدق، و لعلّ أجمل قصائد جرير كانت تلك التي كتبها في رثاء عدوّه اللدود الفرزدق:

لَعَمري لقد أشجى تميماً وهدّها -- على نكَباتِ الدهر موت الفرزدق

عشيةَ راحوا للفِراق بنعشِهِ – إلى جَدَثٍ في هُوّةِ الأرضِ مُعمَقِ

لقد غادروا في اللحدِ من كان ينتمي – إلى كُلّ نجمٍ في السماءِ مُحلِّقِ

ثَوى حامِلُ الأثقالِ عَن كلِّ مُغرَمٍ – وَدامِغُ شَيطانِ الغَشومِ السَمَلَّقِ

عِمادُ تَميمٍ كلِّها ولسانُها – وناطقُها البَذّاخُ في كلّ منطقِ

فَمَن لِذوي الأرحامِ بعدَ ابن غالبٍ – لِجارٍ وَعانٍ في السلاسلِ موثَقِ

ومَن لِيتيمٍ بعد موتِ ابن غالبٍ – وأمِّ عيالٍ ساغبينَ ودَردَقِ

ومَن يُطلِقُ الأسرى ومَن يُحقنُ الدِما – يداهُ ويَشفي صدرَ حَرّانَ مُحنَقِ

وكَم مِن دمٍ غالٍ تحمّلَ ثِقلَهُ – وكان حَمولاً في وفاءٍ ومَصدَقِ

وكَم حِصنِ جبّارٍ هُمامٍ وسوقَةٍ – إذا ما أتى أبوابَهُ لم تُغلَّقِ

تَفَتَّحُ أبواب الملوكِ لوجههِ – بغيرِ حجابٍ دونَهُ أو تمَلُّقِ

لِتَبكِ عليهِ الإنسُ والجنُّ إذ ثَوى – فتى مُضَرٍ في كلّ غربٍ ومشرِقِ

فتىً عاش يبني المجدَ تسعين حِجّةً – وكان إلى الخيراتِ والمجدِ يرتقي

فما مات حتى لم يُخَلِّف وراءهُ – بِحَيَّةِ وادٍ صَولَةٍ غيرَ مُصعَقِ
منقول
#كيد_النساء
يحكى أن امرأتين دخلتا على القاضي ابن أبي ليلى
و كان قاضياً معروفاً وله شهرته في زمنه
فقال القاضي من تبدأ ؟
فقالت إحداهن : ابدئي أنتِ
فقالت : أيها القاضي مات أبي وهذه عمتي وأقول لها يا أمي لأنها ربتني و كفلتني حتى كبرت
قال القاضي : وبعد ذلك ؟
قالت : جاء ابن عم لي فخطبني منها فزوجتني إياه و كانت عندها بنت فكبرت البنت و عرضت عمتي على زوجي أن تزوجه ابنتها بعد ما رأت بعد ثلاث سنوات من خلق زوجي
وزينت ابنتها لزوجي لكي يراها فلما رآها أعجبته
قالت العمة : أزوجك إياها على شرط واحد أن تجعل أمر ابنة أخي (زوجتك الأولى) إليّ
فوافق زوجي على الشرط
و في يوم الزفاف جاءتني عمتي وقالت :
إن زوجك قد تزوج ابنتي و جعل أمرك بيدي فأنتي طالق
فأصبحت أنا بين ليلة وضحاها مطلقة .
و بعد مدة من الزمن ليست ببعيدة جاء زوج عمتي من سفر طويل فقلت له يازوج عمتي : تتزوجني؟ و كان زوج عمتي شاعراً كبيراً
فوافق زوج عمتي و قلت له لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي فوافق زوج عمتي على الشرط، فأرسلت لعمتي
و قلت لها : قد جعل أمرك إليّ وأنتي طالق، ثم تزوجته
فأصبحت عمتي مطلقة وواحدة بواحدة أطال الله عمرك
فوقف القاضي عندما سمع الكلام من هول ما حدث
و قال يا الله
فقالت : له اجلس
إن القصة ما بدأت بعد
فقال: أكملي ...
قالت : وبعد مدة مات هذا الرجل الشاعر فجاءت عمتي تطالب بالميراث من زوجي الذي هو طليقها
فقلت لها هذا زوجي فما علاقتك أنت بالميراث ؟
و عند انقضاء عدتي بعد موت زوجي جاءت عمتي بابنتها و زوج ابنتها الذي هو زوجي الأول وكان قد طلقني و تزوج ابنة عمتي ليحكم بيننا في أمر الميراث فلما رآني تذكر أيامه الخوالي معي وحن إليّ
فقلت له : تعيدني ؟
فقال : نعم
قلت له : بشرط أن تجعل أمر زوجتك ابنة عمتي إلي
فوافق فقلت لابنة عمتي أنت طالق
فوضع أبو ليلي القاضي يده على رأسه و قال :
أين السؤال ؟
فقالت العمة : أليس من الحرام أيها القاضي أن نُطلّق أنا وابنتي ثم تأخذ هذه المرأة الزوجين و الميراث ؟
فقال ابن أبي ليلي :
و الله لا أرى في ذلك حرمة
و ما الحرام في رجل تزوج مرتين و طلق و أعطى و كالة ؟
و بعد ذلك ذهب القاضي الى الحاكم انا ذاك وحكى له القصة فضحك حتى تخبطت قدماه في الأرض و قال : قاتل الله هذه العجوز من حفر حفرة لأخيه وقع فيها و هذه وقعت في البحر ..
2024/09/28 21:33:06
Back to Top
HTML Embed Code: