‏لا حَرمنَا اللهُ صُحبةَ الصَّالحينَ ✔️

لا حَرمنَا اللهُ مِن صُحبةِ الصَّالحينَ ✔️

يتعدّى الفعل (حَرَمَ) إلى مفعوليه بنفسه، وصحّح بعضهم تعديته إلى مفعوله الثّاني بمن، اعتمادًا على وروده في كلام الفصحاء.

قول: (كم عُمُرك؟) صحيح، وقد جاء في كلام الفصحاء، كمعاوية رضي الله عنه.

ومن خطأه لأن العمر هو مدة حياة الإنسان كلها، فهو مخطئ؛ لأمرين:

1-أن سياق الكلام واصح الدلالة على أن المراد عمر المسؤول إلى زمن السؤال.

2-وأن مدة حياة الإنسان لا يعملها إلا الله، فلا معنى لسؤال الإنسان عنها.

اكتب: توأم أو توءم، والأول أولى.

قل: هما توأمان أو هما توأم، والأول أفصح.

تُكتب (أشهد أََنْ لا إله إلَّا الله) منفصلة، إلَّا أنَّ الخطأ الشَّائع عند نطقها (أشهد أَنَّ لا إله إلَّا الله) جعل بعضهم يُفضِّل كتابتها متّصلة (أشهد أَلَّا إله إلَّا الله).

وَمَنْ ذا الَّذِي تُرْضَى سَجاياهُ كُلُّها ... كَفَى (بِالمَرْءِ) نُبْلًا أَنْ تُعَدَّ مَعايِبُهْ ❌

وَمَنْ ذا الَّذِي تُرْضَى سَجاياهُ كُلُّها ... كَفَى (المَرْءَ) نُبْلًا أَنْ تُعَدَّ مَعايِبُهْ ✔️


المرء: مفعول به مقدم، والمصدر المؤول (أن تعد) فاعل مؤخر.

إِذَا المَرْءُ لَمْ يَلْبَسْ ثِيَابًا مِنَ التُّقَى ... (تَقَلَّبَ) عُرْيَانًا وَإِنْ كَانَ كَاسِيَا ✔️

إِذَا المَرْءُ لَمْ يَلْبَسْ ثِيَابًا مِنَ التُّقَى ... (تَجَرَّدَ) عُرْيَانًا وَإِنْ كَانَ كَاسِيَا ✔️

إعلان مُهِمٌّ ✔️ إعلان هَامٌّ ✔️

كلا الوجهين جائز، والأوَّل أفصح.

يزعم بعض المتحذلقين أنّ قول: (نعم الله لا تعدّ ولا تُحصى) غير صحيح، وأنّ الصّحيح قول: (نعم الله تعدّ ولا تُحصى)، وقد سُئل المفتي اللغويّ عن ذلك، فأجاب:

يرفع يديه إلى (مَنْكَبَيْهِ) ❌

يرفع يديه إلى (مَنْكِبَيْهِ) ✔️

في مختار الصِّحاح: (الْمَنْكِبُ) كَالْمَجْلِسِ مَجْمَعُ عَظْمِ الْعَضُدِ وَالْكَتِفِ.

وفي المدخل إلى تقويم اللِّسان: ويقولون: (مَنْكَبُ) الإِنسانِ، بفتح الكاف. والصَّواب: مَنْكِب، بكسرها.