‏قال عزّ وجلّ:
"يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ".

س/ ما إعراب: مأواه النار؟
‎
‏الجواب:
مأواه مبتدأ، وهو مضاف، وضمير الغائب (الهاء) مضاف إليه، والنَّار خبر، ويجوز العكس، أي: مأواه خبر مقدم، والنار مبتدأ مؤخر، والمعنى: النارُ مأواه.

‏في قوله عزَّ وجلَّ: (ولا تكُونوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِه) لم يقل (كافرين) بالجمع مع أنَّ (أفعل) التفضيل إذا أضيف لنكرة يجب أن يطابق الموصوف فتقول مثلا: هؤلاء أذكى طلاب, ولا يجوز: أذكى طالب,وإنما قال في الآية: (أوَّل كافر) بالإفراد, لأنه على حذف موصوف هو جمع في المعنى، والتقدير: أول فريق كافر به.

ما معنى (عين حمئة)؟
قال تعالى: ﴿حَتَّىٰۤ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ ٱلشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِی عَیۡنٍ حَمِئَةࣲ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوۡمࣰاۖ قُلۡنَا یَـٰذَا ٱلۡقَرۡنَیۡنِ إِمَّاۤ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّاۤ أَن تَتَّخِذَ فِیهِمۡ حُسۡنࣰا﴾ [الكهف ٨٦]
قوله: (تغرب في عين حمئة) أي كثيرة الحمأة وهي الطينة السوداء يقال: حمأت البئر حمأً بالتسكين إذا نزعت حمأتها وحمأت البئر حمأً بالتحريك كثرت حمأتها.

بلاغة
الكنابة