الأولى: اسم مفعول؛ لأننا نستطيع أن نضع مكان (المحتل)
الذي + الفعل المبني للمجهول
الثانية: اسم فاعل؛ لأننا نستطيع أن نضع مكان (المحتل)
الذي + الفعل المبني للمعلوم
وتكون الجملة كالآتي:
يجب على الذي يُحْتَل أن يقاوم الذي يَحْتَل.

♦️الإجابة الصحيحة:
الخيار الثالث (الأول معرب، والثاني مبني)

♦️انتبه:

١) أنت تخشينَ الله.

- إعراب الفعل (تخشين):
فعل مضارع، مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة.

- الياء المتصلة بالفعل: ياء المخاطبة.

- الوزن الصرفي للفعل: تفعين.

٢) أنتن تخشينَ الله.

- إعراب الفعل (تخشينَ):
فعل مضارع، مبني على السكون؛ لاتصاله بنون النسوة.

- الياء المتصلة بالفعل: ياء الفعل الأصلية.

- الوزن الصرفي للفعل: تفعلن

توضيح للإجابة: 👇

- الخائن: مبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو اسم فاعل عامل عمل الفعل؛ لأنه معرف بأل.

فنتخيل وجود الفعل (يخون) مكان كلمة (الخائن)، وسيتضح لنا الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو).

وستكون كلمة (وطنه) مفعولا به منصوبا، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهي مضاف، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.

- معطى: خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها التعذر، وهو اسم مفعول عامل عمل الفعل المبني للمجهول؛ لأنه خبر نكرة.

فنتخيل وجود الفعل (يُعطى) مكان كلمة (معطى)، وسيتضح لنا أن نائب الفاعل ضمير مستتر تقديره (هو)، ونحن نعرف أن نائب الفاعل أصله مفعول.

- جزاءه: مفعول ثان، منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

انتبه:
جزاؤه: إذا كانت الكلمة مرفوعة.
جزاءه: إذا كانت الكلمة منصوبة.
جزائه: إذا كانت الكلمة مجرورة.

ما الفرق بين "هَون" و "هُون" في قوله تعالى

﴿وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً﴾ 
   
وقوله: ﴿يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ﴾؟     

🔸الهَون: هو الوقار والتُؤدة.

🔹أما الهُون: فهو الذلُّ والعار.
                    

لمساتٌ بيانية

همزة الوصل:

تثبت نطقاً فِي الابتداء( أي تلفظ ولا تكتب) وَتَسقط فِي دَّرج الكلامِ.

وَلَهَا مواضع معروفَةٌ، وهي:

١) الأسماء العشرة: اِسْمٌ، وَاستٌ، وَابْنٌ، وَابْنَةٌ، وَابْنُمٌ، وَامْرُؤٌ، وَامْرَأَةٌ، وَاثْنَانِ، وَاثْنَتَانِ، وَايْمُنُ اللَّهِ .

٢) أَلْ بجميع أنواعها، نَحْوُ: الرَّجُلُ، الْعَبَّاسُ، الَّذِي.

٣) أَمر الفعل الثلاثي، نَحْوُ: اكْتُبْ، افْهَمْ.

٤) ماضي الخماسي والسداسي، وَأَمرهما،وَمصدرهما
نحو:

▪انْطَلَقَ↜ انْطَلِقْ↜ انْطِلَاقاً.

▪اسْتَخْرَجَ↜ اسْتَخْرِجْ↜ اسْتِخْرَاجاً.
                     
قواعد الإملاء: ص: ٨/ ٩

♦️أنواع الخبر في البلاغة:

١) الابتدائي:
- يأتي بدون مؤكدات.
- ويخاطب به خالي الذهن.
مثال: محمد مجتهد.

٢)الطلبي:
- يأتي بمؤكد واحد.
- ويخاطب به المتردد.
مثال: إنّ محمدا مجتهد.

٣) الإنكاري:
- يأتي بمؤكدين.
- ويخاطب به المنكر.
مثال: إنّ محمدا لمجتهد.

‏لا يبتدأ بنكرة، إلا إذا حصلت به فائدة:

كأن يخبر عنها بمختص مقدم؛ ظرف، أو مجرور؛ نحو قوله تعالى: {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ} وقوله: {وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ}

أو تتلو نفيا، نحو: ما رجل قائم.
أو استفهامًا، كقوله: {أإله مَعَ اللَّهِ}.
أو تكون موصوفة، كقوله: {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ}.

‏يُنصَب المضارع بعد فاء السببية بشروط معتبَرة، نحو: عاقبْ محمدًا فيتأدَّبَ، لكن هذه الفاء قد تسقط، فيُجزَم الفعل المضارع حينئذٍ؛ ولذلك تقول: عاقبْ محمدًا يتأدَّبْ، بجزم المضارع (يتأدب).