قال الشيخ العلامة عبدالرحمن المعلمي اليماني -رحمه الله-:
(ولا تحسبِ النحو يعصم اللسان فقط، بل وقد يتوقف عليه فهم المعاني، ولا يؤمن غلط جاهله فهما وإفهاما، ألا ترى قولهم: «ما أحسن زيد» بنصبهما، وبنصب الأول وضم الثاني، وبضم الأول وجر الثاني، لا يكاد غير النحوي يفرق بين معانيها، مع أنها شتى).
«اللطيفة البكرية والنتيجة الفكرية في المهمات النحوية» (9/20 - «آثاره»).
(ولا تحسبِ النحو يعصم اللسان فقط، بل وقد يتوقف عليه فهم المعاني، ولا يؤمن غلط جاهله فهما وإفهاما، ألا ترى قولهم: «ما أحسن زيد» بنصبهما، وبنصب الأول وضم الثاني، وبضم الأول وجر الثاني، لا يكاد غير النحوي يفرق بين معانيها، مع أنها شتى).
«اللطيفة البكرية والنتيجة الفكرية في المهمات النحوية» (9/20 - «آثاره»).
الحرف لا يدل على معنى في نفسه، وإنما يدل على معنى مع غيره، وتَأَمَّل معنى حرف الجر (مِنْ) في الآيات القرآنية الآتية:
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ ﴾، أي: بعض الناس.
(يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ)، أي بسبب الصواعق.
﴿ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ﴾، أي: في الأرض.
﴿فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ﴾ أي: عن ذكر الله.
﴿يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ ﴾ أي: بطرف خفي.
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ ﴾، أي: بعض الناس.
(يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ)، أي بسبب الصواعق.
﴿ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ﴾، أي: في الأرض.
﴿فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ﴾ أي: عن ذكر الله.
﴿يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ ﴾ أي: بطرف خفي.