Telegram Web Link
محاولاتك علىٰ ترك ذنب،
وندمك علىٰ فعل الخطأ،
وجهدك بمراقبة النفس،
وإصرارك علىٰ إصلاحها،
وصبرك عليها،
كلها معروفة عند الله، وشاهدة عليك بأنك تحاول تكون خوش آدمي بگد ما تگدر.
وتذكرها دائمًا بكلّ لحظة تفكر بيها إنو رب العالمين ما يريدك قول رسول الله (صلّىٰ الله عليه وآله): "إنَّ الله لا يملّ حتّىٰ تملّوا."
أحِب الوقت الّي أشرب بيه چاي أو گهوة وأسمع بيه قصيدة، استرخي مهما الضغط چان هواي، هالوقتين خاصات بيه، حتّىٰ لو دقيقتين أحِب أعيش شعورهن.
تذكرت الأسئلة الّي چنت لازم اسألها لشخص راح من الدّنيا ولحد هسّة يدورن أبالي وأريد جوابهن.
تذكرت الكلمات الّي بلحظة من اللحظات ردت أنطقهن بدون تفكير بس حتّىٰ ما اخليهن بصراع داخلي.
تذكرت كمية الرسائل الّي حذفتها ويمكن لو باقيات چان تغير شي، يمكن.
تذكرت تنهيدة علىٰ گد ما مؤلمة بوقتها لهسّة أذكرها، شلون خذت مشهد خاص بيها بسبب ألمها.
تذكرت الوداع الجاف غير المباشر والقسوة الّي بيه، وداع انبخس بيه حتّىٰ حق الكلمة!.
وختمت آخر شي موجود بهالركن من ذاكرتي، هيَّ ابتسامة .. الإبتسامة الّي هدت كلّ الّي تذكرته قبلها وتربعت بذاكرتي، كأنوا ترد عليه بـ ميخالف هونيها لخاطر ذاك الوقت.

ومثل كلّ مرة من ينفتح هالباب علىٰ غفلة .. ارجع اسده بنفس ذاك الشعور الأول الّي يريد يچذب كلشي حواليه ويصدگ إحساسه.

ما أعرف يعني هل من المعقول إنو كلّ هالكلمات والكم الهائل من التساؤلات چان مصيرها إنو تبقىٰ مدفونه بالذاكرة بدون جواب؟ مصيرها تبقىٰ للظّن؟ ما أعرف بس الّي أعرفه هالأشياء راح تبقىٰ بداخلي وما تنتهي.
_
ـ الرّسائل الورقية.
ـ اللهجة الّي أحبها.
ـ ظرف مُحمل بعطر المُرسل.
ـ ورد.
ـ خط مُرتجف.
ـ كلمات حقيقية.
ـ اسمي بالحركات الخاصة بيه ونهايته نُقطة.
ـ الـ "شلونچ" أم التفاصيل الهواي.
ـ أعتذار عن الّي سوته هالفترة وياي.
ـ طبطبة عن الّي سببته مادة الأدوية.
ـ أعتذار متخم بالمواساة الحنونة نيابة عن كلشي صادفني.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ـ أسمع اللفظ الصحيح للـ drug علمود أحفظه:.
ـ أطلع أبيات شعرية وأسمع صوت المُترجم شلون يلفظها وأضحك عليه:.
الإنسان لو يتأمل حياته، التأمل المضبوط راح يتعجب من دقة تدبير رب العالمين لحياته والّي يمر عليه، لو يعوف سفاسِف الأمور والقشرة ويركز باللُّب راح يحصل نتيجة مذهلة تخليه بحالة تَفكر، ما راح ينظر لحياته نظرة الّي كلشي ضده، وإنما يطلع مِن كلّ حدث يصيرله فد حكمة، لا ننسىٰ إنو أكو أمور لو ما حكمة رب العالمين ورحمته وتأخيره إلها أو منعها چان هسة إحنا بحال مو يم حالنا، دائمًا وأبدًا الّي يترتب من قبل رب العالمين هوَّ الأفضل والأنسب.
البارحة صار ماضي، إحنا أبطال قصة اليوم.
والّي ضايچ علىٰ الّي فاته من البارحة فَ اليوم يگلك يلا اني موجود شوفني شسوي، تستغله صح لو تخلصها ضايچ علىٰ الفات؟.
قبل شوية صار عندي ضبابية بالرؤية عبالي بسبب النظارة بس شفتها نظيفة، طلعت الضبابية بعيني، ومرات نفس الشي يصير وي الأشياء الّي نشوفها، ما بيهن خلل ولا بيهن شائبة أو عيب ولا نظارة التوضيح والدقة الّي نقيس عليها بيها خلل، وإنما الخلل بعينه الّي تشوفهن، هيَّ الّي بيها عيب أو بالأصح هالشي طبيعي بس ما يناسب نظرتنا، ما أدري شلون أوضح بس الطبيعي الّي بالخارج يمكن يكون مو طبيعي بعينه. 😅
أعرف هالفترة شگد ثكيلة علىٰ روحك،
أعرف شگد تحاول تدفع بنفسك علمود تكملها باللي يليق بيها ويخليك راضي،
أعرف كمية القلق والتوتر الّي تعيشها،
أعرف صراعك كلّ يوم الصبح شلون تبدي من جديد وأنت بعدك تعبان من مخلفات الأمس،
أعرف شگد تحاول .. تقاوم .. تسعىٰ،
أعرف شلون تخفف عن نفسك وتهدئ من روعها،
أعرف خوفك عليك شلون صاير،
أعرف شلون تفكر بالنهاية قبل لا بداية النهاية تنتهي،
عندي علم باللي تمر بيه، لأن كلنا هيچ هسّة بس كلّ واحد باللي يخصه، اختلفنا باللي صاير ويانا وتشابهنا باللي جاي نعيشه من مشاعر،
تدري هالوقت يعلمنا شنو؟
يعلمنا قيمة الأشياء الّي چنه ما منطيها إهتمام أو مقصرين بحقها،
الروتين الّي چان ما عاجبنا ونتململ منه، گعدة الأهل وسوالفهم، شغل البيت والتكاسل من نريد نسويه وغيرها.

بس تگضي وتصير سوالف،
وتعدي مثل غيرها،
ميخالف تطول شوية،
تشتد شوية،
رب العالمين موجود،
والشدة الّي نعيشها هوَّ يگدر يحلها،
ويجبر صبر روحنا، ويعوضنا عن الأيّام الّي خلت عيونه ذبلانة،
وتذكر "شمّا ثِگلت يخِف باچر حِملها".
من تعرف ..
الّي تريده يأذيك،
الّي تريد تسويه يضرك،
تركه.

من تعرف ..
أنك ما مرتاح وي هالشخص،
مسببلك قلق وعدم راحة،
مضيق الدائرة عليك،
يخليك تحس بالندم،
ويخليك تسأل نفسك اني استاهل يصيرلي هيچ؟،
من يخلي تشتتك أكثر من انتظامك،
تركه.

من تعرف ..
هالشي ما ينصلح ولا يتغير،
هالطريق ما يناسبك حتّىٰ لو تريده،
الّي تستند عليه ما يسندك،
الركن الّي تلزمه علمود توگف مهدوم،
تركه.

أترك الّي تعرف بيه ياخذ من وقتك وطاقتك، ومرجوعة تعب نفسي مُضاعف، لا ترضىٰ باللي ما بيه فائدة ألك.
الفارما مالها رداد؟.
يمة تعبتني نفسيًا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أحِبّ فكرة أني گادرة أحتضن نفسي وأهون عليها، فكرة النقاش لحد ما نلگه حل يرضينا، فكرة أني أشوفها طفلة تتعلم وتحتاج أيد تلزمها وتكمل وياها، وما راح تلگه هالأيد الّي تبقىٰ وياها لحد آخر لحظة غير نفسها الچبيرة، وبكلّ مرة تتبدل الأدوار النهاية تكون بهالشكل الّي بالصورة. 🫂♥️
يا ربّ بـ طمأنينة صوت الأذان، بهدوء الفجر وشعور الراحة الّي بيه، خلي روحنا يكون إلها نصيب من هالمشاعر، نزل السكينة علينا وخليها تحاوط أيّامنا.
يا ربّ.
2024/10/01 15:34:41
Back to Top
HTML Embed Code: