Telegram Web Link
فَ نصيحة من مُجرب لا تخلي ستوري يصورلك أنك مو كافي وما بيك نفع،
لا تخلي منشور يصنفك ويتلاعب بيك،
لا تترك نفسك لموجة الترندات والهَوس وتنسىٰ نفسك وتكليفك،
لا تخلي جزء من صورة يخليك تحكم أنها صورة كاملة،
كلشي بالمعقول زين ومقبول ومرضي،
تگدر تتطور وتساعد نفسك وتصلح منها وتوصلها لشي تفتخر بيه ويخدم دينك أكثر،
درب نفسك علىٰ القناعة باللي عندك والسعي للي تتمناه وأنت مركز علىٰ طريقك الخاص،
لا تحصر تفوقك ووصولك ومعرفتك علىٰ معرفة ناس وكثرة متابعين بس .. لا خلي طموحك أعلىٰ، أطمح إنو يعرفوك أهل السماء قبل أهل الأرض وهذا المهم إنو تكون معروف عند أهل السماء حتّىٰ لو كنت مجهول بين أهل الأرض.
أحاول أصلح من نفسي شگد ما أگدر رغم هذا الگاني أتخبط وأرجع وأتخبط وأرجع وهكذا ماشية، مرات أحِسّ حتّىٰ المحاولات ملّت من عندي بس وراها أذكر: "إنَّ الله لا يملّ؛ حتّىٰ تملّوا".
دائِمًا وأبدًا الحمدلله إنو رب العالمين مطلع علىٰ نوايانا وشاهد علىٰ سعينا وعجلة أيّامنا وأقوالنا وأفعالنا، ويعرف قصدنا ومُبتغانا، الحمدلله إنو المنع والعطاء والحساب والجزاء بِيَده، وإنو قياساته سبحانه وخطته تختلف تمامًا عنا وتدبيره وحكمته للأمور مو مثل ما نتصور بس تصب بالأخير بمصلحتنا، الحمدلله كلشي بتسهيله وتيسيره ورحمته .. الحمدلله مو بيد البشر ولا بحكمهم ونظرتهم.
بِـ دُعاء كُميل الأمير عليّ (عَليهِ السّلام) يگول:
"وتَجْعَلَني بِقِسْمِكَ رَاضِيًا قَانِعًا."

نحتاج نخلّي هالدُّعاء رَفيق النه بكلّ محطّة نمر عليها بحياتنا؛ لأن الرّضا والتسليم بما قسمه ربّنا النه يهوّن علينا مشقّة الطريق، حتّىٰ لو هالطريق مليان عَثرات وإبتلاءات ومشاكل بالتسليم النّفسي لأمر الله والرّضا القلبي باللي يصير والصّبر عليه تلگه نفسك مكمل حتّىٰ لو تجر بروحك بس وأنت مطمئن أكو مُدبّر ما راح يخليك تكافح للنهاية وحدك وهوَ شايف تعبك وتسليمك أله ورضاك باللي كتبه ألك.
أحاولك لدرجة تخليك ما تفكر إذا أكو حد للمحاولات وبعدين فجأة وبدون ما تحِسّ تلگه نفسك برا حياتي وفرصك خلصن من عندي.
فرق بين شخص ينتظرك تكون بخير علمود يرجع يحچي وياك، وبين شخص يرافقك من وأنت طافي ومو بخير لحد ما ترجع تضوي وتصير بخير ويكون شاهد علىٰ تغيير حالك وعارف طريقك ونهايته وشنو عشت بينهن.
إحنا ما ننسىٰ الّي فقدناهم .. إحنا نصبر ونحاول نتعايش وي فقدهم وفكرة عدم وجودهم بيومنا ومناسباتنا ولحظاتنا لا أكثر، ونربط علىٰ گلبنا بفكرة أنهم بِجوار الرَّحمٰن الرَّحيم.
تأثير الكلمة/الموقف الحنون يفرق عند الشخص وممكن يساعده هواي مو شوية، بس إذا ما حصلت هالحنيّة من الخارج لا تبقىٰ متعطش عليها وتحاول تحصلها، يا إمّا تجي من ذاتها أو بلاها، لا تعتمد علىٰ غيرك بأنك تحصل الّي تريده، شنو الّي ناقصك والّي تحتاجه والّي تريد تسمعه، حاول توفره لنفسك، ما لگيت الّي يسمعلك؟ ربّنا موجود علىٰ مدار الـ ٢٤ س الّي تعيشها لا أكو بداية ولا نهاية، لا تستكثر دقائق من الخَلوة علىٰ نفسك، بوح بكلشي يختلِج بهالرّوح الّي مضوجها ومتعبها والّي تريده وتتمناه، حتّىٰ لو سكتت راح يفهم ويعرف سكوتك شنو.
تريد الحقيقة؟
هاي أكثر جَلسة راح تكون بيها مطمئن وآمن رغم تَشتّتك الّي جاي بيه.
إن استطعت أن تكون اليوم خيرًا منك أمس، وغدًا خيرًا منك اليوم، فافعل.

ـ الإمام عليّ السجّاد (عليه السّلام).

بَعدها الفُرصة مَوجودة إذا قرّرت تَتغيّر والمُحاولة مَا انطفتْ نَارها بداخلك حتّىٰ تبطل تتمسّك بيها.
حياتك مثل السّما باللّيل مَليانة نُجوم، ما يعني إذا نَجمة طفت بعد خلص الظّلمة راح تسيطر عليك، لا بدل النَجمة الّي تنطفي أكو نَجمة تضوّيلك أقوىٰ.
هيَ مسألة اختيار يا إمّا تبقي نظرك للي ما ينطيك غير سواد ويعميك ونتيجته خسارة أو تختار تشوف الضوا وترجع تضوّي روحك من جديد، وبكلّ الأحوال باوع للي يگدر يساعدك مو للي يمليك ركود، وأنت وشطارتك بعد.
من المشاعر المؤذية علىٰ النفس من يهون خاطرك عند شخص، وما يهمه ضچت من تصرفه أو لا، ولا يحسب حساب لنفسيتك ولا يحاول وياك، ولا يبينلك إنو أنت تهمه وألك مكانه عنده، وحتّىٰ لو بين بالحچي يبقىٰ تسطير كلام والفعل عكس الشي تمامًا، المهم نفسه ويطالب بحقه عندك رغم جفائه، هالأنانية شگد ما هيَ مُنفرة شگد ما راح تصفي بالنهاية شخص وحيد يدرك الّي چان عنده بوقت متأخر ويتحسّف عليه.
ملاحظة:
أي اعلانات تظهر بالقناة عن طريق تطبيق التليغرام غير مسؤولة عنها أو عن محتواها، ويا ريت ما تنضمون أو أدخلون للرابط الّي يظهر كـ اعلان بالقناة.
محاولتك غَالية لا تبذلها إلّا وأنت تعرف إنو هالطريق يستاهلك ويستاهل تعبك وجهدك الّي راح تبذله بيه، الجهة الّي تعرف ما راح تفيد بيها المحاولة وفرها لجهة تستحق تتعبلها وأنت راضي وسعيد برحلتك بيها، وتكون عايش شعور السعي ومتوكّل علىٰ الله بالنتيجة.
"ـ أدعيلي.
= وصيني علىٰ شي ما أسويه."

كلشي بصوب ولُغة الدُّعاء وحدها بصوب، ما أتخيل شلون گدرت أصبر وأتحمل وأستمر لوما الدُّعاء والأشخاص العزيزين الّي يذكروني بدعائهم، نِعمة عظيمة الحمدلله حَمدَ الشّاكِرين عليها.
أكبر مخاوفنا اليوم هيَ أصغر مخاوفنا باچر.
مِن أوصل لمرحلة "طاب خاطري"
أخاف من برودي بوقتها، وما عاد أكو شي يبهرني بخصوص الموضوع الّي يطيب خاطري منه، لأن من أدقق وأعاتب وأهتم وأركز وأزعل معناها أنت ألك حصة بگلبي وتهمني، بس من أبطلهن وكلشي يكون عادي معناها لهنا وخلص ما عاد تهمني ولا تفرقلي.
مرّات نحِسّ بتخبّط ويمكن يستمر ويانا فترة طويلة، ما نعرف شنو السبب ولا إحنا گادرين نوگفه علمود نرجع للطريق، مرّة تخبّط يخلينا نعيد المحاولة ومرّة يكفخنا بصدمة توگفنا، بس كثرة التخبّطات مو عائق حتّىٰ توگفك إذا الهدف يستاهل مو؟.
مو كلشي تسمعه عن نفسك تصدگه،
ممكن مرّات المقابل ينبّهنا علىٰ فد شي بينا يحتاج تغيير أو تصرف مو صحيح يحتاج نتركه بأسلوب لين وطريقة مُهذبة وهالشي حلو من يكون من جانب النصيحة بودّ وأمر بالمعروف .. بس من يكون عكس الشي ويطلقون عليك تُهم وصفات هيَ مو بيك هنا يحتاچ تخلي درع حماية وما تصدگهم، ما لازم تقتنع باللي يگولوا ألك وتصدگه دامه مو بيك.
لا تصدگ باللي يحاول يخليك تشوف نفسك بالعين الصغيرة، الّي يريد يكسر صورتك بداخلك ويهدد سلامك الّي دفعت جهد علمود تحصله وتعيشه.
"لم تكن يومًا بالقبح الذي أقنعوك به."
لا تسمعلهم ولا تصدگهم بكلّ مرّة حاولوا يطلعوك إنسان سيّئ وبيك الخلل والأذىٰ وأنت چنت علىٰ العكس من هيچ.
شايف من تلگه فد شي تحبه،
صورة تعجبك،
قصيدة تاخذك لعالمك الخاص،
نص يوضح لمعة عيونك وشعورك،
رسالة دافية تحضن روحك،
مقطع من دُعاء يحچي حالك وحاجتك،
آية قرآنية تواسيك بالوقت الصحيح،
عبارة أجت علىٰ بالك ودورت عليها هواي وفجأة تصير گبال عيونك،
الأدين الّي تغمض عيونك وتسمع "منو أني؟" وتعرف صاحبها عزيز عندك وتفرح،
لو الحضن الّي يلمك من بعد وقت ومسافات چانت بينكم،
والأيد الّي گادره تمسح دموعك وتبدلهم بضحكة،
لو من تلگه منشور يجي علىٰ قياس تفكيرك الحالي وتطلع منك "أييييييه" من نص گلبك،
لو من تشوف غيرك يشرح حالك وتنبهر شلون گادر يوصفك بهيچ طريقة وكأنه أنت بشعورك وظروفك والّي تمر بيه!
لو من تلگه أدين كلها فن تشرح بقلمها وألوانها الّي تحِسّ بيه بلا ما يحچيه لسانك ومن شخص ما يعرفك أساسًا،
وبعد وبعد وهواي .. وكلها أشياء دافية علىٰ الرّوح وحنيّنة هواي تگدر تحضن روحك وترضي گلبك.
بكلّ موقف يصير ألگاني بنهايته أدور علىٰ حالتي النفسيّة واسأل نفسي "وهسّة شلونچ؟"، وأفكّر شلون أگدر أخلّي صِحّتي النفسيّة بخير ومرتاحة بطريقة حماية صحّية مو أنانيّة، مكسبي أني أطلع بهالشي وأكون إنسانة سَويّة تگدر تواجه وتقيم وتعطف وتسامح بلا حقد وكراهية وأذيّة وهيَ راضية وعن قناعة تتصرّف بهالطريقة.
يمكن الحياة ما نصفتك،
والّي حواليك ما قدروا محاولاتك،
وتعرضت لظلم ومشاعر مؤذية أثرت علىٰ صحتك،
يمكن أنبخس حقك وحسيت ضاع تعبك،
ويمكن حاولت وبعدين لگيت نفسك راجع بدل ما تتقدم،
وهواي أحتمالات عشتها وصارعت افكارك وليلك وحدك.

أريد أذكرك
بنهاية كلّ هذا الّي صار
الّي أخذ من طاقتك وتعبك
والّي خله النفس يثگل عليك
ورجفتك الواضحة بوقتها
كلهن مو سهلات أدري وثگيلات حيل عليك،
بس تدري شنو لازم يصير؟
إنو ترمي كلشي صار وياك ورا ظهرك وتذكر وتلتمس حقيقة إنو أنت ما تهون علىٰ الله ولا خاطرك هين ورخيص عنده، ﴿واصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا﴾، ربنا راح يجبر بخاطرك صدگني الّي وياك وملازمك ورفيقك بكلّ وقت وزمان ما راح يعوفك وحدك.
2024/12/29 06:40:03
Back to Top
HTML Embed Code: