Telegram Web Link
لُطفًا إذا ممكن قراءة سورة الفاتحة علىٰ روح دكتورنا مسلم ناهي.
وبالأخير تصفن
هالدنيا تستاهل كلّ هالمطاحن عليها؟
تستاهل واحد يحقد ويشيل بگلبه؟
تستاهل تغش وتچذب وتنافق عليها؟
تستاهل تكسر بخاطر أحد علمودها؟
تستاهل كلّ هالأقنعة المزيفة؟
تستاهل نذنب وما نحاول نصلح نفسنا؟.

أتمنىٰ لحظات الأدراك الّي تصيرلنا من نسمع بخبر وفاة شخص نعرفه تنطبع بعقلنا وتستمر مو يوم ويومين ونرجع نتحارب بسببها، هيَّ تاليتنا كلنا علىٰ هالطريق بس كلّ واحد وبوحدة، هوَّ وأعماله بس، لا أهل ولا صديق ولا رفيق بس أنت، الله يجعلنا خوش ناس أوادم، الله يهدينا ونعرف نعيش صح وباللي يرضاه رب العالمين.
ما عندي ضمان،
ما عندي ضمان أي شغلة أنوي أسويها إذا راح تنجح لو لا،
ما عندي ضمان بهالطريق،
ولا ضمان لهالسعي،
ولا ضمان للي حواليه،
ولا ضمان للقرار الّي أفكر بيه إذا راح يصير بصالحي لو ضدي،
هيَّ الدنيا كلها ما بيها ضمان!
بس ..
لو أبقىٰ علىٰ سالفة ماكو ضمان معناها ما راح أگدر أخطي أي خطوة ولا أتحرك ولا أختار، راح أبقىٰ واگفة لأن أبالي فكرة ماكو ضمان، بس من أكون متحملة النتيجة مهما كانت وواثقة من تدبير رب العالمين ومتوكلة عليه باللي أريد أسويه، هالشي راح يخفف عليه، يخفف حدة أي ردة فعل ممكن تصيرلي.
صدگني عادي تخاف،
مهما كانت ثقتك وسعيك،
طبيعي تخاف،
أنت إنسان يعني مشاعر،
تخاف وتقلق وتنخبص،
بس الّي يفرق هوَّ يقينك بالله،
يقينك الّي يخليك تدرك إنو السعي عليك والنتيجة علىٰ ربنا، وربنا لا يُضيع أجرَ من أحسنَ عملًا، وهذا يكفي مهما تعرقلت أو تأخرت النتيجة.
_
ـ

إحنا في يوم من الأيّام يجب أن نحاول أن نكون خوش أوادم .. في يوم من الأيّام يجب أن نفر إلىٰ الله سبحانه وتعالىٰ.

ـ السيّد مُحمّد رضا الشيرازي. 🌱

ـ
تنضج وتتغير رؤيتك لهواي أمور ووي الوقت تدرك أنك تگدر تنسحب من الأشخاص/الأماكن الّي ما تخليك تحس بوجودك بينهم أو الّي تكون أقل من الّي تستاهله، صح ممكن گلبك مو هاي رغبته وما يريد هالشي بس أذية عن بُعد ووي الوقت تتعالج أفضل من قُرب ما مريحك، ضريبة إنو تنقذ نفسك لأن تستاهل الأحسن صدگني تستحق هالتضحية وهالألم المؤقت حتّىٰ لو تتوجع، هالوجع مؤقت ويتعالج، وماكو شي يبقىٰ علىٰ حاله.
ملاحظ شي؟
إنو المحاضرة الّي ما تگدر تكملها أو تقراها بأيّام الدوام وتستثقلها، راح تلگه نفسك تقرا عشر أضعافها بأيّام الأمتحانات،
يمكن هيَّ المسألة مسألة أجبار إنو تكمل الّي تگدر عليه بهيچ وقت، مو مثل من تكون علىٰ راحتك ومستسهل الوقت وما جابر نفسك عليه،
من جانب تلگه نفسك أنت تگدر تقرا بأيّام الدوام وبشكل طبيعي وتكمل ومن جانب أنت ما مجبور تخلي نفسك بهيج موضع بفترة الأمتحانات وتضغط نفسك بوقت قليل،
هالتسخيت الّي أغلبنا وأني منهم وقتنا ضايع عليه جاي يستهلك طاقتنا بدون ما نحس، بدون ما ننتبه إنو جاي نعيد غلط وعدنا نفسنا إنو ما نعيده ونعوضه، تذكرت؟ تذكرت وعدك بالأمتحانات شلون تحاول تقرا أوّل بأوّل بس تكمل؟
ما أعتقد بعد عدنا حجّة للمُماطلة أكثر وتضييع الفرص،
أني بديت وأنت شنو منتظر؟

يلا يا مُعين من نَهض.
هوَّ مُمكن الوقت يخلي الأمور الّي چنه ما نشوفها عادي ولا فكرنا نخليها عادي بيوم تصير عادي بعدين؟.
رب العالمين دائِمًا أله حكمة بكلشي يمر علينا، وبكلّ أمر يصير عكس المتوقع والّي مخططيله، ترتيب الأحداث ممكن ما تكون مثل ما نريد وخلاف رغبتنا بأحيان بس ندرك بعدين إنو الّي صار أفضل، ممكن توقعاتنا تصيب مرة وتخيب مرات بس متأكدة من إنو مشيئة رب العالمين هيَّ دائِمًا الّي بيها صالح وخير، ممكن عكس خطتنا والّي نهواه بس أكيد بصالحنا حتّىٰ لو ما عرفنا هالشي بوقته يكفي نلتمسه بعدين ونخليه نقطة نرجعلها بكلّ أمر، وبكلّ الأحوال خلي نحاول نعود نفسنا إنو نرضىٰ، سواء الّي نريده صار فَ الحمدلله علىٰ كرمك يا ربّ، وإذا ما صار فَ أني مُؤمنة بمشيئتك وتدبيرك لأموري.
مُمكن تتعرض لـ سوء الظّن ومرات من أشخاص قريبين، أو الحكم عليك بدون ما يحاولون يسمعون منك، لو من تنفهم غلط أو يخلقون فكرة عنك ويصدگوها، لو من ما يعذروك ويردوك بقالب مثالي وياهم، أو من يستصغرون حزنك، ويسكتون حروفك، لو بحجّة الشقة يحطون علىٰ الجرح ملح وكأنك مو إنسان وتحس، مرات هواي أفعال البشر تخليك تراجع حساباتك يوميًا وتدعي الله إنو ما تكون بيوم من هالصنف الّي يكون نُدبة مؤذية صعب تختفي وتحمد الله بكلّ وقت إنو نيتك وقصدك وتصرفاتك وكلّ حركاتك وسكناتك مكشوفة عند رب العالمين ﴿رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَما نُعْلِنُ وَما يَخْفىٰ عَلَىٰ الله مِنْ شَيْ‏ءٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي السَّماءِ﴾.
صوتنا الّي مرات ما يعبر حنجرتنا،
ونكتفي بالحچي الّي يصير بداخلنا،
وكثرة تكرارنا لنفس المطلب خاف ما صغناه بطريقة مُهذبة أكثر،
رجائنا وإحنا ندعي إنو صوتنا يكون مسموع ويوصل،
نظرتنا للسما وقت الغروب ومعرفتنا إنها بهالوقت محملة بأطنان الأدعية،
ثقتنا وإحنا متأكدين كلهن راح يوصلن وكلهن راح يهتم لأمرهن وكلهن راح يرجعن محملات بالأستجابة،
يخلي عدنا أمل چبير بكرمك،
كرمك الّي ما أنحرمنا منه بيوم رغم تقصيرنا.
كلنا نعرف شگد التفكير المُفرط يهلك النفسيّة وممكن يأثر علىٰ حياتنا ودراستنا وشغلنا،
الّي يفكر بشي قبل لا يصير ويسبق الأحداث، والّي خايف من مشكلته لا تكبر بدل ما تنحل، والّي القلق ماكل روحه علىٰ نفسه خاف ما يگدر يتجاوز ذاك الموضوع ولا يتخطىٰ الماضي والموقف القديم، والّي يفكر شلون يغير نفسه وما يتأثر باللي يخليه واگف، والّي شايل هم السادس وشلون يطلع معدل، والّي محتار بتراكماته، والّي المرض أخذ من حيله، وهواي من الأفكار الّي تزيد وما تخلص،
وأني هم مثلكم، هوسة الأفكار تسببلي صداع وشعور مزعج، بس تدرون تعلمت شغلة إنو ما أخاف من الشي وهوَّ بعده ما صاير ولا بيه بوادر تخليه يجزملي أنه يكون سيئ، وحتّىٰ لو تحققت مخاوفي متأكدة إنو لطف رب العالمين راح يكون وياه ويهون عليه،
هل هالشي مثالية؟ لا ما أعتقد،
لو ما تعلمت أشوف هالأفكار بهالنظرة چان صرت كتلة من اليأس والتشاؤم وما عرفت أسوي شي، هالنظرة حقيقية أكثر من كونها مثالية بنظرك، ولو نذكر الأمور الّي چانت متعسرة عدنا بكذا وقت من كذا تاريخ وشلون نحلت وخلصت، والّي چنه خايفين منه ومخبوصين بيه شلون صار سالفة تنذكر لا أكثر، راح نعرف وقتها شلون نسيطر علىٰ أفكارنا ووي الوقت شوية شوية تضبط.
الّي يحبك راح يشتري خاطرك ويعزه،
ما راح ينتظر منك تصرفات علمود تلفت أنتباهه وتحسسه بأنك مرئي،
ما راح ينتظر تعاتبه علىٰ تصرف لو كلمة منه وتگول أنك متأذي لو لا،
الّي يحبك راح يسعىٰ إنو يشوفك ويحاول يشوفك بكلّ الحالات حتّىٰ يعرف يحتويك،
فَ لا تتكلف بجهة ما تنطيك راحة، ومجهود التعب والقيود بيها أكثر من محيط الأمان الّي توفره.
صدگني الّي مكتوبلك والّي من نصيبك ولا واحد يگدر يمنعه عنك لو يحرمك منه، قدرة رب العالمين أكبر من هيچ وأعظم، لو شنو صار وشنو سووا وياك ما دام رب العالمين كاتبة ألك فَ خلص هوَّ ألك مو لغيرك ويجيك إن شاء الله ﴿وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ﴾.
ماكو شي تريده وروحك بيه يجيك جاهز، وحتّىٰ لو أجاك بدون مجهود منك ما راح تحس بقيمته، الشي الّي أتعب نفسك بيه وتنطيه من طاقتك ووقتك راح تستعز بيه لأنك مقدر قيمته وتحس بلذته ومهتم بيه، وصدگني كلشي تريده يريد منك أوّل، تدفع مجهود وسعي ووقت وطاقة تحصل الّي تريده وتنجح وتوصل، لا گعدتك تجيب رزقك ولا وگفتك تحسن وضعك، تذكر دائِمًا الّي تريده يريد منك.
يا ربّ لا تخليني بيوم أعيش شعور الخوف والقلق لدرجة أنسىٰ وجودك بحياتي، يا ربّ لا تتركني لمشاكلي وحزني وكأني غافلة إنو الأمر بيدك، ما أريد أطلع من أي عسر إلّا وأني مدخرتله توكّلي عليك وحُسن ظني لتدبيرك، يا ربّ أريد كلشي يصير وأسويه يكون بدايته ونهايته منك، تكون صاحِب الفضل الوحيد والرفيق العزيز بكلّ رخاء وشدة .. آمين.
خليك أكثر رأفة وي نفسك،
جلد الذات وتوبيخها علىٰ كلشي ما راح يحل المشكلة الّي تعاني منها بگد ما راح يخليك تسخط علىٰ نفسك وتعقدها،
جربت بدل ما تلوم نفسك وتوصفها بالفشل وأنها ولا شي، تحاول تفهمها، تهذبها، تحتويها، تتفاهم وتفكر بحل وتوصل لشي يغير، نعرف نحاسب نفسنا وننتقدها ونقارنها بغيرها ونقلل منها بس ما جربنا لو مرة ننعزل لو ٥ دقايق ونتنفس بقوة وراحة ونطبطب علينا؟ جربنا نتحاور ونعترف بالغلط ونصححه؟ جربنا بدل ما أقارن أقتنع إنو أني مختلفة عن غيري وأمكانياتنا تختلف؟ لو عدنا حنو علىٰ نفسنا ونعرف شلون نميز بين جلد الذات والتفاهم والأحتواء چان گدرنا نتجاوز ونتقدم وهواي أمور عرفنا نغض النظر عنها، عادي تغلط وتصلح وعادي توگع وتگوم بعدين وعادي تخطأ وتتعلم، أنت أجيت حتّىٰ تتعلم وتطبق الّي تعلمته ما أجيت مثالي، دير بالك علىٰ نفسك ولا تكون أنت والدنيا وتجاربها عليها، لا تحاول أطفي محاولتها أنها تتوهج وترضيك بجلدك ألها، رجاءً دير بالك علىٰ نفسك.
أحاول علمود اللحظة الّي أوگف بيها ومهما كانت النتيجة أگول أي أني حاولت وسويت الّي أگدر عليه بوقتها وإذا صار تقصير فَ ما راح يكون بگد محاولتي علمود أعوضه، ما راح يكون بگد التعب الّي تعبته بس علمود ما أطلع مقصرة گدام رب العالمين، هالوقفة تهمني أكثر من الأمتحان وجواب الأمتحان ونتيجة الأمتحان، أحاول أحصل أجر المحاولة وأرضي ضميري بهالتعب مهما كثرت الأخفاقات بيه.
مو لازم يكون كلشي بيرفكت علمود تبدي،
مو لازم كلشي يكون مثل ما تريد علمود تحس بالسعادة وترضىٰ،
مو لازم تسعىٰ للمثالية وتتعامل بمثالية حتّىٰ يرضون عليك،
مو لازم تعيش لغيرك،
ولا لازم تغير منك علمود تعجب أو تلفت أنتباه غيرك،
لو ضيعت عمرك وأنت بس تركض علمود هالنظرة صدگني راح يوصل بيك الحال وأنت مضيع نص عمرك وباقي وحيد، جرب تتنفس من أعماقك وتعيش مثل ما رب العالمين أمرك وأسعىٰ تستمتع بهالرحلة، بالأخير أنت راح تعيش لنفسك وتهتم بنفسك ومثل ما يريد رب العالمين تكون.

﴿وكُلّهُمْ آتيهِ يَوْمَ القيامَةِ فَردًا﴾ وهذا سبب كافي يخليك تركز علىٰ نفسك لنفسك وبس.
2024/09/29 15:28:12
Back to Top
HTML Embed Code: