Telegram Web Link
اللحظة الّي تسلم بيها كلشي يخص حياتك لـ رب العالمين، وتخلي الّي مضايقك هسّة وما مخليك تكمل يومك عدل بأمانته، وأطبطب علىٰ نفسك بـ ﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا﴾،
وتوگف تاخذ شهيق من أعماقك وتحس بنعمة هالنفس السليم بدون أعراض مرض معين، وتستشعر اللطف الخفي موجود يمك ويسندك، خليك مُدرك إنو هالفترة هيَّ الّي راح تنتهي مو أنت، وهيَّ الّي راح يكون مصيرها ذكرىٰ لا أكثر مو أنت، وهيَّ الّي مؤقتة مو أنت، أتركها لله وشوف تدبيره لأمرك شلون راح يبهرك بـ ﴿كُنْ فَيَكُونُ﴾.
أحاول أذكر نفسي وأذكركم،
إنو إحنا سوينا الّي علينا،
وبعدنا مستمرين نقدم الّي نگدر عليه،
والوقت الّي تعبت بيه من صدگ ما راح يضيع ونتيجته مُدخرة أكيد،
أنك تطلع بحصيلة معلومات لا بأس بيها أفضل من اليأس واللوم،
وإنو تبدي تدارك نفسك بمنتصف الرحلة أو أخر وقتها أحسن بهواي من تنهيها بالندم، الشاطر الّي يصلح الغلط وما يكمل بيه، وإحنا هم راح نصلح الّي نگدر عليه لحد ما نرجع نبني فرصة جديدة ما بيها تقصير.
شكرًا يا ربّ لأن صوتي مسموع، ويگدر يكون واضح وهوَّ يشرح حال صاحبه، شكرًا يا ربّ لأن أگدر بنهاية اليوم أتخطىٰ كلشي مر عليه ما عدا النِعم الّي أكرمتني بيها مرة ثانية بدون ما تنسلب مني بجهلي وقلة شكري وأدراكي الها.

"وَنَعْماؤُكَ كَثيرَةٌ قَصُرَ فَهْمي عَنْ اِدْراكِها فَضْلًا عَنِ اسْتِقْصائِها، فَكَيْفَ لي بِتَحْصيلِ الشُّكْرِ وَشُكْري اِيّاكَ يَفْتَقِرُ إلىٰ شُكْر، فَكُلَّما قُلْتُ لَكَ الْحَمْدُ وَجَبَ عَلَيَّ لِذلِكَ اَنْ اَقُولَ لَكَ الْحَمْدُ، إلهي فَكَما غَذَّيتَنا بِلُطفِكَ، وَرَبَّيتَنا بِصُنعِكَ، فَتَمِّم عَلَينا سَوابِغَ النِّعَمِ، وَادفَع عَنَّا مَكارِهَ النِّقَمِ."
حياتك، شغلك، تخصصك، حاضرك ومستقبلك لا تجامل بيهم، لا تسمح لحدودك تكون مكشوفة ومفتوحة للكل، الّي يصير وياك أنت وحدك راح تتحمل عواقبه مو همَّ فَ لا تسمح لهالمجاملة تكركب راحة بالك وتخليك ما تعرف تسيطر علىٰ دائرتك.
أحِب هالأمل الصغير الّي محفوظ بگلبي،
الّي أكون مدخرته ومعتنيه بيه من أيّام الراحة والسكينة الّي تكون بيها روحي مطمئنة، هالمخزون الصغير يخليني أواجه الّي أگدر عليه حتّىٰ لو كلشي چان مسدود بعيني، حتّىٰ لو هالمواجهة چانت بشكل صامت تكفيني، تكفيني إنو أصبر عليها لحد ما تنتهي، وهذا الأمل مهما حاطته غَمامة سودة تريد تخليه يتحول ليأس، راح يبقىٰ صامد؛ لأن أساسه الثقة وحسن الظن بالله.
أبد مو شي هين ولا عادي إنو تخلي شخص لأفكاره، مو سهل تتركه يسأل ويجاوب نفسه نيابةً عنك؛ بس لأنك أختاريت تسكت وما تكون واضح وياه، تخليه مرة يلوم نفسه ومرة يخليلك سبب من عنده يأذيه أكثر، الشخص ما مجبور يعيش بدوامة يصنعها غيره، بس بسبب مكانة المقابل ومن حبه أله يلگه نفسه يعيشها، مو الكلّ عنده طاقة وقدرة الأستغناء بسهولة، أكو الّي يحسب للوقت الّي مر بينهم والذكريات والمواقف وغيرها، ذولي عدنا مو عادي نطوي صفحتهن ونجاهل، وهالشي فارق ما بينا، فَ لُطفًا خليك واضح بأي شي حتّىٰ لو بسيط بمقدار ما يستاهل ينحچي بيه، ميخالف هم أحچيه، مثل ما تريد المقابل يراعي خاطرك فَ أنت هم راعي الّي حواليك؛ لأن متاهة الاحتمالات فَ لا تُطاق.
جدًّا أقدر الأشخاص الّي يعرفون حدودهم وي المقابل، الّي يعرفون شوكت ينصحون وشوكت ما يدخلون، الّي يحترمون الأختلاف وما يخلوا حاجز بينهم، الّي ينطون رأيهم بأحترام ولين بدل الوقاحة والتعصب، أقدر هالنوع من التعامل.
أقدر المحاولات الصغيرة الّي ما أنشافت بس صنعت فرق بگلب صاحبها، أحس بيها وأعرف شنو الّي نبذل تجاهه، وأنت هم قدر الّي تبذله من جهد بأي شي حتّىٰ لو محد شافه حتّىٰ لو بس عيونك شافته هٰذا يكفي.
الأشياء المؤقتة لا يعوّل عليها بصنع مشاعر دائمية، أثرها راح يكون مثل التخدير الّي وقته محدود وينتهي، وبعدها تبدي تحس بالألم يرجعلك، فَ لا تقبل علىٰ نفسك إنو تعيشها بوهم وأنت تگدر تخلي الحقيقة واضحة، تتأذه أسابيع/أشهر ولا تتأذه عمر!، تحزن كذا يوم وتنعزل ولا تتخدر بشي مؤقت يخليك تشكك بحقيقة الّي يصادفك وما تعرف تطمئن وتصدگ بعدها.
شلونها هالفترة وياكم؟.
@
نُقطة.
شلونها هالفترة وياكم؟. @
ما راح أگدر أرد علىٰ كلّ الرسائل بس أحچيلكم عن تجربة شخصية، بلا مثالية وبلا كلام من عندي بدون ما أعيشه.

تقريبًا أخر فترة صعبة وصعبة حيل عشتها چانت لمدة شهرين وأربع أيّام متواصلة، متواصلة لدرجة بنهاية اليوم أخذ ٤ ساعات قبل لا أنام أبچي بيها، بچيت وحدي وبچيت گدام كم شخص وحچيت لشخص وسكتت لفترة وخليتها بگلبي، وفترات تشتد وفترات ترخىٰ شوية وترجع تتعقد، بأكثر الأوقات الّي چنت لازم أكون بيها مرتاحة وسعيدة چان العكس، عشت شكو شعور يكسر الخاطر، وجربت أحچي وجربت أصبر بنفسي وأحاول أغير من اليوم بس حتّىٰ يخف حمله، الّي چان يساعدني هوَّ كونها فترة، يعني شگد راح ترافقني وأعيشها تبقىٰ غصب عليها فترة، وفعلًا ورا هالمدة كلشي بدا يخف عليه ويقل لحد ما ينتهي، ممكن أنسىٰ وممكن لا، بس ورا فترة طويلة أنتهىٰ وبقت ذكريات منه.

يعني؟
يعني نخلي أبالنا إنو هالفترة باللي بيها هيَّ مو كلّ حياتنا وإنما جزء من حياتنا، ومصيرها يخلص ويعبر علىٰ جزء ثاني.

شگد راح تطول؟ شنو ممكن يصير بيها؟ وشنو راح يتغير؟ وشوكت تخلص؟ هاي كلها ما معروف وضعها وعلمها وتدبيرها يم رب العالمين، بس مو دائمية، وورا كلّ حدث أكو شي مخفي خاص بيه،
زين شلون؟
﴿لا تَدْري لعلَّ الله يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أمْرًا﴾.

كلّ واحد بينا جاي يقاتل بمعركته الخاصة، كلّ واحد بينا عنده قصة خاصة بيه ومختلفة، بس الّي يوحدنا أنها وقت زمني، تاخذ من نفسيتنا وممكن صحتنا بس حتّىٰ هالشي ما راح يروح صبره وجهده يم رب العالمين وكله محسوب بأجره وعوضه ونهايته جبر خاطر يسر گلبك ويقر عيونك وختامه سجدة شكر متأكدة، واسأل مجرب.
نُقطة.
شلونها هالفترة وياكم؟. @
بالنسبة لأبطالنا طلاب السادس،
فَ إحنا هم عشنا مشاعركم بهالفترة،
الّي عاشها بسنة والّي سنتين والّي أكثر،
نعرف شعور المسؤولية الّي تحسوا تجاه نفسكم وتجاه أهلكم، مقدرين التفكير واللخبطة الّي تحسون بيها، فَ هم السادس راح يكون محطة من حياتكم، بيكم وما تخلوا محطة ممتعة تكتسبون بيها الصبر وضبط النفس والتحمل، فترة تخليكم تسعون للي تردوا وانتوا متوكلين علىٰ رب العالمين ومتأملين خير، أخذوا منها الأشياء الّي تساعدكم حتّىٰ تستمرون مو الّي يوگفكم ويحبط معنوياتكم، علىٰ گولة سيد بهاء الموسوي بما معناه خلي صبرك ونفسك الطويل أطول من هالسنة، بحيث يخليك تستمر بيها بدون تقطع، ممكن مو الكل يگدر علىٰ هالشي ويحس بملل بس علىٰ الأقل يحاول، يحاول كلما يتعب يستراح علمود يرجع بنشاط أقوىٰ، أخذوها كـ مرحلة دراسية تحتاج التزام مو مرحلة تخوفك وتخليك ضايع بسبب خوفك.

من چنت بالسادس وأتوتر ١+١ ما أعرف أجمعه بالمسائل وألگاني أعيد مسألة بسيطة أكثر من مرة بسبب توتري وشد الأعصاب، بس كلما حاولت أسترخي أهدأ من نفسي المسألة الصعبة المطولة أحلها بوقت قصير لأن أني مرتاحة ما شايلة هَم شوكت أكمل وإنما أريد أفهم حتّىٰ ما أغلط بيها بعدين، وأنتوا هم حاولوا تكون دراستكم بلا توتر وخوف، عيشوا هالمرحلة گد ما تگدرون وأخذوا وقت راحة من تحسون نفسكم محتاجة الراحة.

وكلشي يخلص، السادس والأمتحانات وهالوقت باللي بيه، يروح الصعب يجي الأصعب .. وتگول ما أگدر أواجه وراح ينتهي كلشي وأحس راح أموت تالي تلگه نفسك طالع منها منتصر، هيَّ هيچ بس ما نعرف هالشي ولا ندركه إلا لمن نطلع منها.
ممكن ما يجيلك الّي تريده،
وما يتحقق الّي تتمناه،
ولا توصل للجهة الّي تختارها،
بس أكيد راح يصيرلك الّي تستحقه وتستاهله ومناسب ألك، وأكيد راح يتحققلك الّي أنت بحاجته ويفيدك، وراح توصل بس للجهة المكتوبة ألك الّي تكون من خطة وتدبير رب العالمين،
الّي تكون بوقتها جاهز للي بيها وتبدع بيه.
يا ربّ گلبي ما أنفك بيوم من الدعاء،
ولا صوته سكت وهوَّ يردد بالنداءات الخفيّة الّي وحدك تسمعها وعالم بيها،
بعده گلبي متمسك بخيط الأمل الّي مخليه يستمر، بعده بنفس الطاقة والثقة إنو ممكن هالدعاء بيوم يوصل للسما ويصيرله نصيب الأستجابة ويلتمس شعور ﴿فَاسْتَجَبْنا لَهُ﴾، ويختمها بـ ﴿قَدْ جَعَلَها رَبِّي حَقًّا﴾.

أتمنىٰ يدرك حقيقة ﴿وكانَ فَضْلُ الله عَليْكَ عَظِيمًا﴾ بكلّ حالاته وأوقاته والّي يصيرله وما يصيرله.

يا ربّ وحدك تعلم شگد هالدعاء تارس روحي وشگد عندي ثقة وتوكّل عليك بخصوصه، وشگد رددت "أختَر لي ولا تخيّرني" باللي يخصه، يا ربّ لا تخليه يتحول لحسرة ويأس ولا تخلي صوته يخفت وينتهي من گلبي.
يا ربّ أرزقنا النفس الطويل والصبر علىٰ هالأيّام والّي جاي منها، خلينا نشوفها بعين الشخص المؤمن المُدرك لحكمة كلّ حدث يمر عليه، الّي فكرة ﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ﴾ تهون عليه، الّي توكّله وحُسن ظنه مخليه يستمر بيومه ويحاول، يا ربّ القوّة الّي أساسها ثقته بيك فَ لا حول ولا قوّة إلّا بك يا ربّ العالمين.
يا ربّ هونها علىٰ الّي شعوره أكبر من إنو يشرحه بكلمات، الّي بعده يحاول رغم تعبه وأنهياره، يا ربّ أربط علىٰ گلبه بعزيمة الصابر الّي تخليه مستمر، فرج علىٰ ضيقه بـ ﴿أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنا عَنْكَ وِزْرَك﴾، يا ربّ خليه يلتمس ﴿إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا﴾ وهالوقت مصيره ينتهي والأحوال تتبدل، يا ربّ ﴿بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ علىٰ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِير﴾.
نُقطة.
بالوقت الّي چان كلشي بيه يگلي راح تنهارين چنت أبتسم. بالوقت الّي كلّ الكلام يقتل همتي ويخليني أشوف محاولاتي لا شيء چنت اتمسك أكثر علمودي. بالوقت الّي المفروض بيه أبچي حيل وما أخلي دموعي محبوسة چنت أرد وعيوني يقاومن في سبيل ما أكون ضعيفة گدام أحد. بالوقت…
أحِب أرجع للتواريخ القديمة، وشنو صار وكتبت بهذا اليوم من السنة الفاتت، وشنو چنت أحس وبشنو مريت، هسّة من رجعت وقريت هالمنشور، تذكرت كلّ تفاصيله بالتفصيل وخاصةً شعوره، من كملته أدركت أنه ما أستمر وياي لهذا اليوم، وكـ مرحلة خلص! وخلص بنجاح وحچيهم ما تحقق، صح يجي علىٰ بالي مرات وأخاف منه بأحيان لا يعبر علىٰ هذا الوقت، بس جاي أحاول علمود نفسي ما تعيشه ولا تخليه يتحقق، الحمدلله ذاك يوم وهذا يوم وماكو شي بقىٰ علىٰ حاله وكله مُعرض للتغيير.
نُقطة.
﴿وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَارْغَبْ﴾. هالمرة ما أريد أعدّد شنو أتمنىٰ يصير ويتحققلي وشنو الّي عندي رغبة چبيرة بيه، ولا أريد أذكر الحاجة الّي صار سنة أدعي بيها ولا حابه شي دنيوي ينذكر، هالمرة كلّ رغبتي ودعواتي هوَّ قربك ورضاك، كلّ مُنيتي هوَّ الوصول وتسليم حياتي باللي…
والّي دعيت بيه لمدة سنة وأكثر، هسّة كلما أذكره أگول الحمدلله يا ربّ إنو ما صار ولا تحقق ولا صارت أستجابة أله، الحمدلله إنو أنت المُدبّر لأمورنا وحياتنا، الحمدلله إنو ما يصيرلنا كلشي نريده بس لأن عيونا معمية عن بقايا جوانبه، الحمدلله علىٰ حكمتك وتدبيرك لكلشي نريده وتختارلنا الّي نستاهله والأحسن من الّي نريده ونتمناه.
نُقطة.
الله أكبر .. أكبر من الّي شاغل بالك بهاللحظة. أكبر من الّي مخليك ما تعرف تمشي يومك. أكبر من مشاكلك، همومك، حزنك. أكبر من الأمور الچبيرة الّي مسببتلك قلق. أكبر من أكثر شي تخاف منه. أكبر من أمنياتك. أكبر من أي شي ممكن تشوفه مستحيل وهوَّ يم رب العالمين شغلة…
"الله أكبر"♥️
شگد علمتني وخلت كلشي يمر عليه صغير بعيني مُقابل ثقتي بتدبير رب العالمين أله، وحتّىٰ لو چان قالقني فَ بس شعور إنو رب العالمين يتكفل بيه خلص تخليني أطمئن وأحاول أصبر عليه وأتماشىٰ وياه لحد ما يخلص.
بعمره الأعتراف بالخطأ والأعتذار عنه ما شفته يقلل من قيمة الشخص، بالعكس أحس الشخص الّي يعترف بغلطه شخص شُجاع، يعرف أنه ما معصوم ومُعرض لهيچ مواقف، والحياة تخليه بظروف تكشفله بيها عن نفسه ويعرفها أكثر، بس الخلل من تكون غلطان وتعترف وتگول "أسف" وترجع تعيده أكثر من مرة، هنا أنت نزلت من قيمتك گدام المُقابل وراح تكون شخص مُهمل لتصرفاته وما منتبه لفعله، الشخص الّي يراقب نفسه ويخلي الغلط بخانة هالشي ما يصير يتكرر، ويعرف شنو الّي يصير وما يصير، وعنده كلمة "أسف" ألها قيمتها مو مجرد حروف لو ثگيلة عليه لدرجة ما يگدر يگولها حتّىٰ لا يطلع نفسه مقصر.

وخلي أبالك
مرات أكو مواقف/كلمات/ردات فعل .. حتّىٰ الأعتذار والأعتراف بالغلط ما يفيدن بيها فَ خليك حَذر وشوف كلشي تريد تگوله أو تسويه علىٰ نفسك أوّل إذا تتقبله لو لا.
2024/09/29 21:26:45
Back to Top
HTML Embed Code: