Telegram Web Link
شگد راح تقابل أشخاص بحياتك،
وشگد راح تختلط بفئات مختلفة عن تفكيرك،
وشگد راح تنعزل وي نفسك وترجع تلتقي بناس،
بكلّ مرة راح تشوف مواقف منهم،
وتصيرلك تجربة وياهم،
وتلتمس تفكير ورأي وفعل كلّ شخص،
راح تشوف كلشي وممكن تتعلم وتنصدم،
بس الّي أريد أوصله، إنو بكلّ واحد تشوفه راح تلگه لُغة ونظرة حُب خاصة،
مو تجاه الحياة ولا الّي بيها وإنما خاصة لـ رب العالمين،
يكون منبع الحُب والعبادة مميز بينهم، كلّ شخص وطريقته وترجمته اله، بس للأبد أحِب الّي يخلي الله بين عيونه بكلّ تعامل وموقف وأسلوب، أحِب الّي يشوف البلاء والمشكلة بمنظور قرآني إلٰهي بحت، هالشي يعلمني ويضيفلي مو بس يخليني منبهرة.
كلّش عادي وطبيعي إنو تطمح للأعلىٰ بعد ما حصلت الّي چنت رايده وتسعاله، من حقك تكمل وتخلق طموحات وأهداف جديدة وتشتغل عليها، كلّش عادي .. بس وأنت تمشي بهالرحلة لا تنسىٰ الأمتنان والشكر للي وهبلك كلّ هذا وساعدك بيه بتوفيقه ورضاه، لا يغرك الّي حققته وينسيك إنو لولا توفيق رب العالمين وي سعيك چان ما صار، خليك مُمتن للي عندك وللي تبذله جهد حتّىٰ يصير.
صفنتك بسگف الغرفة ما راح تحل شي، ولا تغير من الواقع،
وجلد ذاتك علىٰ الذنب والخطأ ما راح يعلمنك إنو ما تعيده،
وأنتقادك لكلّ واحد تشوفه ما راح يصلحك،
والّي تريده ما راح يجيك بس بالتمني،
والحُب الّي أدور عليه ما راح يندل طريقك بدون ما تخليله أشارة تعرفه بيك،
وگعدتك گبال الملزمة ومنتظر شوكت يجيك الشغف ما راح تجيب المعلومات لراسك دايركت وتنجحك.

كلهن يردن منك شي واحد علمود يصيرن وهوَّ إنو تتحرك، تگوم علىٰ حيلك وتسعىٰ،
خلي صفنتك علمود تلگه حل وتساعد نفسك،
من تذنب وتدرك الغلط لازم تستغفر وأدور طريقة ما تكرره بعد وبندم،
من تدرك إنو الكلّ معرض للخطأ ومحد أفضل بالثاني إلّا بالتقوىٰ، هنا ما يحقلك تصنف الزين والموزين حسب هواك،
ومن تتعلم إنو إذا ردت شي لازم أنت تتعبله علمود تحس بلذته،
ومن تعرف إنو أساس الحُبّ ينولد بداخلك مو من الخارج، وإذا حصلته بس من برا فَ هوَّ مفعوله مؤقت،
ومن تعرف إنو مسؤوليتك وواجبك بهاللحظة إنو تسعىٰ وتجتهد لخاطر تعب السنين الّي مرت وعلمود الّي تعبوا عليك ولخاطر دولة أمام زمانك الّي تهتم بطلب العِلم.

هٰذي معركتك الخاصة وأنت الّي تقرر منو ينتصر بيها ومنو يبقىٰ عاجز.
يا ربّ محاولاتنا گد ما كثرت يجي يوم وتقر عيونا بيها وتثمر بذرتها،
يا ربّ يجي الوقت الّي نحس بيه الأيّام تعتذرلنا عن كلّ لحظة تعبنا وبچينا ونكسرنا بيها،
يا ربّ نضوگ حلاوة الفرح باللي يخلي گلبنا أخف من الريشة،
يا ربّ تجينا ضحكات مُدخرة عن كلّ دمعة نزلت منا وأذتنا،
يا ربّ القوّة الّي توگفنا علىٰ حيلنا وتعلمنا نواجه وما نجي علىٰ نفسنا،
يا ربّ يصير الرضا من نصيبنا، والصبر يستوطن روحنا والتوكّل سلاحنا مهما نالت منا الظروف.
ـ تعبتي؟.
= أي، بس صاحِب الزّمان يستاهل.
صباح الخير؛
الخير الّي يبدي من داخلك،
الّي منبعه توفيق رب العالمين ورعايته،
صباح جديد،
حصلت بيه فرصة جديدة،
ومحاولة جديدة،
ووقت تگدر تعوض بيه الفات إذا أنت فعلًا تريد تعوض وعندك الأرادة أله.

ـ يلا؟
= يلا يا مُعين من نَهض. 💚
مثل ما المطر غسل الشوارع،
والنباتات أنتعشت،
والسما صارت مُحملة بمختلف الأدعيّة،
يا ربّ هالمرة گلبي يلوحه شوية من هالغيث وينتعش مرة ثانية،
أريده يخضر من جديد،
والربيع يزوره بس هالمرة زيارة تختلف،
أريد النُّور الّي يسطع بأعمق نقطة بيه،
يكون مصدره من نورك،
أريده أمتداد لمناجاتك وحبّك،
حلاوة القُرب منك والحديث أريدها تكون هيَّ الأنيس ألي بوحشتي وأختلاطي،
يا ربّ أصطنعني لنفسك بما تحب وترضىٰ.
عادةً يبدأ الجميع بكتابة ما يريدونه في عامهم الجديد، ولكن تعالوا نفكر بطريقة مُختلفة هذه المرة، تعالوا نفكر بما الّذي ينبغي أن نتركه قبل الدخول في عامنا الجديد، وما الّذي لا نود إن يدخل معنا.

‏لديك حوالي أيام لتتخلص من ذٰلك الشيء الّذي لا يستحق أن ينتقل معك إلىٰ عامك الجديد.

ـ رُبّما يكون جانبك السلبي من شخصيتك والجهة المظلمة من تفكيرك،
ـ رُبّما ذٰلك الغل الّذي يعتلج صدرك،
ـ رُبّما ذٰلك الضيق الذي يضايق أملك،
ـ رُبّما ذٰلك الظلام الذي يحيط بنورك،
ـ رُبّما ذٰلك التسرع وذٰلك الهلع وذٰلك الجزع،
ـ رُبّما ذٰلك الذنب الّذي سيطر علىٰ حياتك،
ـ رُبّما ذٰلك الكسل أو الخلل أو الزلل،
ـ رُبّما شخص الّذي يمنعك دومًا مِن إن تكون ذاتك الّتي أرادها الله تعالىٰ،
صديق السوء/رفيق الذنوب،
ـ رُبّما ذٰلك الحبيب الوهمي الّذي سرق حبيبك الأبدي،
ـ رُبّما تلك العادة الّتي أزعجت مقربيك، وأزهقت أمانيك، وعزلتك عن محبيك،
ـ رُبّما تلك الفكرة الّتي أعتلجت صدرك
وغيرت بعضًا من قيمك،
ـ رُبّما نسيانك لله،
رُبّما هجرانك لله،
رُبّما انكارك لوجود الله،
رُبّما الحاد قد حاد بك عن درب الله،
ـ رُبّما سخطك علىٰ نفسك، وعدم قناعتك واقتناعك بشخصيتك،
ـ رُبّما ذٰلك الصوت الداخلي الّذي يتردد قائلًا لك:
أنت أقل من غيرك،
أنت لن تنجح مثل غيرك،
أنت لا ولن تكون مثل غيرك،
رُبّما هذا الصوت الّذي لا يصح إن يدخل معك.

أيُّها العزيز
تنتهي سنة ماضية
لتضع لك عبرًا ودروسًا آتية
تخطيطًا وخطوات وتخطي للصعوبات،
اهتم بحياتك جيدًا
وأترك الماضي بكلّ ألمه وأمله،
وأبدأ لتستمر بلا توقف دراستك/علاقاتك/زواجك وعيالك وتجارتك وعباداتك، ونظرتك للحياة والصعوبات.

الخلاصة:
ابدأ عامك الجديد
وأنت تقود عامك الجديد.

ـ السيّد بهاء الموسوي.
رجاءً من تشوف شخص سعيد باللي صار وياه،
ومرتاح أنّه تغير للأحسن،
ومتخذ قرار دارسه زين ومقتنع بيه وبلش يتحقق،
وجاي يبذل جهد مضاعف بخاطر راضي علمود يوصل للي يريده،
ومطمئن من خطواته الّي بدا يمشيها،
وواثق من محاولاته أنّها مصيرها تنبني حتّىٰ لو نهدمت أكثر من مرة،
ومتوكّل علىٰ الله، مُحسن الظن ومؤمن بـ "كُن فَيكون" تخلي المستحيل ممكن،
لا تكسر عين همته بهالسعي،
لا تعلق بشي ما راح يغير شي ولا يضيف غير كلمة تكسر وصورة مو حلوة عنك،
لا تخليه يتردد بمشاركته الك الخير والنجاح والعثرة الّي تصيرله بسبب رأيك المُعارض والّي يكون مؤذي،
لا تفكر بيوم أنّك إذا أنطيت رأيك بشي شخصي وبطريقة مو صحيحة راح تخلي المقابل يلغيها لا أبد، بس راح تكون بالشكل الّي ما يعجبه العجب ولا عنده كلمة حلوة تطيب الخاطر وتقدر،
إذا ما گدرت تفرح علىٰ فرح غيرك،
لا تكسر فرحته بحجة أريد مصلحتك وأنصحك،
النصيحة الها أسلوبها ووقتها وكلماتها،
صدگني شي مو حلو ومو مريح من تنطي ردة فعل لشخص تشوفه جاي يتقدم ومفتخر بتقدمه وأنت تحاول ترجعه، حتّىٰ لو المقابل ما يهتم ولا يخليها أباله، بس مو حلوة بحق نفسك تخليها بهالشكل وأنت تگدر تكون أحسن وبدل من كلّ هٰذا، تدعيله بالتوفيق والّي بيه صلاحه يصيبه.
ـ وشنو يعني كلها أيّام عادية، ومجرد تغير أرقام، قابل شنو راح يصير!.

= أي ممكن برأيك هوَّ تغير رقم بس الإمام الحُسين (عليه السّلام) عنده قول يگول بيه: "يا أبن آدم إنّما أنت أيّام، كلّما مضىٰ يوم ذهب بعضك."
مو هالشي كافي يخلي هالأيّام العادية بنظرك تكون مختلفة وتغتنمها وتعيشها صح؟.

الإمام عليّ (عليه السّلام) يگول:
"إنّما أنت عدد أيّام، فكلّ يوم يمضي عليك يمضي ببعضك، فخفّض في الطّلب وأجمل في المكتسب."
بداية جديدة وصحيحة،
إذا تقرر تخليها هيچ فَ هيَّ سنة جديدة وي نفس جديدة تسعىٰ للصلاح، وبدل ما تبقىٰ گاعد وبس تدعي، هالمرة أسعىٰ وأمشي بحياتك وألح بالدعاء، ليش؟
لأن كلشي مربوط بيك، تسعىٰ تحصل توفيق وأعانه، تبطل سعي ما تحصل شي، ونفسها من تتمنىٰ وتطلب لازم يكون مقرون بنية سليمة ودعاء.

وهسّة بعد ما طويت كلّ هالسنوات وممكن أكو ماضي بعده أبالك ما متجاوزه، خلي قول الإمام عليّ (عليه السّلام) گدامك "الأيّام تفيد التّجارب."
فَ أنت حصلت الدرس وتعلمت منه، وندمت وعزمت ما تكرر الخطأ، وعرفت نفسك وناسك ومحيطك بوقتها، خلص المدة الّي خذتها بالحزن والتفكير بالماضي لكذا سنة كافية تخليك تغلق دفترها وتبدي بدفتر جديد بخطة ونظرة مختلفة.

وأختمها بنصيحة ألي والكم،
الإمام عليّ (عليه السّلام) يگول:
"الأيّام صحائف آجالكم فخلّدوها أحسن أعمالكم."
فَ بينا وما نسعىٰ نخلي صحيفتنا نقيّة ومُشرفة، ما نستحي منها ولا نخجل من تنعرض علىٰ الملاء والأهم ما نخليها عدم رضا لـ رب العالمين، ومثل ما يگول سيّد بهاء الموسوي: "تكليفنا وي صاحِب الزّمان مو نداوي جروحه ولكن ألا نكون نحن من جروحه"، وهٰذا المطلوب ما نكون سبب لصنع جراح إضافية لـ مُحمّد وآلِ محمّد (عليهم السّلام).
نُقطة.
خُلاصَّة شهر "نوڤمبر" ٢٠٢٣: ـ مشكلة من تحس نفسك أنك مو كافي، لا بسعيك ولا بوجودك ولا بكلامك. ـ الإنسان بعد وفاته ينذكر بأثره الّي تركه، بمواقفه وكلماته، ينذكر باللي زرعه طول فترة حياته. ـ ﴿الله علىٰ كُلِّ شَيءٍ قَدِير﴾. ـ "ناد عليًّا مظهر العجائب، تجده…
خُلاصَّة شهر "ديسمبر" ٢٠٢٣ :

ـ ﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا﴾.
ـ ﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضىٰ﴾.
ـ لا تنسىٰ وأنت ماشي بطريق سعيك تكون مُمتن لجهدك والّي تسويه ومُمتن للي متوفر عندك.
ـ بس هذا الطريق إحنا أختاريناه.
ـ في أيّ علاقة خذها قاعدة
"أنت تُعامل الله في هذا الإنسان."
الشّيخ محمّد خيري.
ـ سواء صار الّي أريده أو ما صار أنت أعرف مني بمصلحتي.
ـ يا ربّ هٰذا الشُّعور وراه نَتيجة مُرضية.
ـ نَقي نفسك أوّلًا من ثمّ تحصل علىٰ الخير.
ـ أكو فرق شاسع بين صراحتك بأدب ووقاحتك بحجة الصراحة.
ـ "يا ربّ، وَلا تَسلُبني صالِحَ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيَّ."
ـ أحس اليوم كله بجزء وحده وصلاة الفجر بجزء ثاني مليان دفو.
ـ أظل ممنونك.
ـ ﴿وَهَيِّئْ لَنَا مِن أَمْرِنَا رَشَدًا﴾.
ـ كمية الحوارات الّي تصير بعقلي وبأكثر من شخصية وصوت تخليني أصدع.
ـ اللهُمَّ أصطنعني لنفسك.
ـ الحمدلله من أوّل الدُّنيا إلىٰ فنائها، ومن الآخرة إلىٰ بقائها، الحمدلله علىٰ كلّ نعمة، وأستغفر الله من كلّ ذنب وأتوب إليه، يا أرحم الرٰحمين.
ـ شكرًا يا ربّ علىٰ الّي راح، والّي جاي فَ هوَّ بأمانتك.
الحمدلله علىٰ الصحة والعافية،
الحمدلله إنو عنايتك بينا سرمدية،
الحمدلله إنو أنت تعرفنا، بدواخلنا ونياتنا، ودعائنا،
الحمدلله علىٰ كلّ النِعم،
الحمدلله كما هوَّ أهله وحتّىٰ يبلغ الحمد منتهاه.
أسلوب النصيحة أو التحذير لازم نراعيه بالأمور الّي موجودة بالمجتمع،
يعني تجاربنا الشخصية ما نخليها عبارة عن شبح أي شخص يسألنا بخصوص رأينا عليها نرعبه منها ونطلعها بصفحة سودة،
وإنما نكون صريحين بطريقة مهذبة، وبصورة عامة نوضحه بحيث المقابل يفهم ويستقبل مو يشرد ويحذر منك بأي شي أنت مجربة أو عايشة،
مثلًا
تجربتك وي الصف أو المرحلة الفلانية بالأختصاص الفلاني بالمكان الفلاني، من يگلك شنو رأيك بيه وشنو تحسه، لا تحچي بطريقة تكسر الواهس، مو يعني تچذب وتجامل وإنما أحچي الحقيقة بصورة مفهومة وواضحة بدون دگ ولطم،
مثلها مثل تجربتك بالشغل، بالتعامل، بمشروع معين وبالصداقة، وهم بالزواج،
من أحد يسأل لا أطلعوا كأنوا هوَّ سجن وحرمان وتعقدون المقابل منه، ترا النّاس تختلف بشخوصها وتفكيرها وتحملها ونظرتها للموضوع.

يعني لا تحكم علىٰ شخص بفشله بكذا موضوع وأنّه ما راح يتحمل بس لأن أنت عشته، لا من جانب النصيحة ولا من جانب لا تغلط غلطتي، لأن النصيحة مو هيچ وتفرق.
مو بالضرورة تجربتك تشابه تجربة الكل، ممكن يصير أتعاظ من الأخطاء بس إنو تأكدله حياته راح تصير مثل نظرتك السوداوية بالبؤس الّي بيها أكيد لا، أنطيه الّي يحتاج يسمعه ويفيده والّي لو حچيته لنفسك يساعدك مو العكس.
حرصك علىٰ تكليفك،
وجهدك إنو تقدمه بأحسن صورة،
وأستمراريتك حتّىٰ يرتاح ضميرك،
ونهوضك علمود تحصل التوفيق،
وأهتمامك بهالزرع علمود تحصده بنتيجة مرضية،
كله بعين الله وحاشا يضيعلك هالتعب، بس توكّل وكمّل.
أعرف شعورك من تذكر شعور قديم وأثره مؤذي عليك،
أعرف بشنو تحس وشنو تذكر وشنو تسأل نفسك،
أعرف يمكن تخلي اللوم عليك بأحيان، وتگول لا هٰذا الّي چان لازم يصير بأحيان ثانية،
عندي علم بالتفكير الزايد الّي يصير بعقلك كلّ ليلة قبل لا تنام،
وهوسة أفكارك وصراعك إنو تسكت الأصوات الّي بعقلك،
أعرف كلّ هٰذا حتّىٰ لو ما أعرفك ومختلفين بقصتنا،
بس أعرف،
وهم أعرف إنو الّي صار صار، وخلص أنتهىٰ صار ماضي ما منه بس الأثر، وحتّىٰ لو چان ماضي مستمر، يحتاج نقرر ما نخليه مسيطر علينا، وإحنا الّي نتحكم باللي خاص بدائرة حياتنا، يوم نبچي عليه يوم نضحك، يوم نواجه ويوم نسكت، يوم نتأثر ونوگف ويوم نعيش ونكمل، لأن بگد ما تكثر وتتغير هالفترات تبقىٰ فترات.
محد مُدرك كمية المُحاولات الّي تسعىٰ بيها، وضغطك علىٰ نفسك علمود تطلع بخطوات ترضيك نهاية اليوم من تذكرها، وحده رب العالمين وأنت عارفين بكلّ لحظة صعبة مريت بيها وشنو سويت حتّىٰ تمررها، يمكن الّي حواليك ما يعذرون هدوئك الّي صار، بس أنت أعذر نفسك ولا تلومها، علمود تحصل الشي الّي تريده لازم تضحي وتنطي وتفلت أيدك عن أشياء ثانية.
المهم أنك بديت تصلح الخطأ،
وترتب داخلك من جديد،
وتفكر وتبحث وتسأل قبل أي فكرة ترسخها أبالك،
تخليلك مبدأ صحيح،
عقيدة واضحة،
أساس قوي،
تكون نفسك وتمثل نفسك،
تمشي بالطريق الواضح الّي يرضي الله والّي خريطته هيَّ إرثنا من آل مُحمّد (عليهم السّلام)،
مو مهم قبل شنو چنت، المهم هسّة أنك تحاول تكون خوش واحد، تكون الشخص الّي يحبه رب العالمين "الٰهِي أَنْتَ كَما أُرِيدُ؛ فاجْعَلْنِي كَما تُرِيدُ"،
وبقول للإمام عليّ (عليه السّلام) بما مضمونه يعني الأستغفار يكون علىٰ مراحل، وحدة منهن إنو يكون النّدم علىٰ ما مضىٰ موجود لأن الرَسول (صلّىٰ الله عليه وآله) بحديث أله: "النّدم توبة"،
ويكون عندك العزم إنو ما ترجعله، والجسم الّي أذقته حلاوة المعصية خليه هسّة يذوق ألم الطّاعة، خليك بطريق الله والرّب راح يهيئلك الطريق والّي بيه إن شاء الله.
أتمنىٰ ما تكون محكوم بوجود شخص،
ولا تاخذ قيمتك وأستحقاقك من أحد،
ولا معتمد علىٰ شخص إنو تحصل الّي محروم منه،
أتمنىٰ ما تخلي نجاتك مسؤولية غيرك،
ولا توكل غيرك إنو يرمم البعثرة الّي بيك،
لأن راح تكون مسجون،
هالشي مو مثالية ولا معناها أگلك لا تسوي علاقات،
بس!
أخذ وأنطي ووفر كلّ الّي تحتاجه من عندك من نفسك أنت مو من غيرك، لأن راح تبقىٰ منتظرة شوكت يفرغلك وشوكت مزاجه يتحسن حتىٰ يحاجيك،
أختلط وصادق وتعرف وتواصل بس من جانب التعارف والعلاقة السليمة مو من جانب الأحتياج، خلي تواصلك رغبة مو أحتياج، وإذا تريد أساس أبديها وي علاقتك بـ رب العالمين وهيَّ راح تتحسن بالجوانب الثانية.
ما أريد شخص يتعامل وياي مُعاملة الواجب، واجب مجرد يريد يكمله، مو لأن يحب يسويه ولا لأن يريد يسويه لشخصي، ما أحِب هالنوع من العطاء الّي بأغلب الأحيان ما طالع من الگلب لأن يحبني وأنما لأن أني مسويتله ويريد يرجعه ألي، أحس هالشي خالي من المشاعر ومو مستمر ولا بيه ضمان.

من أقدم مشاعر، حُب، طبطبة، حضن، دعاء ..
أقدمهن لأن أني حابة، حابة هالشعور من التقديم مو لأن مجبورة، فَ يعني أكو فرق هواي بين ما تقدم لأن تحب وبين ما تقدم لأن مجبور.
شگد راح تصادفنا ناس؟
شگد راح نختلط ونتعرف؟
شگد ممكن نشوف أفكار ومبدأ بكلّ واحد نقابله أو نتابعه بالمواقع،
بگد ذولي وأكثر إذا ما تعلمت تغلس وما ترد علىٰ كلشي يجيك وما تهتم لأي شي ينحچيلك معناها راح تبقىٰ مسجون بـ شگالوا وشحچوا عنك،
ولا تستغرب من يدخلون بخصوصيتك وينطون رأيهم ويحسسوك إنو أنت عادي ومسوي أڤوره لموضوعك، أبد لا تستغرب،
لذٰلك لازم الواحد بيه وما يتجاهل حتّىٰ يگدر يعيش حياته الخاصة مثل ما يريد.
خلي نذكر نفسنا إنو إحنا نگدر نصلح ونغير شوية بهالوقت الباقي بدل وضعية "هيَّ خربانة عليمن"، مهما كان الّي بذلناه هواي أو شوية فَ راح ينشاف وألنه أجرنا بيه.
2024/09/29 23:23:47
Back to Top
HTML Embed Code: