كلّ واحد بينا مخلي أمانة خاصة بيه عند أحد الأئمة، والّي أعرفه وألتمسته .. مهما چانت هالأمانة والفترة المتوقفة عليها، فَ هيَّ محفوظة وبعناية خاصة، تجي بالوقت المناسب وبالشكل الّي ترضي وتوفي حق الشكر، ومعرفة الحكمة من تأخيرها أو تغيرها، بس مستحيل ترجعلك ناقصة، لو تجي مثل ما هيَّ لو أحسن من الّي ردته.

ويا ربّ يجي يومك الّي تگول بيه "شُكرًا سيدي" من گلبك وروحك من بعد حمدك وثنائك علىٰ عطاء رب العالمين ألك.

ينتابني الآن إحساس زاخر بحبك سيدي، أُحبُّك!. ♥️

يقولون:
يَخلقُ من الشَبهِ أربعين،
وأيضًا
"دعوة أربعين مؤمن مُستجابة."،
وعن رسول الله (صلّىٰ الله عليه وآله):
من حفظ من أُمتي أربعين حديثًا مما يحتاجون إليه في أمر دينهم بعثه الله يوم القيامة فقيهًا عالمًا.
ويقول أمين معلوف:
إذا قرأت "قراءة فعلية" أربعين كتابًا حقيقيًّا خلال عشرين عامًا، فبوسعك مواجهة العالم.
وأيضًا كانوا الّذين يريدون التشرف بلقاء الإمام مُحمّد المهدي (عليه السّلام) يتعنون إلىٰ مسجد السهلة أربعين ليلة أربعاء متتالية ليلقونه.
وأغلب الأمور الجيدة مرتبطة بالأربعين نصيحة/خطوة/ليلة/يوم،
إلا تلك الأربعين الخاصة بفقدك،
أربعينك شذت عن تلك القوانين،
ومثل ما يفعل النَخر في الخلايا وأنسجة الأعضاء،
فَ فراقكَ نَخر بقايا مُهجة روحي،
وأستباح ذكريات قلبي،
أمسيت أتلصّص من هاتف أمّي بعض الأحاديث والصور عنك، وأذهب بسمعي للأماكن التي يتحدثون فيها عنك وأبكي بعيدًا عنهم، كنتُ أقضي لحظات صمتي بالكتابة لك وعنك وأشرح فيها عن مُرِّ فراقِكَ، أردت الجميع أن يعلم أنّك صاحِب الأثر الجميل في حياتنا، أردت أن أنضو الحزن عن قلب أمّي بنجاحي لكني لم أفلح كثيرًا حين وجدتني أهرول في غرفتي إلىٰ هاتفي وأنا أكتب أسمك لأتصلُ بك وأبشرك بتفوقي، حينها علمتُ أن رحيلك ما زال قابعًا فينا، ولم يترك لنا غير ذِكراكَ وبعض الصور وحنانك بين زوايا البيت.

الأعضاء خلال فترة الحمل.
إذا تعجبكم هيچ ڤيديوات فَ التكملة بحسابها.
الجزء الثاني.

حسابها. ✨
راح تستمتعون وأنتوا تتصفحون بحسابها، للي يحب الفضاء والمعلومات الطبية والعامة. 💫

"آل النبيِّ هُمْ لنا
كالرّوحِ للبدَن
وقولُنا بقولهم
لا شكَّ مُقترَن."

خلي نسعىٰ نكون بمرتبة الـ "آخِذٌ بِقَوْلِكُمْ، عامِلٌ بِاَمْرِكُمْ" بدون خوف وتردّد، وإنما بأصرار وشجاعة، ما نستحي نحچي بيهم گدام أصدقائنا خاف يسوونه محتوىٰ للضحك وها يالمتدين وشغيرك يا فضيلة الشيخ، ما نتردد ننشر ستوري خاف أقاربنا يردون بـ ولا عرفتچ يفلانة، شنو يريد المقابل يحچي عنك وشيطلق مسميات ألك، تركه لنفسه، مو مهم، المهم أهل البيت(عليهم السّلام) همَّ الأولوية بحياتنا، وهمَّ الّي مهم نسمع رأيهم ونهتم بنظرتهم مو صديقي ولا قريبي الّي المفروض يفرحلي من أتغير للأحسن.

عن درايه وعن روايه
لازم تكون الحكايه
لا هواك ولا هوايه
المنبر إلزام
هيَّ مو قصّة مشاعر
ولا قصيدة وصُوَر شاعر
هذا إحياء الشعائر
فقه وأحكام.

"لَو ما تبعنا نهجَهم
نتبَعُ مَن إذًا؟
نُسلّمُ الأمرُ إلىٰ
فقيهٍ مؤتمَن."

قبل بتفكير المراهقة چنت أخلي شخصيات حالهم من حالي أقتدي بيهم، وأهتم بكل حرف منهم، وشنو گالوا وشنو سووا، وحتّىٰ الأفكار الّي ما أطلع عليها إذا حچوا عنها خلص بعد أني موافقتهم، وحرفيًا هذا الأتباع الأعمىٰ الّي ما بيه ذرة فائدة ولا صلاح، لأن ممكن بيوم يغلط أو يعتنق فكرة خطأ وأجي أني وأمثالي نمشي بيها، لذلك وصلت لقناعة إنو ماكو أحد يستحق أشوفه قدوة وأتبعه وأني مطمئنة غير أهل البيت (عليهم السّلام) خو همَّ من الأولياء الصالحين ومعصومين يعني وسيلتنا إلىٰ الله، بعد علىٰ شنو قدوتي فلان وفلانة وأني عندي النبي وآل بيته!.

من عقائدنا السليمة
نصنع المنبرنه قيمه
وابشعائرنا العظيمة
"كُلّكُمْ راع"
والّي يحچي ابحَق إمامه
ينتقي ابدقّه كلامه
عارف ايكون ابمقامه
ولامره منصاع.

نرجع المصحفنه والسُنّة
دستور الحياة النه
وابمنبرنه ثقّفنه المدامع.

قصيدة كلها دروس وياريت نركز باللي نذكر بيها مو بس نسمع، نحاول نكون خوش آوادم ونسعىٰ علىٰ الأقل نحاول مو بس نريد.

شغلة ثانية
إذا رب العالمين وفقك وتغيرت للأفضل، فَ لا تنظر لغيرك بعين الصغيرة، يجوز أنت أكتشفت الطريق قبله بس مو معناها أنت أحسن منه، فَ مهما تغيرت وصارتلك ألطاف خاصة لا تنغر بيهن وتقلل من الّي بعده ما متعرف علىٰ الدين الصحيح، كلما تتقدم بهالطريق كلما مكائد أبليس تكثر فَ أحذر من هالناحية، وخليك صورة من صور الدين الّي يشوفها يتمنىٰ يتعرف عليها ويكون منها مو ينفرها.

مُمكن فرصة اليوم ما حالفتك وأنت تحاول، بس تذكر عندك باچر، وإذا ما حاولت اليوم فَ هم باچر ينتظرك تبدي تحاول، فشلك الوحيد هوَّ أنك تتوقف، وما دام بعدك تسعىٰ فَ أنت الأفضل بعينك وبعين كلّ الّي يؤمنون بيك وبمحاولاتك.
چنت محتاجة أسمع هالكلام ينگالي بفترة معينة بس لا سمعته ولا أني گلته لنفسي، واليوم يمكن أنت هم تعيش شعور متعبك وتحتاج تسمع هالشي وما عندك الطاقة تگوله وتصدگه، بس من شخص مجرب يحچيلك .. خليك واثق من الّي زرع بيك روح المحاولة ما راح يتركك تستمر بيها وحدك، ولا يعوفك بوقت أنهيارك، "وليغلِبنَ لُطفَهُ خَوفي" مو بس خوفك حتّىٰ لحظات قلقك وأنت تحاول، توترك وأنت تواصل كلّه بعين الله، وأنت الأفضل بقصتك ورحلتك الخاصة ما دام بعدك تحسن من نفسك وتحاول، والمحاولة الّي ما ضبطت هسّة، شي يوم يجي وقتها وتضبط المهم أنت رائع بمجاهدتك لهاليوم وأستمرارك لباچر.

قبل ٥ سنوات، بأول سنة سادس ألي، طلعت معدل ٨٠ ومأجلة عربي، چان أستحقاقي لأن ما قريت ولا تعبت بفترة المراجعة، وكلما أذكر هالسنة أحسني وين چنت ووين عقلي من تهاونت بيها، ورا النتائج بقيت أسبوع بدون أي شي بس صافنة وأبچي، وعلىٰ شنو أبچي ما أعرف، يمكن لأن قصرت وأكتشفت هالشي متأخر، ويمكن لأن سمعت حچي يأذي وفكرت بلحظتها أمتحن عربي وأفضها بس علمود أخلص من الكلام الّي أسمعه، وتمنيت نفسي بحلم ولا أسوي هيچ خطأ يضيع عليه سنة، عشت مشاعر مخربطة ما معروفة علىٰ طول اليوم بليله ونهاره، لمت نفسي هواي وكرهت كلّ لحظة چنت گاعدة بيها وما درست، بس الواقع ما يستمر هيچ، وعدت سنة ثانية وكلما أريد أوگف عقلي يرجعني لكلّ لحظة عشتها بأول سنة سادس وشگد عانيت حتّىٰ من عدت، چنت أروح للمدرسة وعيوني حمر من الخنگة، وجبرت نفسي، وعفت كلشي وما خليت شي گدامي غير كتبي، والنتيجة عوض بگد تعبي.

يمكن هالقصة مو نفس قصتك، والنهاية تختلف عن نهايتك، بس أكو عامل مشترك إنو نعيش مشاعرنا مثل ما نريد ونحب وتخلينا مرتاحين، لا تعيش شعورك لدرجة الجزع وتخلي أمرك يكبر، وإنما هونه بالصبر، بعدك ما تعرف شنو الحكمة من ورا الّي صار، وما تعرف باچر شنو مضموملك، ولا عندك علم بالمستقبل شلون راح تكون، فَ عيش شعورك، ولا تبخس حق تعبك وتشوفه صغير وما يسوه، أفرح باللي گدرت تسويه وأستمريت عليه لأخر لحظة وما قصرت بيه، والباقي خليه علىٰ رب العالمين وأطلب منه إنو يرتب قصتك من هاللحظة باللي يرضيك ويخليك مرتاح.

وإذا تريد أحچيلك عن العوض من شخص مجرب مو حكيم وينصحك،
فَ أگدر أگلك الّي جاي يكتبلك هسّة عاش سنة أشبه بالعلقم عليه، وما چان يگدر يحچي ومخليها بگلبه، هالسنة المُره هواي سعىٰ وبكل وقت يدعي ومتأمل الوضع يتغير، بس ما صار أي شي من الّي يريده وصار كلشي عكس رغبته، ومع ذلك بقىٰ الأصرار وحسن الظن بالله موجود، وخلصت السنة وبدت الأنتقالة تتغير شوية شوية عليه، والعلقم بدا ينتهي والحلو يطلع بالتدريج، أول شغلة بقتلها خطوة وتصير ووگفت بس ما يأس وبقىٰ واثق من تدبير رب العالمين اله راح يحلها، وصارت بأخر لحظة وفرصة الها، والشغلة الثاني تحققت من بعد سعي ودعاء مو طبيعي، وأخر شي معدل أخواني العام چان أبد مو يم سعيهم، وأبد ما قصروا بتعبهم، وچنت شاهدة علىٰ لحظات دراستهم، وشلون مستمرين رغم الأرهاق واضح عليهم، وطلعت النتائج ومو مثل ما متخيلين، وقت الصدمة، والضوجة، والتفكير وكلشي وأخر شي عادوا، ورجعوا مرة ثانية بسعي مضاعف، درسوا أكثر مني من عدت، وهسّة سنة 23 أجت عوضتهم.

فَ هيَّ حياتنا هيچ سنة علقم وسنة حلوة، سنة عوض وسنة حرمان، سنة ألك وسنة عليك، وبالأخير ربّ الخير لا يأتي إلّا بالخير.

فَ كرم الله شما يتأخر تاليته يجيك ويشملك،
والعوض شگد ما طول مرجوعة ألك ووياه صبرك،
ودمعتك الّي نزلت بقهر ما راح تنساها إلّا وأنت تبچي من الفرح،
وكسرة ظهرك لسعيك ما راح تتخطاها إلّا وأنت رافع راسك من الفخر بمحاولاتك،
واسأل مجرب.

كلّش أتفق وياك ومن حقك تعيش الحياة الّي تريدها وتتمناها، بس قبل لا تسعىٰ علمودها شوفها بمقياس نظرة رب العالمين، هل هيَّ ترضيه؟ مثل ما تعاليم الأسلام نصت عليها، تگدر تخليها واجهه بالعلن وعقلك ومنطقك السليم يتقبلها؟
إذا جوابك أي فَ أسعالها والله يوفقك بمسيرتك، وإذا لا، فَ أتركها وخليك ضمن حدود رب العالمين لأن أولها وأخرتها الّي مخليه النه ربّ العزّة هوَّ الصح والمناسب النه سواء عرفت هالشي بالبداية أو بالنهاية هالأمر ثابت.

من اتّكل علىٰ حسن اختيار الله تعالىٰ، لم يتمنّ أنّه في غير الحال التي اختارها الله له.

ـ الإمام عليّ السجّاد (عليه السّلام).

أريد أحچي بموضوع معين وأتمنىٰ نفكر بيه بمصداقية بعيدًا عن أي شي خارجي ومُحرض ونكون علىٰ حق بنظرتنا ورأينا بدون مجاملة.

٩٠٪ إذا مو أكثر يشوفون الطبيب عبارة عن أداة حادة ما تتفاهم وبس يلم فلوس، وما عنده جانب أنساني وجشع وما يهمه المريض، ولازگين بهذا الجانب وما يدركون إنو السيّئ مثل ما هوَّ موجود بالمجتمع فَ الزين كذلك موجود بالساحة وينافسه علمود ما يخليه ياخذ صدىٰ علىٰ حساب تعبه وركضته وتركه لحياته، وبالأخير تجيه الأتهامات وأنتم شمسوين ومانين وواجبكم هذا بدون تقدير ولا أحترام، والّي يتعاملون بأحسان فَ قليل مقارنةً بالفئة الثانية ..