Telegram Web Link
الحمدلله إنو ربنا مطّلع علىٰ خفايا ونوايا گلبنا، ويعرف سكوتنا ما جاي بلا سبب، ويعلم بالكتمان شلون هاد كلّ حيلنا، ومخلي روحنا تلهج بذكره حتّىٰ نعين نفسنا ونصبرها، الحمدلله إنو أمرنا تحت تدبيره وترتيبه وحكمته والّي يختاره النه يقينًا بيه خيرنا ورضانا وراحتنا .. يقينًا.
أتمنىٰ ودائمًا أدعي إنو ما يمرّ بطريقي ولا يدخل لحياتي غير الشخص الّي يخاف الله، الّي يلتمس وجود ربّ العزّة دائمًا بكلامه وأفعاله، ويكون ذِكره وحضوره دائمًا بداخله وعلىٰ لسانه، الّي يقيس تعامله وي نفسه ووي المقابل بنظرة "أني أعامل الله في هذا الإنسان"، علىٰ گولة بابا "الّي يخاف من الله ما ينخاف من عنده"، يعني تگدر تأمنله وتطمئن أله وتتعامل وياه وأنت مرتاح بدون ما تحذر ولا تتجنبه وتحسب حساب لأذيته، ومؤمنة بفكرة إنو الّي يخاف من الله راح يخاف الله بيه ويراعيني ويداري خاطري، شگد ما أكو أمور وأفكار تغيرت عندي بس تبقىٰ هالنظرة للأبد هيَ الثابتة عندي، والله يكفينا شرّ الّي يظهر مخافة الله بالعلن وهوَ أشر وأعدىٰ النّاس لله بالسرّ.
"الّي ما يتعدل يتبدل."

صادفتني كم مرة بالأنستا،
هوَ ممكن تكون صحيحة،
وممكن لا،
بس برأيي ..
الّي ما يتغير ويبقىٰ أسلوبه مزعج،
وصفاته الخطأ ما يحاول يصلحهن،
ويتعزز عن أصلاح نفسه،
ورغم محاولة المقابل وياه وتنبيهاته وماكو نتيجة،
مو يتبدل .. وإنما نتركه لنفسه أفضل،
الّي ما يتغير ننصحه مرة واثنين وإذا ما ساعد نفسه يكفي لهنا دورنا أنتهىٰ،
الّي ما يتقبل ولا ياخذ بالنصيحة،
والّي يتجاهل اهتمامات المقابل،
وخلافه لوعده بأن يكون أحسن ويتحسن مجرد وعود بلا فعل،
وكثرة أعتذاره علىٰ نفس الموضوع،
وتسليكه لإهماله وتحججه،
وقدرته بأن يطالب بالاهتمام وهوَ ما محقق توازن،
ومعاملته المزاجية لكلّ موقف،
هالشخص ينترك .. الّي ما يتغير ينترك، ويجي المناسب الّي ما يحتاج تبدله بأحد ولا تخليه احتياط لأنّه مناسب.
يمكن بالك مشوش هسّة،
وأفكار تجيبك وأفكار توديك،
وما تعرف تركز باللي تسويه،
مرة تگول أني گدها وأگدرلها،
ومرة صوت خوفك يخليك تنهار،
مرة تحس أنها راح تعدي وتصير سوالف،
ومرة تخليك تگول ما راح تمشي وراح تلازمني،
مرة أطبطب علىٰ نفسك بـ ميخالف،
ومرة تسكت لأن تعبت تجاملها.

أگلك شي وعن تجربة؟
لا تبالغ بالحسابات والأفكار،
لا تتخيل أمور تخلي الإحباط يمليك،
صح ممكن تجيك أفكار بدون ما تسيطر،
بس حاول تنفضها وما تصدگها،
علمود تگدر تكمل وتكون راضي باللي تقدمه،
بعدين تعرف إنو الّي يريده رب العالمين وكاتبه ألك ما راح يوگفه شي ولا يمنعه إنو يوصلك، مثل من عفت الّي قبلها علىٰ الله وتيسرت، ليش ما تعوفها هالمرة عليه هم؟ هم فد يوم نخذلت من عفتها علىٰ الله؟ حاشاه .. الّي مقدر ألك يجيك يجيك لو شنو هسّة بينك وبينه، والّي مو ألك أكيد حكمة رب العالمين ضامتلك الأحسن، أمرك تحت تدبير ربنا فَ اطمئن.
ممكن ما أكون الشخص الّي راح يجبر بخاطرك ويرجعك تورد من جديد،
ولا الشخص الّي ينطيك حلول مفيدة تساعدك،
ولا الشخص الّي يگدر يدليك علىٰ خطواتك،
ولا الّي يحل مشكلتك، ويغير وضعك،
بس ..
بس راح أكون وياك،
راح أكون الشخص الّي يسمعلك،
الّي راح يشاركك أفكارك وهواجيسك،
الّي يگدر يكون يمك وملازمك،
الّي يحضنك بدل ما يلومك،
الّي يحاول يفهمك ويحسن الظن بيك،
الّي حتّىٰ لو غلط بحقك بقصد أو بدون راح يعترف بغلطه ويعتذرلك،
راح أكون كلّ هذا وأكثر .. من أشوفك تستاهل.
.♥️.
أحِبّ الّي يميزني،
الّي يخصني بكلمات ما تنگال لغيري،
من يشوف شي أحبه يذكرني بيه،
من يحفظ تفاصيلي،
وما يتعبني بشرح نفسي،
وما يخليني أحاول أبررله لأن فاهمني،
أحِبّ أكون لمعة خاصة ومميزة مو بس بعيونه وإنما حتّىٰ بروحه وحياته، أثري يكون مختلف بداخله وينعرف وواضح أنه ألي.
بغض النظر عن كلّ نتيجة ووصول،
تبقىٰ لذّة المُحاولة وتعبها أحلىٰ جزء بالقصّة كلها، وفخورة لأن ما بطلت محاولة وبعدني أحاول حتّىٰ لو چان هالسعي نتفة وما ينشاف، المهم هوَ مرئي وواضح وما يضيع عند رب العالمين.
ـ "وأنتِ گاعد تحچين أوّل شغلة خطرت أبالي وأني أسمع صوتچ بيني وبين نفسي گلت يا ربّ احفظلي هذا الصوت، أوّل مرة أگول هيچ جملة وألفظها حتّىٰ لو هيچ بصوت ناصي وما أعرف ليش گلتها وحسيت بهيچ شعور."

ـ "أخذچ علىٰ گد گلبچ."

من نگالن ألي وكلما أذكرهن وأني أحِسّ گلبي خفيف وأكو إبتسامة بداخلي هالمرة مرسومة مو علىٰ وجهي، أحِبّ هالشعور الّي ينطوا ألي ويخلوني لا إراديًا أدعي بـ يا ربّ ما أنحرم منهم ولا من وجودهم ودفو صوتهم وحنيتهم عليه، شكرًا لأن بعد أكو ناس تگدر تخلينا نشوف الحنيّة واقع ونحِسّ بيها مو بس نشوفها بمشهد فلم لو بنص اقتباس لو بيت شعر، شكرًا لأن بعدها روحهم تگدر تنطي محبّة وتصنع مشاعر رغم تعبها والّي يمر عليها، مُمتنّة لحنانهم الّي يخفّف عني وطأة الحياة ويخلوني أشوف وجودهم محطة استراحة تخليني أجر نفس براحة وتنفض تعبي.
"في وقتٍ ما سيكون أوّل ما تضعهُ هوَ النُقطة؛ لأنّك تعرف معنىٰ أن تُهدر الفواصل دون جدوىٰ."

أحِبّ الاقتباس الّي يخليني أوگف عنده وأفكر بيه، أحِبّ الـ "لا" الّي تطلع علىٰ شي مؤذي چان صعب تنگال بس نگالت، ممكن نفكرها خسارة لأن وقت وجهد وطاقة وذكريات أي .. بس دام المكسب راحة هالنفس وتعرف إنها تستاهل الأحسن فَ هيَ مو خسارة حتّىٰ لو چانت صعبة بالبداية .. نهايتها تتسهل وتمشي، ما دام المكسب نفسك فَ خلص الخسارة تتعوض ويمكن باطنها يكون ربح رغم ظاهرها يبينلك إنه خسارة.
تحِسّ إنّ زعل الدّنيا كله بيك بدون ما تعرف السبب.
لُطفًا قراءة سورة الفاتحة علىٰ روح دكتورنا مجيد موحان.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما أعرف شنو أكتب،
نفس المشاعر الحزينة الّي عشتها بوفاة د.مسلم رجعت نعادت،
أباوع للمقاطع وأسمع كلامه وأذكر حچيه بالمحاضرات والغصة تخنگني،
أگول يعني الإنسان الّي تعبان علىٰ نفسه ومهذبها ومخلي رب العالمين بين عيونه شگد ربنا يحبه ويخلي أثره وذكره وتأثيره بگلوب الّي يعرفوا والّي يسمعون بيه واضح.
مواقفه وي القضية الفلسطينية، نصائحه حتّىٰ نكون اطباء زينين، ذكره لأهل البيت، إنسانيته ولطفه.
يمكن إحنا نشوف الدكاترة أكثر من أهلنا، بالكلية والمستشفىٰ وعلىٰ طول الأسبوع وگعدتنا وي محاضراتهم أكثر من گعدتنا وي أهلنا، هالشي هم يوجع لأن يصنع ذكريات ويخلي باب خارج الدراسة نشوف بيه جانب منهم ما نشوفه بوقت المحاضرة ونعرفهم بيه أكثر وبعدين .. يبقىٰ ذِكرىٰ.
مثل ما أكو شرّ أكو خير،
ومثل ما أكو باطل أكو حقّ،
ومثل ما أكو دكاترة معدومين الإنسانية أكو دكاترة بلسم وجبر خاطر للمريض وأهله،
ومثل ما أكو دكتور حطم طالب وعقده أكو دكتور رفع طالب وصنع منه دكتور ناجح،
المسألة كلها بصف منو تصير وبدرب منو تختار تمشي،
وعلىٰ خطىٰ وتربية منو تقرر تتبع.
المرض الّي يقربنا من الله هلا بيه.

ـ د.مجيد.
مُمتنّة حتّىٰ لهذا الحزن الّي يخليني أعيد التفكير بنفسي وبحياتي ووضعي، حتّىٰ لو چان يأذيني دامه يقرّبني لله ويخليني أدارك نفسي فَ مُمتنّة أله والحَمدلله عليه.
دائمًا أدعي ربّنا يخلّي النّاس الرّحيمة الهيّنة اللينّة الصّالحة بطريقي، ويبعد عني كلّ شخص عنده غِلّ وحقد وشرّ تجاهي أو تجاه غيري، حتّىٰ لو ما أعرف نيّة المقابل ناحيتي شنو واثقة إنو رب العالمين راح يكشفه بالقريب أو البعيد ويبعده عن حياتي، ويعوضني باللي يشبهني ومناسب ألي.
الحَمدلله دعائي وألحاحي مو دائمًا يصير مثل ما أريد ومخططة ومتأملة وإنما بمثل ما مدبّرها ورايدها ربّ العزّة، ومخليها باللي بيه مصلحتي ورضاي وراحتي وأماني .. الحَمدلله حَمدَ الشّاكِرين.
﴿لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ﴾

بِـ تفسير النور ذاكر إنّ المقصود مُمكن يكون مراحل حياة الإنسان المختلفة والتحولات الّي يمرّ بيها الإنسان بحياته والّي يطويها بمسير حركته إلیٰ الخالق، الحياة الدنيوية، الحياة البرزخية والحياة الأخروية.

وممكن هم نعتبرها تحويل الحال إلىٰ حال أخر مختلف تمامًا، بالتالي الدّنيا ما تثبت علىٰ حال واحد ولا شعور واحد، مثل ما تجيك أيّام تحِسّ بيه النفس الّي تاخذه صعب وثگيل عليك راح تجي أيّام تحِسّ روحك بخِفّة الريشة، أيّام ما تشوفها ألك وأيّام كأنوا مخصصة ألك لراحتك وسعادتك، أيّام كلشي بيها يشتد عليك وأيّام كلشي ينفرج وينحل ويخلص، هيَ هيچ ماشية.

بس الفرق وين؟
بالتعامل .. شلون يصير التعامل الصحيح وياها؟ يصبر ويتوكّل ويحتسب بِ يَقين المؤمن إنّ بعد العُسرِ يُسر.
تخاف تفقد شي وترعبك فكرة عدم وجوده تالي تلگاك دايس علىٰ نفسك ومتخلي عنه وفلتت أيدك منه، عاد شعورك بوقتها تحِسّ گلبك باهت وثگيل عليك وعيونك مليانة دموع تحاول أنت ذاتك ما تحِسّ بيهن، ولا تريد تبين إنّ خطوتك الّي سويتها چانت غصب عنك بس لأن تعبت من فكرة هالخوف والأذية الّي قدمتها بدل الراحة والأمان الّي المفروض توفرها، ويمكن هذا حال الدّنيا مو دائمًا بصفك ولا تنصفك .. يمكن ما أدري.
2024/12/26 04:44:33
Back to Top
HTML Embed Code: