Telegram Web Link
نُقطة.
ممكن وأنت تمشي بمحطات حياتك راح تنظلم، ينبخس حقك، ما يتقدر الّي تسويه، تجيك نتيجة أقل من سعيك، تنفهم غلط، تنتهي علاقة بدون ما تعرف السبب، وتجي علىٰ نفسك زايد وتأذيها، تقصر بعباداتك وممكن تغلط، عادي أنت بشر ومن الطبيعي أنك معرض لأغلب هالأمور وغيرها، بس العلامة…
شنو رأيك نحاول سوا؟
نحاول نخلي عيونا تشوف الّي حواليها بحكمة وتدبير رب العالمين ألها مو شغلة حظ ولا مسألة عدم توفيق، نحاول نوصل للحظة الّي عيونا تبقىٰ راضية بكلّ الّي يصادفها، وتشوفه بعين الشخص المؤمن المتوكّل علىٰ الله بالصغيرة قبل الچبيرة، بالسهل قبل الصعب، مو بس باللحظات الحرجة .. لا بكلشي نحاول نكون متوكّلين؛ لأن "أَمِنَ المُتَوَكِّلُوْنَ" وبگلب راضي ومؤمن نحاول گد ما نگدر حتّىٰ لو عثرنا مرة نبقىٰ نحاول ألف مرة.
مرة ماما گالتلي:
شوكت ما خليتي حياتچ وكلشي يمر عليچ علىٰ الله وسلمتي أمرچ أله وأنتِ متفائلة وواثقة من تدبيره، راح تشوفين رب العالمين يرضيچ ويعوضچ بس عوفيها علىٰ الله.

ومرة بابا گالي:
شوكت ما صارت الصّلاة من أولوياتچ
تصيرين من أولويات الله.
إذا مو كلنا فَ أغلبنا نحب نساعد،
خاصةً إذا شخص يستثني الكل ويختارك أنت بالذات،
شي حلو ويفرح إنو تكون الشخص الّي أختاره رب العالمين لمساعدة أخيه المؤمن والتهوين عليه،
وبقول لـ رسول الله (صلّىٰ الله عليهِ وآله)
من أكرم أخاه المسلم بكلمة يلطّفه بها وفرّج عنه كربته لم يزل في ظلّ الله الممدود عليه الرّحمة ما كان في ذلك.

وكذلك بقول للإمام جَعفر الصَّادِق (عليه السّلام)
مِنْ أَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَىٰ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَىٰ الْمُؤْمِنِ إِشْبَاعُ جَوْعَتِهِ أَوْ تَنْفِيسُ كُرْبَتِهِ أَوْ قَضَاءُ دَيْنِهِ.

لذٰلك إحنا نساعد بعضنا بنيّة الشخص الّي يريد يكون گد هالمسؤولية الّي وكّله بيها رب العالمين، ولأن يعرف إنو دائرة الخير شگد ما مشىٰ وقدم بيها يجي يوم ترجعله ويحتاجها.

المواقف الّي رب العالمين يسخرك بيها لعباده وعلىٰ گد سعتك وطاقتك راح يجي يوم هم ترجعلك ويسخر عباده لأجلك، هالشي إحنا واثقين منه ومؤمنين بيه.

صحيح ممكن هالمساعدة ما تتقدر، وممكن تلگه ردة فعل مؤذية للخير الّي قدمته، وممكن أكو مصلحة ومنفعة ذاتية وتصير ووارد هالشي إنو يذكروك بس بوقت غرضهم بس علىٰ گولة الشّيخ أحمد الوائلي:
سوي زين
وذبة بالشط
وعند الله ما يضيع.

وأني متأكدة مثل هالنوع من البشر شگد الواحد يقدملهم يبقون جوعانين وما يشكرون ولا يصير بعينهم، وكلّ الّي علينا نسوي إنو نمشي علىٰ نهج آل مُحمّد (عليهم السّلام)، أمّا همَّ فَ الله يشافيهم من هالمرض الروحي ويكون بعونهم وأكيد شي يوم راح تتبدل الأدوار وتمر عليهم نفس شخوصهم بهيچ نفسيات ويعرفون قيمة الأشخاص الحقيقين الّي چانوا بحياتهم.

و‏شكرًا للنّاس الّي ويانا دائمًا بحلونا ومرنا، براحتنا وزعلنا، الّي ويانا بدون سبب وبلا مصلحة ولا غاية وشرط بس لأن تحبك وتحب الخير يكون من نصيبك.
أكو ناس هيَّ ما تحب تسمع،
ولا تقبل تسمعك إذا حاولت وياهم،
حابه إنو تصدگ الّي تريده بس،
وتاخذ الّي يعجبها من الحچي وتعوف الباقي،
هيچ ناس ما يعول عليهم بسوء الفهم الّي يصير لأن ببساطة ما راح تتغير فكرتهم ولا يبذلون جهد إنو يفكرون بكلام المقابل هاي إذا سمعوا.

فَ بصراحة أكو أشخاص يستاهلون المحاولة والتوضيح علمود ما تصير فجوة من شي يحتاج بس تفاهم وأكو لا ينتركون للي يعجبهم أفضل لأن خسارة بيهم المحاولة.
أكو أشياء بسيطة وأنت نفسك تشوفها حيل بسيطة بس هيَّ تصنع فارق إذا تسويها للي تحبّه.
الأمر الّي ما واثق منه أنه يكمل للنهاية،
ولا بيه ضمان أنه يستمر،
أو أنت ما متأكد من نفسك بيه،
فَ ما مجبور صراحة تمشي بيه وتخطيه وتورط بيه شخص ثاني وياك،
أكو أمور بحياتنا تحتاج شجاعة ووضوح وصراحة،
تحتاج صوت عالي،
وتكون مكشوفة للعلن،
بلا خوف،
بلا أحتمالات،
بلا تردد،
إذا أنت ما تگدر توفرهن،
وبالطريقة الّي ترضي رب العالمين،
فَ بلاها لا تسعىٰ بيها،
لا تبديها أساسًا إذا ما عندك خطة واضحة ألها، لأن بكلّ بساطة وصراحة هوَّ مو واجب ولازم تسويه حتّىٰ لو ما جاهز أله، كلمة أنت مو گد تنطيها لا تحچيها، لا تفكر تخطي خطوة وحدة وأنت ما مستعد، رب العالمين مخلي النه عقل ومنطق نفكر ونقرر بيهن، حتّىٰ لو القرار صعب ويأذي، ميخالف نضوچ ونبچي ونتعب يوم يومين بالكثير كم شهر بس أفضل بهواي من دوامة تخلي بيها نفسك وتضيعها وتضيع بيها غيرك.
هاي مو أوّل عثرة،
وهم مو أوّل ولا أخر محاولة،
بعد گدامنا طريق بحاله،
بعد الفرصة موجودة ما أنتهت،
والّي يريد صدگني يگدر كلشي يسوي علمود يوصل للي يستاهله،
بس لا ننسىٰ الوقت من يروح ما يرجع،
فَ خلينا نستغل هالوقت الباقي،
وتذكر ﴿وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرىٰ﴾.
يا ربّ
الشعور الّي يهدّ حيلنا ويخلينا نجر النفس بصعوبة ونغص بالكلمة، لا تخلينا نعيشه لوقت قوانا بيه تنهار وتخلص، خليه علىٰ قدر سعتنا وصبرنا عليه، أملنا بلطفك أنه يهون علينا كلّ فترة تكون بيها أقصىٰ غايتنا إنو أنام وإحنا مرتاحين ما خايفين وماكلنا القلق.
يُروىٰ عن الإمام مُحمّد المهديّ (عجل الله فرجه) :

أنا بقيّة من آدم، وذخيرة من نوح، ومصطفىٰ من إبراهيم، وصفوة من محمّد (صلّىٰ الله عليهم أجمعين).
اللهمَّ فَثبَّتني علىٰ دينِكَ واسْتعمِلني بِطاعتِكَ، وليِّن قَلبي لِوليِّ أمرِكَ، وعافِني مِمَّا امتحنتَ بِهِ خَلقكَ، وثبِّتني علىٰ طاعةِ وليِّ أمرِكَ الَّذي سَترتهُ عنْ خَلقِكَ، وبِإذنِكَ غَابَ عنْ بَرِيَّتِكَ، وأمرَكَ يَنتظِرُ وأنتَ العالِمُ غَيرُ المُعلَّمِ بِالوقتِ الَّذي فِيهِ صَلاحُ أمرِ ولِيِّكَ في الإِذْنِ لَهُ بِإظْهَارِ أمرِهِ وكَشْفِ سِتْرِهِ، فَصبِّرْنِي علىٰ ذلِكَ حتَّىٰ لا أحِبَّ تَعجِيلَ ما أخَّرتَ ولا تَأْخِيرَ ما عَجَّلْتَ، ولا كَشْفَ ما سَتَرْتَ، ولا البحثَ عما كَتَمْتَ، ولا أنَازِعَكَ في تَدبِيرِكَ ولا أقُولُ لِمَ وكَيْفَ؟ ومَا بَالُ ولِيِّ الأمرِ لا يَظهَرُ؟ وقَدِ امتَلأَتِ الأرضُ مِنَ الْجَوْرِ؟ وَأُفَوِّضُ أُمُورِي كُلِّهَا إِلَيْكَ."

ـ دعاء زمن الغيبة.
كلشي يگلك أبدي،
حتّىٰ لو حسيت نفسك بعدك ما مستعد،
وحسيت الخوف مسيطر ومالي أفكارك،
أبدي إذا تريد تتغير وتحسن من نفسك،
أبدي إذا تريد تخلي نفسك بزاوية آمنة،
إذا مقرر فَ فرصتك صارت جاهزة بس أبدي وأخطي هالخطوة الّي مستصعبها والّي تأجل بيها والّي ياما حاولت وياها وفشلت بيها،
أرجع أبدي
هوَّ شنو عمرنا من يكون بلا محاولة؟
علمود سعيك ينشاف وگلبك يرتاح وتقر عيونك .. يحتاج تقدم وتتعب أكثر،
ما دام أدركت هاليوم ورب العالمين ما مكلفك أكثر من سعتك معناها بعد أكو مجال إنو تتحمل وتواجه وتغير
بس توكّل علىٰ الله وأبدي وإحنا كلنا وياك ما راح تكون بدرب السعي وتهذيب النفس وحدك، إمام زمانه يريدنا كلنا. 💚
الأسلوب الحلو
التفاهم
الحنيّة
الحچي الواقعي والّي يهون،
شگد مهمات بالشخص، وشگد يفرقن من تصير مشكلة أو سوء فهم،
أسمعك وأحتويك،
وأنطيك حقك تگول كلّ الّي بخاطرك،
ونحلهن سوا وحدة وحدة، لحد ما نوصل لنقطة ترضينا أثنينا وما تقلل ولا تنحاز لشخص بينا،
شگد ما الطريقة تشوفها بسيطة، ونگدر نتعامل بيها وهيَّ الصح وبگد ما هيَّ الحل والأساس بالعلاقات، نلگه البعض يتعاجز منها ويدخل نفسه بمتاهة ومطبات هوَّ بغنىٰ عنها.

وأي يحتاج بعد نعرف قيمة الوقت .. ونعرف قيمة نفسنا وي أشخاصنا، ونعرف منو يستاهل ومنو لا.
فَكَيْفَ لِي بِتَحْصِيلِ الشُّكْرِ وَشُكْرِي إِيَّاكَ يَفْتَقِرُ إِلَىٰ شُكْرٍ؟ فَكُلَّمَا قُلْتُ: لَكَ الحَمْدُ، وَجَبَ عَلَيَّ لِذلِكَ أَنْ أَقُولَ: لَكَ الحَمْدُ.

ـ مُنَاجَاةُ الشَّاكِرِين.
بحياتنا، دوامنا، شغلنا وكلما زاد أختلاطنا .. راح نشوف أشكال النّاس بتصرفاتهم وشخصياتهم وتناقضهم، ممكن تنصدم بالبداية بس بعدين تدرك إنو البشر همَّ هيچ بينهم تباين بكلشي وماكو مستوىٰ ثابت عدهم، فَ مهما شفت مواقف مو حلوة من شخص، ومهما قابلك قلة أدب من المقابل، حاول ما تخليه يمشيك ويسيطر عليك، حاول ما تخليه يسيرك ويبني منك نسخة عنهم، بحيث يخليك تقابله برد فعل مشابه اله، وإنما أتعامل وياه بشخصيتك والّي مقتنع بيه والّي تشوفه صح، قابلة بنفسك الّي تعبت عليها وهذبتها وميزتك عنهم.
مو هينة من أدوس علىٰ نفسك وتجبرها تصدگ بشي مو حقيقي بس لأن گلبك راغبه، وبنفس الوقت ما تستاهل تخلي نفسك بهيچ موضع وتجبرها، فَ أي أعتقد أختيارات العقل تخليك بالمكان الصح والّي تستحقه ويناسبك حتّىٰ لو صعبة بالبداية ومُره عليك بس بعدها تدرك إنو الصار أحسن، ومصيره الگلب يرضىٰ فد يوم ويقتنع إنو كلّ تأخيره وكلّ أختيار ما صار مثل ما يريد هوَّ خيره أله، والّي يناسبه وعلىٰ قياسه شي يوم إن شاء الله أكيد يجيه.
متصالحة وي فكرة،
إنو مرات النتيجة ممكن ما تجي علىٰ قدر السعي بس مجهود السعي محفوظ.
المساحة الّي ما تگدر تاخذ بيها راحتك ولا تگدر تعبر بيها عن مشاعرك الحقيقية وأفكارك ما مجبور تبقىٰ بيها!
لا تستحي من مبادئك ما دامها صحيحة،
لا تخجل من تغيرك ما دامه بالطريق الّي يحبه رب العالمين،
لا تخاف من أفكارك وأنتمائك وتحاول تضمهن وأنت بين أصدقائك،
الصديق الّي ما يحترم رأيك ولا عقيدتك ولا يفرح بتغيرك للأفضل ويستهزء بمبادئك صديق لا يعول عليه ولا يريدلك الأفضل، الصديق الحقيقي هوَّ الّي يشجع، يشجعك علىٰ الصح ويفرح من يشوفك تخطي خطواتك الأولىٰ بالتغيير الصحيح وباللي يريده رب العالمين ويرضاه،
الصديق الحقيقي الّي يعرف أنك مختلف عنه وهالشي ما يعني إنو يبعدك وإنما يتقبلك، الّي ينصحك بود وخوف وحرص، الّي يسمع فكرتك ويناقشك بيها مو يتركك، الّي عقله واعي ورزن بتصرفاته وقراراته، هالصديق هوَّ الّي يعوّل عليه.
هالحزن الّي مستوطن روحك،
والّي محد يعرف بيه بسبب ثباتك من برا،
والّي تحسه يچويك بدون ما تعرف سببه،
ما راح يكون هين وعادي عند رب العالمين،
هالحزن أله ربّ عالم بيه،
مطلع علىٰ تفاصيله وحالك بهاللحظة،
يعرف شگد جاي تقاوم وتمشي بيومك،
يعرف هالصمود المتعب شگد كلفك،
ومتيقنة إنو مثل ما هالشعور أنزرع بداخلك وبدون إرادة منك راح يجي شعور يعيشك الطمأنينة والسكينة الّي تحتاجهن بهالفترة.
أتمنىٰ شعور الهدوء المُريح الّي تكون بيه راضي يغمر روحك ويسكت هوسة أفكارك .. أتمنىٰ.
مرات ويمكن مرات هواي مو شوية تحس إنو فعلًا الدنيا ما تسوه.
شكرًا للي ما يستصغر حزنا مهما كان،
الّي يسمع ويطمئن وينصح بكلّ حُبّ وخوف بمحبة، الّي ما يسترخص وقته علينا ويهمه أمرنا، شكرًا هواي ومن كلّ گلبي أگولها يا ربّ لا تحرمنا من النِّعم الّي تكون بهيئة هيچ أشخاص.
2024/09/29 21:24:05
Back to Top
HTML Embed Code: