Telegram Web Link
الإنسان مسؤول عن نفسه،
وكلشي يصدر منه فَ نتائجه مرجوعة عليه،
﴿مَنْ عَمِلَ صالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها وَما رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ﴾
وهالآية كافية إنو تبين هالحقيقة، تسوي زين فَ لنفسك محد مستفاد غيرك، تسوي شر فَ نفس الشي أنت المضرر الوحيد، ولأن عدنا خريطة واضحة لكلشي بهالكون وشنو الّي يصير نسويه وشنو لا، فَ المفروض تكون ﴿فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ﴾ واضحة عدنا مو صحيح؟
ممكن مو كلنا نگدر نستقيم ومرات نتعثر بس هٰذا ما يعني إنو إحنا ما نحاول، ما يعني إنو نبطل محاولة بسبب عثرة ووگعة وتعب، ما دام الفرصة للمحاولة موجودة فَ إحنا نگدر إن شاء الله نصلح من نفسنا،
فَ حاليًا كلّ همي أصلح نفسي،
لا أريد أغير فكرة شخص ولا أفيد شخص بقدر ما أريد أفيد نفسي وأهذبها، شنو فائدة إنو غيري يستفاد مني وأني ما صالحة نفسي ولا محسنتها؟ شنو الفائدة غيري يعرف الطريق من خلالي وأني علىٰ فجأة أتيه بيه، مو معناها أحتكر وأكون أنانية، لا بالعكس بس أحس إذا ساعدت نفسي وخليتها تحاول تغير منها للأحسن راح تكون مِعطاء أكثر للخارج وتعين وتعاون، وهنا تكون ساعدت شخصين بدل شخص، فَ أبدي صح من نفسك وتلقائيًا الّي حواليك من يشوفون هالصح راح يتأثرون بيه وكلّ شخص وطريقته ما دام الطريق والهدف واحد.
وتذكر ﴿إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ الله يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾.
طريقة التفاهم والأسلوب وأحتواء المشكلة يفرق هواي، مو بس يحل المشكلة وإنما يقلل من وقت الزعل وكثرة الأفكار الّي تصير بسبب عدم التوضيح، ثقافة الوقت الّي لازم تكون موجودة عدنا مو بس بالمواعيد وإنما حتّىٰ بالتعامل، يحتاج ثقافة وقت خاصة بكلّ شعور/حدث/سؤال، إذا أنت من الأشخاص الّي ما تحب كثرة المشاكل فَ يحتاج تكون واضح بوقتها وتحلها حتّىٰ لا يتراكمن ويسببن فجوة ألك تخليك بصعوبة تتخلص منها، بأختصار علمود تحافظ علىٰ أي علاقة لازم تعرف تتفاهم وتحتوي، وما تستصغر الّي يصير لأنه أكيد يفرق عند المقابل، وكلشي بوقته حلو والّي تأجله وتغلس عنه لا تنصدم بيه بعدين من تشوفه بشكل حاجز يمنعك ترجع للطبيعي الّي چان بينكم.
"الحياة مو سهلة علىٰ شخص ما يسولف"،
وأكملها .. مو سهلة علىٰ شخص كتوم ما يعرف يصيغ الّي بداخله ويحس بيه، يعرف شگد صعب عليه إنو يفضفض ويرمي حمله، ولا عنده القدرة يوصل الّي بيه ويحسه وعايشه،
الخلل مو باللي حواليه وإنما باللي يحسه ومو گادر يحچيه، ما يعرف شلون يرتب جملة علىٰ بعضها،
بس تلگاه بأوّل فرصة فارش سجادته ودموعه تحچي عنه، نبضات گلبه المضطربة والنفس الّي يجره بصعوبة .. شاهدات ويحچن عن حاله والّي بيه، "يا ربّ" الّي تطلع منه وتكون ثگيلة وبيها كلّ المشاعر تختصر عليه الباقي،
يرمي ضعفه وحقيقته وكلشي گدام الجهة الّي يعرف بيها راح تحتويه وتحفظ صوته وأسراره ودموعه وما راح تلومه وتزيد عليه،
أي قبلها چانت الحياة مو سهلة عليه وبعدها صارت الحياة سهلة وتمشي ما دام هالجلسة موجودة بروحه ويگدر يلجألها بكلّ وقت يحتاجها .. ما دام رب العالمين موجود بداخله فَ كلشي راح يهون وشوية شوية ينحل؛ لأن ﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا﴾.
عن قناعة تامة،
كلّ تقديم وتأخير يصيرلنا،
ويكون خارج إرادتنا والّي نريده وخارج الّي جاهزين أله فَ هوَّ بيه خير مُبطن نكتشفه بعدين،
موقفك بوقتها هوَّ شلون تتعامل وي الوضع لحد ما يخلص وما توگف عنده بس لأن ما عجبك الّي صار،
إذا تريد تمشي بحياتك فَ لازم تقتنع بفكرة إنو ورا كلشي سيّئ أكو زين مضموم، وتوقيت رب العالمين لكلشي بحياتنا فَ هوَّ مثالي ومرتب، حتّىٰ لو ما عرفت ليش صار هيچ وشنو السبب، المهم حاول تقتنع بـ "الخَير في ما أختارهُ الله" بالوقت/الأشخاص/الفُرص، لأن نعرف إذا تبقىٰ علىٰ أختياراتنا وأستعجالنا فَ ما راح نگدر نستشعر هالشي.
لا يغرّك تشتّت الأحداث وتأزم الوضع وكثرة الأفكار، لا تخليهم يحسسوك أنّك راح تبقىٰ علىٰ هالحال بصورة دائمية، كله مؤقت وشغلة تدبير لا أكثر وكلشي يتيسر ويرجع طبيعي، مسألة صبر و ﴿لَا تَدْرِي لَعَلَّ الله يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا﴾.
شگد أكره المنطقة الرمادية الّي يخلونا بيها البعض، لا أنت أبيض ولا أسود، تكون بالمنتصف أنت والأحتمالات والأفكار، ما أحِب هالنوع من الحيرة، الّي ما تعرف بيه مصيرك ولا تگدر تتخذ موقف، ما تگدر تسوي شي غير أمّا تنهيه أو تبقىٰ بهالمنطقة الّي ما معروفة وتنتظر صاحبها شوكت يوضحلك، وياااه علىٰ شعورها شگد مُزعج ومُحير.
أفضل وأكثر شي أگدر أقدمه وبكلّ حُبّ وحنيّة وطالع من غمچ گلبي للي أحبهم ومميزين بحياتي هوَّ "الدعاء"، فكرة إنو أدعيلهم كلّ ما أذكرهم وبكلّ فرض/أذكار/أعمال، لُغة هالحُبّ الخاصة أحبها وأحسها صادقة جدًّا، أدعيلك لأنّك عزيز علىٰ گلبي، وأوگف وياك بكلّ خطواتك الّي تريد تقدم عليها، وبكلّ لحظة تحتاج بيها حضن ونصيحة راح تلگاني يمك، ممكن ما راح أكون من الأشخاص الّي تكتب جرايد من رسائل الحُبّ والأمتنان لوجودك بس راح أكون الشخص الّي يشيل وياك الصغيرة قبل الچبيرة ويهمه أمرك، ممكن ما نتشارك أهتماماتنا ولا تجمعنا تاكات وريلزات وطلعات بس راح تشوفني مشاركتك لحظات فرحك وحزنك، ضحكك ودموعك، وراح تسمع صوتي واضح وهوَّ يردد "بِسمِ الله علىٰ قلبِك" و﴿أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ﴾.
شايفين من يصير موقف وي شخص قريب علينا ونساعده ونوگف وياه،
شلون نهتم بأمره وندعيله ونحاول نحسن من نفسيته ونسويله الّي يحبه،
هالشخص من تخلص محنته راح يكون مُمتن للي سويته وياه ويقدره ويحاول من باب رد الجميل إنو يعوضك بشي يفرحك أو يشكرك وتلگاه گد ما مقدر الّي سويته يوگفلك باللي يصيرلك،
خو مو الكل هيچ بس الأغلب يصير بعينهم ويهتمون،
خو إحنا بشر وأكو هيچ شي بينا،
فَ ما بالك بـ رب العالمين؟
فَ ما بالك إذا يصيرلك بلاء شنو ممكن رب العالمين يعوضك عنه؟
نتيجة صبرك وتوكلك عليه،
إذا البشر يعوضون بعض،
چا عوض رب العالمين شلون يصير؟
لا بالمثل ولا أقل وإنما بالأكثر .. الأفضل،
الإمام جَعفر الصَّادِق (عليه السّلام) بقول أله:
ما سدّ الله عزّ وجلّ علىٰ مؤمن باب رزق إلّا فتح الله له ما هوَّ خير منه.
وهالشي هم يشمل البلاء وسلب النِّعم والأمور الّي تصادف الإنسان وتعكر حياته،
وخلينا متأكدين من عوض رب العالمين لأنه ما يندرج تحت قياساتنا البشرية لا بالوقت ولا بالمقدار؛ لأنّه: ﴿يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ﴾.
كم مرة شفت كلشي بنيته وتعبت عليه ينهدّ گدام عيونك بلحظة مقابل تعب سنوات، كثر ما هالشي يوجع بس أني متأكدة إنو الجهد الّي أنصرف عليه والوقت الّي أنقضىٰ وأنت تسعىٰ بيه ما راح يضيع وينتهي لهنا، لأن أكو ربّ كريم لطيف رحيم مطلع علىٰ كلّ ذرة أستمرار منك بهالطريق.

أكو أشخاص بنوا من حُطام المحاولات الّي ما نجحت والأحلام الّي ما تحققت، أحلام جديدة وأهداف ثانية لأن بعدها أرادتهم وأصرارهم إنو يوصلون أكبر من العثرة الّي تصير والخيبة الّي تتولد والآلام الّي تنعاش.

وأنت هم تگدر تبني محاولتك الخاصة وتنجح بيها.
يا ربّ
لو ما راح يكون من نصيبي الأثر الطيب بهالحياة، ولا راح أكون شخص جيد بحياته وحياة الّي حواليه، اسألك إنو تمنحني فقط الأثر الّي ما بيه ضرر ولا أذية علىٰ الآخرين، ممكن أتحمل أذية نفسي بس ما عندي أستعداد أكون ندبة بأثرها الواضح بداخل شخص، ما أريد أكون الشخص الّي من ينذكر يتعكر مزاج المقابل ويضوچ، ما أريد هالأثر الّي يوجع گلب صاحبه بسببي، حتّىٰ لو أذيت بدون قصد، أتمنىٰ ما تكون أذية تخلي صاحبها صعب عليه يسامحني عليها، أمنحني يا ربّ حضور ما بيه ضرر ولا ضرار.
مهما حاولوا وياك حتّىٰ يطفون النُّور الّي مخليك مستمر تسعىٰ،
مهما جربوا يعيقون طريقك ويعثرون خطواتك،
مهما جربوا يضيقون عليك الفرص والمحاولات،
لا تسمحلهم
لا تسمحلهم
لا تسمحلهم
لا تسمحلهم يفسدون الّي حاولت تصلحه وتهذبه بيك،
لا تخليهم يوصلون لهالنُقطة الّي بداخلك ويعتموها.
ما أگدر أبَرِّر لشخص يسيئ الظَّن بيه ويحچي عليه بغيابي، ما أتقبل فكرة إنو أحسن صورتي وقصدي لشخص أختار يقتنع بالفكرة الّي كونها عني ويتحمل ذنبي بدل ما يكون واضح وياي ويسألني، ما أحسه يستاهل أبذل جهد تجاهه علمود أغير صورتي بعينه؛ لأنّه ما كلف نفسه يحسن الظَّن ولا يخلي أحتمالات.
المفروض الشخص المهم بحياتنا والّي نحبه ما راح نخليه بخانة سوء الظَّن ولا نخلق قصص من خيالنا وإنما نسأله، نسأله علمود نختصر علىٰ نفسنا وقت وأفكار هيَّ ما موجودة.
وبقول للإمام عليّ (عليه السّلام) :
لا يَغلِبَنَّ عَلَيكَ سوءُ الظَّنِّ؛ فَإِنَّهُ لا يَدَعُ بَينَكَ وبَينَ خَليلٍ صُلحًا.
مُمتنّة للصوت الّي بعده واضح بداخلي كلّ ما مرني ضيق وحزن وهوَّ يذكرني بوصيّة الشهيد عليّ تجلايى لإبنته:
"إبنَتي،أيُّ وقت أصبَح قلبُكِ حزينًا، إقرأي زيارة عاشوراء."

شكرًا يا ربّ لأن بعده هالصوت موجود رغم تخافت بقية الأصوات، شكرًا لأن بعدها عيني من تلمح نداء "يا ابا عَبدِ الله" تگدر تهون علىٰ گلبي.
كلّ ما أذكر بعض القرارات الّي أخذتها غصب عني بس لأنها صحيحة وبقائها بيه ضرر ألي، أگول ميخالف هم هاللحظة الّي تحسين بيها بألم هالقرار راح ينضاف لهالقائمة ويصير مجرد تذكير إنو أنتِ گدرتي تختارين الصح مو الّي تحبيه ولأن أكو فرق، ميخالف تنتهي قبل لا تبدي المهم عرفتي إنو مالها وضوح ولا ألها بداية صريحة حتّىٰ تخلين ألها نهاية، وفعلًا مرات الّي يوجعك يبچيك شوية ويرضيك بعدين أو ممكن يطيب الوجع وتنساه من أساسه.
يا ربّ أمسح علىٰ گلبي
بكلّ مرة تحاول الوحشة تترس روحي وتخليني خاوية، بكلّ مرة الحياة تحاول تصعبها عليه وتريدني أستسلم،
بكلّ مرة المحاولة تمل مني وأبقىٰ متمسكة بيها، بكلّ مرة من الفرص ما تكون من نصيبي والّي أريده ما يصيرلي، والّي أستاهله يتأخر عليه،
يا ربّ علمني أصبر وأتقبل كلّ هذا وأكثر من الّي يصير والّي وحدك تعرف بيه.
رغم طريق الرجعة من الدوام كلّش متعب، بس مرات أحبه، أحبه من يخليني أفكر بأشياء مفيدة، أحبه من يذكرني بأمور أنتهت وتجيني لحظة أدراك ياااه شگد أنتِ بطلة شلون تخطيتي هالشي!، أحبه من يخليني ألتفت لنفسي وأشوف شنو أحتاج وشنو تغير وبشنو غلطت بالساعات السابقة، أحس هالساعة ونص مرات رغم تعبها الّي يستمر لثاني يوم بس بيها ثمرة أفكار مختلفة ومخصوصة لهالجزء من اليوم.
مرات الواحد من يحس أخذ كفايته من مساحة معينة ويقرر ينهيها رغم هواي أشياء عزيزة عليه بيها، ورغم حصاد شي ٤ سنوات مخزون بيها، بس يحس كافي بعد، يمكن يقرر وينتظر فرصة أو شي يخليه ينهيها فعليًا مو بس قرار، بس فجأة يوگف بعينه الّي موجود، الّي يحسهم مسؤوليته، الّي أكو من بداية أوّل خطوة همَّ مرافقيه، ومن توصله رسالة من واحد منهم وكأنوا حاس الّي يريد يصير، يمكن إذا أتردد بيوم إنو أغير كلشي وأحذف فَ هوَّ بسبب وجودكم، وإذا أستمريت بالقليل الّي علىٰ گدي فَ هم بسببكم.

مرات أگول يمكن ماكو فائدة بيها وهم ما بيها فائدة أهون عندي من تكون سبب بضرر وذنب شخص، بس يعني أحس الكلمات الّي تحتاج تُقىٰ تسمعهن من المقابل والّي تحچيهن بگلبها بدل ما يبقن بداخلها خلي تجرب تگولهن بصوت مسموع وكلمات واضحة، يمكن .. يمكن شخص تهون عليه ويلتمسهن بـ حنيّة مثل ما كتبتهن، وأتمنىٰ هالشي ..

مو أوّل مرة توصل رسائل لطيفة علىٰ الپوت أو التيل ومُمتنّة الكم لأن تشاركوني جزء من وقتكم بِـ بوح مشاعركم، بس وصلت رسالتين البارحة واليوم وبوقت أني أفكر، وحسيت أي! إنو لگيت جواب لأحساسي، وما ينفع نكمل رحلتنا بلا بعض.
فَ أي!شكرًا لوجودكم بهالبيت الصغير الّي يحاول يكون زاوية حانية علىٰ صاحبه وعليكم ويخليكم تگدرون تلجأون أله كلما قست عليكم الظروف، أحبّكم والله يجبر بخاطركم ويسعدكم ويرضيكم. 🫂💚
"شبيچ؟"

أحبها من تكون بلهجة الخايف الحنون الّي عيونه تحچي قلقه عليه، الّي يريد يحتوي بلا ما ينتظر جوابي، تختلف وغير عن الّي تكون بلا معنىٰ وباردة بس علمود ينعرف السبب الّي منتظرة ورا سؤاله حتّىٰ يرضي فضوله.
أحاول أعود نفسي أنها تشوف الجانب الزين من كلّ جانب سيّئ يمر عليها، لأن أعرف إذا أنهاريت وخليت السيّئ يسيطر معناها ما راح أگدر أوگف علىٰ حيلي، أحاول أخلي نور التسليم بنص العتمة الّي تصير.
حابه فكرة إنو بالفترات المُتعبة الّي العُتمة تحاول تطغىٰ والمشاعر السيّئة تسيطر إنو أذكر النِّعم الّي عندي والأشياء الّي وجودها حلو بحياتي، حابه فكرة إنو أذكر نفسي باللي موجود والّي يهون عليه هيچ فترات مهما كان بسيط، لأن أدركت لو ما تعاملت وي نفسي هيچ ما راح أگدر أتجاوز ولا أتقبل، أحس هالكم شهر الّي فاتوا وللآن كم شغلة أعتمدتهن ساعدني هواي وغيرن نظرتي وفكرتي لهواي أمور ما أعرف شلون چنت راح أتخطىٰ وأتصالح لو ما متعاملة بهيچ طريقة فَ أي الحمدلله.
ممكن وأنت تمشي بمحطات حياتك راح تنظلم، ينبخس حقك، ما يتقدر الّي تسويه، تجيك نتيجة أقل من سعيك، تنفهم غلط، تنتهي علاقة بدون ما تعرف السبب، وتجي علىٰ نفسك زايد وتأذيها، تقصر بعباداتك وممكن تغلط، عادي أنت بشر ومن الطبيعي أنك معرض لأغلب هالأمور وغيرها، بس العلامة الفارقة إنو رب العالمين موجود بكلّ هذا الّي يصادفك ويصيرلك، موجود ومطلع ومحسوب عنده كلّ ذرة جهد منك سواء چانت صح أو غلط، الّي مو عادي من تكون ما مراقب نفسك وترجع تعيد الغلط، من ما تحاول ولا أتعب نفسك أنها تتعلم وتكتسب خبرة ووعي يخليها تنظر لهالمحطات بعيون الشخص الّي مُدرك أنها مؤقتة وأكو غيرها، ومثل ما أكو المُر أكو الحلو.
2024/09/29 23:22:28
Back to Top
HTML Embed Code: