Telegram Web Link
راح تحس بالوجع من تشوف الكل ينجز ويحقق ويتحرك بميدان حياته وأنت واگف تتنظر شوكت مزاجك يتحسن، وشوكت تسترجع الشغف وما مساعد نفسك.
قدر سعيك ورب العالمين راح يكرمك علىٰ سعيك أكيد بس أصبر شوية.
لا تمشي ورا الأفكار الّي تگلك ماكو نتيجة يعني ماكو أمل بالسعي،
كلشي نبذل بيه جهدنا فهوَّ عزيز عند الله ويقدره ويحفظه النه، فَ قدر هالسعي حتّىٰ لو ما حصلت نتيجته بوقتها.
لا تستصغر الخطوات الصغيرة بسعيك ولا تضغط علىٰ نفسك بخطوات چبيرة ببدايتك، خلي كلشي بمكانه الصحيح حتّىٰ تواصل صح.
چانت دقائق مثمرة ورائعة.
نُقطة.
خُلاصَّة شهر "يوليو" ٢٠٢٣: ـ ويبقىٰ مكانك فارغًا، وفراغك أجمل الحاضرين. ‏محمود درويش. ـ النظرة الأولىٰ أحيان كثيرة مو حقيقية. ـ لا سجنك لنفسك يصلحك ولا أعطاها كامل حريتها يصلحها، تعلم توازن وفق تعاليم الأسلام حتّىٰ تعيش راضي. ـ ماكو شخص كامل. ـ ممكن تنهزم…
خُلاصَّة شهر "أغسطس" ٢٠٢٣:

ما راح تكون نقاط وإنما جملة طلعت بيها من بداية الشهر ولحد هاللحظة، والّي هوَّ شعور الرِضا، مرت لحظات حزينة، وتقلب مزاج، وأنعزال وعدم أختلاط وصلني ما أروح للمستشفىٰ وأتعلم، بس چنت راضية، ضايچة بس راضية، مرتاحة بس راضية، گلبي حسيته بليالي كثيرة حمل زايد عليه بس چنت راضية، وهالرِضا هوَّ الّي يخليني اليوم أرجع أحاول وأرمم نفسي من جديد، هالشعور يستاهل أحاوله وأكون بأحسن حال وأني عايشته.
شعرت أن الحديث إليكِ مأوىٰ.
- إميلي ديكنسون.

مأوىٰ آمن، مليان حنيّة ودفو، بيه مساحة الثقة الّي تگلچ شمّا تحچين ما راح أشوفچ بغير نظرة، ولا راح أخليچ بصف السيئين والمتخاذلين، ما راح أحسسچ بأن أختيارچ لوجهتي چان خطأ، راح أكون وياچ بكلّ خطوة، الّي تنصحچ ما تجاملچ، وتشوفچ الحقيقة وما تعيشچ بوهم، راح أكون الأيد الّي تمشيچ للحلو والصح، والّي تمسح دموعچ وتشد عليچ، راح أكون الأيد الثالثة الّي تسندچ والعين الثالثة الّي تشوفچ محاولاتچ شگد عظيمة، والگلب الثاني الّي يحبّچ، راح أكون يمچ مثل بيت كله أمان ومحصن بنص غابة موحشة، راح أكون مثل حضن الأجداد المُريح، ومثل دعوة الأمهات كلّ فجرية، راح أكون الظِل الّي تحتمين بيه من الشمس، والغيمة الّي تحب تشوفها عيونچ، راح أكون مأوىٰ بس مأوىٰ بگلب حاني.
مَتَىٰ الوُصُولُ فَقَد ضَلَّت مَرَاكِبُنَا
وَقَد صَدَئنَا وَمَا بَانَت مَرَاسِينَا
ذُبنَا اشتِيَاقًَا لِمَنْ نَهوَىٰ وَلَا خَبَرٌ
يُحيي القُلُوبَ وَلَا صَبرٌ يُدَاوِينَا.

ـ الشاعر كريم العراقي.
محد يعرف بشنو تمر،
وشلون عايش يومك،
محد عنده علم كم مرة بچيت،
وعلىٰ شنو بچيت،
ما يعرفون شلون تكمل يومك،
وشلون تتمنىٰ يجي الصبح الّي تريده،
همَّ يعرفون ضحكتك وسوالفك، نجاحك ومساعدتك من برا، الداخل مجهول الهم لأن أنت مغطي عليه وحذر محد يشوفه، ما تريد أحد يلمسه لا يجرحك أكثر، تريد واحد بس يعرف بكلّ هذا الّي يصير، واحد بس ما تستحي تكشفهن اله، ولا تخجل من يطلع عليهن، تريد واحد بس يشوف كلّ هذا علمود يحتضنك، ويخليك بعيونه، ويدير باله عليك، واحد بس تشوف الكل بيه وأكثر، يا ربّ بگد هالثقة والأمان الّي نحسها يمك خلي هالداخل الخَرِب يترتب مرة ثانية، خليله حصة من نورك حتّىٰ يبصر روحه ويرجع يشعشع من جديد، خليه يحس بخفة الفراشة الّي سمع عنها وما شافها بداخله، يا ربّ خليه يلتمس الهدوء المريح من داخل گلبه ويستوطن الأمتنان لسانه وروحه.
التزامك الّي صار خلال هالفترة يثبتلك أنك تگدر تستمر علىٰ طول السنة، الصلاة الّي ما تفوتها، الدعاء الّي حفظته علىٰ گد ما تقراه وتفكر بيه، قراءة القرآن الّي صارت مثل مسكن يومي لروحك، أبتعادك عن الذنب وخوفك لا يسلبك التوفيق، الّي التزمت بيه علىٰ مدىٰ ٥٠ يوم ما يستحق تكمل بيه علىٰ طول؟ وتطلع من هالمرحلة بروح يحبها الإمام الحُسيّن (عليه السّلام) ومفتخر باللي وصلتله.
عِفّة گلبك الّي جاهدت تحافظ عليها وتصبر بنفسك بظِل هالمغريات ما راح تمر بشكل عادي عند أهل البيت (عليهم السّلام)، ثمرة هالجهد لأجل رضا الله ورضاهم قطفها راح يكون مُرضي لروحك.
ما چانت سهلة،
ولا مرت بخفّة،
كثر ما مشت بضغط،
حسيت الطريق ما راح ينتهي،
المعافرة علمود الّي أريده،
چان يطلب ما أنتظر مُعجزة،
وإنما أكون أني المعجزة وأساعدني،
حتّىٰ أوصل للنهاية الّي بيها شعور لذة الوصول الّي يخص أخر النفق لهالمرحلة.
بلقاء أنس وي ليلىٰ من سألها "چيف حالچ" ذكرت نقطة كلّش حلوة إنو هيَّ بهالفترة عرفت تسمي كلّ شعور تمر بيه.

بمعنىٰ أنّها وصلت للمرحلة الّي تفهم حالها وتميز مشاعرها وتعرف شنو بيها من تمر بأي شي يصادفها، گدرت بدل ما تگول "ما أعرف شنو هالشعور الّي أحسه" أنّها تسميه وهالشي يخليها توگع علىٰ العلّة مثل ما نگول، فَ اليوم نحتاج نفهم نفسنا وشنو يصادفها ونحلله حتّىٰ من نوصل لمشاعرنا نعرف مو بس نسميها وإنما نوصفها ونعرف شنو يناسبها.
وهم ذكرت إنّها قبل ما تعرف تگول كلمة "لا"،
وهالشي أحس بيه كلّش، وأعرف شلون صعب نطقها وهم ما ننطقها بأغلب الأحيان، ما نرفض، ما نگول إنو لا إحنا ما فاضين هسّة، لا ما عاجبني هالشي، لا ما أحب هالتصرف، لا ما أگدر، لا ما أقبل وغيره.
فاقدين حق الرفض رغم ما مجربيه ولا أكو شي يمنعنا لأن هذا حقنا إنو نرفض، يمكن بسبب إنو لا المقابل ينكسر خاطره لو نظرته تتغير، ولو ولو ... تجاه المقابل في حين إحنا ناسين المهم الّي راح يسوي كلشي الّي هيَّ نفسنا، ناسين شعور إنها من تسوي شي ما تحبه أو غصب عنها شلون راح تكون.
لازم نعرف إنو شگد الإنسان يحاول يتشافىٰ داخليًا ويتصالح وي نفسه بس هم ما يخله من المشاكل والتخبطات مهما بلغ درجة من تربية الذات، بمعنىٰ ماكو شي يصير صافي ومية مية، لا نچذب بهالنقطة ونجملها حتّىٰ لا ننصدم بعدين باللي يواجهنا، أي نشتغل علىٰ نفسنا ونتعلم وندخل كورسات ونروح لطبيب/معالج نفسي، بس ما نكون صافين تمامًا، ولا المشاكل توگف طريقها يمنا، والواقع الصحيح يگلك لازم نتصالح وي الأمور الّي ممكن ما تنتهي ونحل ونعالج الّي نگدر عليه.
نُقطة.
وهم ذكرت إنّها قبل ما تعرف تگول كلمة "لا"، وهالشي أحس بيه كلّش، وأعرف شلون صعب نطقها وهم ما ننطقها بأغلب الأحيان، ما نرفض، ما نگول إنو لا إحنا ما فاضين هسّة، لا ما عاجبني هالشي، لا ما أحب هالتصرف، لا ما أگدر، لا ما أقبل وغيره. فاقدين حق الرفض رغم ما مجربيه…
ما قبلت تبقىٰ بدور الضحية ولا تعيش وتربط كلشي يصيرلها بالماضي، حاولت تتخلص من كلشي وتتعالج وهاي أهم نقطة لازم نلتفت الها، إنو مو كلشي يصير نخليه أساس ونبدي أي شي يصادفنا نربطه بيه مثل شمّاعة نعلگ عليها أغلاطنا وتجاربنا السيئة لأن بس أكو سبب صار، بدل ما نتعالج منه نخليه سبب نذب الصوج بيه.

مو صح تخلي الماضي يمشي المستقبل،
ولا سبب يوگفك عن المحاولة،
ولا فشل يخليك تترك السعي،
لا تخليلك شمّاعة تشيل عدم محاولتك.
يحتاج يصير تجرد من معايير الجمال الّي خلوها بقالب المثالية والكمال الزايد،
لو هسة اسأل كل واحد شنو الجمال بنظرك راح يجاوبني حسب نظرته ومعاييره هوَّ، مو الّي خلوها النه من شي بيرفكت ولازم ما يكون بيه شائبة ولا نقطة تصبغ ولا تشقق ولازم البشرة مرمر والوجه مرسوم والجسم مصبوب بقالب.

هذا الثقل الّي الناس خلوا ما لازم يستمر، ولا لازم ينمشي بيه ويصير كـ شي ثابت؛لأن فرق بين ما تعتني بنفسك وبين ما شخص يغصبك علىٰ هالعناية والتعديل.

مو نحچي بالأختلاف وتقبل الشكل والكل حلو حسب جماله الخاص ومن واحد ينزل صورة بلا فوتوشوب وفلتر يجيه ألف تعليق كله تنمر ومن ينزل بفلتر أوو وين الثقة ووين الحقيقة وليش الهوس ووالله زمن نعدمت بيها الحقيقة ومفتقدين الشكل الطبيعي وكله صار فلتر.!

عفية يعني أكو أشخاص ما يعرفون شيردون بس كون يعلق وينشر سمه.
الرضا الداخلي مهم،
لو شما كانت المعايير والحچي والصور،
لو هالرضا موجود وعيونا تشوف جمالنا،
مستحيل نفكر نغير شي بس علمود الخارج أطلب هالشي،
فرق بين ما تغير لأن أنت حاب وبين ما الوسط جابرك.
أكبر غلط نقترفه بحق نفسنا هوَّ أهتمامنا الّي منصب علىٰ الخارج وشلون نريد البرا يكون بيرفكت، وهذا خلانا ننسىٰ الداخل والّي هوَّ الأصل.
2024/09/30 23:47:05
Back to Top
HTML Embed Code: