Telegram Web Link
_
_
_
_
...
ع گولة الشيخ زمان الحسناوي ..
الّي ما يبچي الليلة ع الإمام الحُسيّن شوكت يبچي، الّي ما يحترگ گلبه الليلة ع الإمام الحُسيّن شوكت يحترگ ..💔
مرورك بفترة صعبة،
وخروجك من مشكلة چبيرة،
وتخلصك من ظرف ثگيل،
يخليك تتمنىٰ شي واحد بس من بين كلشي، والّي هوَّ شلون تعيش يومك وأنت مطمئن، هادئ ولحظة سكون تحاوطك،
أوقات الّي تحتاجه هوَّ هذا، أو تريده بغير شكل وعلىٰ هيئة كلمة حنونة تخليك تواصل، حضن أمن يرجعلك أصرارك، أذن تسمعك وما تشوفك تبالغ، روح تفهمك وترتب هوستك، أيد أطبطب عليك وتلزمك، شخص يلازمك بكلّ لحظاتك ويعيش وياك شعورك، تتعدد صور التهوين والتخفيف والأحتواء بس النتيجة الّي نحصلها من كلهن وحدة وهيَّ الإطمئنان.
أكو أمور نكتشفها من بعد ما أيّامنا الصعبة تخلص، ومشاكلنا تنتهي، ومرضنا يزول، وتخطينا ينجح، ومحاولاتنا تصيب، وسعينا يجيب نتيجته، وأمانينا تتحقق، بس أكو أمور ثانية نعرفها وإحنا بنص المحنة الّي نمر بيها، ونلگه شگد أشياء غافلين عنها هيَّ چانت مساعدتنا ومخليتنا نواصل، يمكن وأنت تقرا هالحچي أجن علىٰ بالك وأدركت قيمتهن.
خلال الفترة الّي مضت أدركت إنو الخير موجود بكلّ وقت، موقف، حدث،
صرت أُؤمن بوجوده حتّىٰ بالأيّام الّي أنتهت كـ ٢٤ س وأني أبچي ومنهارة،
اليوم الّي فقدت بيه، عرفت بيه قيمة أشخاصنا وماكو شي يسوا نأجل علموده لقائنا ومكالمتنا وسؤالنا، ولا أكو واحد يستاهل أحقد وأشيل بگلبي عليه،
واليوم الّي بيه صارتلي مشكلة عرفت شلون النّاس مواقف تنعرف وتنفرز بتفكيرها بهيچ أوقات،
واليوم الّي سمعت بيه كلمة مو حلوة خلتني أدرك قيمة الكلمة من نشمرها وإحنا ما نعرف منها غير حروف بس عند المقابل أثر!.

لذٰلك بكلّ حدث سيّئ صارلي چان بيه خير مُبطن، وبكلّ لحظة حلوة انتهت قبل لا تبدي وأعيشها، رب العالمين عوضني عنها الأفضل، وبكلّ تأخيره صارتلي عجلت لشي ثاني أحلىٰ، وبكلّ سيناريو أبتكرته بمخيلتي وما صار، عشت واقع بيه تجارب خلتني أبچي وأضحك وأخاف وإطمئن.

وهسّة أگولها بكلّ ثقة من بعد وگعة ووگفة وكسره وجبر،
كلّ الّي دعيت، حلمت، سعيت، تعبت، استمريت، تمنيت، اجتهدت بيه راح يجيك بس بوقته المناسب، وأُؤمن الوقت المناسب لتدبير رب العالمين أحلىٰ بهواي من وقتنا وأستعجالنا باللي نريده.
وردّد دائمًا: "اللهمَّ أرضني بقضائك حتّىٰ لا أحبُّ تعجيل شيءٍ أخرته، ولا تأخير شيءٍ عجلته."
ـ ﴿إِنَّمَا يُوَفَّىٰ الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾
ـ ﴿لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ﴾
ـ ﴿لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ﴾
ـ ﴿وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ﴾.

ما دام بعدك تسعىٰ فَ ثق برحلتك والّي يمر عليك بيها، ثق بمواصلتك بتطوير نفسك ما دام سامح لنفسك تتعلم، ثق بتقدمك بالشغل ما دام مستمر بكدحك، ثق بمجاهدتك ما دام تريد توصل، ثق بشفائك من المرض، الماضي، المواقف ما دام بعدك تستشفي، ثق إنو هالوضع راح يتغير والعقدة تنحل ما دام راضي باللي صار، ثق بأن الدعاء مهما تأخر راح يتحقق ما دام بعدك تلح ومتيقن بالإجابة، لا تملّ ما دام شعارك لا أبرح حتّىٰ أبلغ، وحتّىٰ لو محاولتك خذلتك بنص الطريق فَ أكو فرصة ما دام أكو نفس بهالرّوح، واصل حتّىٰ تبلغ النُّور الّي قصدته من بداية مسيرتك.
نُقطة.
خُلاصَّة شهر "مايو" ٢٠٢٣: ـ أنت بنفسك تگدر تخلي نفسك صفر وإله قيمته لو صفر بلا قيمة. ـ الچاي البارد ما ينجرع والمشاعر الباردة ما تنقبل والإثنين ما يگدر الشخص يتقبلهن، فَ كلما درت بالك علىٰ مشاعرك وحفظتها للي يستحقها كلما بقت بمستوىٰ مناسب وحقيقية. ـ لأن…
خُلاصَّة شهر "يونيو" ٢٠٢٣:

ـ من بعد هالتعب وبداية نهاية الطريق أريد رسالة ورقية متخمة بمشاعر الحُبّ والفخر، تخلي فرحة كلبي تنعكس بلمعة عيوني، رسالة كلماتها تحضن كلّ ركن تعبان بروحي.
ـ لا تحاول ترجع تحچي مشاعرك للي أستصغرها.
ـ أبواب الرزق ما محصورة بدخل مادي، أكو أرزاق معنوية تگدر تغنيك وتنطيك الّي محتاجة شعوريًا.
ـ التعب المُريح الّي يرضيك باللي قدمته خلال يومك، يهلكك جسديًا بس يريح ضميرك.
ـ القصة تحتاج مجهود علمود تكمل بنهاية تحبها.
ـ أختاري الصح الّي يكون الحقيقة بكلّ وهم يمر.
ـ الّي أجه بجهد ومرمطة هوَّ الّي راح تفرح وتعتز بيه.
ـ كلمة "يا ربّ" أختزلت كلشي أريد أگوله بهالفترة.
ـ من القلق والخوف ياخذ مكان بگلبك وتحصل رد بهالشكل:
﴿وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ﴾
﴿فإنّك بإعيُنِنا﴾
شنو تريد أكثر.
ـ لو تُقىٰ القديمة يگلولها شلون راح تصير بهالوقت، متأكدة راح تصدگ، لأن چانت متأكدة من كرمك وأنك راح تنطيها علىٰ گد تعبها بذاك الوقت، واليوم يا ربّ متأكدة من بعد هالتعب راح تنطيني علىٰ گده مثل كلّ مرة.
ـ "يا الله عسىٰ الرّوح تفرح كِثر ما دعت!."
ـ معلومة زيادة يعني درجة زيادة.
ـ أقاتل هالفترة علمود لحظة وحدة بس!.
ـ مفتقدة أدخل بمحادثة بيها مية ألف سالفة وأرد عليهن وحدة وحدة وبشغف.
ـ باسم الكربلائي من يگول:
يا عتب يشفي الگلب وبيا گلب أعاتب
يا عتب وأكبر عتب من انسأل شجاوب
تقبل اعتذارك
دمعة انتظارك.
أحس اختزل كلشي بداخلي هسّة.
ـ مرة سَارّة گالت:
﴿وَأَن لَّيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَىٰ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَىٰ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الأَوْفَىٰ﴾
آيات تطمئني حتّىٰ اكمل السعي بهمّة، وَإن خذلتني النتائج عدالة ورحمة رب العالمين ما راح تخذلني، وتذكروا انهُ صاحب الزمان (عجّل الله فرجه) ديشوف تعبنا ويفتخر بينا وهذا أكبر دافع للسعي بهمّة أكثر.
ـ ﴿أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا﴾.
ـ يا ريت هالشعور ثوب وانزعه
يا ريت هالكسرة أكو إلها علاج واجيبه
يا ريت يرجع الوقت بس.
ـ الفقد يبقىٰ فقد، شگد ما تحاول تجمله، تهون منه، تحسن من صورته، تعدل عليه، يبقىٰ مثل ما هوَّ بمرارته، المرارة الّي ما تگدر تجرعها لو شنو ضفت عليها.
نُقطة.
خُلاصَّة شهر "يونيو" ٢٠٢٣: ـ من بعد هالتعب وبداية نهاية الطريق أريد رسالة ورقية متخمة بمشاعر الحُبّ والفخر، تخلي فرحة كلبي تنعكس بلمعة عيوني، رسالة كلماتها تحضن كلّ ركن تعبان بروحي. ـ لا تحاول ترجع تحچي مشاعرك للي أستصغرها. ـ أبواب الرزق ما محصورة بدخل مادي،…
خُلاصَّة شهر "يوليو" ٢٠٢٣:

ـ ويبقىٰ مكانك فارغًا، وفراغك أجمل الحاضرين.
‏محمود درويش.
ـ النظرة الأولىٰ أحيان كثيرة مو حقيقية.
ـ لا سجنك لنفسك يصلحك ولا أعطاها كامل حريتها يصلحها، تعلم توازن وفق تعاليم الأسلام حتّىٰ تعيش راضي.
ـ ماكو شخص كامل.
ـ ممكن تنهزم بأكثر أوقاتك الّي تحتاج بيها أنتصارك، بس بعدها راح ترجع تحارب وأنت مُدرك معركتك الأخيرة تحتاج هالتضحية وهالخسارة المبدئية.
ـ راح يجي اليوم الّي أرتب بيها قصصي القديمة وأخليهن بصندوگ وبمخزن خاص ما يأثر علىٰ قصتي الحالية.
ـ منظر النبتة بالأماكن الضيقة وبين الحجارة يلهمني.
ـ ‏"كم غاب غيرك لم أشعُر بغَيبتِهِ
‏وأنتَ إن غبت لاحت لي سجاياكَ
‏أراك مِلء جهات الأرضِ مُنعكِسًا
‏كأنما هذه الدنيا مراياكَ."
ـ حوار علىٰ النص وانحذف، انحذف بمشاعره، فجأة .. حسيت حتّىٰ مشاعري يمكن چانت ثكيلة علىٰ الكيبورد.
ـ والرّوح كِثر ما دعت فرحت!.
ـ شُكرًا للحظة الصعبة والظرف السيّئ الّي أنطاني تعويض عادل أشبه بجزء متوهج مكان المفقود يرمم ما هُدم بدون مُقابل.
ـ فاقد الشيء يعطيه ويبحث عنه.
ـ الخطأ الّي أرتكبه لوم شخصي عليه مو جهة ولا شخص ثاني.
ـ بهالفترة عرفت إنو يحتاج أسمح لنفسي تحچي وتنفض جزء من تعبها للجهة الّي تحسها آمنة وراح تحتضنها وتفهمها قبل ما تنصحها.
ـ الشيطان يفوتلك من باب الطاعة فَ أحذر من هالنقطة.
ـ"ولا ترفعني في النّاس درجة؛ إلّا حططتني عند نفسي مثلها .. ولا تحدث لي عزًّا ظاهرًا؛ إلّا أحدثت لي ذلّة باطنة عند نفسي بقدرها".
﴿وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَرۡضِعِيهِۖ فَإِذَا خِفۡتِ عَلَيۡهِ فَأَلۡقِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحۡزَنِيٓۖ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيۡكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ﴾.

أستوقفتني هالآية، حسيتها مو بس خاصة بقصة أُم نبي الله مُوسىٰ (عليه السّلام)، وإنما ألتمستها بواقعنا اليوم والّي نعيشه، بالأشياء الّي نحبها ونريد نحققها، من نخاف عليها وندير بالنا لخاطرها، في سبيل نحافظ عليها، علىٰ قدر محبة أُم مُوسىٰ لأبنها وگلبها الّي ما طاوعها علىٰ فراقه بس أمتثلت لأمر الله، ليش؟ لأن چانت واثقة من تدبير رب العالمين لقصتها، متيقنة من هالأمر نتيجته مُرضية بعدين، تعرف الّي أمرها ونفذت ما راح يخليها تيأس ولا تتندم وبنفس الوقت أنطاها الصبر حتّىٰ تتحمل فراقه ﴿رَّبَطۡنَا عَلَىٰ قَلۡبِهَا﴾، والنتيجة ﴿فَرَدَدۡنَٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَ وَلِتَعۡلَمَ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ﴾.

واليوم قصتنا أشبه بقصة أُم مُوسىٰ، بالوقت الّي تنازلت عن شي تحبه لأجل رضا الله، وباللحظة الّي ألقيت بيها حلمك لتدبير الله وبقيت تسعىٰ، وبالوضع الّي صبرت عليه بوقت ما چان الصبر سهل عليك، هاي كلها بأمانة رب العالمين وسبحانه الّي ما يغفل عن نملة ولا ذرة بهالكون ما راح يغفل ويهون عليه عبد من عباده الّي همَّ أحباء عنده.
اطْلُبْ لِأَخِيكَ عُذْرًا فَإِنْ لَمْ تَجِدْ لَهُ عُذْرًا فَالْتَمِسْ لَهُ عُذْرًا.
ـ رسول الله (صلّىٰ الله عليه وآله).

مبدأ يخليك تعرف شلون تتعامل بكلّ لحظة بيها سوء الظن يتخلّل بداخلك تجاه أحد الأشخاص بحياتك عند أي موقف/مشكلة/مُراسلة.
الجروح الخفيّة الّي خذت جزء منك وخلته فارغ، الّي محد يعرف بيها ولا أحد شهد علىٰ تكوينها غير رب العالمين وأنت، الّي الأيّام رشت ملحها عليهن بدون ما تراعي ألمك، ورصت بأيدها وشدت أكثر وأنت كاتم وجعك، گد ما چانت صعبة وگد ما هالجروح صارت نُدب وأثرهن واضح بداخلك، بگد ما راح تتخطاهن وترجع تتحسس مكانهن بس بدون الألم، ممكن تضوچ علىٰ نفسك بس الأكيد بقاء أثرهن شاهد علىٰ أنتصارك وتعديتك ذيچ الأيّام.
خُذني إليك
حيث تقبعُ روحك
أحتضن روحي الخاوية
ولملم شتاتي المُبعثر
وأنسج عند مسح رأسي
حديثك الأحب إلىٰ قلبي
أغدق عليَّ كما تحنو
لزهرة علىٰ وشك الذبول
أضنو الحزن من عينايَّ
وأرجع بريق لمعانها
أروي ظمئي بمواساتك
وأزرع في جرداء صحرائي
بُستان أخضر يُعيدني مُزهرة.
_
سيصلحه الإمام الحُسيّن (عليه السّلام)،
ويمسك يده ولن يُفلتها!.
يا ربّ الكلّ يعيش هالشعور،
ويستشعر طلب الإمام أله،
ويلتمس رزق زيارته.
2024/10/01 09:22:35
Back to Top
HTML Embed Code: