🖋قَالَ العَلَّامَةُ صَالِحُ الفَوَزَان -حَفِظَهُ اللَّهُ-:

- "فَاللهُ -سُبحانَهُ وَتعالَىٰ- صَانَ المَرأَة وَسترَهَا، وَجَعلهَا دُرَّة مَصُونَةً مَحفُوظة لاَ يَستبِيحُ كشف سترها إلاَّ زَوجُها الذِي أحلَّها اللهُ لهُ وأحَلَّهُ لهَا، وَحرَّم ظُهورَ المَرأَة عَلى الرِّجالِ الأجانبِ بِزينَتها صِيانَة لهَا وحِفاظًا عَليها، فَليسَت بِالشَّيءِ التَّافهِ الملقىٰ الذِي تَتَناوَلهُ الأيْديٰ وتَتَخطَّفُهُ الأَبصَار، بَل هِيٰ درَّةٌ مصُونةٌ مَحفُوظةٌ لِزوجِها الذِي أحَلَّهُ اللهُ لهَا، وأحَلَّها اللهُ لهُ؛ هَذهِ المَرأةُ فِيٰ الإِسْلامِ)".

📚مَكانةُ المَرأةِ فِيٰ الإِسْلامِ (ص/٢٢)

. •

🌸 | 🕯

'' إذَا وُفق الإنسان لِامرَأة صالِحة فِي دينِهـا وعقلِهـا فهَذا خيرُ متَـاعِ الدُّنيـا''.

📚 ~ #شَرح رياضِ الصَّالحين للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله (549)

#للزوج🌹

هل سترهق إذا دعوت وقلت: اللهم أصلح لي زوجتي وبارك لي فيها؟ 


- الكلمة الطيبة صدقة. 
- طلاقة وجهٍ وتبسمٌ في وجهها صدقة. 
- إلقاء السلام فيه حسنات. 
- مصافحة يدها فيها وضع للخطايا. 
- جماعٌ فيه أجر. 

نحن معشر النّساء لم نخلق من أجل الشّقا نتاع الدار...وربي لم نخلق لأجله..نعم هو جزء مهم من حياتنا اليومية لكنّه لايعني حياتنا كلّها.. نحن لم نخلق لإرضاء كل أفراد الأسرة والنّاس برا و على حساب صحتنا وراحة أجسامنا وكسرة قلوبنا وربما حتى معصية ربنا جل سبحانه في علاه.. لا تفوتي عليك صلاة فرضت من أجل شغل تقدري تكمليه فيما بعد الآن الذي خلقك واغدقك بنعمه هو الله ولتعلمي أن الخذلان يأتي من الجهة التي عصينا الله من أجلها.. وإذا دخلت في صلاتك فأنت بين يدي ربك تناجينه فاقبلي على الذي بيده كل أمرك..ولا تلتفتي عنه قلباً وقالباً من أجل أي أحد كان.. باختصار اهتمّي بنفسك وراحتها الداخلية التي لا تكون إلا بذكر الله وطاعته..وليكن همك رضاه..ليرضى عنك من تحبين.. ثم اهتمي بنفسك الخارجية ..ولا تكلفيها ما لا طاقة لها به..لأنه في الأخير لن يحس أحد بتعبك الشديد إلا أنت ولن يتحمل آلامك إلا هذا الجسد الذي أنعم الله به عليك طالما نتي قادرة تشري جاجة مريشة و واجدة من السوق أشريها و ارتاحي و إذا قادرة تشري عجانة بش تعجني بيها أشريها و ارتاحي أشري الجلبانة مفركة و واجدة ، و الخضرة مقطعة و جاهزة .. كي تشري نشافة تمسحي بيها أشريها مع مونش تعها و تكون ساهلة للعصر و التّنظيف .. و أي وحدة تقولك فنيانة ما ديريش عليها لأنو مش لازم نمـ ـوتو من التعب بش الناس يقولو علينا " فحلات و قافزات" كل الجيل الكبير اللي زرعولنا فكرة أن خدمة الدار و الكوزينة تعني أنك فحلة، 90٪ منهم عندهم روماتيزم و آلام مفاصل و أمراض ما تلقايلها لا نهاية و لا بداية ، إذا قادرة تشري أو ديري أي خدمة بطريقة تخليك مرتاحة ديريها و ما تتردديش ✅ الإهتمام بدارك و عائلتك مش رح يكون ناقص إذا درتيه بطريقة تخليك مرتاحة بالعكس رح يخلي عندك وقت تقعدي فيه مع أهلك و نتي مرتاحة ، راحتك أهم -🌹

🔸وما أجمل -يا عباد ﷲ- أن يتعاون الرجل والمرأة في بيتهما على طاعة ﷲ؛ فَإنَّ في ذلك راحة البال وطمأنينة القلب ولذة عظيمة، يقول النبي ﷺ -في صورة عظيمة للزوجين، هي غاية السعادة لما بين الزوجين- : «رَحِمَ ﷲُ رَجُلًا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ؛ فَصَلَّى، وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ، فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا المَاءَ. ورَحِمَ ﷲُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ، فَصَلَّتْ، وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَصَلَّى، فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ المَاءَ».
📚 كيف نسعد بالإسلام صـ ٥٦

على الشاب المقبل على الزواج، أن يعلم أن صلاح أسرته، وصلاح زوجته وأولاده، قائم على منع دخول التلفاز بيته، فأصل كل فساد هو ما يعرض على بعض القنوات الخبيثة، فليحذر أشد الحذر من ذلك.

💎 *فما أحوج كل زوجٍ وزوجةٍ ...* 💎
أن يتزوجا فيما بينهما من جديد ...
زواجاً ليس فيه شاهدان وولى وعقد ومهر وإعلان وعرس، فهذا زاوجٌ يُحِلُّ الجسد للجسد، وتصير للرجلِ به على المرأة السيطرة والقوامة، وما على هذا الزواج وحده تؤسس البيوت والمجتمعات

*وإنما الزواج الذي نريده ونعنيه ..*
*هو "زواج الروح بالروح" ، ! إنه الزواج الذي يشهد على عقده وميثاقه ..*
*الرب الجليل، والملائكة المقربون، إنه زواج أُسس على البر والتقوى والصدق والإحسان والخضوع لله بالطاعة والإذعان ..*
*زواجٌ بين مؤمن ومؤمنة، تقي وتقية، مسلم ومسلمة، جمعت بينهما الأخوة الإيمانية، والبيعة الأُخروية والمنافسة في مراضي رب الخلقِ والبرية ..*

فمن أول يوم اللقاء.. تعاهدا على :البر والوفاء لله تبارك وتعالى بالطاعة.. ولنبيه ﷺ بالمتابعة .. وللوالدين بالبر ..وللجيران بالإحسان ..
وللفقراء بالبذل .. وللأضياف بالكرم .. وللمتشاورين بالنصح ..
وللمتخاصمين بالإصلاح

✓ لسان حال كل منهما للآخر ..
*"والله ماتزوجتك لدنياي بل لآخرتي، ما أردتك لبطني وفرجي، ولكن لإزكاء روحي وإصلاح نفسي، والله ما أردت بك زواجاً أتباهى به بين أصحابي و أهلى، وإنما لأتباهي عند حسابي وسُؤلي وعَرضي على ربي يوم بعثي ونشري ،والله ما أردت به شقة فاخرة، وإنما أردت به الفردوس الأعلى حيث الأنهار الجارية والقطوف الدانية ..*

[ فقه التعامل بين الزوجين، الشيخ أبو عبدالله صلاح بن محمد غانم رحمه الله ]

ㅤ
قَالَ العَلَّامَةُ صَالِحُ الفَوَزَان -حَفِظَهُ اللَّهُ-:

-" الوَاجبُ عَلىٰ النِّساءِ؛ أَنْ يَتقِينَ اللهَ -عزَّ وجَلَّ-، وَأنْ يُبقِينَ فِيٰ بُيوتِهنَّ، فإنَّ بَقاءَ المَرأةِ فِيٰ بَيتِها خيرٌ لهَا، قالَ اللهُ تَعالَىٰ لنِساءِ نَبيِّهِ: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ﴾ وَقَرْنَ: أمر مِن القَرارِ وهُوَ البَقاءُ فِيٰ البيُوتِ وهُو خِطابٌ مُتنَاولٌ لِنساءِ المُسلِمينَ عامةً ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهلِيَّةِ الْأُولَى﴾)".

مَكانةُ المَرأةِ فِيٰ الإِسْلامِ (ص/٥٥)