معاشر الأدباء :

يامن تطربهم الكلمات، وتأخذ بمجامع قلوبهم العبارات، ويدركون جمال النص؛ الممزوج بأعذب المعاني، الذين يوصلون رسائل قلوبهم ومشاعرهم؛ بأرق الكلمات وأجملها، ويكسون ألفاظهم أحسنها وأقربها لفؤاد السامع.
فأبكت كلماتهم عظماء وشجعان، فما صمدوا أمام لَذَعاتِها مذعنين، واستسلمت الحسناوات أمام عذوبة أنهارها، فهتفوا بها فرحين ومرددين.
يا من ركنتم إلى فطرتكم في الإحساس بالجمال والحب والإخبات، ولم تنسلخوا عن بشريتكم وتكابروا ما جبلتم عليه من أحاسيس الوجد، ومشاعر الحب، والميلَ إلى المرأة، والأُنسِ بالحبيبة لذا قال قيس :
وما الناسُ إلا العاشقين وذوو الهوى
ولا خيرَ فيمن لا يُحبُ ويعشقُ
فالله- سبحانه وبحمده- أودعَ في خلقه هذه الفطرة، وجبلهم عليها، فخلق من كل زوجين اثنين لتميل قلوب بعضهم إلى بعض، فقدّرَ بينهم مودة ورحمة، فلولا الحب لما بكى الغمام لِجدّبِ الأرض، ولا ضحكت الأرض بزهر الربيع، ما في الحب من شيء... ولا على المحبين من سبيل، إنما السبيل على من ينسى في الحب دينه، ويضيع خُلُقَهُ، أو يهدمَ رجولته، أو يشتري بلذة لحظة عذاب دهر !
إليكم أيها الكرام؛ أنشأ قناة "أُصَيمعي" الأدبية، لأضع فيها معاني الحب وفلسفته، وخواطر في الأدب، والأخلاق، والتعبير عن الجمال وغير ذلك.. فأهلاً ومرحباً بكم فيها💛💐

https://www.tg-me.com/osamaor343