#شرح_الحديث :🍃
في هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم : إنَّ الرَّجُلَ ليَعمَلُ عَمَلَ أهلِ الجَنَّةِ، كالطَّاعاتِ وأعمالِ البِرِّ ونَحوِها، وقَولُه: «فيما يَبدو لِلناسِ»، أي: ظاهرُ هذا العَمَلِ أنَّ صاحبَه سَيَكونُ مِن أهْلِ الجنَّةِ، وحَقيقَتُه غَيرُ ذلك، وهي كَونُه مُرائيًا ونَحوَ ذلك، فمِثلُ هذا الرَّجُلِ يَكونُ مِن أهلِ النَّارِ، وإلَّا فلو كان عَمَلًا صالِحًا مَقبولًا على حَقيقَتِه، وأحَبَّه اللهُ ورَضِيَه، لم يُبطِلْه عليه، ومِثلُه الذي يَعمَلُ بعَمَلِ أهلِ النارِ، كالمَعاصي والتَّقصيرِ في العِباداتِ ونَحوِ ذلك، وهذا فيما يَظهَرُ لِلنَّاسِ، وهو عِندَ اللهِ مِن أهلِ الجَنَّةِ، كأنْ يُوَفِّقَه لِلطَّاعاتِ وحُسنِ التَّوبةِ في خاتِمةِ حَياتِه.
وفي الحَديثِ: التَّحذيرُ مِن الِاغتِرارِ بالأعمالِ، وأنَّه يَنبَغي لِلعَبدِ ألَّا يَتَّكِلَ عليها، وألَّا يَركَنَ إليها؛ مَخافةَ انقِلابَ الحالِ.وليَكُنِ المرءُ على حَذَرٍ، وَلا يَقعُ في غُرورِ النَّفسِ إِذا وَجدَ مِنها صَلاحًا ومَيلًا إِلى الخيرِ، وليَطلُبْ مِنَ اللهِ التَّوفيقَ والسَّدادَ الدَّائمَ وحُسنَ الخاتمَةِ.
وفيه: أنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ يَنظُرُ لِلقُلوبِ والخَفايا، ويُؤاخِذُ العَبدَ على ذلك. في الحَديثِ:
في هذا الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم : إنَّ الرَّجُلَ ليَعمَلُ عَمَلَ أهلِ الجَنَّةِ، كالطَّاعاتِ وأعمالِ البِرِّ ونَحوِها، وقَولُه: «فيما يَبدو لِلناسِ»، أي: ظاهرُ هذا العَمَلِ أنَّ صاحبَه سَيَكونُ مِن أهْلِ الجنَّةِ، وحَقيقَتُه غَيرُ ذلك، وهي كَونُه مُرائيًا ونَحوَ ذلك، فمِثلُ هذا الرَّجُلِ يَكونُ مِن أهلِ النَّارِ، وإلَّا فلو كان عَمَلًا صالِحًا مَقبولًا على حَقيقَتِه، وأحَبَّه اللهُ ورَضِيَه، لم يُبطِلْه عليه، ومِثلُه الذي يَعمَلُ بعَمَلِ أهلِ النارِ، كالمَعاصي والتَّقصيرِ في العِباداتِ ونَحوِ ذلك، وهذا فيما يَظهَرُ لِلنَّاسِ، وهو عِندَ اللهِ مِن أهلِ الجَنَّةِ، كأنْ يُوَفِّقَه لِلطَّاعاتِ وحُسنِ التَّوبةِ في خاتِمةِ حَياتِه.
وفي الحَديثِ: التَّحذيرُ مِن الِاغتِرارِ بالأعمالِ، وأنَّه يَنبَغي لِلعَبدِ ألَّا يَتَّكِلَ عليها، وألَّا يَركَنَ إليها؛ مَخافةَ انقِلابَ الحالِ.وليَكُنِ المرءُ على حَذَرٍ، وَلا يَقعُ في غُرورِ النَّفسِ إِذا وَجدَ مِنها صَلاحًا ومَيلًا إِلى الخيرِ، وليَطلُبْ مِنَ اللهِ التَّوفيقَ والسَّدادَ الدَّائمَ وحُسنَ الخاتمَةِ.
وفيه: أنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ يَنظُرُ لِلقُلوبِ والخَفايا، ويُؤاخِذُ العَبدَ على ذلك. في الحَديثِ:
*🕋 رســـــــــائـل الفجـــــر 🕋*
🩸اشْهَدْ بِما تَعْلَمُ..
عَنْ أبِي مِجْلَزٍ، قالَ: قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: إنَّ ناسًا يَدْعُونَنِي، يُشْهِدُونَنِي، وأكْرَهُ ذاكَ، قالَ: «اشْهَدْ بِما تَعْلَمُ» .{📚السنن الكبرى للبيهقي ١٠/٢٦٤ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
ومِن أعْظَمِ ما يُقَوِّي الأحْوالَ الشَّيْطانِيَّةَ سَماعُ الغِناءِ والمَلاهِي.{📚مجموع الفتاوى (295/11)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
المرأة المتزوجة، طاعتها لزوجها أفضل من طاعتها لأبويها.{📚 الفتاوى (10/428)
🩸اشْهَدْ بِما تَعْلَمُ..
عَنْ أبِي مِجْلَزٍ، قالَ: قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: إنَّ ناسًا يَدْعُونَنِي، يُشْهِدُونَنِي، وأكْرَهُ ذاكَ، قالَ: «اشْهَدْ بِما تَعْلَمُ» .{📚السنن الكبرى للبيهقي ١٠/٢٦٤ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
ومِن أعْظَمِ ما يُقَوِّي الأحْوالَ الشَّيْطانِيَّةَ سَماعُ الغِناءِ والمَلاهِي.{📚مجموع الفتاوى (295/11)]
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
المرأة المتزوجة، طاعتها لزوجها أفضل من طاعتها لأبويها.{📚 الفتاوى (10/428)
#شرح_الحديث :🍃
في هذا الحديث عن مُعاويةُ رضي الله عنه قال : كانت لي جاريةٌ، أي: أَمَةٌ، تَرْعَى غنَمًا لي قِبَلَ أُحُدٍ والجَوَّانيَّةِ، وهي أرضٌ مِن عمَلِ الفروعِ مِن جِهة المدينةِ، فاطَّلعتُ ذاتَ يوم فإذا الذِّئبُ قد ذهب بشاةٍ مِن غنَمِها، وأنا رجلٌ مِن بني آدمَ، آسَفُ كما يأسَفونَ، أي: أغضَبُ على الجاريةِ، أو أحزَنُ على الشَّاةِ، لكنِّي صكَكْتُها صَكَّةً، أي: لطَمْتُها، فأتيتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فعظَّمَ ذلك علَيَّ، أي: كثَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك الأمرَ أو الضَّربَ علَيَّ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أفلا أُعتِقُها؟ قال: ائتِني بها، فأتيتُه بها، فقال لها: أين اللهُ؟ أي: أين المعبودُ المُستحِقُّ الموصوفُ بصفاتِ الكمالِ؟ قالت: في السَّماءِ، قال: مَن أنا؟ قالت: أنتَ رسولُ اللهِ، قال: أعتِقْها؛ فإنَّها مؤمنةٌ، وما ذاك إلَّا لأنَّ إيمانَها بأنَّ اللهَ في السَّماءِ فوق العرشِ يدُلُّ على إخلاصِها للهِ وتوحيدِها للهِ، وأنَّها مؤمنةٌ به سبحانه، ومؤمنةٌ برسولِه محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
في الحديثِ: حُسنُ معاملةِ الإسلامِ للخدَمِ والإماءِ.
وفيه: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ في السَّماءِ فوقَ عَرشِه فوقَ جَميعِ الخَلْقِ سبحانه وتعالى، بائنٌ مِنهم، وهو- مع عُلوِّه سبحانه- معهم يَعلَمُ كلَّ شيءٍ، ويُحيطُ سبحانه بكُلِّ شيءٍ
في هذا الحديث عن مُعاويةُ رضي الله عنه قال : كانت لي جاريةٌ، أي: أَمَةٌ، تَرْعَى غنَمًا لي قِبَلَ أُحُدٍ والجَوَّانيَّةِ، وهي أرضٌ مِن عمَلِ الفروعِ مِن جِهة المدينةِ، فاطَّلعتُ ذاتَ يوم فإذا الذِّئبُ قد ذهب بشاةٍ مِن غنَمِها، وأنا رجلٌ مِن بني آدمَ، آسَفُ كما يأسَفونَ، أي: أغضَبُ على الجاريةِ، أو أحزَنُ على الشَّاةِ، لكنِّي صكَكْتُها صَكَّةً، أي: لطَمْتُها، فأتيتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فعظَّمَ ذلك علَيَّ، أي: كثَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك الأمرَ أو الضَّربَ علَيَّ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أفلا أُعتِقُها؟ قال: ائتِني بها، فأتيتُه بها، فقال لها: أين اللهُ؟ أي: أين المعبودُ المُستحِقُّ الموصوفُ بصفاتِ الكمالِ؟ قالت: في السَّماءِ، قال: مَن أنا؟ قالت: أنتَ رسولُ اللهِ، قال: أعتِقْها؛ فإنَّها مؤمنةٌ، وما ذاك إلَّا لأنَّ إيمانَها بأنَّ اللهَ في السَّماءِ فوق العرشِ يدُلُّ على إخلاصِها للهِ وتوحيدِها للهِ، وأنَّها مؤمنةٌ به سبحانه، ومؤمنةٌ برسولِه محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
في الحديثِ: حُسنُ معاملةِ الإسلامِ للخدَمِ والإماءِ.
وفيه: أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ في السَّماءِ فوقَ عَرشِه فوقَ جَميعِ الخَلْقِ سبحانه وتعالى، بائنٌ مِنهم، وهو- مع عُلوِّه سبحانه- معهم يَعلَمُ كلَّ شيءٍ، ويُحيطُ سبحانه بكُلِّ شيءٍ
*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋*
🩸قالَ عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ رضي الله عنه :
سَيَأْتِي أقْوامٌ يُجادِلُونَكُمْ بِشِبْهِ القُرْآنِ، فَجادِلُوهُمْ بِالسُّنَنِ فَإنَّ أصْحابَ السُّنَنِ أعْلَمُ بِكِتابِ اللَّهِ عز وجل .{📚الإبانة الكبرى لابن بطة ٢/٦١٠ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸قال الفضيل بن عياض - رحمه الله :
إذا أحَبَّ اللهُ عَبْدًا أكْثَرَ غَمَّهُ وإذا أبْغَضَ اللهُ عَبْدًا أوْسَعَ عَلَيْهِ دُنْياهُ .{📚حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ٨/٨٨ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸وصية ذهبية للمشايخ والدعاة من أهل السنة..
قال ابن القاسم -رحمه الله-:
*«كنّا إذا ودّعنا مالكاً يقول لنا: اتّقوا الله وانشروا هذا العلم وعلّموه ولا تكتموه».*📚[«جامع بيان العلم» (1/492)]
🩸قالَ عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ رضي الله عنه :
سَيَأْتِي أقْوامٌ يُجادِلُونَكُمْ بِشِبْهِ القُرْآنِ، فَجادِلُوهُمْ بِالسُّنَنِ فَإنَّ أصْحابَ السُّنَنِ أعْلَمُ بِكِتابِ اللَّهِ عز وجل .{📚الإبانة الكبرى لابن بطة ٢/٦١٠ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸قال الفضيل بن عياض - رحمه الله :
إذا أحَبَّ اللهُ عَبْدًا أكْثَرَ غَمَّهُ وإذا أبْغَضَ اللهُ عَبْدًا أوْسَعَ عَلَيْهِ دُنْياهُ .{📚حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ٨/٨٨ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸وصية ذهبية للمشايخ والدعاة من أهل السنة..
قال ابن القاسم -رحمه الله-:
*«كنّا إذا ودّعنا مالكاً يقول لنا: اتّقوا الله وانشروا هذا العلم وعلّموه ولا تكتموه».*📚[«جامع بيان العلم» (1/492)]
#شرح_الحديث :❌
جَبلَ اللهُ الرِّجالَ على خِلقةٍ وطِباعٍ تَتَمايَزُ عَنْ جِبِلَّةِ وخِلْقَةِ النِّساءِ، وهذه خِلقةُ اللهِ لا تَبديلَ لِخِلْقَتِه تعالى؛ ولذلكَ ورَدَ النَّهْيُ- كما في هذا الحديثِ- عَن محاولةِ الخُروجِ عَنْ هذه الْخِلْقَةِ بأنْ يَتشَبَّهَ الرَّجُلُ بِالمرأةِ أو تَتشبَّهَ المرأةُ بِالرَّجُلِ، بَل إنَّ ذلكَ مِنَ المعاصي الَّتي تَستوجِبُ اللَّعْنَةَ، وهي الطَّرْدُ مِن رحمةِ الله تعالى؛ فلا ينبغي لِلرِّجالِ التَّشبُّهُ بِالنِّساءِ في اللِّباسِ والزِّينَةِ الَّتي هي لِلنِّساءِ خاصَّةً، ولا يجوزُ لِلنِّساءِ التَّشبُّهُ بِالرِّجالِ فيما كان ذلك لِلرِّجالِ خاصَّةً.
جَبلَ اللهُ الرِّجالَ على خِلقةٍ وطِباعٍ تَتَمايَزُ عَنْ جِبِلَّةِ وخِلْقَةِ النِّساءِ، وهذه خِلقةُ اللهِ لا تَبديلَ لِخِلْقَتِه تعالى؛ ولذلكَ ورَدَ النَّهْيُ- كما في هذا الحديثِ- عَن محاولةِ الخُروجِ عَنْ هذه الْخِلْقَةِ بأنْ يَتشَبَّهَ الرَّجُلُ بِالمرأةِ أو تَتشبَّهَ المرأةُ بِالرَّجُلِ، بَل إنَّ ذلكَ مِنَ المعاصي الَّتي تَستوجِبُ اللَّعْنَةَ، وهي الطَّرْدُ مِن رحمةِ الله تعالى؛ فلا ينبغي لِلرِّجالِ التَّشبُّهُ بِالنِّساءِ في اللِّباسِ والزِّينَةِ الَّتي هي لِلنِّساءِ خاصَّةً، ولا يجوزُ لِلنِّساءِ التَّشبُّهُ بِالرِّجالِ فيما كان ذلك لِلرِّجالِ خاصَّةً.
.
وأنت في خلواتك مع مُصحفك تذكّر:
﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ
وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا
إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ ﴾
الله معك✨
وشهيد على تراتيلك
ويرى مجاهداتك في حفظ كتابه 🌧
وأنت في خلواتك مع مُصحفك تذكّر:
﴿وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ
وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا
إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ ۚ ﴾
الله معك✨
وشهيد على تراتيلك
ويرى مجاهداتك في حفظ كتابه 🌧
*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋*
🩸عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قالَ:
كُنّا نُحَدِّثُ أنَّ أكْثَرَ، النّاسِ خَطايا، أفْرَغُهُمْ لِذِكْرِ خَطايا النّاسِ .{📚الصمت لابن أبي الدنيا ١/١٠٤ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸يقول الرّافعي في نصٍّ بليغ:
"يا بني، إذا أراد الله أمرًا هيَّأ أسبابه ، فربما سعى المرء بكل سبب فلم يفلح ، ثم يقع له سبب لم يمتهِد له وسيلة قطُّ فإذا هو عند بُغيته ، وإذا هو قد ملأ يديه مما كان قد يئس منه، فلا يكون عجبه كيف خاب في الأولى بأشدّ من عجبه كيف نجح في الثانية!"{📚المساكين ١/٥٢ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸هـــمســـة محب ..
يا مُدرَكًا ذا النونِ فِي كبدِ الدّجىٰ أدرِكْ فؤادَ العبدِ بالرَّحَماتِ .
🩸عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قالَ:
كُنّا نُحَدِّثُ أنَّ أكْثَرَ، النّاسِ خَطايا، أفْرَغُهُمْ لِذِكْرِ خَطايا النّاسِ .{📚الصمت لابن أبي الدنيا ١/١٠٤ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸يقول الرّافعي في نصٍّ بليغ:
"يا بني، إذا أراد الله أمرًا هيَّأ أسبابه ، فربما سعى المرء بكل سبب فلم يفلح ، ثم يقع له سبب لم يمتهِد له وسيلة قطُّ فإذا هو عند بُغيته ، وإذا هو قد ملأ يديه مما كان قد يئس منه، فلا يكون عجبه كيف خاب في الأولى بأشدّ من عجبه كيف نجح في الثانية!"{📚المساكين ١/٥٢ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸هـــمســـة محب ..
يا مُدرَكًا ذا النونِ فِي كبدِ الدّجىٰ أدرِكْ فؤادَ العبدِ بالرَّحَماتِ .
*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋*
🩸أيُّها الإنسانُ، تقودكُ رغبتُكَ؛ إن شئت أصلحتَها فاهتديت وهديتَ، وإن شئتَ أهملتَها فسارَت بك في طرقِ الضَّلالِ والغفلةِ وتاهت بك كما ضيَّعتَها، وفي كلِّ حالك أنتَ مريدٌ فاختر لنفسِكَ ما يليقُ بإكرامِك وحسن خَلقِك وعِظَم وجهتك، وسلِ اللهَ الهدايةَ في كلِّ حال.
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸تطلب نيل العُلى وما ارتقيتَ درجَ المُجاهدة، أتروم الحصادَ ولم تبذر؟!
لولا إيثارُ يوسف ﴿ السِّجْنُ أحَبُّ إِلَيَّ ﴾ ما خرج إلى راحة ﴿ وكَذَلِكَ مَكَّنَّا ﴾.{📚اللطائف ١/٦ — ابن الجوزي }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸هـــمســـة مـحـب ..
خذ ما شئتَ من تدابيرَ واحترازاتٍ؛ فليسَ هنالكَ أعظم من حصانةِ الذِّكرِ ومعيَّةِ مَن بيدهِ التَّدبير؛ فتكون في حرزِه وكنفِه وإجارتِه ومعافاتِه وكلاءتِه، سبحانَه وبحمدِه.
🩸أيُّها الإنسانُ، تقودكُ رغبتُكَ؛ إن شئت أصلحتَها فاهتديت وهديتَ، وإن شئتَ أهملتَها فسارَت بك في طرقِ الضَّلالِ والغفلةِ وتاهت بك كما ضيَّعتَها، وفي كلِّ حالك أنتَ مريدٌ فاختر لنفسِكَ ما يليقُ بإكرامِك وحسن خَلقِك وعِظَم وجهتك، وسلِ اللهَ الهدايةَ في كلِّ حال.
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸تطلب نيل العُلى وما ارتقيتَ درجَ المُجاهدة، أتروم الحصادَ ولم تبذر؟!
لولا إيثارُ يوسف ﴿ السِّجْنُ أحَبُّ إِلَيَّ ﴾ ما خرج إلى راحة ﴿ وكَذَلِكَ مَكَّنَّا ﴾.{📚اللطائف ١/٦ — ابن الجوزي }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸هـــمســـة مـحـب ..
خذ ما شئتَ من تدابيرَ واحترازاتٍ؛ فليسَ هنالكَ أعظم من حصانةِ الذِّكرِ ومعيَّةِ مَن بيدهِ التَّدبير؛ فتكون في حرزِه وكنفِه وإجارتِه ومعافاتِه وكلاءتِه، سبحانَه وبحمدِه.
*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋*
🩸ضَمْرَةَ بْنِ رَبِيعَةَ قالَ: يُقالُ:
فَرْحَةُ إبْلِيسَ إذا فَرَّقَ بَيْنَ المُتَحابِّينَ، كَفَرْحَتِهِ حِينَ أخْرَجَ آدَمَ مِنَ الجَنَّةِ .{📚مساوئ الأخلاق للخرائطي ١/١١٤ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸قال ابن حداد رحمه الله:
من تَحَبَّبَ إلى العِباد بِالمَعاصِي بَغَّضَهُ اللهُ إلَيْهِم.{📚سير أعلام النبلاء ١١/١٣١ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸قولك: يا عمّ..
وهذه عادَةُ العَرَبِ فِي آدابِ خِطابِهِمْ يُخاطِبُ الصَّغِيرُ الكبير بياعم احْتِرامًا لَهُ ورَفْعًا لِمَرْتَبَتِهِ.{📚شرح النووي على مسلم ٢/٢٠٣ }
🩸ضَمْرَةَ بْنِ رَبِيعَةَ قالَ: يُقالُ:
فَرْحَةُ إبْلِيسَ إذا فَرَّقَ بَيْنَ المُتَحابِّينَ، كَفَرْحَتِهِ حِينَ أخْرَجَ آدَمَ مِنَ الجَنَّةِ .{📚مساوئ الأخلاق للخرائطي ١/١١٤ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸قال ابن حداد رحمه الله:
من تَحَبَّبَ إلى العِباد بِالمَعاصِي بَغَّضَهُ اللهُ إلَيْهِم.{📚سير أعلام النبلاء ١١/١٣١ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸قولك: يا عمّ..
وهذه عادَةُ العَرَبِ فِي آدابِ خِطابِهِمْ يُخاطِبُ الصَّغِيرُ الكبير بياعم احْتِرامًا لَهُ ورَفْعًا لِمَرْتَبَتِهِ.{📚شرح النووي على مسلم ٢/٢٠٣ }
*🕋 رســــائـل الفجــــر 🕋*
🩸قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
فَإذا كانَ ورَقُهُ ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾ فَمَعانِيهِ لا يَهْتَدِي بِها إلّا القُلُوبُ الطّاهِرَةُ وإذا كانَ المَلَكُ لا يَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ فالمَعانِي الَّتِي تُحِبُّها المَلائِكَةُ لا تَدْخُلُ قَلْبًا فِيهِ أخْلاقُ الكِلابِ المَذْمُومَةِ. {📚مجموع الفتاوى ٥/٥٥٢ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -:
بكى ابني عليّ، فقلتُ يا علي ما يُبكيك؟
قال: يا أبت أخافُ ألا تجمعنا القِيامة!.{📚صفة الصفوة (٤٣٣/١)
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸هـــمســـة مـحـب..
"وقَد يخُونُكَ أدنىٰ مَنْ أمِنتَ لهُ
ويَحفظُ العَهدَ مَن قَد كُنتَ تَخشاهُ!"
🩸قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
فَإذا كانَ ورَقُهُ ﴿لا يَمَسُّهُ إلّا المُطَهَّرُونَ﴾ فَمَعانِيهِ لا يَهْتَدِي بِها إلّا القُلُوبُ الطّاهِرَةُ وإذا كانَ المَلَكُ لا يَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ فالمَعانِي الَّتِي تُحِبُّها المَلائِكَةُ لا تَدْخُلُ قَلْبًا فِيهِ أخْلاقُ الكِلابِ المَذْمُومَةِ. {📚مجموع الفتاوى ٥/٥٥٢ }
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -:
بكى ابني عليّ، فقلتُ يا علي ما يُبكيك؟
قال: يا أبت أخافُ ألا تجمعنا القِيامة!.{📚صفة الصفوة (٤٣٣/١)
ــــــــــــ ❁ ❁ ❁ ❁ ــــــــــــ
🩸هـــمســـة مـحـب..
"وقَد يخُونُكَ أدنىٰ مَنْ أمِنتَ لهُ
ويَحفظُ العَهدَ مَن قَد كُنتَ تَخشاهُ!"
#شرح_الحديث :🕋
يومُ عَرَفَةَ ويومُ النَّحْرِ وأيَّامُ التَّشريقِ هي أيَّامُ عِيدٍ للمسلمينَ في مَشارِقِ الأرضِ ومغاربِها، يَفْرَحونَ فيها بنِعْمةِ الإسلامِ وهِدايةِ اللهِ لهم، ويَتمَتَّعونَ بالأكلِ والشُّربِ فيها كما أَمَرَهم ربُّهم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "يومُ عَرَفَةَ"، وهو يومُ التَّاسِعِ مِن ذي الحِجَّةِ، "ويومُ النَّحْرِ"، وهو العاشِرُ مِن ذي الحَجَّةِ الَّذي يُقامُ فيه صلاةُ العيدِ، "وأيَّامُ التَّشريقِ"، وهي الحادي عَشَرَ والثَّاني عَشَرَ والثَّالثَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ ذي الحَجَّةِ "عِيدُنا أَهْلَ الإسلامِ"، أي: تِلْك الأيَّامُ هي العيدُ الخاصُّ بنا نحن المسلمينَ، نفرحُ بها ونَستمتِعُ بالطَّيِّبِ مِن الحياةِ على الوَجْهِ الذي يُرْضي اللهَ عزَّ وجلَّ، وهي "أيَّامُ أَكْلٍ وشُرْبٍ"، أي: يُؤكَلُ ويُشْرَبُ فيها فلا يُصامُ فيها، بخلافِ يومِ عَرَفةَ؛ لوُرودِ حديثٍ خاصٍّ بفضلِ صَومِه؛ فالكلامُ هنا على أَغْلبِ الأيَّامِ المذكورةِ، فأَمْرُ الأكلِ والشُّربِ عليها كلِّها، باسْتِثناءِ يومِ عَرَفَةَ.
يومُ عَرَفَةَ ويومُ النَّحْرِ وأيَّامُ التَّشريقِ هي أيَّامُ عِيدٍ للمسلمينَ في مَشارِقِ الأرضِ ومغاربِها، يَفْرَحونَ فيها بنِعْمةِ الإسلامِ وهِدايةِ اللهِ لهم، ويَتمَتَّعونَ بالأكلِ والشُّربِ فيها كما أَمَرَهم ربُّهم.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "يومُ عَرَفَةَ"، وهو يومُ التَّاسِعِ مِن ذي الحِجَّةِ، "ويومُ النَّحْرِ"، وهو العاشِرُ مِن ذي الحَجَّةِ الَّذي يُقامُ فيه صلاةُ العيدِ، "وأيَّامُ التَّشريقِ"، وهي الحادي عَشَرَ والثَّاني عَشَرَ والثَّالثَ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ ذي الحَجَّةِ "عِيدُنا أَهْلَ الإسلامِ"، أي: تِلْك الأيَّامُ هي العيدُ الخاصُّ بنا نحن المسلمينَ، نفرحُ بها ونَستمتِعُ بالطَّيِّبِ مِن الحياةِ على الوَجْهِ الذي يُرْضي اللهَ عزَّ وجلَّ، وهي "أيَّامُ أَكْلٍ وشُرْبٍ"، أي: يُؤكَلُ ويُشْرَبُ فيها فلا يُصامُ فيها، بخلافِ يومِ عَرَفةَ؛ لوُرودِ حديثٍ خاصٍّ بفضلِ صَومِه؛ فالكلامُ هنا على أَغْلبِ الأيَّامِ المذكورةِ، فأَمْرُ الأكلِ والشُّربِ عليها كلِّها، باسْتِثناءِ يومِ عَرَفَةَ.
#شرح_الحديث :🔹
لقدْ حَرَصَ الشَّرعُ الحكيمُ على إقامةِ عَلاقاتٍ طَيِّبةٍ بين المُسلمينَ، فيها التَّكافُلُ والتَّرابُطُ والمحبَّةُ والتَّعاونُ، وحَثَّ مَن له حَقٌّ على غيرِه أنْ يطلُبَه برِفْقٍ، وأمَرَ مَن عليه الحقُّ بعدَمِ المُماطَلةِ.
وفي هذا الحديثِ عن ابنِ عُمَرَ وعائشةَ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "مَن طالَبَ حقًّا" كالدَّينِ ونحوِه، " فلْيطلُبْه في عَفافٍ"؛ عَفافٍ عن الحرامِ وسُوءِ المُطالَبةِ وإطلاقِ اللِّسانِ بما لا يحِلُّ، وهو خِطابٌ لرجُلٍ، كما في روايةِ الطَّبرانيِّ في الأوسطِ، عن ابنِ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما: "لزِمَ رجُلٌ رجُلًا بحَقِّه، فألَحَّ عليه، فقال رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن طلَبَ فلْيطلُبْ بعَفافٍ".
"وافٍ أو غيرِ وافٍ"، أي: سواءٌ استَوفى حَقَّه أمْ لا، وهذا مِن الأمْرِ بحُسنِ المُطالبَةِ وفي هذا المعنى قد ورَدَ في الصَّحيحِ عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما، قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "رحِمَ اللهُ رجُلًا سَمْحًا إذا باع، وإذا اشْتَرى، وإذا اقْتَضى".
وفي الحديثِ: الحَثُّ على حُسنِ المُطالبَةِ بالحُقوقِ.
وفيه: بِناءُ المُجتمَعِ المُسلِمِ على المُسامَحةِ وحُسنِ التَّعاونِ بين النَّاسِ مع حِفْظِ الحُقوقِ.
لقدْ حَرَصَ الشَّرعُ الحكيمُ على إقامةِ عَلاقاتٍ طَيِّبةٍ بين المُسلمينَ، فيها التَّكافُلُ والتَّرابُطُ والمحبَّةُ والتَّعاونُ، وحَثَّ مَن له حَقٌّ على غيرِه أنْ يطلُبَه برِفْقٍ، وأمَرَ مَن عليه الحقُّ بعدَمِ المُماطَلةِ.
وفي هذا الحديثِ عن ابنِ عُمَرَ وعائشةَ: أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: "مَن طالَبَ حقًّا" كالدَّينِ ونحوِه، " فلْيطلُبْه في عَفافٍ"؛ عَفافٍ عن الحرامِ وسُوءِ المُطالَبةِ وإطلاقِ اللِّسانِ بما لا يحِلُّ، وهو خِطابٌ لرجُلٍ، كما في روايةِ الطَّبرانيِّ في الأوسطِ، عن ابنِ عُمَرَ رضِيَ اللهُ عنهما: "لزِمَ رجُلٌ رجُلًا بحَقِّه، فألَحَّ عليه، فقال رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن طلَبَ فلْيطلُبْ بعَفافٍ".
"وافٍ أو غيرِ وافٍ"، أي: سواءٌ استَوفى حَقَّه أمْ لا، وهذا مِن الأمْرِ بحُسنِ المُطالبَةِ وفي هذا المعنى قد ورَدَ في الصَّحيحِ عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رضِيَ اللهُ عنهما، قال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "رحِمَ اللهُ رجُلًا سَمْحًا إذا باع، وإذا اشْتَرى، وإذا اقْتَضى".
وفي الحديثِ: الحَثُّ على حُسنِ المُطالبَةِ بالحُقوقِ.
وفيه: بِناءُ المُجتمَعِ المُسلِمِ على المُسامَحةِ وحُسنِ التَّعاونِ بين النَّاسِ مع حِفْظِ الحُقوقِ.
••
﴿ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾🍃
ما أجمل الفجر قرآنه مشهود ، صلاتهُ تجعلك
في ذمّة الله ، وهي خير من الدنيا وما فيها ♥🌻✨
﴿ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾🍃
ما أجمل الفجر قرآنه مشهود ، صلاتهُ تجعلك
في ذمّة الله ، وهي خير من الدنيا وما فيها ♥🌻✨