Telegram Web Link
🔹🔸 كونوا ربانيين ولا تكونوا رمضانيين 🔸🔹

📌 قال الشيخ أزهر سنيقرة - حفظه الله - :

👈فكونوا عباد الله ربانيين كما يحب ربكم -جل وعلا- منكم، ولا تكونوا رمضانيين، همُّكم في هذا الشهر هي تلكم الشهوات التي ربما تركتموها لساعات، اجعلوا همتكم عالية، اجعلوها في عظيم هذه الطاعات، وجليل تلك القربات التي ترفع من قدركم عند ربكم -جل وعلا-.
أتظنون أن رمضان هو شهر لأداء العبادات؟ كما هو حال كثير من الناس؛ لا تراهم في بيوت الله إلا في رمضان، كلا والله، إنه ليس شهر أداء العبادات، بل هو شهر الزيادة فيها وحسن الإقبال على الله -جل وعلا- في أيامه ولياليه، أن تُظْهر في هذه الأيام والليالي شيئا ما كانت عادتك فيه من الزيادة في الطاعة والقربة، واسمع إلى حبر هذه الأمة عبد الله ابن عباس -رضي الله تعالى عنه وأرضاه- وهو يصف حالا من أحوال نبينا في هذا الشهر المبارك العظيم يقول: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل حين يدارسه القرآن فالرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المرسلة ، الجود خصلة من كريم خصاله، الذي عرفه بها القاصي والداني، كان رسول الله أجود الناس، (وكان) تفيد الديمومة، أي هذا حاله دائما وأبدا، جود و كرم في كل شيء، في أنواع الخير كلها ما عرف أجود من رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، ولكن في هذا الشهر إذا دخل هذا الشهر المبارك يقول –رضي الله تعالى عنه وأرضاه-: وكان أجود ما يكون في رمضان، يزدادا جوده ويتضاعف ويكثر لم؟
لأن الجواد الكريم -جل في علاه- يزيد من جوده وكرمه على عباده في هذا الشهر الكريم كذلك.

خطبة جمعة : شهر رمضان شهر التوبة.
فاظفر_بذات_الدين_تربت_يداك 👑💍☟‏

⚈قال الأصمعي ، قال الحسن :
"كان أهل الجاهلية إذا خطب الرجل المرأة تقول :
☚ ما حسبه..؟
☚ وما حسبها..؟
فلما جاء الإسلام، قالوا :
☚ ما دينه..؟
☚ وما دينها..؟.
وأنتم اليوم تقولون :
☚ ما ماله..؟
☚ وما مالها..؟.

⚈[ بهجة_المجالس 1/181]

#الله_المستعان..
فأين دِرْعُكَ؟

غالى النَّاسُ في المُهور في خلافة عُمر بن الخطاب، فأرادَ أن يضعَ حداً للأمر، فصَعِدَ المنبر، ثم خطبَ الناس، وأخبرهم أنه يُريدُ تحديد المُهور، فقامتْ الشفاء بنت عبد الله وقالتْ له: لا يحِلُّ لكَ يا أمير المؤمنين، فإن الله قال: "وإنْ أردتم استبدال زوجٍ مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً" فكيف تُريدُ أن تُحدِّدَه أنتَ؟!
فقال عُمر: أصابتْ امرأةٌ وأخطأ عُمر!

الشَّاهدُ في الحديث أنَّ المهر مهما كان مُرتفعاً فهو ليس حراماً، ولكن المُغالاة في المُهور بخلاف السُّنة النبوية الشريفة، وهذا الذي دفعَ عُمر إلى مُحاولة تحديده، لأنه يعلمُ بفطنتِهِ السياسيةِ، وحِنكتِهِ الاجتماعية، أثر المُغالاة في المُهور على زواجِ الشباب، وبالتالي العواقب الوخيمة على الأفراد والأُمَّة بسبب تأخُّر الشباب والبنات في الزواج!

عندما خطبَ عليٌّ بن أبي طالب فاطمة من النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، ووافقَ عليه الصلاة والسَّلام على هذه الخطبة، قال لعلي: أعطِها شيئاً!
فقال علي: ما عندي من شيء!
فقال له النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: فأينَ درعكَ؟
قال: هي عندي!
فقال له: فأعطِها إياه!

هذا هو مهر بنتُ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلُّم، وسيدةُ نساء أهل الجنة، دِرع!

وما يفعله الناسُ اليوم من المُغالاة في المُهور، وتكليفِ الخاطب فوق ما يُِطيقُ ليس من سُنة النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في شيء، ويعتقِدُ الأهلُ خطأً أن رفع المهر هو رفعٌ من قيمة البنت، وهو في الحقيقة فوقَ أنه بخلاف هدي النُّبُوَّة، فهو تسليع للبنات ونوع من التجارة بهنَّ!

وعندما زفَّ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فاطمة إلى علي، بعثَ معها ثوباً، ووسادةً من جلد محشوة بالليف، ورحى لتطحن حبوبها، وقربةً لتستقي بها الماء، وجرَّتين واحدة للماء وواحدة للخل!

وٱنظُرْ لفعلِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم في زواجِ ابنته، فهو لم يُيَسِّرْ المهر على عليٍّ فحسب حين الخطبة، وإنما شاركَ في جِهازها لما يعلمُ من فقر صِهره!
لهذا فإنَّ مساهمة الأهل في جهاز ابنتهم اتِّباعٌ للسُّنة المُطهرة، وإرساءٌ لمبدأ التكافل والتراحم بين الناس، وهو من المعروف الذي يُثمر عند الصهر إذا كان أصيلاً، وكم من الأزواج صبروا على زوجاتهم كُرمى لعين أهاليهنَّ لما رأوا فيهم من حُسن الخُلق وتيسير أمر الزواج، فالخاطب هو في أغلب الأحوال شابٌّ في مُقتبل العمر، حديثُ عهدٍ بوظيفة، عنده مساعدة أهلهِ، وعنده تأمين أمور زواجه، فإن كان الأهلُ في حالةٍ ميسورةٍ فالسُّنة المُساهمة، وإن لم يُساهموا فعلى الأقل أن لا يتطلَّبوا!
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى :

ينبغي لنا أن تسجد قلوبُنا قبل أن تسجدَ جوارحنا؛ بأن يشعر الإنسان بهذا الذُّلِّ والتَّطامن والتواضع لله عزَّ وجلَّ،

حتىٰ يدرك لذَّةَ السُّجود وحلاوته، ويعرف أنَّه أقرب ما يكون إلىٰ الله .

📚 الشرح الممتع (١١٨/٣) .
‏༄༅‏༄༅‏༄
قدرتك على ترك أمر اعتدت عليه طيلة حياتك من أكل وشرب؛ دليل قاطع على قدرتك على ترك المحرمات،
فلازم ذلك لتحصِّل التقوى (لعلكم تتقون)
_

‏قال أحد الصالحين : مِن باب التحدث بِنعمة
‏الله "ما دعوت الله شيئًا في صلاة الضُحى إلا
‏و أجابني إليه"🌿.
❃ .. ⇣『 🕋 』⇣ .. ❃
﴿ وَ لَيَالٍ عَشْرٍ ﴾

اللهم اجعل لنـا فيهـا نصيبـاً من قبول الدعـوات
و غفران الذنـوب و بلغنـا يوم عرفـة و نحن
في أتم الصحـة و العافيـة 🌸

#يا_اللـه 🌿
❃ .. ⇣『 🎀 』⇣ .. ❃

ڪيف الرحيل بـلا زاد إِلى وطـن
ما ينفع المرء فيه غير تقواه

من لم يكن زاده التقوى فليس له
يوم القيامـة عذر عند مولاه
"اللهم أوتِد هذا القلب على ما ترضى ، وأقِمهُ حيث ترضى ، وأمِتهُ حين ترضى "

_
🔸فإني أتكشَّفُ! 🔸

قال عبد الله بن عباسٍ لتلميذه عطاء بن أبي رباح: ألا أُريكَ امرأةً من أهل الجَنَّة؟!
فقال: بلى!
قال: هذه المرأة أتَتِ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقالت: يا رسول الله، إني أُصرَعُ، وإني أتكشَّفُ، فادعُ اللهَ لي!
فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: إن شئتِ صبرتِ ولكِ الجَنَّة، وإن شئتِ دعوتُ اللهَ أن يُعافيكِ!
فقالتْ: بل أصبر، ولكني أتكشَّفُ! فادعُ اللهَ ليَ أن لا أتكشَّف!
فدعا لها.

كانتْ المرأةُ تُعاني من نوبات الصَّرع، فإذا أصابتْهَا النوبة سقطتْ أرضاً، ربما وهي في لحظةِ غيابِ وعيٍ سقطَ حجابها عن رأسها أو انكشف شيء من عورتها، فجاءتْ إلى طبيبِ القلوبِ والأبدانِ تسأله الدُّعاء، فخيَّرَها بين الشفاء فوراً، وبين أن تصبرَ والعوض الجنة، فاختارتْ الجنَّة على الفور!
وهذه حادثةٌ مخصوصةٌ بهذه المرأة، فليس للمريض أن يقعدَ في بيته ولا يطلب الشفاء عند الأطباء احتساباً للأجر، فالنبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم تداوى وأمرَ بالتدواي، ولكنه عرضٌ لا يُفوَّتْ، وكانتْ المرأة حاذقة فعلاً، فاختارتْ الحياة الباقية، على الحياةِ الفانيةِ التي سيزول نعيمها أو شقاؤها بالموت!

ولكني أتكشَّف! هنا مربط الفرس
لقد هانَ على المرأة نوبات الصَّرع ولكنه لم يَهُنْ عليها أن يسقطَ حجابها عن رأسها أو أن تنكشفَ عورتها، فما بال نساء المسلمين قد زهدنَ بالحجاب فسرَّحنَ شعورهن للناظرين من غير صرع! وكشفنَ الرقابَ والسواعدَ من غير مسٍّ، ولبسنَ ما تعرفون جميعاً اتباعاً للموضة، لماذا هانتْ المرأة على نفسِها عند هذا الحد؟!
هذا بالنسبة إلى غيرِ المُحجبات، أما عن حجاب التبرُّج فحدِّث ولا حرج!
الحجابُ ليس تغطية للشعر فقط، فأنتِ لستِ طباخة تخافُ أن يسقطَ شيء من شعرها في الطعام، ولستِ طبيبة وضعتْ قبعةً على رأسها في غرفة العمليات كضرورةٍ من ضروراتِ التعقيم، حتى صرنا لا نجد فرقاً بين المُحجبة وغير المُحجبة في اللباس إلا قطعة القماش التي تُغطي بها شعرها!

الحجابُ لباسٌ ساترٌ للجسد لا يَصِف ولا يَشِف وأي شرط يسقطُ فهذا ليس حجاباً، إنها عبادة هوى، تُشبه أن يُصلي المرءُ الظهرَ ثلاث ركعات! العباداتُ تكون وفق ما جاء به الشرع، أما تغطيةُ الشعرِ برقبةٍ مكشوفةٍ، أو بنطلونٍ ضيقٍ، أو كنزةٍ تُظهر المفاتن أكثر مما تسترها فهذا حجاب موضة وليس حجاب التزام!
أما عن عُطور بعض المُحجبات ومساحيق التجميل فحدِّث ولا حرج!
اتقوا الله في أنفسِكُن، وفي الشباب، وفي هذا الدين الذي تحمِلْنَه فإنكنَّ قُدوات، وتخيلنَ لو أن النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم رأى إحداكُنَّ في حجاب الموضة هذا فماذا سيقول لها؟!
..
ولو كَان السـوادُ فى النِقاب قُبحاً !!
ما لُفت الكعبةُ فى الحـَرير الأسودِ 🥀🖤

♡.♡


ـ في اخر جمعة من شهر رمضان المبارك اللهم اجعل لنافيها نصيبا من الرحمة والمغفرة والرضوان والعتق من النيران ووفقنا في الدنيا والآخرة واجعلنا ممن رضيت عنهم وغفرت لهم وحرمتهم من النار
اللهم ارفع عنا البلاء والوباء وانزل علينا لطفك ورحمتك ياالله
جمعتكم رحمة ومغفرة وعتق من النار
أسأل الله
أن يروي قلوبنا وقلوبكم
صدقاً وعدلا ًوإحسانا
ويملؤها إيماناً إلى أن نلقاه

وعيدكم مبارك🖤
"بابا أنا أكره الصيام"
"لأ يا بابا ! حرام ! لازم تحب الصيام لأن الله أمر به".

أيها الأب/الأم...أنت بردك هذا تؤذي ابنك وإيمانه من حيث ظننت أنك تنفعه ! لأنك بردك هذا:
تعلمه ألا يعبر عما في صدره من مشاعر تجاه شعائر الدين، فإذا كره منها شيئا بقيت الكراهية في قلبه و نَـمـا النفاق شيئاً فشيئاً !
تعلمه أن الإسلام دين غير واقعي ! يطالبه بأن يحب ما ليس بمحبوب للنفوس.

طيب وما الرد الصحيح في هذه الحالة؟
"يا بني، أنت تقصد أنك تكره تقييد الرغبات الحاصل من الصيام..تكره أن تُمنع من الطعام والشراب وقتما شئت، وتكره أن تحس بالتعب. هذا عادي جداً، أن يكره الإنسان تقييد رغباته وأن يكره الإحساس بالتعب. شعورك هذا عادي لا مشكلة فيه. انظر كيف قال الله تعالى: (كتب عليكم القتال وهو كره لكم).
لكن مع شعورك هذا هناك شعور آخر: الشعور بأنك تفرح بطاعة الله، تفرح وأنت تبرهن لله على صدق محبته وتعظيمه حين تترك ما تحب لأجله سبحانه، تفرح وأنت تفكر بالجنة التي أعدها الله لك مقابل صيامك، وفيها ما هو ألذ وأحلى من كل المتع التي تركتها لأجل الله في الصيام.
شعورك بالفرح هذا يا بني يغلب إحساسك بكراهية التعب وكراهيةِ المنع من الطعام والشراب..وإذا لم تجده يغلبه فتعال نتذكر هذه المعاني ليزداد فرحك بالصيام فيغلب كراهية التعب والمنع.
لاحظ يا بني في تتمة (كتب عليكم القتال وهو كره لكم) كيف قال الله تعالى (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)".
هذه هي المسألة بكل بساطة، بِلا منع لأبنائنا أن يعبروا عن مشاعرهم، وبِلا إشعارهم بأن الإسلام غير واقعي.
نفس الكلمات قولوها لأبنائكم وأنتم ترونهم يحتفلون بانتهاء رمضان لأنهم استثقلوه..
أعرف أنها جاءت متأخرة، لكني تعرضت لموقف احتجت معه أن أقول هذه الكلمات فأحببت أن أشارككم الفائدة.
🎈 بمُناسبةِ العِيد، دونكم هذه الوصايا..

١ • تناسوا كل شيءٍ، واحرصوا على إظهار الفرحة بعيدكم، واعزموا أن تبدوا البهجة فيه كيفما كانت الظروف. قال النّبِيّ ﷺ: (إن لكلّ قوم عِيدًا، وهذَا عيدنا). وقالَ العُلماء: إظهَارُ السُّرورِ فِي الأعيَادِ من شِعارِ الدِّين. ولن ينسى اللهُ لنا المُجاهدة لأجلِ إظهار الفرحة بشعائره..

٢ • قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا﴾. فيا أولياء الأمور: (كلّكُم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رَّعِيّتِه)، فانتبهوا، واتّقوا الله فِي لباسِ محارمِكم!، فإنكم عنهم ستُسألون.

٣ • من بدعِ العيد: تخصيص زيارة القبور، وتقديم الورود والأكاليل ونحوها على المقابر، وكل ذلك لم يفعله النبي ﷺ، وهو ينافي الفرحة بالعيد.

٤ • احذروا الإسراف والتبذير، فإن المسلم مسؤول عن النعم، ويجب أن يأخذ منها بقدر حاجته دون أن يسرف، قال النووي في شرح مسلم: «أجمع العلماء على النهي عن الإسراف في الماء ولو كان على شاطئ البحر»، ‏وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم، قال: قال رسول الله ﷺ: «كُلوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة». رواهُ الإمام النسائي.

📍 أختي المُسلِمة..

٥ • إن عباءة العِيد: هي نفسُها عباءة بقيّة أيامِ السنة، وتبرجُ المسلمة خارج بيتها محرمٌ في العيد كحرمته سائر الأيام، ولا تختلف معاييرُ الحجاب الشرعيّ باختلاف المناسبات والأمكنة، كما أن العباءَة عبادة وطاعة، فاتّقي الله في لباسك، واحرصي على الستر والاحتشام، وإياك والتبرج، فإنّما شرع الله الحجاب لأجل حجب المفاتنِ.

٦ • إن صفةَ الحجاب الشرعي أن لا يكون في نفسه زينة، وأن يكون فضفاضا لا تظهر منه تفاصيل الجسد، وأن لا يشفّ عمّا حقه الستر، كالأذن والرقبة، ويدخل في ذلك القدَم، فلا يجوز أن يظهر شيءٌ منها بسبب الحذاء المفتوح الذي يكشف عنها، أو الجورب القصير أو غير ذلك.

٧ • الزينةُ لو كانت مباحة، لكنها أمام غير المحارم غير جائزة (كالتبرج وحنّاء اليدين وغير ذلك)، فإن خرجت فعليك إخفاء هذه الزينة.

٨ • احذري التمايل، أو اللباس السافر أو رفع الشعر تحت الحجاب كأسنمة البخت، فقد قال ﷺ: (سيكون في آخرِ أمتي نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)

٩ • انتبهي لمسألةِ التّعطر خارج المنزل، واحذري أن تتهاوني بهذا الأمر، فقد ورد في الحديث عن النبي ﷺ أنه أيما امْرَأَةٍ استعطرت فمرّت على قَوْمٍ ليجدوا رِيحها فهي زَانِيَةٌ، والمقصود بالزنا هنا الزنا بمعناه العام الذي ورد به أحاديث أخرى ومنها قوله ﷺ: إن العين تزني وزناها النظر.

📍 أما أنتَ أيها الرجل..

١٠ - فاحذر حلق اللحية، فكما أن زينة المرأة حجابها واقتداؤها بالصحابيات، فإن زينة الرجل لحيته، واتباعه للسنة.. ويكفيك شرف اتباع نبيك ﷺ، قال ابن عبد البر الأندلسي في التمهيد: «يُحرم حَلق اللِّحية ولاَ يَفعلُه إلاَّ المُخَنثون مِن الرِّجَال» يعني بذلك المتشبِّهينَ بالنِّساء.

وإذا كنت لا بد حالقا لحيتك، فاحذر أن تُشَرعن خطأك وترقّع زلتك باسم الشرع، يقول الشيخ علي الطنطاوي: أمّا حلقُ اللحية، فلا والله ما أجمعُ على نفسي بين الفعل السيء والقول السيء، ولا أكتمُ الحق لأني مخالفه، ولا أكذبُ على اللهِ ولا على الناس، وأنا أُقرّ على نفسي أني مُخطئ في حلقها، ولا أتجاوز ذلك بالتبرير، ولقد حاولت مرارًا أن أدع هذا الخطأ ولكن غلبتني شهوة النفس، وقوة العادة ، وأنا أسال الله أن يُعينني على نفسي حتى أُطلقها». ثم كتب في حاشية كتابه مع الناس: «وقد أعانني ولله الحمد». فأسأل الله أن يعينك.

١١- واحذر القزع، ‏فعن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما أن رَسُولَ الله ﷺ نهى عن القزع قيل لنافع: ما القزع؟: قال: (أن يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضه)

١٣- وإياك والتشبه بلباس الكفار، من اللباس الضيق والممزق أو الحَلَقِ، أو غير ذلك..

فهو قبل أن يكون حراما من خوارم المروءة والرجولة، وقد قال رسول اللّه ﷺ: «من تشبه بقوم فهو منهم». وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: «رأى رسول اللّه ﷺ عليّ ثوبين معصفرين، فقال: إنّ هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها».

١٤- واحرص على غضّ البصر: فحينما يحرص المسلم على غض بصره رغم كل الفتن حوله، فسينير الله قلبه ويقويه ويثبته، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله أن إطلاق البصر يفرِّق البصر ويشتته ويبعده من الله، وهو يوقع الوحشة بين العبد وبين ربه. وإذا غض المؤمن بصره عن محارم الله، عوضه الله بأن يُطلق نور بصيرته عوضًا عن حبس بصره لله، ويفتح عليه باب العلم والإيمان، والمعرفة والفراسة الصادقة المصيبة التي إنما تُنال ببصيرة القلب. قال بعضُ أصحَاب سُفيان الثّورِي: خرجت معه يَوم عيدٍ فقَال: «إنَّ أوَلَ مَا نَبدأ بِهِ فِي يَومِنَا هَذَا غَضُّ البَّصَر».

واللهُ أعلم.
التزين للعيد ولو لم يخرج

📌قال الحافظ ابن رجب رحمه الله : وهذا التزين في العيد يستوي فيه الخارج إلى الصلاة والجالس في بيته، حتى النساء والأطفال.

📚[فتح الباري لابن رجب]
المؤمن في ختام رمضان يفرح بفطره ويفرح بعيده ويفرح بفضل الله عليه ويرجو رحمة ربه ويستغفر لتقصيره ويظهر السرور ويوسع على أهله وعياله ويفرحهم ولايصده عن ذلك جائحة كورونا مع التزامه بالاحترازات فلا تكتئب ولا تخالف بل افرح في بيتك وكبر الله على ماهداك من غروب شمس اليوم إلى صلاة العيد
#سليمان_الرحيلي
🕊💛

‏قالوا أتى العِيد والأحزان تغمرنا
والكرب خيّم في شتَّى أمانينا

الهمُّ صار له في قلبنا وطنٌ
فكيف جَاء وهذا الحال يبكينا

أخبرتهم هل تُرى كان النَّبي ومن
ساروا على الدَّرب من ذا الكرب خالينا

شعائرُ اللهِ من ياقومُ عظَّمها
يفز بجنَّتهِ سبحانَ بارينا

#وائل_جحا
🎊🎈🎊🎈🎊🎈🎊🎈🎊🎈🎊

*‏(ولتكملوا العدَّة ولتكبروا الله على ماهداكم)*

‏فلتتشرع دواخلكَ لـ بهجة العيد
‏مُعظمًا شعائرَ الله، والثغرُ منكَ مُكبرًا مُستغفرا.
‏عمّروا ليلتكم بالتكبير، كبروا الله في قُلوبكم قبل الألسن!🌱
‏ٰ
‏الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله.
‏الله أكبر الله أكبر ، و للهِ الحمد. 🌿

تقبّل الله منّا ومنكم إنّه هو السّميع العليم .
🎊🎈🎊🎈🎊🎈🎊🎈🎊🎈🎊
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :

‏" إِظْهَار السُّرُورِ فِي الْأَعْيَادِ مِنْ شِعَارِ الدِّينِ" .

|فتح الباري (٢/٤٤٢)|
🔅يا أم سلمة: ما شأن الناس؟ 🔅

رأى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في منامه أنه يدخل هو وأصحابه مكة ويطوفون بالبيت، فلما أصبحَ أخبرَ الصحابةَ برؤياه، ففرحوا بذلك فرحاً شديداً، فرُؤيا الأنبياء حقٌّ، والحنينُ إلى مكة قِبلتهم وموطنهم كان كالحسرةِ في قلوبِهم!

ومضى النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم إلى مكة في أربعةِ آلافٍ من أصحابه، وزوجته أم سلمة، ولما كانوا بالحُديبية، جرتْ المُفاوضات الشهيرة بين المُسلمين ووُفود قُريش، إلى أن جاءَ أخيراً سهيل بن عَمرو، وتم عقد صُلح الحُديبية وكان من شروطه أن تكون هناك هُدنة بين الطرفين مُدتها عشر سنوات، وأن يرجعَ المُسلمون عامهم هذا عن مكة ويرجعوا إليها في العام القادم، وأن يردَّ المُسلمون من جاءهم مُسلماً من قُريش وأن لا ترُدَّ قُريش من جاءها مُرتداً من المسلمين، وأن للعرب الخيار أن تدخلَ في حِلفِ المُسلمين أو في حِلفِ قُريش!

رأى الصحابةُ أن في هذا الصلح إجحافاً كبيراً، وتملَّكتهم غضبة المؤمن الحق حين يغضب لله ورسوله، حتى أن عُمر بن الخطاب قال للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ألسنا على حق وعدونا على باطل، فقال له: بلى. فقال عمر: فَلِمَ
نُعطي الدنية في ديننا إذاً؟!
ولكن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم المُؤيَّد بالوحي، والمُمتلئ ثقة بالله أن الحُديبية هي أول خطوة في طريق فتح مكة، نادى في الناس قائلاً: يا أيُّها الناس انحروا، واحلقوا!
أي أنَّ الله قبل منهم عمرتهم، ولكن الصحابة لِحُبِّهِم لله، وعزةِ أنفسهم، ما قام منهم أحد، فأعاد النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم قوله، فما قامَ منهم أحد، فأعادَ قوله مرةً ثالثةً فما قامَ أحد!
فدخلَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم على أُم سلمة وقال لها: يا أُم سلمة ما شأن الناس؟!
فقالت له: يا رسول الله قد دخلهم ما رأيتَ، فلا تُكلِّمَنَّ منهم إنساناً، واعمدْ إلى هديك فانحرْه، واحلِقْ، فلو فعلتَ ذلك، فعلوا مثلك!
فقامَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فلم يُكلمْ أحداً، فنحرَ هديه، وحلقَ رأسه، فلما رأوه، قاموا فنحروا وحلقوا!

الشاهدُ في الأمرِ أن النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم وهو المُؤيد بالوحي، المحفوف بالتوفيق والعصمة، يستشيرُ زوجتَه في قضيةٍ سياسيةٍ ودينيةٍ شائكةٍ تخصُّ الأُمة بأسرها، وعندما سمع نصيحتها عملَ بها!
ليس في الأمرِ انتقاصٌ للرجولة أن يستشيرَ الرجلُ زوجتَه في مشاكلِه ومشاغلِه، على العكس تماماً هذا من الرجولة لأنه فعل سيد الرجال أولاً، كما أنه امتثالٌ للهَدْيِ النبوي.
وما نسمعه من هادمي الأُسر، ومُقلِّلي شأن النساء، حين يقولون: شاوروهنَّ وخالفوهنَّ، ما هو إلا ذُكورية مقيتة، لا تمُّت لا إلى الدينِ، والسُّنَّةِ، والمنطقِ في شيء!
2024/09/29 08:29:44
Back to Top
HTML Embed Code: