ًحَيثُ أَنا .
لبيه
نقول (لبيه) عندما نريد إفهام المتكلم وإشعاره أن طلباته أوامر مجابة .. ورغباته ليس لها عندنا غير السمع والطاعة! ونقول (لبيه) عندما يكون الذي نعنيه بها له منزلة عظمى في أعماقنا بحيث لا يكفي معها أن نقول له (نعم) إجابة لندائه بل نقول له (لبيه) إمعانا في السمع والطاعة لتلبية ندائه وإمعانا في الإنصات له والاستجابة لطلبه
- تقوللل نُهى"من الآنّ كل أيامي الجايّة راح تكون لقول "لأ" في وجه الأشياء اللّي تأخذ مننّا وما تعطينا، ولكل شيء فشله واضح وما زلنا نأمل فيه، للأسراف في الآمال و التوقعات و العطاء و العشم بعد لأاا! رصيد الفرص اللّي كنت اعطيها بدون عد إنتهىٰ ويدّي مستعدة لأي إفلات مُستقبلي" وأنا ببذل دم قلبي عشان امشي بنفس السيّاق .
- والله وبالله وتالله ثلاثاً أني كنت استاهل اللي يمد لي الشمس بكفوفه بس ما حصلت الا اللي يزعلني فوق زعل قلبي زعل .
- مرّتنا حلو الأيام ونعرفها بسيماها وبتمرّنا إللي أحلىٰ منها ومتأكدين من هذا ، عمره ما دام بلاء ولا ثبت حال ، الأيام تدور والشمس تشرق وتغرب واحنا هنا نلتمس لطف الله وقاعدييين له والأكف تحتسي قهوة .
ًحَيثُ أَنا .
- والله وبالله وتالله ثلاثاً أني كنت استاهل اللي يمد لي الشمس بكفوفه بس ما حصلت الا اللي يزعلني فوق زعل قلبي زعل .
- قررت اقوم أجيب الشمس بكفوفي أنا .
"اللهّم ارفع عني حمل التفكير والترتيب، ودَبِّر لي أمري فإني لا أُحسِن التدبير."
-هدوء هذي الساعات قادر يحسّن كل يومي لذلك أحرص دائمًا إنه ما يفوتني هالوقت .
- انتوا متخيّلين أن مشاري المريّ كان يقول لمحبوبته " كل فترة زعليني و ازعلي من غير سبّه ، أَبغى اراضيك لأنَ رَضاك يّرفع من مَقَامي " الله أكبر .