أجمل قاعدة في الحياة هي هونها وتهون، ما يذبح الإنسان إلا كثرة تحليله للأمور، يتعمق بكل شيء حتى يغرق ويهلك وكأنه موكل بالأقدار، وكل مرة يبحث عن سبب لأجل أن يضيقها على نفسه أكثر، أشياء كثيرة تركها لله ثم للوقت كفيل بحلها، وتذكر أن الشخص اليسر تتيسر معه والعسر تتعسر عليه فدائمًا "هونها تهون".
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وحَصِّنْ ثُغُورَ الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ، وأَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ، وأَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ، وكَثِّرْ عِدَّتَهُمْ، واشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ، واحْرُسْ حَوْزَتَهُمْ، وامْنَعْ حَوْمَتَهُمْ، وأَلِّفْ جَمْعَهُمْ، ودَبِّرْ أَمْرَهُمْ، ووَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ، وتَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مُؤَنِهِمْ، واعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ، وأَعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ، والْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ.
تعلّمتُ أنّ الإنسان متى هدأت نفسه وسكَنت روحه استطاعَ التمتّع بالجمال في كُلّ شيء، في الصباحات العادية، في الإنجازات الصغيرة، في الضحكات المعتادة، وفي الطقوس اليومية المألوفة.
أمّا إذا عصفت الحياةُ بمزاجه وسلامه النفسي، عجزت عينُه عن رؤيةِ ذات التفاصيل التي أمتعتهُ بالأمس.
فمتى استيقظت هادئًا، مطمئنًا، مرتاحّ البال، فأعطِ لنفسكَ حقها في تقدير الجمال والتمتّع بتفاصيله.
أمّا إذا عصفت الحياةُ بمزاجه وسلامه النفسي، عجزت عينُه عن رؤيةِ ذات التفاصيل التي أمتعتهُ بالأمس.
فمتى استيقظت هادئًا، مطمئنًا، مرتاحّ البال، فأعطِ لنفسكَ حقها في تقدير الجمال والتمتّع بتفاصيله.
ويحدثُ أن تحتاجَ جدًا أن تُكلّمَ الله بصراحة
رغمَ علمكَ أنهُ يعلم،
وتبكي حدَّ الصرع بمحرابِهِ،
ترمي كُلّ الضحكات الى أسفلِ الدَركاتِ،
تترك لقلبكَ أن ينزِف ما بهِ،
يُخرجَ ثقيلَ مُحتواه..
تقول لهُ لم أعُد أملكُ القدرةَ على توجيهِ مركبي
ولم أعُد أثقُ بخرائطي،
ويسجُدَ كل ما بكَ حتى أصغَرِ شريان،
يصرُخَ كُلّ ما بِكَ ويستجديهِ ويستعطفه،
ليسَ وعزتِهِ يأسًا ولا قنوطًا،
ليسَ جُحودًا بما أنعَم ،
ولكن حاجةً إليهِ ولهديهِ الجميل حنانِهِ وحُبّهِ،
ولكن ضياع ،
ولكن أمورًا أُخرى بعدَ كُلِّ ترتيبٍ لداخلِكَ تُبعثرُك
فتقِفُ ،
أو تجلسُ ،
أو تُكّورُ نفسكَ في سرِيركَ ،
وتترك روحكَ تسجُد
وتُخبرهُ عمَّا بها علَّها ترتاح ، أو ترتاح.
رغمَ علمكَ أنهُ يعلم،
وتبكي حدَّ الصرع بمحرابِهِ،
ترمي كُلّ الضحكات الى أسفلِ الدَركاتِ،
تترك لقلبكَ أن ينزِف ما بهِ،
يُخرجَ ثقيلَ مُحتواه..
تقول لهُ لم أعُد أملكُ القدرةَ على توجيهِ مركبي
ولم أعُد أثقُ بخرائطي،
ويسجُدَ كل ما بكَ حتى أصغَرِ شريان،
يصرُخَ كُلّ ما بِكَ ويستجديهِ ويستعطفه،
ليسَ وعزتِهِ يأسًا ولا قنوطًا،
ليسَ جُحودًا بما أنعَم ،
ولكن حاجةً إليهِ ولهديهِ الجميل حنانِهِ وحُبّهِ،
ولكن ضياع ،
ولكن أمورًا أُخرى بعدَ كُلِّ ترتيبٍ لداخلِكَ تُبعثرُك
فتقِفُ ،
أو تجلسُ ،
أو تُكّورُ نفسكَ في سرِيركَ ،
وتترك روحكَ تسجُد
وتُخبرهُ عمَّا بها علَّها ترتاح ، أو ترتاح.
ليست دارَنا ولا ديارُنا!
كل ما فيها مُتعِب وكل من فيها مُتعَب..
لبيك إن العيش عيشُ الآخرة.
كل ما فيها مُتعِب وكل من فيها مُتعَب..
لبيك إن العيش عيشُ الآخرة.
إلهي؛
وخُذ بأيدينا مِن أنيابِ القَلقِ إلى رَحابةِ حنانِك وأمانِك، واملأنَا بالسّلامِ الذي نَتُوقُ إليه.🩵🌸
وخُذ بأيدينا مِن أنيابِ القَلقِ إلى رَحابةِ حنانِك وأمانِك، واملأنَا بالسّلامِ الذي نَتُوقُ إليه.🩵🌸
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حقيقة الحياة الدُّنيا؛
﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً..﴾🍃
﴿وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً..﴾🍃