إلهي؛
وَامْنُنْ عَلَيَّ بِكُلِّ مَا يُصْلِحُنِي فِي دُنْيَايَ وَآخِرَتِي مَا ذَكَرْتُ مِنْهُ وَمَا نَسِيتُ.🤍

لا تحزن، لا تكره الحياة..
هذه الأيّام عليك،
لكن ستأتي أيّامٌ يكون العالم كلّه لك.

"يعوّضك الله،
عوضًا يليق بقلبك، كأنّه يخبرك بأنَّ دروب الأمل لا تندثر"..

لا يليق بالمؤمن في تقلب أحواله إلاّ أن يُحسن الظّن بربِه، ولو كانت النوازل تفتكُ به فتكًا.
ظُنّ بِربّك ما يَلِيقُ به، لا مَا يَلِيقُ بِك.

مِن قِلّة حيلتي أحيانًا أتمنىٰ لو كان رسول اللّٰه مَعي لأترُك كُل شيء جانبًا،
وأذهب إليه،
وأدقّ بابه،
فيُلملمني بالكساء اليماني الذي لمَّ بهِ آل بيته!
أو يُدثِّرُني بعباءتهِ كما دَثَّر حُذيفة بن اليمان،
أبكي لَهُ فيرِّقُ لي كما رَّق للجذعِ،
ويُهدأ مِن رَوعي كما هدأ مِن حُزن طفلٍ مات عصفوره .

ويُبشّرني كما بشَّر كَعب بن مالك الأنصاري، ثُم يضحك لي ويقول :
دقائق والموعد الجنَّة ، فاثبَت ، واصبر، واصطَبر ، فإني أنتَظُرك هُناك . .🤍

المعصية الّتي تتركها لأجل الله..
تعود إليكَ محمّلة بكمٍ هائلٍ من المغفرة والرّضوان.

وَاكْسِرْ عَنِّيْ سُلْطَانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ.

إلهي؛
‏مَالِي سِوَاكَ مُعِينًا هَادِيًا أبدًا
أرشِد فُؤَادِي فَقَد تَاهَت بِهِ السُّبُلُ.🌿

على الرغم من أنني ممّن يظنّ أنّ الدّعاء لا يحتاج إلىٰ تكلّف الفصاحة ليصل، ولا إلىٰ ابتداع البلاغة ليبلغ ويُستجاب، ولكنّ الأدعية الفصيحة - وخاصّة الواردة عن آل البيت (عليهم السّلام)- تأسرني،
تعلّقني في جوفها الصّادق
الّذي ذلّل صاحبه أمام خالقه القدير الأعلىٰ،
فرفعه ورفع دعاءه لغةً وبيانا. ❤️

أدعية آل البيت عليهم السلام،
تهذّب النفس من تراكمات الذنوب عليها..

إن أئمتنا عليهم السلام وضعوا الأدعية بين أيدينا، ليرونا غارقين في النور.🤍

ورد عن الإمام زين العابدين (عليه السّلام) خمس عشرة مناجاة... حتمًا ستجد وضع قلبك بينها، فلا تضلّ مطوّلًا.❤️

''الصحيفة السجادية''
للإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب 'عليهم السلام'

نسألكم الدعاء 🤍

﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
-🤍🌿

إن القلبَ ليُظلِمُ من أتْعابِ الحَياة
فيستنِيرُ بكثرةِ الصَّلاةِ على النَّبيِّ وآله.
-🤍🌿

إلهي،
لكَ الحمد أن خرقتَ سفينة آمالي
على يد خضر تدبيرك،
لتحفظني من دنيا تأخذ كلّ قلبٍ غصبا..

كما نال يوسف (عليه السّلام) من الحكمة ما ناله في قعر ديجور البئر، حتّىٰ أدركته القافلة.. هبني انقطاعًا كهذا في جبّ أعمالي وفساد البرّ والبحر، حتّىٰ ألقىٰ قافلة العزيز بقلبٍ سليم.🩵