من معارك المؤمن اليوميّة في
هذه الحياة؛ ألا يتسلل اليأس إلىٰ قلبِه.

‏نحن نتغير بعد الابتلاءات الموجعة، نُصبحُ أقل كلامًا وأقل استجابة وأكثر حذرًا وتعقلًا في التعامل مع الحياة والآخرين.

"ليس من الضروري أن تنظر إلىٰ ماضيك قائلًا: أمضيت حياتي بلا تقوىٰ.. لا بأس؛ قُل: إلهي أنا أريد، لقد قرّرت، وأنا عازم!".

هذا الصَّوتُ الذي في داخلكَ ‏يهمسُ لكَ:
‏هذا حلال وهذا حرام‏ إيَّاكَ أن تفقده! 🤍

- كم تزن الدمعة؟
= ‏ذلك يعتمد على من يذرفها؛ دمعة الطفل المدلل أخف من الريح، و دمعة الطفل الجائع أثقل من الأرض و ما عليها.

الحمدلله أن الإنسان مفطور على قدرة البدء من جديد، الحمدلله على أن الأمس فات، واليوم آت، وأن الخير الوليد لهذا النهار مرهونٌ بظنّي.

وقل لنفسك إن رغبتْ بمعصية (إنِّي أَخَافُ إِن عَصَيتُ رَبّي عَذَابَ يَومٍ عَظِيمٍ).

قال حكيم : «واللهِ إني لاستحي من اللَّه أن أكون مقبلاً على عصيانه وهو مقبلٌ عليّ بنِعَمه ، مسبلٌّ عليّ بستره، فكيف لا أكون من التائبين وهو الغفور الرحيم»؟!

صلوا على من بذكره تزول الهموم.🩵
-