ربُّك مُحيطٌ بك، يرى تعبك المخبُوء خلف طيَّات وجهك، وحُزنك المغمُور في ثنايا صمتك، يسمعُ أنين قلبك، قلبُك الذي يترقّب الرأفة، يُرهف السَّمع لارتجافة قلبٍ مُكترثٍ مُشفقٍ، ولكن لا يعبأ به أحد.
ربُك محيطُ بك، يسمع ويرى، فهوِّن عليك وتأسَّى، وكِلْ كُل أمرك للسَّميع البصير.
_ وضحة عبد الله
ربُك محيطُ بك، يسمع ويرى، فهوِّن عليك وتأسَّى، وكِلْ كُل أمرك للسَّميع البصير.
_ وضحة عبد الله
«وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ».
خير الكلام ما تجمّل باللطف.. ما هوَّن مِن جُرح، أو عاوَن على ضعف، أو طَمأن مِن خوف.
جَمِيعنَا وَصلنا إلى يَوم ظننا بهِ إنهَا النهَاية ثُمَّ فَتحَ اللّٰه لنَا وَلقلوُبنَا طَرِيق مِن حَيِثُ لا نَحتسِب.