_ "حرفيًا أحِس روَحي
تبّللت بالرِضا لمّا جاء َالمّطر."🌧

‏﴿إِلَّا مَنْ أَتَىٰ اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾
استحضارك لفكرة أنّك لا تعلم متىٰ تُقبض الحياة من ذلك القلب بتقلّباته، وأنّ النجاة بعد رحمة الله معقودة بسلامته؛ هو ما يدفعك إلىٰ أن تكون في مضمار المجاهدة الدائمة حتّىٰ تلقىٰ الله بقلبٍ يحبّه ويرضاه.

‏من نعيم الجنّة "نزعُ الغلّ"، هذه الفكرة ﴿وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ﴾ تدلّ علىٰ أنّ من نعيم الدنيا تصفية النفس، تطهير القلب تجاه الآخرين، والفرح بإنجازاتهم ولو كانوا أعلىٰ؛ قيل في تفسير الآية: إنّ الله يصفّي قلوبهم حتّىٰ أنّ صاحب الدرجة النازلة لا يحسد صاحب الدرجة الكاملة.

‏«يجعل الله الهموم مُقدّماتٍ لنعمٍ مخبوءة» ❤️

'وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّه'

-
رغــيـفُ الــحـقِّ الـذي فـي ڪـفِّ عــلـيّ لـذيـذٌ جــدّاً...
ومـنـذُ زمـنٍ سـرّبَ لـنـا مـذاقَ الـغُـربـةِ بـرُطَـبٍ سـاقـهـا عـلى ڪتـفِ جُـرحـهِ فـي أزِقّـة الـڪــوفـة....
ولـعـليّ قــلـبٌ عـطـوفٌ جــدّاً....
دثّـرَنـا بــظِـلِّ سُـجـودهِ ڪـي لا تُـغـبـشَ أبـصـارَنـا شـمـسُ الـفِـتَــنِ والـشُّـبـهــاتِ الـتي لا تـڪـفُّ عـن الـطّـلـوعِ مِـنَ الـمـشـرقِ والـمـغـرِب...
ولـعـلـيّ جـبـهـةٌ يـوسُـفِـيّـة....
دُسَّ بـهـا سُـمُّ الـغــدرِ ڪـي لا تـرجِـعَ إلـى أهـلِـهـا...
وضَـعنــا أمـامَ بـابِ انتــظـارِهـا
الڪـثـيرَ مِـنَ اللّـبـنِ الـمُصَـفّى ألـمــاً وشــوقـــاً....
وعــليّ شــجَّ قـلــوبَ الــشُّـــهداءِ مُـذ مــضــى.....

عمــيــقٌ جــرحُ عـــلـيّ🖤

هيَ قصّةٌ عَجيبة!
ولا على مرِّ الدّهرِ قد وقعت الواقعةُ هكذا،
ما اجتمعت طمأنينتانُ لتلحقهما ثالثتهما إلّا هُنا.
لو أنّ للمرءِ حياةً حُصرِت للتأمّلُ لقضيتُ أيّامها أتفكّرُ في لحظةٍ كهذه!
مثلَ أن تلتقي الأقمارُ في ليلةٍ واحدة،
يُضيءُ أولهُما في التوقيتِ المُناسب"شهرُ رَمضَانَ الّذي أُنزِلَ فيهِ القُرآن"..
ويتوهّجُ الآخرُ في وقتٍ أنسب"تلكَ عشرٌ أواخِر وليالِ قَدر"..
ويسطعُ نورُ الأخيرِ في لحظةٍ فاصِلة"وأقِم الصّلاةَ لذِكري"..
كلّها التقت فأضاءت حتّى جذبت روحهُ إلى عليين!

مثلُ لحظةٍ فارقةٍ كهذه تستدعي أن يُلفتَ النَظر ويُجلى البصر ، وأن تقِفَ لحظاتُ الوقتِ تمهّلًا ، وأن تُدوّن في صفحةٍ من نورٍ قد جُمِع قمرٌ وقمرٌ وقمرٌ فحلّق القَمر!

من يُفكّرونَ دومًا في اللحظةِ الفارقة يُدركون جيدًا كيف تكونُ حُسنُ العاقِبة،
ومن يرى شريطَ حياتهِ يُختمُ بمشهدٍ أثير يحلُم بلحظةٍ تشهدُ عليها أقمارُ التوفيق في أنسبِ وقتٍ حينَ يتزامنُ مع أقدسِ مكان!
من كانَ عليّ يا اللّٰه؟!
من كان ذلك الّذي لملمَ حُسنَ اللقاء ببهاءِ الارتقاء!
وكيفَ يا ربّ؟
يومها دارتْ الأفلاكُ في مدارِه، وهُيّأتِ الطبيعيةُ لمسارِه ، واستعدّ أهلُ السماء ، قد جاء المُرتضى..
يا الله..
حتّى رحيلهُ إليكَ كان مليئًا بالفنّ،
ونحنُ الّذين نُتقنُ شيئًا مما علّمتنا فيه نعرِفُ كيف نُقيّمُ أمورًا كهذه..
فنٌّ في الوقتِ ، فنٌّ في المكان ، فنٌّ في الطّاعة ، فنٌّ في التّحليق ، وفنٌّ في الحديثِ الأخير : فزتُ وربُّ الكعبة!
خسئنا إن لم نمُت بفنٍّ ونحنُ ننتمي لعليّ..
الّذي يتبعُ عليّ وكانت عاقبتهُ لا تحتوي فنّ لم يتبعه!
إنما كانَ يكذب..
وأعرِف جيدًا أن العِبرةَ في النهاية،
ما كانت حياةٌ أثيرة بقلبٍ مُشرقٍ وروحٍ خافِقة قد جمعت بين أركانِ الحربِ وأعمادِ الحُبِّ إلّا أن تنتهي بهيّةً مُضيئة ؛
كيوم التقتِ الأقمارُ!

علّمي يا ربّ أن أموتَ بفنّ ،
علّمني ألّا أموتَ بطريقةٍ مُبتذلة، لا ألتقيكَ بها إلا بروحٍ انتُزِعت انتزاعًا ولم تأتِكَ تحليقًا!

_ دُرّة

ادعِ الله وأنت موقن بالإجابة،
هل تعرف معنى اليقين؟
أن تدعو وكأنك تلمس الإجابة
بيدك اليقين:

”ألا يخطر ببالك قط أن الله يردك"

ربّاهُ،
ما ضاقَت
و أنتَ رجَاؤنا
‏من حسبهُ مولاهُ
كيفَ يخيبُ؟

اليقينَ باللهِ ،
هو مِن يوُصلكَ الىٰ ما تَصُبوا روحَك لهُ .

وَأعْلَمُ أنَّكَ لِلرّاجِينَ
بِمَوْضِعِ إجابَة.💙

-
لم تكن تليقُ به نهاية غير هذه؛
لا يليق بعليّ أن يُغدَر في الحَرب، ولا يليقُ بِقاتِل الجبابرة أن يُقتَل في مبارزةٍ فرديّة.
الصّلاة وحدها هي الوقت الأمثل لعروج الرّوح، والسّجود هو اللّحظة المثلى، فهو أسمى مراتب العبوديّة.
بقى التّاريخ، أيّ يومٍ يليق به؟
"وما أدراك ما ليلةً القدر!"💔

صلاة ليلة القدر وتبدأ من الليله التاسعه عشر الى نهاية رمضان كل ليلة
هي ركعتان الفاتحه مره وقل هو الله أحد .
سبع مرات فإذا أفرغ من صلاته ..
استغفر الله سبعين مره وهو استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه اللهم اغفرلي وتب علي انك انت التواب الرحيم وهي كل ليله من ليالي القدر وبلغوا الأهل والأقارب
ودعواتكم ..

﴿فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ﴾
‏
♥️