"اللهُمَّ قُرباً من الحُسَّيْن اللهُمَّ نَظرة من الحُسَّيْن".

اِقْترَبَت لَيالي رَسُول الله..
‏اِقْترَبَت ليالي كَسر أَمير المُؤمِنين
‏.. ودَمعَة الزّهراء

‏أوَّلَ جُرْحٍ اِبْتَدَآ بِالنَّبِي .. وآخَرَ جُرْحٍ اِنْتَهَى بِالسَّبِي
‏‌ #استشهاد_الرسول_الأعظم⁩

هَلْ إِلَيْكَ يَابْنَ أَحْمَدَ سَبِيلٌ فَتُلْقى

فاطِمٌ تَبكيكَ سِرّاً كَيْفَ لا تَبكي السَّماء؟

‏"إنَّ الرجلَ ليَهجُر"
من هنا ابتدأت الحكاية،
وتوالت من بعدها المصائب!
"فَقُتلَ من قُتلَ وَسُبيَ من سُبي وَأُقصِيَ من
أُقصيَ وَجَرَىٰ القَضاءُ"

مصيبةً ما أعظمها ، ‏أن يرحل سرُّ الوجود والرحمة فتلك فجيعة، ولكن أن يرحل مظلومًا مسمومًا فذلك أقسى على قلب كل مؤمن وأمَضّ .‏فكيف إذا ختمت الغربة وخُتم الظلم للنبي الأعظم وكلامه {وحي يوحى}، بأن يقال: (إن الرجل ليهجر) !💔

لاتفوتون الاعمال اثرها كلش عظيم ، وقلبي لاتنسوني من الدعاء وجهوها عدكم علمود مايفوتهم اعمال اليوم ولكم الاجر ..

إِلهِيِّ ، أيَخيبُ رَجائِي وَأنا أَسألُكَ بِنبيكَ💔 !

‏"بفاطمة وأبيها .. وقلبها المحزون بفراقه
اللهُم إني اسألُك قربهُم في آخرتي و دنياي".

الأكوان متّشحةٌ بلون الظّلام، تجهشُ بالبكاء
الحزين على شهادة رسول الله، أيّ رزيّة هذه

‏مُحمّدٌ (صلّى الله عليه وآله) ليسَ راحلاً، بَلْ رِئةُ الأكوانِ نفْسُها غادَرَتْنا.

‏مِنْ هُنَا تَبْدَأ كُلّ الْحِكَايَة ؛
صُبَّت الْمَصَائِبِ عَلَى الْآلِ بَعْدَك يَا رَسُولَ اللَّهِ.