‏مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها ...

‏ماذا يَهِيجُكَ إنْ صَبَرتَ لِوَقعةِ الطَّفِّ الفَظِيعة ؟

عُيونُ الأرضِ تبكي والسماءِ دِماءً أصلُها مِن كربلاءِ

"اللَّهُمَّ يَاذَا الجَمَال وَالڪمَال أَرْزَقَنِي ڪَمَال
الحُبِّ للحُسَيْن".

إنّ الله إذا أحبّ عبدًا أنارَ بصيرته..
ولا تُستنار البَصيرة إلّا بالحُزن، فَعِند الحُزن
يرىٰ المَرء حَقيقة كُلّ شَيء.

"اللّهُمَّ إِنّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ بِقَلبٌ يَفنىٰ فِي خِدمةِ
الحُسَين عليْهِ السَّلام".

لَستُ الحـُر لكّنِي أتُوبُ بَينَ يَديكّ سَيديّ حـُسينْ

إذا كانَ في العُمرِ بقيَّة فـ اجعله ياربَّ مشغولاً
بخدمة الحُسَين(عليهِ السّلامُ) واختمهُ لي بالبكاء والجزع على الحُسَين..

حُسَين
كُلشِي لـ خَدمتَة يهٌونَ
فــدَا كُل أهَليْ يَرحٌونَ ..

‏يا دَليلَ المُتحيِّرين..
‏بِحَقِ مُحَمَدٍ وآلِ مُحَمَد دُلَني.

"تجرحني كلمة أربعين
وقلبي ينكسر
إذا تمر
مثل الحوافر " الأربعين " الـ داسَت الصدُر !".

‏أنا غُصْنٌ يابِسٌ دونَ زِيارَةِ ضَريح